
نمو كبير بمهنة «البادي غارد» للمشاهير والأثرياء من زوار باريس
شهدت مهنة الحماية الشخصية للمشاهير والأثرياء خلال زيارتهم باريس نموا كبيرا منذ عملية سلب جرت عام 2022، عندما حطم رجلان على دراجة «سكوتر» النافذة الخلفية لسيارة خاصة مستأجرة مع سائقها، وسرقا ثلاثة ملايين يورو من الراكبة، وهي سيدة أعمال برازيلية كانت تحضر أسبوع الموضة.
يقول ياسين تراب، الذي يرأس منظمة تتولى تدريب عناصر الأمن الخاص، إن «مرافقة أثرياء أجانب خلال تسوقهم مهمة أساسية». لكن دائرة المخاطر التي تشملها الحماية باتت أوسع، إذ أصبحت تشمل خطر العنف، من سرقة المنازل إلى استهداف شخصيات الموضة.
ولاحظ المجلس الوطني لأنشطة الأمن الخاصة، أن عدد مرافقي الشخصيات ارتفع إلى نحو 13 ألفا من بين 270 ألفا كانوا يعملون في قطاع الأمن الخاص والمراقبة عام 2019، وفق أرقام المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء. وتتفاوت نوعية الشخصيات التي تستعين بعناصر حراسة، إذ تمتد مثلا من رئيس شركة مسجلة في البورصة، إلى أحد نجوم الكاي-بوب الكوريين، خلال وجودهم في العاصمة الفرنسية.
ويلاحظ تراب، الذي دربت منظمته «سيكوريتيه» Securyter عام 2024 أربعة أضعاف ما تدربه عادة من عناصر الحماية الشخصية، الإقبال على مهنة المرافق الخاص «البادي غارد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
السجن 10 سنوات للمتهمين بسرقة مجوهرات كيم كارداشيان
اعتبر الادعاء العام في قضية سرقة مجوهرات النجمة كيم كارداشيان في باريس أن المتهمين في القضية «جميعهم مذنبون»، وطلب السجن عشر سنوات لأربعة رجال يُشتبه في اقتحامهم دارتها الفندقية مسلحين في أكتوبر 2016. ورغم تأكيد ثمانية من المتهمين العشرة براءتهم، أكدت المدعية العامة آن دومينيك ميرفيل، أن «اقتناعاً راسخاً» تكوّن لديها بأن «جميعهم مذنبون»، على ما قالت في مستهلّ مرافعاتها الختامية. ودعت ميرفيل القضاة المحترفين في محكمة الجنايات في باريس والمحلّفين غير المتخصصين الناظرين في القضية إلى عدم الوثوق بالمظاهر وبـ«التجاعيد المطَمئنة» لهؤلاء «الرجال والنساء الكبار في السن». وأضافت «اليوم يُقدّمون إليكم كالأغبياء»، ولكن قبل تسع سنوات، في وقت وقوع السرقة، كانوا «لصوصاً محترفين في الجريمة المنظمة» ولديهم سجلات إجرامية حافلة، و«هم في الواقع خططوا لعملية ونجحوا في تنفيذها». ففي ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، كانت نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وحيدة في دارتها الفندقية في باريس خلال أسبوع الموضة، عندما اقتحم اللصوص غرفتها ونفذوا «عملية خاطفة» بين الساعتين «2.59 و3.15 فجراً». وذكّرت المدعية العامة بأنهم «كانوا يضعون أغطية للرأس وقفازات، واحتجزوا وقيّدوا. لم يكن لديهم أي تعاطف مع كيم كارداشيان، أو مع موظف الاستقبال»، وكان «الهدف» الخاتم الشهير المقدر سعره بـ3.5 ملايين يورو، والذي تعرضه كارداشيان على مواقع التواصل الاجتماعي كما تفعل في ما يتعلق ببقية تفاصيل حياتها. وشددت ميرفيل على أنه هذه السرقة «مخططة بعناية»، واللصوص «جاؤوا من أجل الخاتم، وأخذوه، وهم كانوا يعرفون بالضبط ما كانوا يفعلونه». ويواجه الرجال الأربعة الذين حددتهم النيابة العامة باعتبارهم «اللصوص» (تم فصل قضية الخامس الذي يعاني مرض ألزهايمر) عقوبة السجن لمدة 30 عاماً أو السجن المؤبد للمجرمين الذين يعاودون نشاطهم، لكن النيابة العامة طلبت لهم عقوبة أقل بكثير، إذ اكتفت بطلب السجن عشر سنوات، آخذة في الاعتبار أوضاعهم الصحية وتقدم معظمهم في السن. فالمتهم الرئيسي عمر آيت خداش (69 عاماً) أصمّ وأبكم، فيما يخضع ديديه دوبروك (69 عاما) للعلاج الكيميائي لإصابته بالسرطان، وأجريت ليونس عباس (71 عاماً) جراحة في القلب خلال احتجازه وهو يعاني مرض باركنسون.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
حُكم تاريخي في إسبانيا يُدين 5 أشخاص بجرائم كراهية
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم أن 5 أشخاص صدرت بحقهم أحكام بالسجن بتهمة الإساءة العنصرية لمهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، خلال إحدى المباريات في أول حكم تاريخي في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم باعتبارها جرائم كراهية. وفي ديسمبر 2022، تعرّض الدولي البرازيلي لإساءة في فوز ريال مدريد خارج ملعبه على ريال بلد الوليد 2-0، أثناء مروره بين المشجعين بعد استبداله في ملعب «خوسيه زوريا». وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن 5 أشخاص لمدّة عام، ووقّعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن بشرط عدم ارتكابهم أيّ مخالفة في السنوات الثلاث المقبلة مع عدم السماح لهم بحضور أيّ مباراة في الفترة نفسها. وذكرت الرابطة في بيان: «بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم التي تقدّمت بالشكوى وتصرّفت في البداية كجهة ادعاء خاصة وانضمّ إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس وريال مدريد، وكذلك مكتب المدعي العام ظهر هذا الحكم التاريخي للنور». وأضافت: «يُمثل هذا الحكم علامة فارقة لا سابق لها في جهود مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا».


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
أين ذهب خاتم كارداشيان؟
تنظر محكمة الجنايات في باريس في الأغراض الثمينة المسروقة من كيم كارداشيان، ومنها خاتم خطوبة كبير وطاقم أسنان من الذهب والماس وقلادة قيمتها 230 ألف يورو، وتتعدى قيمة كل هذه المسروقات بشكل كبير عشرات الآلاف من اليورو التي تمّت مصادرتها من اللصوص المزعومين. في 9 يناير 2017، وبعد ثلاثة أشهر من السرقة التي تعرّضت لها نجمة مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الشرطة القبض على معظم من يجلسون حالياً في قفص الاتهام. ولم يُعثَر داخل منازلهم سوى على أوراق نقدية من فئة 50 يورو، إذ لم تتم مصادرة لا قلادات أو ألماس أو حتى خاتم تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار قال المجرمون لكارداشيان إنّهم أتوا لسرقته. وقد عُثر على نحو 17 ألف يورو لدى عمر آيت خداش المتهم بالتخطيط للسرقة، وعلى قرابة 141 ألف يورو في أكوام من الغسيل تعود إلى فلوروس هيروي، فيما صودرت خمسة آلاف يورو خلف أقراص فيديو رقمية على رف تاجر المجوهرات المزعوم مارسو باوم غيرتنر (توفي قبل المحاكمة). وفي منزل نجل يونس عباس الذي اعترف بأنه كان أحد المشاركين في العملية، عُثر على 65 ألف يورو، معظمها داخل كيس بلاستيكي. وأوضح القاضي دافيد دو با أن «قيمة المسروقات الإجمالية قدّرت بنحو تسعة ملايين يورو، وهي أكبر عملية سرقة لفرد تُسجَّل منذ عشرين عاماً». وقال المحقق في المحكمة «نحن نتعامل مع مجوهرات تتمتّع بميزات فريدة... الخاتم من 19 قيراطاً، وحجمه مماثل لقطعة مربعة من الشوكولا»، مشيراً إلى أنّ «بيعه صعب». وقال إنّ المتاجرين بالبضائع المسروقة عادة ما يتمكنون من «الحصول على 10 إلى 15 في المئة» من السعر الفعلي للمجوهرات، لا أكثر. وقال القاضي «إنها مخاطرة كبيرة مقابل القليل من المال...»، مؤكداً أن الشرطة كانت مقتنعة بأن المجرمين كانوا يعدّون «لعملية أخرى» عند توقيفهم. ولن يتم استجواب المتهمين الذين ينفي معظمهم تورطهم بعملية السرقة، حتى الأسبوع المقبل، بعد جلسة استماع لكيم كارداشيان أمس.