logo
تنظيم الطاقة: بدء عودة الأحمال الكهربائية في الأردن إلى طبيعتها

تنظيم الطاقة: بدء عودة الأحمال الكهربائية في الأردن إلى طبيعتها

عمونمنذ 20 ساعات
عمون - رصد - أكدت الناطق باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تحرير القاق، اليوم السبت، بدء عودة الأحمال الكهربائية في الأردن إلى طبيعتها بعد انحسار الموجة الحارة.
وقالت القاق في مداخلة عبر شاشة المملكة، إن الاحمال الكهربائية انخفضت بشكل ملحوظ، وبدأت بالعودة إلى الحدود الطبيعية في مثل هذه الاوقات من العام.
وأضافت أن النظام الكهربائي في الأردن مر بتحديات كبيرة خلال الحالة الجوية الماضية، وبحمد الله نجح في تخطيها.
وبينت أن الحمل الكهربائي يوم الاربعاء الماضي سجل الحمل الكهربائي الأعلى على الإطلاق في تاريخ المملكة، وفي الايام الذي سبقته كان الأردن يسجل رقما قياسيا جديديا بشكل يومي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. حمزة الشيخ حسين : الولائم في زمن الجوع… بين الكرم الحقيقي والمباهاة الفارغة.
د. حمزة الشيخ حسين : الولائم في زمن الجوع… بين الكرم الحقيقي والمباهاة الفارغة.

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

د. حمزة الشيخ حسين : الولائم في زمن الجوع… بين الكرم الحقيقي والمباهاة الفارغة.

أخبارنا : د حمزة الشيخ حسين في زمنٍ يئن فيه أطفال غزة من الجوع، وتقبض فيه ملائكة الرحمن أرواحاً بريئة أنهكها الحصار، تطالعنا بعض المجتمعات العربية والإسلامية بمشاهد ولائم ضخمة تُقام علناً، ويُدعى إليها الأثرياء، ثم تُوثَّق بالكاميرات وتُوزَّع على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "الكرم والضيافة'. لكن أيّ كرمٍ هذا الذي يُقاس بعدد "المناسف' وكمية اللحوم المستوردة؟ وأي فخرٍ يُنتظر من نشر صور أطباق الأرز المزينة بقطع لحم لا تتجاوز كونها مجرد واجهة؟ الكرم، كما عرفته أمتنا منذ القدم، ليس في إشباع بطون الشبعانين، ولا في المباهاة على صفحات "الفيسبوك' و'إنستغرام'، بل في ستر الفقير، ومواساة المحتاج، ومد يد العون للمكلوم. لقد فقدت بعض مظاهر الولائم معناها النبيل، وتحولت إلى منافسة في التباهي، بينما الأمة تعيش في زمن ذلٍّ غير مسبوق. ملايين اللاجئين في المخيمات، ودموع أمهات غزة اللواتي لا يجدن كسرة خبز لأطفالهن، تصفع ضمائرنا كل يوم، بينما تُنفق الأموال الطائلة على مشاهد لا تُسعد ملكاً ولا ملاكاً. إن الكرم الحقيقي ليس صورة "منسف' تُشارك على وسائل التواصل، ولا إعلاناً عن وليمة كبرى يتصدرها كبار الأثرياء. الكرم أن يخرج المال في صمت ليصل إلى يد يتيمة أو معدم. الكرم أن تتحول "الخراف المشوية' التي نضعها للتزيين إلى شحنات غذاء تعبر الحصار. في أوقات كهذه، يصبح التباهي بالمظاهر المترفة جرحاً في جسد الأمة، ورسالة قاسية لذوي البطون الخاوية: أنكم خارج المشهد. وإن كان بعضهم يرى في ذلك "كرماً'، فإنه أقرب إلى الاستعراض منه إلى المروءة، وأبعد ما يكون عن القيم الإسلامية التي جعلت من إطعام الجائع قربةً إلى الله. اليوم، نحن أمام مفترق طرق: إما أن نستعيد معنى الكرم كما علّمنا إياه النبي ﷺ "أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم'، أو نواصل الغرق في بحر المباهاة، حتى نصبح أمةً غنية بالصور والفيديوهات… فقيرة بالرحمة..

المهندس محمد الحواتمة : في حب الوطن والقيادة والرد على النتن
المهندس محمد الحواتمة : في حب الوطن والقيادة والرد على النتن

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

المهندس محمد الحواتمة : في حب الوطن والقيادة والرد على النتن

أخبارنا : الوطن هو أغلى ما يعتز به الإنسان فحفظ الله وطننا وقيادتنا، الوطن للإنسان هو مسقط رأسه وذكريات طفولته وشبابه وشيخوخته الوطن هو الأرض والعرض والشرف الوطن هو موطن الآباء والأجداد وملاذ الأبناء والأحفاد. فالإنسان بلا وطن إنسان بلا هوية ولا ماضي أو مستقبل وحب الوطن ليس لنا عنه بديل أرض الأجداد والآباء أرض الخير والبركة والعطاء والنقاء. حب الوطن ينبع من الإيمان الخالص لله عز وجل فإقتداءً برسولنا الكريم عندما كان حبه لوطنه مكة المكرمه قائلا: ( والله إني أعلم أنك خير أرض الله وأحبها إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت ). الوطن كلمة حق في معناها ومبناها، الوطن هو قبلة على جبين الأرض وهو المكان الذي ولدنا فيه وعشنا في كنفه وترعرعنا على أرضه وتحت سمائه وأكلنا من خيراته وشربنا من مياهه وتنفسنا هوائه واحتمينا في أحضانه. يجب واجزم ان الكثير من أبناء الشعب الأردني شعورهم بحب الوطن شعور الأم التي تحن على أبنائها وترعاهم وتسهر على راحتهم. يفرحها ما يفرحهم ويحزنها ما يحزنهم ويؤلمها ما يؤلمهم، تسعى على الدوام للم شملهم وتحرص على تماسكهم وتعاضدهم في الشدة والرخاء ليساند بعضهم بعضا ويساعد قويهم ضعيفهم وكبيرهم صغيرهم ويكونوا أخوة متحابين ومتعاونين على البر والتقوى في وطن واحد وعلى أرض واحدة. لقوله صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ). الوطن هو الاسرة والقبيلة الكبيرة المتماسكة بأبنائها والتي ننعم بدفئها وهو المأوى والمكان الذي نلجأ إليه ونشعر فيه بالأمن والأمان والسكينة والحرية والطمأنينة وهو النواة التي يعم من خلالها الخير والعطاء على أبنائه دون استثناء أو تمييز. الوطن هو نعمة كبيرة وواجبنا أن نصون ترابه وأرضه بالترابط والتلاحم وغرس القيم النبيلة في نفوس أبنائه. وطني هو الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر ذلك الحب الذي لا يتوقف و العطاء الذي لا ينضب. فمن أقوال المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله عن الوطن: «إنني أحب هذا الشعب حبّاً عظيماً، فلولاه لما كنت شيئاً مذكوراً». ومن أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عن الوطن: «وطننا هذا عظيم بكل واحد فيكم، فلا تسمحوا لأحد أن يقلل من قيمة منجزاته التي صنعتموها أنتم، ولا تفتحوا بابا لحاقد أو جاهل، فلنكن جميعا بحجم الأردن ومكانته، وبمستوى شعبه وطموحاته.» وكما قال سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عن الوطن: «الأردن قوي بعطاء أهله». وهل بعد هذه العبارات الحكيمة ما يعبر أكثر عن مدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب في وطن يحكمه قادة يحملون القلب الكبير والحكمة الراجحة في القول والفعل، وبدورنا نحن علينا أن نبذل كل ما في وسعنا من قوة وجهد منحنا الله إياه للحفاظ على مكتسباته وموارده ومنشآته وعدم إلحاق الضرر بها واحترام أنظمته وقوانينه التي تصب أولا وأخيرا في مصلحة أبنائه ولنكون عناصر فعالة في بناء الوطن ورفعته ليكون دائما من الدول السباقة في التقدم والإزدهار. ولأن الوطن عزيز فحق علينا تجاهه أن نرد الجميل في شتى المجالات والواجب الأكبر علينا أن نجود بدمائنا رخيصة لأجله ونقدم كل غال ونفيس من أجل الحفاظ على حريته واستقراره وآمنه وأمانه وأن نمنع كل من تسول له نفسه أن يعوق ازدهاره ورخاءه فلا النتن ولا الف من امثاله يؤثرون على حبة تراب من هذا الوطن. ولا ننسى أبدا ما حيينا شهداء الوطن في الكرامة وفي كل مكان وزمان، الذين قدموا أرواحهم وجعلوا من أجسادهم سدا منيعا فداء لنصرته وفي سبيل رفعته وعزته لينالوا بالمقابل الفردوس الأعلى من الجنة لقوله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون). فتحية فخر واعتزاز وشموخ لأرواح شهدائنا الأبرار الأطهار. ودائما وأبدا البيت متوحد قادة وشعبا بكل الحب والولاء والانتماء لوطننا الغالي الأردن، وتحت ظل قيادة هاشمية شامخة نعتز ونفتخر بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store