logo
تحديث جديد لـ'سيغنال' يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات

تحديث جديد لـ'سيغنال' يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات

الوئاممنذ 8 ساعات

أطلقت شركة 'سيغنال' تحديثًا جديدًا لتطبيقها على نظام التشغيل ويندوز، يمنع المستخدمين من التقاط لقطات شاشة للمحادثات، وذلك للحد من احتمالات إساءة استخدام محتوى الرسائل.
الميزة الجديدة، والتي تحمل اسم 'تأمين الشاشة' (Screen Security)، تأتي مفعّلة افتراضيًا في إصدار التطبيق المخصص لنظام ويندوز 11، وتعمل على عرض شاشة فارغة في حال محاولة المستخدم التقاط صورة للمحادثة باستخدام أداة لقطة الشاشة.
تأتي هذه الخطوة كرد مباشر على خاصية 'الاستدعاء' (Recall) التي أطلقتها شركة مايكروسوفت العام الماضي ضمن تحديثات ويندوز 11.
اقرأ أيضًا: أول ظهور لهاتف Pixel 10.. تصميم مألوف وتركيز على الذكاء الاصطناعي
وتعتمد 'الاستدعاء' على التقاط صور مستمرة لشاشة النظام، مما يسمح للمستخدم بالعودة إلى الأنشطة السابقة.
ورغم أن مايكروسوفت أوقفت الخاصية مؤقتًا إثر انتقادات تتعلق بالخصوصية، إلا أنها أعادت اختبارها مؤخرًا عبر قناة المعاينة (Windows Insider Preview Channel) كميزة اختيارية، مع خيار تعطيلها مؤقتًا.
وأعربت شركة سيغنال عن قلقها من أن ميزة مثل 'الاستدعاء' قد تلتقط معلومات خاصة من تطبيقات التراسل، مشيرة إلى أن الخصوصية يجب أن تكون أولوية قصوى في تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي المستقبلية.
وأضافت الشركة أن المستخدمين الذين يحتاجون إلى أدوات مثل قارئات الشاشة قد يلاحظون تعطّل بعض الوظائف عند تفعيل إعداد 'تأمين الشاشة'، وهو سلوك مقصود لضمان الحماية الكاملة للبيانات، ويمكن إلغاء تفعيل الخاصية يدويًا من خلال: 'إعدادات سيغنال > الخصوصية > تأمين الشاشة'.
وفي حال محاولة تعطيل هذه الميزة، سيعرض التطبيق تحذيرًا يطلب من المستخدم تأكيد الإجراء يدويًا، لتفادي التعطيل العرضي أثناء ضبط الإعدادات الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي
شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع عن مجموعة من المنتجات الجديدة والشراكات المهمة مع شركات مثل «أوبن إيه آي» و«إنفيديا»، و«إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، وذلك خلال مؤتمرها السنوي «بيلد» (Build) الذي انعقد في مدينة سياتل الأميركية. وشهد المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، استعراضاً لعددٍ من الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أبرزها إطلاق وكيل برمجة (Coding Agent) متطور يمكنه تنفيذ التعليمات البسيطة بكفاءة، إلى جانب أدوات تسمح للشركات ببناء وإدارة عدة مساعدين رقميين يعملون بالذكاء الاصطناعي. أسماء كبرى تصطف خلف مايكروسوفت كان لافتاً خلال المؤتمر ظهور عدد من عمالقة التكنولوجيا عبر مداخلات افتراضية، من بينهم سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لإكس إيه آي، وجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا. يشير هذا إلى مدى ارتباط مستقبل الذكاء الاصطناعي بمايكروسوفت، ويؤكد أن الشركة العريقة التي رغم تعثرها في عصر الهواتف الذكية، باتت اليوم في قلب سباق الذكاء الاصطناعي بفضل قيادة ساتيا ناديلا. وقال ناديلا خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: «الأمر لا يتعلق بأداة واحدة أو وكيل واحد أو شكل واحد فقط، نحن نصنع منصة مشتركة، أعتقد أن هناك شيئاً كبيراً سيخرج من هذا المسار الجديد». شراكات قوية رغم الخلافات رغم أن ماسك يقاضي مايكروسوفت بسبب شراكتها البالغة قيمتها نحو 14 مليار دولار مع أوبن إيه آي، فإنه أعلن اتفاقية تُتيح توفير نماذج الذكاء الاصطناعي من عائلة «غروك» التي تطورها إكس إيه آي على منصة أزور التابعة لمايكروسوفت، وقال خلال مشاركته في المؤتمر «أخبرونا بما تحتاجون، وسننفذه». كما أشار هوانغ، أمام أكثر من 3000 مشارك، إلى أن مايكروسوفت وإنفيديا تعملان معاً على بناء «أكبر حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي في العالم»، بفضل دمج رقائق نفيديا المتطورة في مراكز بيانات مايكروسوفت. وفي السياق ذاته، قال ألتمان إن وكيل البرمجة «كوديكس» الذي تطوّره شركة أوبن إيه آي يتكامل بعمق مع أداة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت» التابعة لمايكروسوفت. منصة الذكاء الاصطناعي الأولى وصف كاش رانغان، المحلل في «غولدمان ساكس»، مايكروسوفت بأنها «زعيمة الذكاء الاصطناعي»، مضيفاً «هي المنصة الأساسية، والمحفّز، والمنسّق الذي يجعل النماذج تعمل.. إذا ربحت مايكروسوفت، سيربح الجميع معها». وفي هذا الصدد، أشار ناديلا إلى أن صناعة التكنولوجيا تشهد تحولاً جديداً في البنية الأساسية، شبيهاً بالتحول الذي أحدثه الإنترنت، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين، إذ ارتفع سهم الشركة بنحو 6.8 في المئة منذ بداية عام 2025 حتى إغلاق يوم الجمعة، في وقت شهدت فيه أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى تراجعاً تحت تأثير رسوم ترمب الجمركية. ومع ذلك، تواجه مايكروسوفت بعض المخاطر، أبرزها تطلعات أوبن إيه آي لبيع خدماتها مباشرة للعملاء وتطوير منصتها الخاصة، ما قد يقلل من اعتمادها على مايكروسوفت. لكن محللي السوق يرون أن مايكروسوفت في موقع أفضل لتحقيق مكاسب فورية مقارنة بـ«أوبن إيه آي» التي لا تزال رؤيتها التجارية بعيدة المدى. واختتم رانغان من «غولدمان ساكس» بقوله، «استثمارات مايكروسوفت في أوبن إيه آي لا تُذكر أمام ما تحققه من عوائد.. لقد كانت هذه الأيام الثلاثة لحظة انطلاق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع».

الذكاء الاصطناعي يتفوّق على خبراء الطقس
الذكاء الاصطناعي يتفوّق على خبراء الطقس

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

الذكاء الاصطناعي يتفوّق على خبراء الطقس

في خطوة جديدة تعكس تسارع دور الذكاء الاصطناعي في تحليل الظواهر الطبيعية، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي متقدم قادر على تقديم توقعات طقس دقيقة، تتفوق في بعض الحالات على التنبؤات البشرية التقليدية المعتمدة من قبل الهيئات المختصة. النموذج الجديد، الذي يحمل اسم 'أورورا'، يعتمد على تقنيات التعلم العميق ومعالجة كميات هائلة من البيانات المناخية. ولا يقتصر أداؤه على التنبؤ بدرجات الحرارة وهطول الأمطار، بل يشمل أيضًا الظواهر الجوية المعقدة مثل جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، بدقة غير مسبوقة وبتكلفة حسابية منخفضة، بحسب ما ورد في دراسة حديثة نشرتها مجلة 'نيتشر' العلمية. ووفقًا للنتائج التي تضمنتها الدراسة، فإن نموذج 'أورورا' نجح في تقديم توقعات جوية تمتد لعشرة أيام، بدقة تفوق تلك التي تقدمها النماذج التقليدية التي تعتمدها المؤسسات الدولية الكبرى. وتأتي هذه الخطوة في سياق سباق متسارع بين شركات التكنولوجيا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التنبؤ المناخي، حيث كانت شركة هواوي قد أطلقت في عام 2023 نموذجها 'بانغو-ويذر'، فيما أعلنت جوجل العام الماضي عن تفوق نموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي على الأساليب التقليدية في هذا المجال. ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تحسين القدرة العالمية على التنبؤ بالظواهر الجوية الحادة، التي تشهد تزايدًا في التكرار والحدة بسبب التغيرات المناخية، ما من شأنه دعم جهود التكيف وتقليل الأضرار البشرية والاقتصادية الناجمة عنها.

كيف يحسّن الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالعواصف وموجات الحر؟
كيف يحسّن الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالعواصف وموجات الحر؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

كيف يحسّن الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالعواصف وموجات الحر؟

يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع بنماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي، وغير المتاح بعد للعامّة، أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. أطفال يلعبون في نافورة مياه أمام أوبرا دبي مع ارتفاع درجات الحرارة في المدينة - 24 مايو 2025 (أ.ف.ب) وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97 في المائة من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. وأصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لـ5 أيام بشكل أفضل من 7 مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. وبالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر تكلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (تسبب في أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل 4 أيام من وصول العاصفة إلى الفلبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء كانت أقماراً اصطناعية أم غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. وكان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرنس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». ضباط الشرطة شبه العسكرية يقومون بإجلاء السكان الذين تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات في بلدة شينكو بمدينة فوتشينغ بعد تسبب إعصار دوكسوري في هطول أمطار غزيرة في فوتشو بمقاطعة فوجيان (رويترز) وتعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل عيوبها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة: «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. وتسعى هيئة «ميتيو فرنس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل تكلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. وينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ فبراير (شباط) خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول: «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتؤكد فلورنس رابيه: «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store