
الذكاء الاصطناعي يتفوّق على خبراء الطقس
النموذج الجديد، الذي يحمل اسم 'أورورا'، يعتمد على تقنيات التعلم العميق ومعالجة كميات هائلة من البيانات المناخية. ولا يقتصر أداؤه على التنبؤ بدرجات الحرارة وهطول الأمطار، بل يشمل أيضًا الظواهر الجوية المعقدة مثل جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، بدقة غير مسبوقة وبتكلفة حسابية منخفضة، بحسب ما ورد في دراسة حديثة نشرتها مجلة 'نيتشر' العلمية.
ووفقًا للنتائج التي تضمنتها الدراسة، فإن نموذج 'أورورا' نجح في تقديم توقعات جوية تمتد لعشرة أيام، بدقة تفوق تلك التي تقدمها النماذج التقليدية التي تعتمدها المؤسسات الدولية الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سباق متسارع بين شركات التكنولوجيا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التنبؤ المناخي، حيث كانت شركة هواوي قد أطلقت في عام 2023 نموذجها 'بانغو-ويذر'، فيما أعلنت جوجل العام الماضي عن تفوق نموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي على الأساليب التقليدية في هذا المجال.
ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تحسين القدرة العالمية على التنبؤ بالظواهر الجوية الحادة، التي تشهد تزايدًا في التكرار والحدة بسبب التغيرات المناخية، ما من شأنه دعم جهود التكيف وتقليل الأضرار البشرية والاقتصادية الناجمة عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ 4 ساعات
- صحيفة مال
'مايكروسوفت' تختبر ميزة جديدة لتحسين عمر البطارية في حواسيب ويندوز
أعلنت شركة مايكروسوفت بدء اختبار ميزة جديدة لتوفير الطاقة في نظام ويندوز 11، يهدف إلى تحسين عمر البطارية في الحواسيب المحمولة. وتحمل الميزة الجديدة اسم 'التوفير التكيفي للطاقة Adaptive Energy Saver'، وتعمل على تفعيل وضع توفير الطاقة أو تعطيله تلقائيا استنادا إلى عبء العمل في الجهاز، وليس فقط مستوى شحن البطارية. وفي الوضع التقليدي لتوفير الطاقة، يعمل النظام عادة على تعتيم سطوع الشاشة بنسبة قدرها 30%، وتعطيل تأثيرات الشفافية، وإيقاف تشغيل التطبيقات في الخلفية، كما يوقف تنزيل التحديثات غير الضرورية، ويحد مزامنة بعض التطبيقات مثل OneDrive و OneNote و Phone Link. اقرأ المزيد وأما الميزة الجديدة فتتميز بكونها لا تؤثر في سطوع الشاشة، مما يجعلها أقل إزعاجا للمستخدمين، خاصة في الأجهزة المحمولة مثل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية ووحدات الألعاب المحمولة. وأوضح فريق 'ويندز انسايدر'المسؤول عن المزايا والإصدارات التجريبية في مايكروسوفت أن التوفير التكيفي للطاقة هو ميزة اختيارية تعمل تلقائيا على تفعيل أو تعطيل وضع توفير الطاقة، دون تعديل سطوع الشاشة، وذلك بناء على حالة الطاقة الحالية للجهاز وحجم عبء العمل في النظام. وباتت الميزة متاحة حاليا لمختبري قناة Canary في ويندوز 11، ومن المتوقع أن تطرح لكافة المستخدمين في وقت لاحق من هذا العام.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
سيعلن ترامب عن استثمارات بـ 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والطاقة
سينضم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مسؤولين تنفيذيين من أكبر شركات التكنولوجيا والطاقة الأميركية في قمة تُعقد في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا يوم الثلاثاء، في الوقت الذي تُعدّ فيه الإدارة إجراءات جديدة لدعم توسع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. ويخوض المتنافسان الاقتصاديان الأكبر، الولايات المتحدة والصين، سباق تسلح تكنولوجي للهيمنة على الذكاء الاصطناعي، مع تزايد أهمية هذه التكنولوجيا في كل مكان، بدءًا من مجالس إدارة الشركات وصولًا إلى ساحات المعارك. ومن المتوقع أن تجمع قمة الطاقة والابتكار المقامة في جامعة كارنيجي ميلون مسؤولين تنفيذيين ومسؤولين من كبرى شركات الطاقة والتكنولوجيا، بما في ذلك "ميتا" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"إكسون موبيل"، لمناقشة كيفية تعزيز مكانة الولايات المتحدة كدولة تقود مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب "رويترز". وسيستغل ترامب القمة -التي يُنظّمها السيناتور الأميركي ديف ماكورميك، الحليف الجمهوري من ولاية بنسلفانيا- للإعلان عن استثمارات بقيمة 70 مليار دولار تقريبًا في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة في الولاية. وتُسارع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى تأمين كميات هائلة من إمدادات الكهرباء لتشغيل مراكز البيانات التي تستهلك كميات هائلة من الطاقة، واللازمة للتوسع السريع في الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع حضور الرؤساء التنفيذيين خلدون المبارك من "مبادلة"، ورينيه هاس من مجموعة سوفت بنك، ولاري فينك من "بلاك روك"، ودارين وودز من "إكسون موبيل"، وبريندان بكتل من "بكتل"، وداريو أمودي من "أنثروبيك". ويدرس البيت الأبيض اتخاذ إجراءات تنفيذية في الأسابيع المقبلة لتسهيل ربط مشروعات توليد الطاقة بشبكة الكهرباء، وتوفير أراضٍ اتحادية لبناء مراكز البيانات اللازمة لتوسيع نطاق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوردته رويترز سابقًا. وتدرس إدارة ترامب أيضًا تبسيط إجراءات الحصول على التصاريح لإنشاء مراكز بيانات من خلال إصدار تصريح على مستوى البلاد بموجب قانون المياه النظيفة، بدلًا من إلزام الشركات بطلب التصاريح من كل ولاية على حدة. وقال مايك سومرز، رئيس معهد البترول الأميركي، في مقابلة مع رويترز، إن الإجراءات التنفيذية موضع ترحيب لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات، ولكن هناك حاجة إلى حل أكثر استدامة. وأضاف سومرز: "الإصلاح الحقيقي المستدام لـ(نظام) التصاريح يتطلب تشريعًا من الكونغرس، وليس مجرد أمر تنفيذي". وأمر ترامب إدارته في يناير بوضع خطة عمل للذكاء الاصطناعي تهدف إلى جعل "أميركا عاصمة العالم في الذكاء الاصطناعي" وتخفف العوائق التنظيمية أمام التوسع السريع لهذه التكنولوجيا. ومن المقرر صدور هذا التقرير، الذي يتضمن مساهمات من مجلس الأمن القومي، بحلول 23 يوليو. ويدرس البيت الأبيض جعل 23 يوليو "يوم العمل من أجل الذكاء الاصطناعي" للفت الانتباه إلى التقرير وإظهار التزامه بالتوسع في هذه الصناعة. ويشهد الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة ارتفاعات قياسية هذا العام بعد ما يقرب من عقدين من الركود، مع التوسع السريع في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من حيث العدد والحجم في جميع أنحاء البلاد.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
مستثمرون يضغطون على مايكروسوفت لتقييم استخدام تقنياتها في حرب غزة
بدأت مجموعة من المستثمرين في شركة مايكروسوفت حملة ضغط على مجلس إدارة الشركة، للمطالبة بإجراء تقييم لمدى فاعلية رصد العملاء الذين يسيئون استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها، وذلك في أعقاب تقارير إعلامية أفادت باستخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات مايكروسوفت خلال الحرب على غزة. وأفادت بلومبرغ، بأن مجموعة المستثمرين قدمت مقترحاً رسمياً إلى مجلس الإدارة، من المتوقع طرحه للتصويت خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في ديسمبر، دعت فيه إلى إصدار تقرير عام يوضح الإجراءات التي تعتمدها الشركة لضمان عدم استخدام منتجاتها في انتهاك حقوق الإنسان، أو القانون الدولي الإنساني. تأتي هذه الخطوة في ظل احتجاجات مستمرة من موظفين في مايكروسوفت ضد بيع برمجيات للجيش الإسرائيلي، وجهات حكومية أخرى، إذ يرى المحتجون أن خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها الشركة تُستخدم في عمليات عسكرية أودت بحياة مدنيين في الحرب على غزة. وقال المستثمرون، في المقترح، إن "مايكروسوفت، في ظل اتهامات خطيرة بالتواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية وجرائم دولية أخرى، تبدو إجراءاتها في مجال العناية الواجبة بحقوق الإنسان غير فعالة". ووفقاً لمجموعتي "Ekō" و"Investor Advocates for Social Justice"، وهما منظمتان ساعدتا في تنظيم المبادرة، فإن المقترح يحظى بدعم نحو 60 مساهمًا يمتلكون مجتمعين ما يقارب 80 مليون دولار من أسهم الشركة. وفي أبريل الماضي، قررت مايكروسوفت فصل مهندسين اثنين شاركا في احتجاج خلال فعالية أقامتها الشركة احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيسها. وكان المهندسان من أعضاء مجموعة داخل الشركة تُعرف باسم "لا لأزور في ظل الفصل العنصري"، وهي حملة داخلية تطالب بوقف التعامل مع الحكومة الإسرائيلية. ونشرت وكالة أسوشيتد برس، وصحيفة "الجارديان" البريطانية، وموقع +972 Magazine الإسرائيلي، تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات التابعة له، كثفوا استخدام منتجات مايكروسوفت، مثل منصة الحوسبة السحابية "أزور" ونماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "OpenAI"، منذ اندلاع الحرب. وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط البيانات الناتجة عن المراقبة الشاملة، وتوظف النتائج في تحديد أهداف لشن ضربات جديدة. وعلى الرغم من أن قرارات المساهمين في هذا السياق غير ملزمة قانونيًا ونادرًا ما تحظى بأغلبية عند التصويت، إلا أنها تعكس تصاعد الضغوط التي تواجهها مايكروسوفت بسبب مبيعاتها إلى إسرائيل، خاصة في ظل معارضة بعض الموظفين للطريقة التي تعاملت بها الشركة مع هذه الاعتراضات. ووسعت أكبر شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ومن بينها مايكروسوفت، من علاقاتها مع الجيوش بشكل كبير، إذ أصبحت منصات الحوسبة السحابية التي توفرها جزءاً من البنية التحتية الأساسية للحكومات والمؤسسات التجارية. وقالت المديرة الميدانية لحملات منظمة "Ekō"، روان الحداد، إن "هذه الشركات لم تعد مجرد شركات تقنية، بل تحولت إلى شركات سلاح". وكانت "Ekō" تُعرف سابقًا باسم "SumOfUs". ورفضت مايكروسوفت التعليق على المقترح، مكتفية بالإشارة إلى بيان نشرته في مايو الماضي، أعلنت فيه أن تحقيقاً داخلياً أجرته لم يجد دليلاً على أن تقنيات Azure السحابية أو الذكاء الاصطناعي أو أي من برمجياتها الأخرى استُخدمت لإلحاق الضرر بالأشخاص، أو أن وزارة الدفاع الإسرائيلية خالفت شروط استخدام الخدمات أو "مدونة السلوك الخاصة بالذكاء الاصطناعي". وأكدت الشركة، في البيان أن "العمل الذي تؤديه في جميع أنحاء العالم يخضع لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان، واستنادًا إلى جميع المعطيات المتاحة لنا حاليًا، نعتقد أن مايكروسوفت التزمت بهذه الالتزامات في إسرائيل وغزة". ومع ذلك، أقرّت الشركة ضمنيًا بأنها لا تستطيع تتبع ما يفعله العملاء ببرمجياتها على خوادمهم أو أجهزتهم الخاصة، وهي نقطة أشار إليها المقترح على أنها ثغرة خطيرة في الشفافية والمساءلة.