
'مايكروسوفت' تختبر ميزة جديدة لتحسين عمر البطارية في حواسيب ويندوز
وتحمل الميزة الجديدة اسم 'التوفير التكيفي للطاقة Adaptive Energy Saver'، وتعمل على تفعيل وضع توفير الطاقة أو تعطيله تلقائيا استنادا إلى عبء العمل في الجهاز، وليس فقط مستوى شحن البطارية.
وفي الوضع التقليدي لتوفير الطاقة، يعمل النظام عادة على تعتيم سطوع الشاشة بنسبة قدرها 30%، وتعطيل تأثيرات الشفافية، وإيقاف تشغيل التطبيقات في الخلفية، كما يوقف تنزيل التحديثات غير الضرورية، ويحد مزامنة بعض التطبيقات مثل OneDrive و OneNote و Phone Link.
وأما الميزة الجديدة فتتميز بكونها لا تؤثر في سطوع الشاشة، مما يجعلها أقل إزعاجا للمستخدمين، خاصة في الأجهزة المحمولة مثل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية ووحدات الألعاب المحمولة.
وأوضح فريق 'ويندز انسايدر'المسؤول عن المزايا والإصدارات التجريبية في مايكروسوفت أن التوفير التكيفي للطاقة هو ميزة اختيارية تعمل تلقائيا على تفعيل أو تعطيل وضع توفير الطاقة، دون تعديل سطوع الشاشة، وذلك بناء على حالة الطاقة الحالية للجهاز وحجم عبء العمل في النظام.
وباتت الميزة متاحة حاليا لمختبري قناة Canary في ويندوز 11، ومن المتوقع أن تطرح لكافة المستخدمين في وقت لاحق من هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
قراصنة صينيون يخترقون وكالة نووية أميركية عبر ثغرة في أنظمة مايكروسوفت
اعترفت شركة مايكروسوفت الأميركية بأن قراصنة صينيين استغلوا ثغرة في برمجياتها لاختراق مئات الوكالات الحكومية، من بينها الوكالة النووية الأميركية، إضافة إلى حكومات في أوروبا والشرق الأوسط. وألقت مايكروسوفت باللوم على ثغرة في برنامج "شيربوينت" لتبادل الوثائق، مؤكدة أن خوادمها تعرضت للاختراق من قبل جهات تتخذ من الصين مقرًا لها، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية. وأوضحت الشركة أن القراصنة بدأوا استغلال هذه الثغرة منذ 7 يوليو، وقاموا برفع نصوص برمجية خبيثة مكنتهم من "سرقة مواد تشفيرية أساسية". من جهتها، أفادت شركة الأمن السيبراني الهولندية "Eye Security" بأن 400 مؤسسة ووكالة تأثرت بهذا الاختراق، بينما ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن من بين الضحايا الوكالة الأميركية المشرفة على الأسلحة النووية، إلى جانب حكومات وطنية في أوروبا والشرق الأوسط. وبحسب صحيفة واشنطن بوست، تم اختراق المعاهد الوطنية للصحة، وعدد من الوكالات الحكومية الأخرى، وشركات طاقة، وجامعات. وربطت مايكروسوفت هذا الهجوم بمجموعتين رئيسيتين تُعرفان بـ"Linen Typhoon" و"Violet Typhoon"، كما نبهت إلى أن مجموعة صينية أخرى تُدعى "Storm-2603" استهدفت أنظمتها كذلك. وأكدت الشركة في رسالة لعملائها أنها أصدرت تحديثات أمنية شاملة لمعالجة الحادث، داعية إلى ضرورة تثبيت هذه التحديثات فورًا للحماية. وقال كارلوس بيريز، مدير استخبارات الأمن في شركة TrustedSec، لصحيفة "الإندبندنت"، إن هذه الثغرة الأمنية تُعد "حرجة وذات تداعيات واسعة النطاق"، إذ تتيح تنفيذ تعليمات برمجية عن بُعد دون مصادقة، مما يُشكل خطرًا كبيرًا في حال استغلالها من جهات خبيثة.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
ترامب يرفض فرض قيود على محتوى الذكاء الاصطناعي ويؤكد دعم الريادة الأمريكية
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض أي قيود تتعلق بحقوق النشر على محتوى الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن استخدام المحتوى المتاح علنًا لأغراض التدريب لا يُعد انتهاكًا قانونيًا، بل ضرورة لتحقيق التقدم. وفي كلمة ألقاها خلال قمة حول الذكاء الاصطناعي عقدت الأربعاء، قال ترامب: "عندما يقرأ شخص كتابًا أو مقالًا، يحصل على معلومات عظيمة، وهذا لا يعني أنه انتهك حقوق النشر أو عليه إبرام صفقات مع كل مزود محتوى". وأضاف: "فرض رسوم على كل البيانات التدريبية سيكبح الابتكار. لا يمكن توقع النجاح في الذكاء الاصطناعي مع وجود هذه العقبات". القمة نظمتها بودكاست "All-In" للأعمال والتكنولوجيا ومنتدى "Hill & Valley"، وجمعت عددًا من النواب والمستثمرين في قطاع التكنولوجيا. وعلى هامش الفعالية، وقع ترامب أوامر تنفيذية جديدة تهدف إلى تسريع منح التراخيص لمراكز البيانات، وتشجيع تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية. وأكد ترامب أن من سياسات الولايات المتحدة الجديدة "فعل كل ما يقتضيه الأمر لقيادة العالم في الذكاء الاصطناعي"، في ظل المنافسة الحادة مع شركات دولية أبرزها "ديبسيك" الصينية، بينما تتصدر شركات أميركية كـ "أوبن أيه آي" ومايكروسوفت ونفيديا سباق الابتكار في هذا المجال.


الاقتصادية
منذ 7 ساعات
- الاقتصادية
ترمب : يجب عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي بقوانين حقوق النشر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه يجب عدم تقييد نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية بقوانين حقوق النشر، مشيرا إلى أن استخدام المحتوى المتاح بشكل عام للتدريب لا يمثل انتهاكا . وأضاف ترمب في قمة بشأن الذكاء الاصطناعي أمس الأربعاء، "عندما يقرأ شخص كتابا أو مقالا، يحصل على معلومات عظيمة، وهذا لا يعني أنك انتهكت قوانين حقوق النشر أو يجب أن تبرم صفقات مع كل مقدم محتوى". واستضاف بودكاست "أول إن" للأعمال والتكنولوجيا و"منتدى هيل آند فالي" الذي يجمع معا النواب ومستثمري التكنولوجيا الأمريكيين. كما وقع ترمب أوامر تنفيذية جديدة لتسريع التراخيص لمراكز البيانات والترويج لتصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية. وتابع "من هذا اليوم فصاعدا، سوف يكون من سياسات الولايات المتحدة فعل كل ما يقتضيه الأمر لقيادة العالم في الذكاء الاصطناعي". الرئيس الأمريكي أشار إلى أن فرض رسوم على كل البيانات التدريبية سوف يكبح التقدم، وقال "لا يمكن أن تتوقع أن يكون لديك برنامج ذكاء اصطناعي ناجح عندما يكون من المفترض أن تدفع ثمن كل مقال وكل كتاب أو أي شيء آخر قرأته أو تعلمته". وتتنافس شركات التكنولوجيا الأمريكية "أوبن أيه أي" ومايكروسوفت وإنفيديا على الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي بينما تواجه أيضا ضغطا من المنافسين الدوليين مثل ديب سيك الصينية.