قفزات ملحوظة لمنتخب السودان في تصنيف الفيفا لعام 2024

ساهمت النتائج الإيجابية لمنتخب السودان في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى التألق اللافت في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، في القفزة الكبيرة على صعيد «التصنيف العالمي»..
سلط تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأضواء على القفزات الملحوظة لمنتخب السودان في التصنيف العالمي لمنتخبات الرجال لعام 2024.
ووضع التقرير منتخب «صقور الجديان»، ضمن أفضل 5 منتخبات حققت أكبر تقدم في «تصنيف الفيفا» للعام المنصرم، إلى جانب منتخبات جزر القمر، أنجولا، موزمبيق، وتنزانيا.
وساهمت النتائج الإيجابية لمنتخب السودان في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى التألق اللافت في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، في القفزة الكبيرة على صعيد «التصنيف العالمي»، حيث ارتقى الفريق من المركز 128 بنهاية عام 2023، إلى المركز 113 بنهاية 2024.
وأوضح تقرير «الفيفا»، أن منتخب السودان، بعد سنوات من الغياب عن الساحة القارية، نجح في كسر حلقة التراجع والعودة إلى الواجهة.
وأشار التقرير إلى أن مع انطلاق التصفيات العالمية، بدأت ملامح التغيير تلوح في الأفق، حيث تعادل المنتخب السوداني مع توجو في الجولة الافتتاحية، ثم حقق ثلاثة انتصارات متتالية ليصعد إلى صدارة المجموعة. ولم يكن هذا الإنجاز مجرد نتائج إيجابية فحسب، بل كانت شرارة أمل أعادت حلم التأهل التاريخي لكأس العالم إلى الواجهة.
وأضاف التقرير: «على صعيد موازٍ، تمكن السودان من جمع ثماني نقاط في تصفيات كأس أمم أفريقيا بعد مرور ست جولات، ليحتل المركز الثاني خلف أنجولا المتصدرة».
وأكد أن «صقور الجديان» قد نجحوا في حصد بطاقة التأهل للمرة العاشرة، ليعودوا إلى كأس الأمم بعد غياب منذ بطولة 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

التغيير

١٠-٠٣-٢٠٢٥

• التغيير

منتخب السودان يواصل إعداده لمواجهتي تصفيات كأس العالم

مدرب السودان، جدد ثقته في اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية ومضاعفة حظوظهم في خطف بطاقة الترشح للمونديال. واصل منتخب السودان الوطني الأول لكرة القدم تحضيراته الجادة والمكثفة من خلال معسكره بمدينة الطائف السعودية تأهباً واستعداداً لمواجهتي السنغال وجنوب السودان. ويستعد (صقور الجديان) لمواجهتين في الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026م المجموعة الثانية والمحدد لهما يومي 22 و25 مارس 2025م بملعب شهداء بنينا بمدينة بنغازي الليبية. وأدى المنتخب مراناًساخناً بملعب معسكر الهيئة العامة للرياضة بالطائف شارك فيه جميع اللاعبين المتواجدين بالمعسكر وأشرف عليه المدير الفني الغاني كواسي أبياه وطاقمه المعاون الوطني صلاح نور الدين الفنج المدرب العام والغاني كوفي المدرب المساعد والوطني إيهاب أبو إدريس مدرب اللياقة والأحمال ومدرب الحراس الغاني إيريك والوطني ياسر كجيك ومسؤول العلاج الطبيعي أسعد سلمان ومسؤول المعدات الفاتح علي الضو. ترحيب بالمونديالي بدأ المران بترحيب من الجهاز الفني واللاعبين بالمدرب الغاني المونديالي كواسي أبياه الذي وصل للطائف قادماً من غانا، وتبادل التحايا مع اللاعبين الذين عبروا عن سعادتهم بحضوره وسلامة وصوله للسعودية. وبالمقابل أكد كواسي أبياه سعادته الكبيرة بالتواجد مع المنتخب، وشكر زملائه في الجهاز الفني وأبنائه اللاعبين علي احتفائهم بقدومه. أهمية المرحلة المدير الفني لصقور الجديان خاطب اللاعبين مؤكداً على أهمية نزالي السنغال وجنوب السودان، واصفاً المباراتين بالمفصليتين اللتين تحددان بشكل كبير موقف المنتخب ومسيرته في تصفيات كأس العالم. وجدد ثقته في اللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية ومضاعفة حظوظهم في خطف بطاقة الترشح للمونديال، وقال إن ذلك ليس صعباً ولا مستحيلاً إذا توفرت الإرادة والعزيمة، ودعا اللاعبين للتركيز في الإعداد وتحقيق أكبر قدر من الفوائد الفنية من الفترة الإعدادية. تدريبات اللياقة والحراس انطلق المران بتدريبات اللياقة والتحمل التي نفذها المعد البدني إيهاب أبو إدريس واشتملت على تدريبات الجري حول الملعب لرفع معدلات اللياقة البدنية وسط اللاعبين والتي سبقتها تدريبات صالة في اليومين الأولين، فيما أخضع مدربا الحراس إيريك وكجيك الثنائي أحمد بيتر ومنجد النيل لتدريبات الرشاقة والتحمل والتعامل مع العكسيات والخروج السليم من المرمى، وأدى الثنائي التدريبات بروح معنوية عالية. تدريبات متنوعة بعد تدريبات اللياقة والتحمل قاد الثلاثي كواسي والفنج وكوفي المران من وسط الملعب وقاموا بتقسيم اللاعبين لمجموعات تدربوا علي الاستلام والتمرير وخلق المساحة واللعب في المساحات القريبة ومساندة الزميل والضغط على حامل الكرة. واختتم المران بتقسيمة من وسط الملعب شهدت تنافساً بين اللاعبين وجدية في الأداء. تركيز على الجانب النفسي أكد الكابتن صلاح نور الدين الفنج المدرب العام للمنتخب السوداني، أن الاستعدادات لمواجهة السنغال وجنوب السودان تمضي بشكل جيد لأنهما مباراتين مهمتين في تصفيات كأس العالم، وأنهم كجهاز فني مركزين على الجانب النفسي والمعنوي لأنهما عنصرين مهمين من أجل تحقيق الانتصار والمحافظة على صدارة المجموعة. وأشار الفنج إلى أن الجاهزية البدنية للاعبين جيدة من واقع مشاركة الهلال في دوري أبطال أفريقيا والدوري الموريتاني وكذا الحال للمريخ المشارك في الدوري الموريتاني بجانب العناصر الأخرى المحترفة في الدوريات الخارجية وهم في قمة الجاهزية البدنية لذلك فإن تركيزنا في الجهاز الفني أكثر على الجانب النفسي ونحن على ثقة بقدرة المنتخب على تحقيق أحلام الشعب السوداني. عجب: الأجواء مثالية قال رمضان عجب قائد صقور الجديان، إن الأجواء في المعسكر مثالية والروح المعنوية عالية وسط زملائه اللاعبين الذين يؤدون التدريبات بجدية وانضباط وحماس ومصممون على تحقيق نتائج جيدة وإسعاد الشعب السوداني من أجل المحافظة على حظوظنا في عملية التأهل إلى مونديال 2026م، وأنهم كلاعبين تعاهدوا بتقديم أقصى ما عندهم من أجل تحقيق حلم التأهل للمونديال.

التغيير

١٥-٠٢-٢٠٢٥

• التغيير

رئيس «فيفا» يعزي الاتحاد السوداني في رحيل علي قاقرين

رئيس «فيفا» قال إن الكلمات غير كافية للتعبير عن الحزن الذي يشعرون به لخسارة اللاعب الدولي السابق علي قاقارين. التغيير: وكالات بعث رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني انفانتينو، ببرقية تعزية إلى رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم د. معتصم جعفر سر الختم، معزيا ومواسياً في رحيل أسطورة الكرة السودانية 'الرمح الملتهب' د. حيدر حسن حاج الصديق (علي قاقرين) الذي غيبه الموت بالقاهرة الأربعاء الماضي. وأعرب رئيس (فيفا) عن تعاطف مجتمع كرة القدم الدولي مع أسرة الراحل واتحاد كرة القدم السوداني وعائلته وأصدقائه. عزيزي الرئيس، أود أن أعبر عن خالص تعازيّ القلبية لوفاة اللاعب الدولي حيدر حسن علي الصديق، المعروف بلقب علي قاقارين. تبدو الكلمات غير كافية للتعبير عن الحزن الذي نشعر به لهذه الخسارة. خلال مسيرته الدولية، كان حيدر حسن علي الصديق لاعبًا أساسيًا في المنتخب الوطني، وفاز بشكل لافت بكأس الأمم الإفريقية عام 1970. وعلى مستوى الأندية، دافع لسنوات عديدة عن ألوان نادي الهلال السوداني، محققًا العديد من الألقاب. كما لعب لنادي النصر السعودي. إنه أسطورة في كرة القدم السودانية، وأحد أفضل الهدافين في تاريخ الدوري السوداني الممتاز. لن تُنسى إنجازاته وإرثه، لا سيما قيادته، شخصيته، ولاؤه، وصفاته الإنسانية، وسيُفتقد بصدق. بالنيابة عن المجتمع الدولي لكرة القدم، أود أن أقدم أعمق التعازي إلى الاتحاد السوداني لكرة القدم، وإلى عائلة حيدر حسن علي الصديق وأصدقائه وأحبائه. أفكارنا معكم جميعًا. نأمل أن تساعدكم هذه الذكريات وكلمات الدعم في جلب بعض السلام والراحة خلال هذا الوقت العصيب. المخلص، والأربعاء فجع الوسط الدبلوماسي والرياضي السوداني برحيل (قاقرين)، والذي فاضت روحه بالمركز الطبي العالمي في العاصمة المصرية القاهرة، بعد صراع مع المرض. ورحل الهداف التاريخي للمنتخب السوداني إثر معاناته من إلتهاب حاد بالصدر، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الرياضة والدبلوماسية والعمل العام. ويعتبر قاقارين الهداف التاريخي لمباريات الديربي السوداني بين ناديي القمة الهلال والمريخ منذ انطلاقتها في ثلاثينيات القرن المنصرم. ويعد الراحل أول لاعب كرة قدم سوداني يتقلد منصب سفير، بعد أن عمل دبلوماسياً في بعض الدول، وهو أحد أساطير بطولة كأس الأمم الأفريقية الوحيدة التي حققها السودان في العام 1970م.

التغيير

١٣-٠١-٢٠٢٥

• التغيير

قفزات ملحوظة لمنتخب السودان في تصنيف الفيفا لعام 2024

ساهمت النتائج الإيجابية لمنتخب السودان في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى التألق اللافت في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، في القفزة الكبيرة على صعيد «التصنيف العالمي».. سلط تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأضواء على القفزات الملحوظة لمنتخب السودان في التصنيف العالمي لمنتخبات الرجال لعام 2024. ووضع التقرير منتخب «صقور الجديان»، ضمن أفضل 5 منتخبات حققت أكبر تقدم في «تصنيف الفيفا» للعام المنصرم، إلى جانب منتخبات جزر القمر، أنجولا، موزمبيق، وتنزانيا. وساهمت النتائج الإيجابية لمنتخب السودان في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى التألق اللافت في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، في القفزة الكبيرة على صعيد «التصنيف العالمي»، حيث ارتقى الفريق من المركز 128 بنهاية عام 2023، إلى المركز 113 بنهاية 2024. وأوضح تقرير «الفيفا»، أن منتخب السودان، بعد سنوات من الغياب عن الساحة القارية، نجح في كسر حلقة التراجع والعودة إلى الواجهة. وأشار التقرير إلى أن مع انطلاق التصفيات العالمية، بدأت ملامح التغيير تلوح في الأفق، حيث تعادل المنتخب السوداني مع توجو في الجولة الافتتاحية، ثم حقق ثلاثة انتصارات متتالية ليصعد إلى صدارة المجموعة. ولم يكن هذا الإنجاز مجرد نتائج إيجابية فحسب، بل كانت شرارة أمل أعادت حلم التأهل التاريخي لكأس العالم إلى الواجهة. وأضاف التقرير: «على صعيد موازٍ، تمكن السودان من جمع ثماني نقاط في تصفيات كأس أمم أفريقيا بعد مرور ست جولات، ليحتل المركز الثاني خلف أنجولا المتصدرة». وأكد أن «صقور الجديان» قد نجحوا في حصد بطاقة التأهل للمرة العاشرة، ليعودوا إلى كأس الأمم بعد غياب منذ بطولة 2021.