
بسعر خيالي.. ابتكار درّاجة مدعومة بـ«خوذة الواقع الافتراضي»
أعلنت شركة 'مرسيدس'، 'عن دراجة هوائية مميزة مزودة بتقنيات متطورة من بينها خوذة تعمل بتقنيات الواقع الافتراضي'.
وبحسب صحيفة 'ميل'، 'يمكن استعمال دراجة Mercedes-AMG F1 City Edition 750 كدراجة هوائية عادية، أو استخدمها كدراجة كهربائية للتنقل السريع والمريح في المدن، إذ حصلت على محرك كهربائي بقوة 750 واط، يمكنها من الوصول إلى سرعة 45 كلم/ساعة، كما جهّزت ببطاريات تكفيها لتقطع 112 كلم بالشحنة الواحدة'.
ووفق الصحيفة، 'حصلت هذه الدراحة على العديد من الوضعيات للتحكم بها أثناء التنقل، وضعية (توفير الطاقة في الرحلات الطويلة)، وضعية sport، ووضعية sport plus، ووضعية Race التي يمكن استعمالها للتنقل بأقصى سرعة للدراجة، ويوجد على مقود الدراجة شاشة بمقاس 5.5 بوصة تعرض على السائق وضعيات التحكم، وعداد السرعة، وشحن البطارية، ومعلومات حول المكالمات والرسائل الواردة إلى هاتفه، وغيرها من المعلومات'.
وبحسب الصحيفة، 'حصل راكب هذه الدراجة على خوذة الواقع الافتراضي Mercedes-AMG F1 Team Smart eBike Helmet التي تتصل مع الدراجة عبر تقنية Bluetooth، وتظهر له العديد من البيانات المهمة أثناء التنقل، ويمكن من خلال هذه الخوذة التحكم بمستويات أضواء الدراجة، كما جهزت الخوذة بميزة 'اكتشاف السقوط'، ففي حال التعرض الراكب لسقوط قوي تقوم تلقائيا بإرسال رسالة طوارئ إلى جهات كان المستخدم قد حددها مسبقا، وستباع الدراجة الجديدة بسعر 4000 دولار تقريبا، أما الخوذة الخاصة بها ستكون بسعر 400 دولار'.
The post بسعر خيالي.. ابتكار درّاجة مدعومة بـ«خوذة الواقع الافتراضي» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
«طبيب السيارات» في ريف بابل يعيد الحياة لذكريات العراق
وسط أرياف محافظة بابل، جنوبي العاصمة بغداد، يحتفظ جعفر سلمان عيدان بحلم ينبض بالماضي، ويجوب الحاضر بروح التراث العراقي. منذ أكثر من 12 عاماً، كرّس الرجل الخمسيني شغفه لجمع السيارات الكلاسيكية القديمة وترميمها، محوّلاً متجره لبيع قطع الغيار في ضواحي مدينة الإسكندرية إلى معرض حيّ لتاريخ السيارات، وفقا لوكالة «فرانس برس». يعرض جعفر داخل متجره مجموعة نادرة من السيارات التي تروي فصولاً من الذاكرة العراقية والعربية، من بينها «رولز رويس» تعود إلى العام 1934 لا تزال تحمل لوحة العهد الملكي، و«ديسوتو» موديل 1948، يؤكد أنها كانت هدية من الملك فاروق إلى الملك عبدالعزيز آل سعود، ورفض بيعها مقابل عرض مغرٍ تجاوز 140 ألف دولار. - - - يقول جعفر لـ«فرانس برس»: «أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة، وأعشق التراث العراقي والحفاظ عليه». ويضيف أنه يستورد بعض قطع الغيار من الولايات المتحدة، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق وصولها بين أربعة إلى خمسة أشهر. يضم مرآبه أيضاً سيارات بألوان جذابة مثل «فورد» زرقاء فيروزية، وأخرى «MG» صفراء وسوداء، بالإضافة إلى «أولدزموبيل» وردية أنيقة، وسيارات سباق أميركية وأوروبية تعود إلى ثلاثينات وستينات القرن الماضي. ورغم الصعوبات اللوجستية والفنية، لا يتردد سلمان في الاستعانة بخبراء من بغداد أو حتى من مدينة الموصل البعيدة إذا تطلبت السيارة عناية خاصة. فـ«كل التعب يزول عندما ترى السيارة تعود للحياة بأبهى حلّة»، كما يقول. رؤية التاريخ حيّاً ليست السيارات مجرد مقتنيات بالنسبة إليه، بل جسر بين الأجيال، وبوابة لذكريات الشعب. «حين تمر السيارة في الشارع، ترى الفرح على وجوه الناس»، يضيف. فكم من مرة اقتربت منه امرأة لتقول: «هذه تشبه سيارة يوم زفافي»، أو استوقفه رجل مسن ليسترجع ماضياً بعيداً. ويقول صديقه الحلاق حيدر خلف إن جعفر بات شخصية محبوبة في المنطقة:«يعرفه الجميع. عندما يقود إحدى سياراته، يتجمّع الناس حولها. هذه السيارات أصبحت من هويتنا العراقية، والجميع يحب رؤية التاريخ حيّاً أمامهم». في زمن تشتد فيه الحاجة إلى رموز الهوية والفرح، يبدو جعفر سلمان واحداً من أولئك القلائل الذين يرممون الذاكرة، لا بفرشاة فنان، بل بمفتاح صيانة ومحرك كلاسيكي ينبض بروح العراق.


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع، لماذا؟
Getty Images أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات اعتزامها تسريح 11 ألف عامل إضافي على مستوى العالم، وإغلاق سبعة مصانع، في خطوة ترمي إلى إعادة هيكلة أعمالها في ظل تراجع مبيعاتها. وأدى تراجع مبيعات الشركة في السوق الصينية، فضلا عن الخصومات الهائلة في الولايات المتحدة، أكبر سوقين للشركة، إلى تراجع كبير في الأرباح، في ظل انهيار خطة اندماج مقترحة مع شركتي هوندا وميتسوبيشي في شهر فبراير/شباط الماضي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوظائف التي أعلنت الشركة عن الاستغناء عنها خلال العام الماضي إلى نحو 20,000 وظيفة، أي ما يعادل 15 في المئة من قوتها العاملة. ولم يتضح بعد أي المصانع التي ستتأثر من تنفيذ عمليات تسريح العمال، أو إذا كان مصنع نيسان في مدينة سندرلاند، في شمال شرقي بريطانيا، ستشمله تلك الخطوة أيضاً. وتضم شركة نيسان ما يزيد على 133 ألف عامل على مستوى العالم، من بينهم نحو ستة آلاف عامل في مصنعها في سندرلاند. وصرّح إيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، بأن ثُلثي الوظائف التي ستُلغى في الجولة الأخيرة من الخفض ستشمل قطاع التصنيع، في حين أن البقية ستشمل وظائف في المبيعات، والإدارة، والبحوث، والعاملين بعقود مؤقتة. وتُضاف عمليات التسريح الأخيرة إلى تسعة آلاف وظيفة كانت شركة نيسان قد أعلنت عن إلغائها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار جهود تهدف إلى ترشيد التكاليف، والتي ذكرت أنها ستؤدي إلى تقليص إنتاجها العالمي بنسبة 20 في المئة. وكانت مفاوضات بين شركة نيسان ومنافستها الكبرى هوندا، قد انهارت في شهر فبراير/شباط الماضي، في أعقاب تعذر الاتفاق بينهما على صفقة شراكة تقدّر بمليارات الدولارات. وكان من المقرر اندماج الشركتين ضمن خطة تهدف إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أخرى، لا سيما في السوق الصينية. Getty Images وكان هذا الاندماج سيُفضي إلى إنشاء كيان ضخم في قطاع السيارات، تُقدّر قيمته بنحو 60 مليار دولار، ليكون رابع أكبر شركة على مستوى العالم من حيث مبيعات السيارات، بعد تويوتا، وفولكسفاغن، وهيونداي. بيد أنه في أعقاب انهيار المفاوضات، جرى تنحية الرئيس التنفيذي السابق، ماكوتو أوتشيدا، وحل محله في تولي إسبينوزا، الذي كان يشغل منصب رئيس التخطيط في الشركة ورئيس قسم رياضات وسباقات السيارات. كما أعلنت نيسان عن خسارة سنوية قدرها 670 مليار ين ياباني (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، بعد أن شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزيداً من الضغوط على الشركة المتعثرة بالفعل. ووصف إسبينوزا السنة المالية الماضية بأنها كانت "صعبة"، بسبب زيادة التكاليف و"البيئة غير المستقرة"، مشيراً إلى أن النتائج تمثل "دعوة للاستيقاظ". ولم تطرح شركة السيارات الكبرى أي تقديرات بشأن الإيرادات المتوقعة العام المقبل بسبب "الطابع غير المستقر لإجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية". وكانت نيسان قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، أنها ألغت خططها لإنشاء مصنع للبطاريات والمركبات الكهربائية في اليابان، ضمن جهودها لتقليص حجم الاستثمارات. وتعرضت الشركة لصعوبات في الأسواق الرئيسية، مثل الصين، حيث تسببت المنافسة المتزايدة في تراجع الأسعار. وفي الصين، واجهت العديد من شركات السيارات الأجنبية صعوبة في التنافس مع الشركات المحلية مثل "بي واي دي BYD". وتتصدر الصين القائمة كأكبر منتج للسيارات الكهربائية على مستوى العالم، في وقت فشلت فيه بعض الدول العريقة في صناعة السيارات في التنبؤ بالطلب. وفي الولايات المتحدة، التي تعد سوقاً هامةً أخرى لشركة نيسان، أدى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى تراجع مبيعات السيارات الجديدة.


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
Getty Images فرضت الولايات المتحدة الأمريكية رسوماً جمركية نسبتها 25 في المئة على المحركات وناقلات الحركة وقطع غيار السيارات الرئيسية الأخرى المستوردة، ما يزيد من الضغوط على صناعة السيارات التي تحاول الصمود في ظل مجموعة كبيرة من التغييرات السياسية. وتأتي هذه الرسوم بعد أيام من تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم استجابة لمخاوف قطاع الأعمال، إلا أنه لم يلغها. وقال ترامب إن الرسوم الجمركية الجديدة، إلى جانب ضريبة استيراد بنسبة 25 في المئة على السيارات والتي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي، تهدف إلى دفع شركات صناعة السيارات إلى المزيد من التصنيع في الولايات المتحدة. لكن محللين يقولون إن أي توسعات فورية في الولايات المتحدة من المرجح أن تكون على حساب الإنتاج في أماكن أخرى، وستؤدي كذلك إلى ارتفاع تكاليف الشركات - وفي النهاية ارتفاع الأسعار أمام العملاء. وحتى الآن لم تتعرض الشركات لانتكاسات مؤلمة، بل إن المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار أدت إلى زيادة المبيعات. وقد أعلنت شركتا جنرال موتورز وفورد هذا الأسبوع عن استمرار نمو المبيعات بأرقام مزدوجة في أبريل/نيسان الماضي. فيما حذرت جنرال موتورز من أنها تتوقع تكاليف جديدة تصل إلى خمسة مليارات دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية، ويشمل ذلك ما يقرب من ملياري دولار كرسوم على السيارات التي تُصنعها في كوريا الجنوبية والصادرات إلى الولايات المتحدة. ويتوقع مسؤولون حاليا ارتفاع الأسعار بنسبة واحد في المئة تقريباً، بدلاً من الانخفاض كما كان متوقعا سابقاً. وفي مؤشر على الاضطراب، سحبت شركات السيارات الأخرى، منها شركة ستيلانتيس التي تصنع سيارات جيب وفيات وكرايسلر، تنبؤاتها المالية للعام المقبل، مشيرة إلى عدم استقرار الأوضاع. وقال دوغ أوسترمان، المدير المالي لشركة ستيلانتيس، للمحللين هذا الأسبوع: "ما زلنا عرضة لشكوك قوية"، مضيفاً أن ما يقرب من نصف السيارت المباعة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي تم استيرادها من خارج البلاد. وفي مارس/آذار الماضي، أعلن ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية على السيارات وبعض قطع السيارات بنسبة 25 في المئة، في إعلان شمل مجموعة من الرسوم الجمركية الأخرى، ما أدى إلى صدمة قطاع صناعة السيارات، أعقبها تحذير من ارتفاع الأسعار ومن المخاطر التي تهدد الإنتاج والمبيعات. ومنذ ذلك الحين، خفف الرئيس ترامب من سياساته، خاصة فيما يتعلق بالمكسيك وكندا - وهما دولتان رئيسيتان للتوريد في صناعة السيارات، وذلك بسبب عقود من التجارة الحرة بين الدول الثلاث. وبموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث، ستُعفى القطع المصنوعة في المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية. وكان مسؤولون قد وصفوا هذا الإعفاء في البداية بأنه مؤقت، لكن بعد صدور التعليمات الجمركية هذا الأسبوع، قال محللون إنه من المرجح الآن استمرار هذا الإعفاء. ووقع ترامب هذا الأسبوع أيضا إجراءات لحماية الشركات من مواجهة رسوم جمركية متعددة على نفس المنتج، مع وضع نظام لعامين يُمكن لشركات صناعة السيارات استخدامه لتقليل الرسوم التي يتعين عليها دفعها على القطع المستوردة من دول أخرى والمستخدمة في السيارات المجمعة في الولايات المتحدة. وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت بالفعل أن الشركات التي تستورد السيارات المصنوعة في كندا والمكسيك لن تفرض عليها رسوماً جمركية فيما يتعلق بالمحتوى المصنوع في الولايات المتحدة. وقالت ستيفاني برينلي، محللة السيارات الرئيسية في ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي: "إن التغييرات التي حدثت في اليومين الماضيين ستجعل الأمر أيسر؛ لكن رغم ذلك لا يزال تغيراً جذرياً في السوق"، مضيفة "إنها لا تزال رسوم جمركية كبيرة". وأفاد المسؤولون في بعض الشركات بأنهم يبحثون طرقاً لزيادة الإنتاج في الولايات المتحدة للتخفيف من التكاليف الجديدة. وقالت شركة جنرال موتورز إنها قامت بتوسيع إنتاج الشاحنات في مصنعها في مدينة فورت واين بولاية إنديانا بنحو 50 ألف شاحنة نتيجة للرسوم الجمركية، وإنها ستخفض الإنتاج في كندا. وأكدت مرسيدس أيضاً على أن لديها مرونة للتوسع في مصنعها في ألاباما. وقال آرت ويتون، مدير دراسات العمل في جامعة كورنيل، إن الولايات المتحدة قد تشهد المزيد من مثل هذه الإعلانات في الأشهر المقبلة، لكنه لا يتوقع بناء مصانع جديدة في أي وقت قريب، نظراً لسرعة تغير الوضع. وأضاف "إذا كنت سأتخذ قرارا بمليارات الدولارات، فلن أفعل ذلك في سوق غير مستقرة إلى هذا الحد". وأوضحت الإدارة الأمريكية أنها تعمل على إبرام صفقات تجارية مع الدول الرئيسية في صناعة السيارات، بما يشمل كوريا الجنوبية واليابان. وقال ويتون إن ترامب قد يعدل أيضاً سياساته إذا بدأت علامات الضرر الاقتصادي في الظهور. وأضاف: "كل شيء جيد جداً حالياً. لا أعتقد أن الأثر الكامل لتلك الرسوم الجمركية قد ظهر بعد".