
توقيف شبكة تُسهّل فرار العاملات الأجنبيّات
أوضحت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنه 'في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم كافّة، وعلى أثر ورود ملف تحقيق، موضوع شكوى احدى المواطنات حول فرار عاملتها المنزليّة بعد سرقتها مبلغ /2،300/ دولار أميركيّ من داخل منزلها، إلى مفرزة بعبدا القضائيّة في وحدة الشرطة القضائيّة.
وبنتيجة التحقيق الذي أجرته المفرزة مع المدعو: م. ح. (مواليد عام 1981، سوري) الذي سبق أن أوقفه عناصر مخفر بعبدا في وحدة الدرك الإقليمي للاشتباه بضلوعه بعمليّة السّرقة، اعترف انه أقدم على نقل العاملة الى محلة الأشرفية وسلمها لشخص آخر يدعى:
– ع. ح. (مواليد عام 1979، سوداني)
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات من قبل عناصر المفرزة، تم تحديد مكان وجوده، واستدراجه، وتوقيفه'.
وتابع البيان، 'بالتحقيق معه، اعترف انه سلم العاملة الى اقاربها ويجهل مكان اقامتهم، وانه يعمل لصالح فتاة اثيوبية تدعى:
– و. د. (مواليد عام 2006، اثيوبية) ملقبة بـ' باتي'.
على الفور قامت دورية من المفرزة بمداهمة مكان وجودها في محلة مار إلياس – بيروت، واوقفتها.
بالتحقيق معها تبيّن انها بالاشتراك مع الموقوفَين الآخرين يشكلون عصابة تعمل على تهريب العاملات من أماكن عملهن وتأمين مساكن لهن وتشغيلهن بطرق مخالفة للقانون لقاء بدل مادي.
وقد تم ضبط عدد من الهواتف الخليوية المستخدمة في عمليات التواصل والتنسيق بين أفراد الشبكة، بالإضافة إلى مستندات تعود لإحدى العاملات اللواتي تم تشغيلهن بطريقة غير شرعية.
التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص، فيما العمل جارٍ لتوقيف العاملة التي سرقت المبلغ'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
توقيف تاجر تُحف بريطاني لتعامله مع فرد يشتبه بأنه مموّل للحزب
قضت محكمة بحبس تاجر تحف فنية بريطاني سنتين وستة أشهر لعدم إبلاغه السلطات المختصة ببيع تحف فنية «قيّمة» لفرد يشتبه بأنه مموّل لـ«حزب الله» ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأصدرت محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن حكماً بحبس أوغينوتشوكو أوجيري البالغ 53 عاماً لبيعه تحفاً فنية تبلغ قيمتها نحو 140 ألف جنيه إسترليني (190 ألف دولار) لناظم أحمد الذي يشتبه بأنه ممول لـ«حزب الله» المصنّف منظمة إرهابية في المملكة المتحدة. وجاء في قرار القاضية بوبي تشيما غراب «كنتَ على علم بأن أحمد مشتبه بضلوعه في تمويل الإرهاب، وبسبل استغلال سوق التحف الفنية من جانب أشخاص مثله». وأقر أوجيري بالذنب في ثماني تهم على صلة بعدم كشف معلومات يقضي قانون مكافحة الإرهاب بالإبلاغ بها، ويعتقد أنه أول مدان بهذه التهمة. وكان أوجيري الذي يملك معرضاً في لندن ظهر في برنامج تلفزيوني على محطة «بي بي سي»، وباع أحمد الذي بقي اسمه طي الكتمان ثماني تحف فنية بين أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وديسمبر (كانون الأول) 2021. وأحمد جامع تحف فنية ثري ومقيم في لبنان، وكانت الولايات المتحدة فرضت عليه عقوبات في عام 2019 للاشتباه بأنه مموّل «رفيع المستوى» لـ«حزب الله». ووفق «كراون بروسيكيوشن سيرفيس» وهي النيابة العامة في إنجلترا وويلز، كان أوجيري «على علم بالعقوبات المالية». وقد سعى إلى «إخفاء هوية المشتري الحقيقي من طريق تغيير التفاصيل على الفواتير» وحفظ رقم أحمد على هاتفه تحت اسم آخر، وفق بيثان ديفيد، مسؤولة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة. وقالت ديفيد: «يبدو أن دوافعه مالية مع رغبة أكبر في تعزيز سمعة معرضه في سوق الفن من خلال التعامل مع جامع تحف معروف». وأوقف تاجر التحف الفنية في أبريل (نيسان) 2023، وهو اليوم الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة فرض عقوبات على أحمد. وقال محاميه إن أوجيري أوقف «خلال تصوير برنامج تلفزيوني لبي بي سي»، مضيفاً أن المدعى عليه «ساذج». وفي إطار عملية مشتركة مع وزارة الأمن الداخلي الأميركية ضبط عناصر شرطة لندن في مستودعين في المملكة المتحدة عدداً من التحف الفنية التي يملكها أحمد، بينها واحدة لبيكاسو وأخرى لآندي وارهول. ووفق دومينيك مورفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في لندن «يجب أن تشكل هذه القضية تحذيراً لكل تجار التحف الفنية مفاده أننا قادرون على مقاضاة أولئك الذين يتعاملون عن علم مع أشخاص تم تصنيفهم ممولين لمنظمات إرهابية، وسنقاضيهم». "الشرق الأوسط"


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بسبب "حزب الله".. هذا ما قرره القضاء البريطاني!
أصدرت السلطات القضائية البريطانية ، الجمعة، قراراً جديداً يقضي بسجن خبير فنون لمدة عامين، بسبب عدم إبلاغه عن بيع أعمال فنية ثمينة لشخصٍ يُشتبه في تمويله " حزب الله" في لبنان. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أنّ الفنان هو أوجينوشوكو أوجيري (53 عاماً)، فيما تبين أن قيمة المبيعات بلغت 140 ألف جنيه إسترليني (185 ألف دولار). وكشفت الوكالة أن أوجيري باع تلك الأعمال الفنية إلى ناظم أحمد وهو تاجر الألماس والأعمال الفنية الذي فرضت عليه المملكة المتحدة وأميركا عقوبات في الفترة ما بين تشرين الأول 2020 وكانون الأول 2021. كذلك، تم فرض العقوبات لمنع أي شخص في بريطانيا أو الولايات المتحدة من التعامل مع ناظم أحمد هذا أو شركته. وبالإضافة إلى عقوبة السجن البالغة عامين ونصف، قررت القاضية بوبي تشيما-جروب أن يخضع أوجيري لسنة إضافية تحت الرقابة، وهي فترة يخضع فيها المدان لقيود قانونية بعد الإفراج عنه، بحيث يُعاد إلى السجن في حال ارتكابه أي مخالفة.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
نفّذ عمليات سرقة بطريقة احتيالية... توقيف "مكتوم القيد" في حي السلم!
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، اليوم الجمعة، بلاغ جاء فيه: "بعد أن حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة بطريقة احتيالية ونشل في مختلف المناطق اللبنانية، والتي ينفذها افراد عصابة مجهولة، حيث يقدمون على سرقة مبالغ مالية ومجوهرات من المواطنين عبر ايهامهم برغبتهم بصرف الأموال، او التبرع لدور العبادة والاماكن الدينية، ويتكلمون معهم باللهجة العراقية، وكان اخرها بتاريخ 17-05-2025 في بلدة الخرايب، حيث أقدم شاب مجهول ترافقه فتاة على متن سيارة نوع 'ب أم' لون جردوني على سرقة مبلغ /2،900/ دولار اميركي بطريقة احتيالية، وفرا الى جهة مجهولة". وأضاف البلاغ، "نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي أجرتها شعبة المعلومات، تبيّن الى أن الفاعلين يستخدمان السيارة المذكورة، والمزوّدة بلوحة تسجيل مزوّرة. كما تمكنت من كشفت هوية الشاب وتحديد مكان إقامته في محلة حي السلم، حيث يتواجد برفقة زوجته المشتبه بمشاركتها له في تنفيذ عمليات السرقة، وهما: خ. ع. (مواليد عام 1992، مكتوم القيد) من اصحاب السوابق في جرائم النشل والسرقة والسلب ر. ح. (مواليد عام 1986، لبنانية)". وأشار إلى أنه "بعد رصد وتعقب، وبناء على إشارة القضاء نفذت قوة من الشعبة مداهمة لمنزلهما أدت إلى توقيفهما". وتابع البلاغ، "بتفتيشهما والمنزل، ضبط بحوزة الاول مبلغ مالي قيمته /1،000/ دولار أميركي، وخمسة ريالات قطرية، وبطاقة تعريف مزورة باسم مغاير عليها صورته الشمسية. كما بتفتيش السيارة عثر في داخلها على لوحتي السيارة المزورتين المستخدمتين في عمليات السرقة وكمية من حشيشة الكيف". واستكمل، "بالتحقيق مع (خ. ع.)، اعترف بما نسب اليه لجهة اقدامه منذ حوالي /3/ سنوات على تنفيذ أكثر من /100/ عملية سرقة بطريقة احتيالية من المناطق اللبنانية كافة، منها: الجمهور، سن الفيل، جونيه، الضبية، خلدة، الناعمة، صيدا، الغازية، سعدنايل، المصنع، زحلة، الحدت، الصياد، الشويفات، الدورة، جونية، الصرفند، الزرارية، النبطية، مغدوشة، جب جنين، الروشة، والرملة البيضاء. وذلك عبر ايهام الضحايا انه يرغب بصرف الاموال ويتكلم معهم باللهجة العراقية ولدى قيام الضحية بصرف الاموال يقوم بطريقة خفية بسحب الاموال منه دون ملاحظته. واعترف انه شاركه بهذه العمليات العديد من الأشخاص منهم من تم توقيفهم سابقًا، من قبل دوريات الشعبة. كما اعترف بتعاطيه المخدرات واكد انه يستخدم البطاقة المزورة كونه مطلوب للقضاء بمذكرات عدلية، وصرح ايضا أن الفتاة التي ترافقه في العمليات ليست زوجته، إنّما هي فتاة أخرى العمل جار لتوقيفها". وأضاف البلاغ، "بالتحقيق مع (ر. ح.) أنكرت ما نسب اليها لجهة مشاركتها زوجها بهذه العمليات، ولدى عرض صورتها على أحد المدعين تعرف عليها، وأنها كانت برفقة الأول لدى تعرضه للسرقة. واجري المقتضى القانوني بحقهما، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين". وختم البلاغ: "لذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة (خ. ع.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله، التوجه الى فرع معلومات الجنوب الكائن في سراي صيدا أو الاتصال على رقم الهاتف: 755003-07، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".