
حقيقة تسريب مكالمة هاتفية بين الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي
ننشر لكم حقيقة تسريب مكالمة هاتفية بين الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي. والتي استحوذت علي حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية. الأمر الذي دفع المسؤولون للخروج لتوضيح حقيقة تلك الأنباء.
مدير مكتبة الإسكندرية ينفي تسريب مكالمة بين عبد الناصر والقذافي
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية. أن الأخبار التي تتحدث عن تسريب مكالمة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الليبي معمر القذافي. لا أساس لها من الصحة.
مقتنيات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
وقال زايد في تصريحات لبرنامج 'على مسؤوليتي' على قناة 'صدى البلد'. إن المكتبة تمتلك مقتنيات خاصة بالزعيم الراحل منذ عام 2004. ولم يحدث أي تسريب منها. كما أكد أن جميع مقتنيات عبد الناصر محفوظة في موقع آمن وتحت مراقبة دقيقة.
وأضاف أن هذه المقتنيات تشمل الصور والفيديوهات فقط. ولا تحتوي على أي تسجيلات صوتية أو مكالمات هاتفية. وأوضح أنه تم بدء تحقيق داخلي. وثبت أن التسجيل ليس جزءًا من أرشيف المكتبة.
تسريب صوتي لعبد الناصر
وكان قد تم تسريب تسجيل صوتي عبر قناة على موقع 'يوتيوب' تسمى 'ناصر تي في'. حيث دعا عبد الناصر الدول التي تشكك في مصر إلى تعزيز قواتها لمواجهة إسرائيل. وعبر عن استعداده لتقديم دعم مالي لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : السعودية وفرنسا تقودان جهوداً تحضيرية لعقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين
السبت 24 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. أكدت ممثلة السعودية خلال الجلسة الافتتاحية أن المؤتمر يهدف إلى أن يكون نقطة تحول تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان الأمن الشامل لن يتحقق دون خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع. أشادت المتحدثة بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية دعم الحكومة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، كما جدّدت التزام المملكة بمبادرة السلام العربية ودورها في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج. وتناول الاجتماع إحاطات من 19 دولة ومنظمة تتولى رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، قدّمت خلالها عروضاً حول التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة. وأكدت الدول الأعضاء دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، مشيدة بالجهود المبذولة، والتزمت بتقديم مقترحات وأفكار عملية تساهم في إنجاح المؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات السعودية ترفع إنتاجها من النفط الخام في أبريل لأكثر من 9 ملايين برميل يومياً ولي العهد وترامب والشرع وأردوغان يبحثون مستقبل سوريا خلال لقاء بالرياض


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : الداخلية: تأشيرات الزيارة لا تخوّل أداء الحج وغرامة 20 ألف ريال للمخالفين
السبت 24 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - الرياض- مباشر: أكدت وزارة الداخلية أن جميع أنواع تأشيرات الزيارة، باستثناء تأشيرة الحج، لا تمنح لحاملها الحق في أداء فريضة الحج، مشيرة إلى أن من يخالف هذا النظام سيُعرّض نفسه لغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال. وأوضحت الوزارة أن العقوبة تشمل كل من يدخل أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما من دون تصريح نظامي، وذلك خلال الفترة من اليوم الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة. وشددت الداخلية على أن العقوبات تشمل الترحيل للمخالفين من المقيمين والمتخلفين، والمنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، حفاظًا على أمن وسلامة الحجاج وتمكينهم من أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة، كما حثّت على الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، والرقم (999) في باقي مناطق المملكة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات السعودية ترفع إنتاجها من النفط الخام في أبريل لأكثر من 9 ملايين برميل يومياً ولي العهد وترامب والشرع وأردوغان يبحثون مستقبل سوريا خلال لقاء بالرياض

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
من ميادين القتال إلى أروقة العدل الدولية.. مصر تقود معركة فلسطين على كل الجبهات
بقلم المستشار/ محمد عبد المجيدفي مشهد سياسي معقد ومتغير، يبقى الدور المصري ثابتًا كحجر زاوية في دعم القضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود الدعم التقليدي ليخوض معركة متعددة الأوجه تمتد من العمل الدبلوماسي المكثف في المحافل الدولية، إلى قيادة جهود الإغاثة الإنسانية عبر "شريان الحياة" في رفح، وصولًا إلى المواجهة القانونية المباشرة لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي أمام أعلى هيئة قضائية في العالم.على مر الحقب السياسية المختلفة، تطور الدور المصري من الدعم العسكري الذي قدمت فيه مصر تضحيات جسامًا بلغت أكثر من 100 ألف شهيد، إلى دور الوسيط المحوري وصانع السلام، وصولًا اليوم إلى استخدام "حرب القوانين" كأداة متقدمة لمواجهة الاحتلال، مؤكدةً أن التزامها تجاه فلسطين ليس مجرد ملف في سياستها الخارجية، بل هو جزء لا يتجزأ من أمنها القومي وهويتها الوطنية.ركيزة تاريخية والتزام لا يتزعزعيمتد الدعم المصري للقضية الفلسطينية إلى جذور تاريخية عميقة، فمنذ مشاركة الجيش المصري في حرب 1948 استجابةً للرأي العام العربي، مرورًا بالدعم المطلق في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي احتضن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وصولًا إلى المبادرة التاريخية للسلام في عهد الرئيس أنور السادات، ظلت القضية الفلسطينية بوصلة رئيسية للسياسة المصرية.ورغم أن اتفاقية كامب ديفيد أحدثت تحولًا في طبيعة هذا الدور، إلا أنها لم تنههِ، بل أعادت تشكيله. فمن خلالها، اكتسبت مصر وضعًا فريدًا مكنها من لعب دور الوسيط المقبول من كافة الأطراف، وهو الدور الذي أثبت حيويته في نزع فتيل أزمات لا حصر لها ورعاية جولات المفاوضات والهدن المتعاقبة.شريان الحياة في غزة وجهود الإعمارفي قلب الأزمات الإنسانية المتكررة، يبرز الدور المصري كقناة رئيسية للحياة في قطاع غزة. فمعبر رفح، المنفذ الوحيد الذي لا يخضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة، تحول إلى شريان حيوي تتدفق عبره المساعدات وينقل عبره الجرحى. وتظهر الأرقام حجم هذا الجهد، حيث قدمت مصر في بعض الفترات ما يصل إلى 87% من إجمالي المساعدات الدولية الموجهة للقطاع.وتقود منظمات مثل الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قوافل إغاثية ضخمة، مقدمة آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء. ولم يتوقف الطموح المصري عند الإغاثة، بل تجاوزه إلى التخطيط للمستقبل عبر طرح خطة طموحة لإعادة إعمار غزة بتكلفة تُقدر ب 53 مليار دولار، ترتكز على إدارة فلسطينية وترفض أي محاولات للتهجير القسري، الذي تعتبره القاهرة "خطًا أحمر".جبهة الدبلوماسية والقانونفي القرن الحادي والعشرين، صقلت مصر ترسانتها الدبلوماسية، معتمدة على التحرك الفعال في الأمم المتحدة والجامعة العربية. فكانت داعمًا رئيسيًا لحصول فلسطين على صفة "دولة مراقب" عام 2012، ولعبت دورًا بارزًا في اعتماد قرار مجلس الأمن التاريخي رقم 2334 الذي أدان الاستيطان.والتحول الأبرز في الاستراتيجية المصرية هو اللجوء إلى المحافل القانونية الدولية. ففي مرافعاتها الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية، قدمت مصر ملفًا قانونيًا متكاملًا يفضح الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، من الحصار والتجويع إلى التمييز العنصري، مؤكدةً عدم شرعية الاحتلال وممارساته التي تهدف إلى تصفية القضية. هذا التوجه نحو "القانون كأداة نضال" يمثل جبهة جديدة ومهمة في المواجهة، تهدف إلى بناء إجماع دولي لمحاسبة إسرائيل.وسيط السلام ووحدة الصفلطالما كانت القاهرة الوجهة الأولى لجميع الأطراف عند اندلاع أي مواجهة، حيث نجحت مصر مرارًا في التوسط لإبرام اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين. وفي موازاة ذلك، تبذل مصر جهودًا مضنية ومستمرة لرأب الصدع الفلسطيني، إدراكًا منها بأن الانقسام الداخلي هو أكبر عقبة أمام تحقيق أي تقدم. ومن "إعلان القاهرة 2005" إلى المحادثات المستمرة بين حركتي فتح وحماس، تواصل مصر رعايتها للحوار الفلسطيني بهدف الوصول إلى حكومة وحدة وطنية قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني بأسره.توازنات معقدة ومستقبل الدور المصريلا شك أن الدور المصري محفوف بالتحديات، فهو يتطلب توازنًا دقيقًا بين الالتزام القومي تجاه فلسطين، والحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، والعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وضمان أمنها القومي في سيناء.ورغم الانتقادات التي قد توجه إليها أحيانًا، والقيود التي تفرضها التعقيدات الجيوسياسية، يظل الدور المصري حيويًا ولا غنى عنه. فمصر، بحكم تاريخها وجغرافيتها وثقلها الإقليمي، تواصل تحمل مسؤوليتها في السعي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفضح ممارسات الاحتلال، مستندة إلى إرث طويل من الالتزام ومواجهة مستمرة لتعقيدات الصراع، مؤكدةً أنها ستبقى درع فلسطين وسيفها في معركة الحق الطويلة.