
مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
ضمن برنامج مركز جمال عبدالناصر الثقافي التابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية يأتي لقاء "البيت" الشهري عن (حقوق الملكية الفكرية وإبداعات الذكاء الاصطناعي) و(رواية حيوات الكائن الأخير) نموذجاً لأول رواية تكتب بالذكاء الاصطناعي ،وذلك يوم الخميس ١٧ أبريل في تمام السادسة مساءً يأتي اللقاء بحضور مميز للمستشار الأديب سامح عبدالله وتقديم الشاعر حامد السحرتي والكاتب محمد احمد فؤاد محرر الرواية.
ضيوف اليوم العالمي للملكية الفكرية
وضيوف اللقاء، المستشار سامح عبدالله هو رئيس محكمة الجنايات بمحكمة استئناف الإسكندرية ومحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، له عدد من المؤلفات منها عمر بن الخطاب رؤية معاصرة ويوميات نائب فى المدينة ومجموعة مقالات بعنوان نحو فكر مستنير ومجموعة قصصية بعنوان رجفة قلب.
وفيما يتعلق بمقدم اللقاء الاستاذ حامد السحرتي حامد السحرتي فهو محامٍ بالنقض، وشاعر. صدر له أربعة دواوين بالعامية المصرية، هي: عيش وحلاوة، لون عيونك إيه، روقة، زوروني كل سنة مرة.كما انه كتب العديد من أغاني وأشعار العروض المسرحية بالبيت الفني للمسرح والهيئة العامة لقصور الثقافة، وحصل على جائزة أفضل أشعار من المهرجان القومي للمسرح، في دورته الخامسة عشرة.
الكاتب محمد أحمد فؤاد ضيف اليوم العالمي للملكية الفكرية
وعن الكاتب محمد أحمد فؤاد فهو شاعر وقاص وروائي، صدر له 10 كتب، آخرها المجموعة القصصية (أحلام إنسان منقرض) التي صدرت في أبريل 2025.كما انه فاز مرتين في المسابقة الأدبية المركزية، عن ديوانه (أناشيد الإغماء) عام 2018، ومجموعته القصصية (نسِيتُ نهاية القصة) عام 2023، ووصلت مجموعته القصصية (زِعرِبانة) إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2017. وهو ايضاً يعمل مصححًا لُغويا ومحررًا أدبيا.
ونقلاً عن الموقع الرسمي للوايبو - المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 2000، حدّدت الدول الأعضاء يوم 26 أبريل – وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الويبو حيز النفاذ في عام 1970 – يوماً عالمياً للملكية الفكرية بهدف تعزيز الفهم العام للملكية الفكرية.
واليوم العالمي للملكية الفكرية يتيح فرصةً فريدةً للانضمام إلى الغير في كل أنحاء العالم للتفكير في الطريقة التي تساعد بها الملكية الفكرية المشهد الفني العالمي على الازدهار والطريقة التي تدعم بها الابتكار التكنولوجي الذي يدفع عجلة التقدم البشري. وتتيح حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصةً أيضاً لإبراز الدور الذي تؤديه حقوق الملكية الفكرية، مثل البراءات والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحق المؤلف، في تشجيع الابتكار والإبداع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
بدءا من اليوم.. قصور الثقافة تقدم 11 عرضا مسرحيا مجانيا بالإسكندرية
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بدءا من مساء اليوم الاثنين، 11 عرضا مسرحيا ضمن عروض الموسم الحالي، والمقدمة بالمجان بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. تنفذ العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير. 11 عرض مسرحى وتنطلق الفعاليات مع عرض "الأشجار تموت واقفة"، تجربة مكانية قصر ثقافة مصطفى كامل، عن نص الكاتب الإسباني أليخاندرو كاسونا، دراماتورج وسينوغرافيا أسامة الهواري، وإخراج محمد نجله. ويناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوك الأفراد وحياتهم، ويقدم في الثامنة مساء اليوم، بجوار كلية الهندسة، بمنطقة وابور المياه. كما يشهد قصر ثقافة الأنفوشي في التاسعة والنصف مساء العرض المسرحي "الجيل الرابع"، تأليف علي عبد النبي الزايدي، سينوغرافيا وإخراج محمد عبد الوهاب، ويكشف عن واقع مرير تسود فيه ثقافة اليأس والانكسار، من خلال طرح عدد من المشكلات المجتمعية. وغدا الثلاثاء تشهد العروض المنفذة بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني، العرض المسرحي "المطعم"، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن مسرحية "مطعم القردة الحية" للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، أستاذ التمثيل والإخراج بقسم المسرح، جامعة الإسكندرية. ويعرض باستديو سيڤو بالمنشية في تمام السادسة مساء. وتدور أحداثه في إطار فانتازي، لتوضيح الصراع الطبقي من خلال تسليط الضوء على تأثير المال في توجيه السلوك البشري. يليه في الثامنة مساء عرض "مشعلو الحرائق"، تجربة نوعية بيت ثقافة بولكلي، عن نص الكاتب ماكس فريش، دراماتورج د. محمد أبو دومة، وإخراج محمد زغلول، ويأتي ضمن المسرح العبثي، وتظهر فكرته كيف يتسبب الأفراد في تدمير حياتهم إما بسذاجتهم أو بتجاهلهم للواقع. ويوم الأربعاء 21 مايو يشهد مسرح قصر ثقافة الأنفوشي عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "تك تك بوم"، في السادسة مساء، تجربة نوعية بيت ثقافة القباري، عن نص المسرحية الموسيقية لجوناثان لارسون، وكتابة ستيفن ليفينسون، ترجمة سحر خميس، وإخراج محمد أشرف. ويستعرض قصة حياة المؤلف، للتأكيد على فكرة أن الإنسان إذا أدى عمله بجد، سيصل إلى مراده ولو بعد حين، ويأتي ذلك في إطار غنائي استعراضي. أما العرض الثاني فيقدم في التاسعة مساء، بعنوان "هاملت.. فات الميعاد"، تجربة نوعية لقصر ثقافة الأنفوشي، عن نص الأديب الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج فكري سليم. ويتناول البعد النفسي لشخصية "هاملت" كمحاولة لإظهار التردد بداخله والذي جعله طوال يتحدث عن فكرة الثأر فقط. فعاليات العروض المسرحية وتتواصل الفعاليات يوم الجمعة 23 مايو، مع عرضين مسرحيين الأول بعنوان "فندق العالمين"، ويعرض في السادسة مساء، تجربة نوعية قصر ثقافة الشاطبي، عن نص الكاتب الفرنسي إيريك إيمانويل شميت، دراماتورج معتز عجمي، وإخراج محمد الحداد. وتدور الأحداث حول قصة مجموعة من الأشخاص يتعرض كل منهم لحادث مختلف في توقيت متقارب، وتنتقل أرواحهم إلى "عالم بيني" عالق بين السماء والأرض، خالٍ من الألم والخوف والمعاناة، لكنه مليء بالغموض. يليه عرض "إنسان روسوم العالمي" في التاسعة مساء، تجربة نوعية قصر ثقافة مصطفى كامل، عن نص الكاتب التشيكي كارل تشابيك، إعداد وإخراج فكري إبراهيم، ويتناول الأضرار الوخيمة التي تنتج عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا. وفي يوم السبت 24 مايو، يستقبل المسرح عرض "المصنع" في السادسة مساء، تجربة نوعية قصر ثقافة برج العرب، عن نص "النساجون" لجراهات هوبتمان، وإخراج محمد بهجت، ويناقش تأثير الاحتلال الفرنسي على دول شمال إفريقيا، من خلال قصة أربع فتيات يعملن بمصنع للملابس بفرنسا. يليه عرض "المطبخ"، في التاسعة مساء، تجربة نوعية الأنفوشي، تأليف محمد عادل النجار، وإخراج أحمد علاء، ويناقش مشكلة الانفصال الوجودي والعاطفي بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد، لكنهما ينتميان إلى عالمين متناقضين لا يلتقيان. وتختتم العروض يوم الأحد 25 مايو، في تمام الثامنة مساء، مع عرض بعنوان "رفرفة"، تجربة نوعية قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف إيهاب جابر، وأكرم نجيب، ويناقش قضية الصراع من أجل السيطرة على الموارد باعتبارها المفتاح الحقيقي للسيادة والسلطة، من إخراج أكرم نجيب.


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
وزير الشباب يشهد الحفل الختامي لمهرجان إبداع
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الحفل الختامي لمهرجان إبداع في موسمه الـ ١٣ في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، بمشاركة استثنائية تجاوزت ٧٥ ألف متسابق من 170 جامعة ومعهداً وأكاديمية حكومية وخاصة على مستوى الجمهورية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي نظمته الوزارة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب"الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة. حضر الحفل حضر الحفل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، المهندس نجيب ساويرس مؤسس ونائب رئيس مؤسسة ساويرس، والمهندس سميح ساويرس مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، والإعلامية منى الشاذلي سفيرة مهرجان إبداع لطلاب الجامعات، الشيخة نجلاء الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي بالإمارات، السيدة / يسرية لوزا ساويرس، وعدد من رؤساء الجامعات، والدكتور علاء الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وكوكبة من الشخصيات العامة والمفكرين والفنانين، وحشد كبير من الإعلاميين، وقيادات وزارة الشباب والرياضة . نجوم الفن كما حضر الحفل نخبة من نجوم الفن مثل الفنان عزت زين، الفنان كريم الحسيني، والفنان محمد جمعة، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات. وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في الحفل الختامي، أن مهرجان "إبداع" يمثل نموذجاً فريداً لاكتشاف وتفجير الطاقات الشبابية في كافة المجالات، ويأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم وتنمية قدراتهم، مشيراً إلى حرص وزارة الشباب والرياضة وسعيها لأن تصل رسالة "إبداع" إلى كل شاب في قرية أو نجع أو محافظة، لذلك نحرص على الترويج له في مختلف المحافظات لضمان شمولية وعدالة الفرص. وقال وزير الشباب:"نحن نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر، ومهرجان إبداع هو منصة لاكتشاف الطاقات الحقيقية لدى شبابنا، ونافذة لتقديمهم إلى المجتمع كقادة ومفكرين وفنانين في المستقبل، ومهرجان إبداع أصبح علامة فارقة في أجندة الفعاليات الشبابية، وهو يعكس رؤية الدولة المصرية نحو تمكين الشباب وتحويل طاقاتهم إلى أدوات بناء حقيقية". وأضاف:"هذا المهرجان لا يقتصر على الترفيه أو العرض، بل هو مشروع متكامل لاكتشاف الموهوبين وصقلهم وتمكينهم، ونحن مستمرون في دعمه وتطويره عامًا بعد عام ليواكب التغيرات الحديثة ويلبي تطلعات الشباب المصري، ونحن لا نبحث فقط عن الفائزين، بل نرصد الأفكار، ونحتضن المواهب، ونمدّ الجسور بين الشباب ومؤسسات الدولة الداعمة لهم". وتابع الدكتور صبحي:"النجاح الكبير لهذا المهرجان يُحسب أولًا للشباب أنفسهم، ثم للإرادة السياسية التي جعلت من دعم الإبداع أولوية وطنية، ونحن في الوزارة لا نعمل بمفردنا، بل بالشراكة مع كافة المؤسسات التي تخدم النشء والشباب المصري، ونتطلع لأن يصبح له بُعد إقليمي في المستقبل، ليشارك فيه شباب من الدول العربية والأفريقية". وأشار الوزير إلى أن مهرجان إبداع لم يعد مقتصراً على المجالات التقليدية، بل أصبح يحتضن مجالات المستقبل، موضحاً:"أضفنا هذا العام مجالات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطاقة المتجددة، لأننا نؤمن أن الإبداع لا يقتصر على القلم والريشة، بل يمتد إلى البرمجة والتكنولوجيا وريادة الأعمال." ووجه "صبحي" خلال كلمته، رسالة إلى الشباب قائلاً:"لكل شاب شارك في إبداع أقول: استمر، وابحث عن ذاتك، وكن واثقًا أن وطنك يراك ويقدّر جهدك، وأن المستقبل ملكٌ لمن يبدع ويجتهد". واختتم الدكتور صبحي كلمته:"كل شاب وشابة شاركوا في المهرجان هم فائزون، لأنهم اتخذوا خطوة نحو الحلم والتميز، ونحن كدولة نُراهن على عقولهم وإصرارهم في بناء الغد". وخلال كلمته، والتي ألقاها بالنيابة عن لجان تحكيم مسابقات مهرجان إبداع، قدم الدكتور محمود طنطاوي مدير عام الإدارة العامة لجوائز الدولة والمشرف على برامج دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - رئيس لجنة تحكيم مسابقة الابتكارات العلمية بمهرجان إبداع في دورته الــ 13، الشكر لوزير الشباب والرياضة علي توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لإنجاح مهرجان إبداع، ودعمه الكامل لهذا المهرجان المتميز، الذي أصبح منصة حقيقية لاكتشاف ودعم المواهب الشابة في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، مشيراً إلى أن اللجنة شهدت مستوىً متميزاً من الأفكار والمشروعات التي تقدم بها الطلاب، والتي عكست قدراتهم الإبداعية واهتمامهم بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية. مثنياً على روح التنافس الإيجابي التي ظهرت بين المشاركين، مؤكداً أن هذه الفعاليات تساهم في بناء جيل قادر على الإبداع وصناعة المستقبل. وخلال الحفل، تم تكريم بعض الشخصيات منها الشيخة نجلاء الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي بالإمارات، والتي قامت برعاية ودعم جوائز المجالات الثقافية مالياً ( قيمة الجوائز ) بمهرجان إبداع هذا الموسم،كما ساهمت في رعاية ودعم الموهوبين في المجالات الثقافية من خلال المساهمة في تجهيز مكتبات الأندية الثقافية، فضلا عن المسابقة الوطنية للقراءة. كما تم تكريم السيدة / يسرية لوزا ساويرس، لدورها البارز في دعم مجالات العمل الثقافي والاجتماعي، وحملت مسابقة المبادرات المجتمعية في مهرجان إبداع هذا العام اسمها تقديراً لجهدها الواضح في هذا المجال. وتم تكريم بعض رموز الإبداع في مصر، حيث تم تكريم اسم الفنان الراحل سعد أردش الذي حملت مسابقة العروض المسرحية هذا العام اسمه تكريما وتقديراً، وتسلم التكريم نجله الدكتور محمد سعد أردش، كما تم تكريم إسم الكاتب الكبير الراحل لينين الرملي، والذي حملت مسابقة التأليف المسرحي هذا العام اسمه، وتسلم التكريم نجله المخرج شادي الرملي ومن الشخصيات الملهمة التى أثرت مجالها بأعمال هامة حتي أصبحوا مصدرا للإلهام لجيل الشباب، تم تكريم الإعلامي الكبير الدكتور عمرو الليثي. وتم تكريم عازفة "الهارب" الفنانة القديرة منال محي الدين، وتم تكريم الفنان القدير محمد محمود، وتكريم النجم الكبير كمال أبو رية، وتم تكريم الفنان القدير أحمد عبد العزيز، كما تم تكريم النجم الشاب شريف سلامة، وتكريم النجم القدير أحمد زاهر، واختتم التكريم بالنجم والفنان الكبير حسين فهمي، والفنانة سهير الصايغ. كما تم تكريم الإعلامية الكبيرة مني الشاذلي - سفير مهرجان إبداع لشباب الجامعات. وتضمن الحفل الفني، عرض فيلم توثيقي بعنوان "حصاد الدورة 13"، تلته فقرة العرض الفني الرئيسي للمهرجان تحت عنوان "باب إبداع"، من تأليف وإخراج عادل حسان، وبمشاركة عدد كبير من الفنانين والطلاب، وبقيادة فنية لكل من طارق علي (أشعار)، حازم الكفراوي (موسيقى وألحان)، ومحمد الكاشف (توزيع موسيقي)، أحمد شربي(ديكور)، عز حلمي (تصميم وتنفيذ إضاءة)، مناضل عنتر (تصميم استعراضات )، أحمد رامي(تدريب)، وشارك في التدريب وليد المصري، خالد فنيدة، وبمشاركة فرق الفنون الشعبية بجامعات( عين شمس، بنها، طنطا ). كما تضمن الحفل ميدلي "تعيشي يا بلدي " توزيع موسيقي / أحمد حامد، وبمشاركة فرق كورال جامعتي ( الإسكندرية، بنها )، تدريب الدكتور أيمن الشامي، الدكتورة شريهان الحديني، لحن وتوزيع الإنشاد والترانيم ( قمر / مريم )، الدكتور محمد حسني، وشارك في العرض الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز التمثيل في إبداع ١٣. وتضمن الحفل أيضًا فقرة لتكريم النجوم والشخصيات العامة، إلى جانب عرض صور جماعية للجان التحكيم وفريق العمل، وانتهى بتوزيع الجوائز على الفائزين. وتضمنت المسابقة 23 مجالًا متنوعًا تتنوعت بين المجالات الأدبية (الرواية، القصة القصيرة، الشعر)، والفنية (المسرح، الغناء، الفنون الشعبية)، والعلمية (الابتكارات، الذكاء الاصطناعي، ريادة الأعمال)، وقد بلغ إجمالي الجوائز المقدمة في المهرجان نحو 5 ملايين و427 ألف جنيه.


العين الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
يوم الملكية الفكرية 2025.. لماذا يحتفل العالم به؟
في 26 أبريل/ نيسان 2025، يحتفل العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي أطلقته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، عام 2000. يُصادف الاحتفال ذكرى دخول اتفاقية تأسيس المنظمة حيز التنفيذ عام 1970، وتهدف هذه الاتفاقية إلى سد الفجوة بين المفهوم القانوني للملكية الفكرية وتطبيقاته العملية في حياة الناس، مُعززةً الوعي بأهمية حماية الإبداعات، من براءات الاختراع والعلامات التجارية إلى التصاميم الصناعية وحقوق المؤلف. جوهر الملكية الفكرية تشمل الملكية الفكرية إبداعات العقل، كالاختراعات، المصنفات الأدبية والفنية، الرموز، والأسماء التجارية، التي تُحمى قانونيًا بحقوق حصرية تمنح المبدعين التقدير والمكافآت المالية لفترة محددة. هذه الحماية لا تُكافئ المبتكرين فحسب، بل تُحفّز المجتمع على الابتكار المستمر، مُسهمةً في النمو الاقتصادي والثقافي. ومع ذلك، يظل الكثيرون يرون الملكية الفكرية كقضية قانونية بعيدة عن حياتهم، رغم تأثيرها المباشر على الصناعات الإبداعية، كالموسيقى، والتقنيات الحديثة، كالأجهزة الذكية. أهمية الاحتفال يُشكّل اليوم العالمي للملكية الفكرية منصة عالمية لتسليط الضوء على دور الملكية الفكرية في تمكين المبدعين، الفنانين، ورواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى إنجازات محمية، مما يُعزز الابتكار ويُثري المجتمعات. يُبرز الاحتفال كيف تُشجّع الحقوق الفكرية على خلق عالم أكثر إبداعًا، يعود بالنفع على الجميع. في 2025، ركّزت الفعاليات على التحديات المعاصرة، مثل إنفاذ الحقوق في البيئات الرقمية، مكافحة القرصنة كقرصنة الكتب، وتطوير آليات حديثة لحل النزاعات، مع إيلاء أهمية للتعاون الإقليمي لتعزيز أنظمة الحماية. شعار 2025 تحت شعار "الملكية الفكرية والموسيقى: اشعر بإيقاع الملكية الفكرية"، احتفى العالم بدور الملكية الفكرية في دعم الموسيقى كشكل من أشكال التعبير الإبداعي. كل مقطوعة موسيقية تُجسّد الموهبة والابتكار، وتُؤكد الحماية الفكرية قدرة الفنانين، كتاب الأغاني، والمنتجين على تحقيق النجاح المالي والفني. سلّطت الفعاليات الضوء على قصص ملهمة لموسيقيين استفادوا من هذه الحقوق لتحويل أفكارهم إلى أعمال عالمية. رغم الاحتفالات، واجهت الفعاليات نقدًا من نشطاء يرون أن التركيز المفرط على الحماية التقليدية قد يُغفل بدائل مثل حركة الثقافة الحرة. كما أُثيرت تساؤلات حول ضعف الوعي في الدول النامية ومحدودية الموارد لتطبيق الحماية. وتتعهد WIPO بمواصلة جهودها عبر برامج تدريبية تستهدف تأهيل كوادر في الدول النامية، مع خطط لتعزيز الحماية الرقمية. aXA6IDE1NC41NS45NC42NCA= جزيرة ام اند امز FR