logo
"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها

"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
أثار اكتشاف جذوع أشجار متحجرة في منطقة حزم الرويس بمحافظة الأفلاج، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى تحركًا علميًا وتحذيريًا من المختصين، يتقدمهم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، الجيولوجي المعروف ومؤسس ورئيس مجلس إدارة تعاونية "الجيولوجيون السعوديون".
وأكد الدكتور بن لعبون أن المملكة تزخر بثروات طبيعية وجيولوجية وتاريخية لا تُقدّر بثمن، سواء في الأفلاج أو غيرها من المناطق، مما يفرض ضرورة التعامل معها بوعي ومسؤولية.
وأوضح أن الإعلان عن مثل هذه المكتشفات دون اتباع ضوابط واضحة قد يؤدي إلى تعرّضها للعبث أو السرقة أو حتى التدمير من قبل غير المختصين، ما يُفقدها قيمتها العلمية والبيئية.
وأضاف أن الجيولوجيين على دراية بمواقع عديدة تحتوي على أشجار متحجرة، بعضها يعود إلى نحو 280 مليون سنة، مثل متكون الشجراء الذي يعود إلى العصر البرمي المتأخر، وقد قام هو شخصياً باكتشافه وتسميته وتعريفه علمياً.
وأشار إلى أن صخور حزم الرويس تُعد أحدث من ذلك زمنيًا، ولا تعود إلى العصر البرمي.
كما لفت إلى أن الدكتور صالح أبا الخيل يُعد من أبرز المتخصصين في دراسة النباتات المتحجرة، خصوصاً تلك التي تعود للعصر الترياسي والموجودة في أحجار رمل متكون المنجور وسط المملكة.
وشدد بن لعبون على ضرورة اتباع خطوات علمية دقيقة عند اكتشاف أي معلم طبيعي أو أثري، تبدأ بالتثبت من صحة المعلومة، مرورًا بإبلاغ الجهات المختصة، وانتهاءً بالسعي لتحويل الموقع إلى متنزه علمي وسياحي يساهم في التوعية المجتمعية وتعزيز السياحة البيئية والجيولوجية.
وحدد الجهات المعنية بالتعامل مع مثل هذه الاكتشافات، وتشمل: هيئة المساحة الجيولوجية، المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، هيئة التراث، الجهات الأكاديمية، وتعاونية "الجيولوجيون السعوديون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة في المملكة...«هيئة الطرق» تستخدم الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات على الطرق اللوجستية
لأول مرة في المملكة...«هيئة الطرق» تستخدم الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات على الطرق اللوجستية

الرياض

timeمنذ 19 ساعات

  • الرياض

لأول مرة في المملكة...«هيئة الطرق» تستخدم الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات على الطرق اللوجستية

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن تطبيق ابتكار طبقة الخرسانة الإسمنتية المدموكة بالرصاصات في مسار الشاحنات لأول مرة، بوصفه حلًا مبتكرًا يستجيب لطبيعة الأحمال المرورية العالية على الطرق اللوجستية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لرفع كفاءة البنية التحتية ودعم التوجهات الوطنية لتطوير القطاع اللوجستي. وأوضحت "هيئة الطرق" في بيان لها أن هذا الابتكار يعتمد أساليب حديثة في تصميم الطبقات الإنشائية، إذ يوفر مستوى عالميًّا من القوة والمتانة، ويقاوم التشوهات الناتجة عن مرور الشاحنات الثقيلة؛ مما يعزز كفاءة الطرق ويطيل عمرها التشغيلي، ويقلل التكاليف التشغيلية والصيانة المتكررة. وأشارت الهيئة إلى أن الابتكار فعال من حيث التكلفة والجدوى الاقتصادية؛ مما يجعله خيارًا مثاليًّا للمشاريع المستقبلية في جميع مناطق المملكة، ويسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل الحاجة إلى الصيانة الدورية واستهلاك الموارد، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتعزيز الاستدامة البيئية. وأكدت أن تطبيق هذا الابتكار يعكس التزامها بتشجيع الابتكار وتبني الممارسات العالمية المتقدمة؛ بهدف توفير شبكة طرق لوجستية أكثر أمانًا واستدامة وكفاءة، مما يعزز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا. وتعمل الهيئة العامة للطرق على التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية؛ وتهدف كذلك لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة للمؤشر السادس عالميًّا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من (5) حالات لكل (100) ألف نسمة بحلول عام 2030.

العلا تطلق مشروعا لتحويل مخلفات النخيل إلى سماد عضوي
العلا تطلق مشروعا لتحويل مخلفات النخيل إلى سماد عضوي

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

العلا تطلق مشروعا لتحويل مخلفات النخيل إلى سماد عضوي

تعمل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج السماد الزراعي المستخرج من المواد العضوية، وفي مقدمتها مخلفات النخيل؛ بهدف تحسين خصوبة التربة، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن حرق المخلفات. ويُعد المشروع من المبادرات البيئية الرائدة التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة. وقد نجح المشروع حتى الآن في إعادة تدوير أكثر من (50) ألف متر مكعب من المخلفات وتحويلها إلى سماد عالي الجودة، وُزّع على أكثر من (1,300) مزارع، مع استمرار التوزيع ليشمل ما يزيد على (3,000) مستفيد. وأسهم في تأهيل أكثر من (3,000) هكتار من المزارع المتدهورة، ضمن خطة شاملة لتحسين البنية الزراعية في المحافظة. وتتم المعالجة وفق سلسلة من المراحل الفنية الدقيقة، تبدأ بجمع المخلفات وفرزها وإزالة المواد غير العضوية، تليها عملية الفرم إلى أحجام مناسبة باستخدام معدات متقدمة، ثم ترطيبها وإضافة نسب مدروسة من السماد الحيواني والبكتيريا المفيدة، لتدخل بعد ذلك في مرحلة التخمير والتهوية المنتظمة لمدة 60 يومًا، وصولًا إلى مرحلة النضج والتعبئة. ويُنتج المشروع سمادًا يحتوي على نسبة (52)% من المادة العضوية؛ مما يُعزز من خصوبة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالمياه. وتُجرى فحوصات شهرية على عينات من المنتج النهائي في مختبرات معتمدة، لقياس مؤشرات الجودة كالمستوى الملحي، ودرجة الحموضة (pH)، ونسبة الكربون إلى النيتروجين (C/N Ratio). وتُدار مراحل التشغيل بأنظمة ذكية لضمان الالتزام بالمعايير البيئية والفنية المعتمدة. وأسهم المشروع في تحقيق مكاسب بيئية واقتصادية مهمة، من أبرزها تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية بنسبة تصل إلى (30)%، وخفض استهلاك المياه، والمساهمة في عزل ما يقارب (0.57) طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن كل طن من السماد المنتج، بما يُعادل تقليل انبعاثات أكثر من (6,300) مركبة سنويًا. وضمن محور التوعية المجتمعية، نفذت الهيئة الملكية برامج تدريبية استفاد منها أكثر من (240) مزارعًا وطالبًا، تضمنت ورش عمل تطبيقية حول أفضل ممارسات استخدام السماد العضوي. ويجري العمل على تنظيم سلسلة من اللقاءات التدريبية والبرامج التثقيفية بالتعاون مع مؤسسات بحثية، لتوسيع نطاق المعرفة وتعزيز ثقافة الزراعة المستدامة. ويعكس هذا المشروع التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بتحويل التحديات البيئية إلى فرص تنموية، عبر توظيف المخلفات الزراعية موردًا اقتصاديًّا يعزّز الأمن الغذائي ويحسّن جودة التربة، في إطار نهج تكاملي يدعم استدامة القطاع الزراعي، ويُسهم في بناء بيئة زراعية منتجة وصديقة للبيئة.

السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض
السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

السعودية تجمع قادة الجيولوجيا في العالم نحو خريطة موحدة لعلوم الأرض

نظّمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الأربعاء، اجتماعاً افتراضياً موسعاً، جمع قيادات الهيئات ذات الصلة من مختلف دول العالم، لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية، التي تهدف لتطوير القدرات، وتسهيل الوصول للبيانات، وتعزيز التميز العلمي. يأتي هذا الاجتماع خطوة تنفيذية مكملة لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة التي عُقدت لقادة القطاع الدولي على هامش أعمال مؤتمر التعدين 2025، الذي شهد حينها حضوراً رفيعاً ومناقشات موسعة حول آفاق العمل الجيولوجي المشترك، وتحديات المرحلة المقبلة، وسبل ابتكار حلول عملية لتقاطع الجيولوجيا مع التنمية المستدامة والطاقة والبيئة. جانب من الاجتماع الافتراضي الذي جمع قيادات هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم (الشرق الأوسط) وشهد الاجتماع إطلاق 3 مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الاستراتيجية تتمثل في «مجموعة تطوير القدرات» بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا، وبمشاركة من الهيئة السعودية، و«مجموعة الوصول إلى البيانات»، التي تقودها هيئة المسح الجيولوجي الهندية، بمشاركة من الهيئة السعودية، فيما تمثل «مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا» بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية ومشاركة الهيئة السعودية. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خريطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض من خلال قيادة كل مبادرة استراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، مع إشراك أصحاب المصلحة عالمياً، وتعزيز التعاون الدولي، مع صياغة المقترحات والمخرجات الداعمة للتنمية المستدامة. جانب من الاجتماع الافتراضي لقيادات هيئات المسح الجيولوجي (الشرق الأوسط) ويعكس الاجتماع حجم التحول النوعي في الدور الذي تقوم به السعودية، حيث لم تعد طرفاً مشاركاً في مبادرات الجيولوجيا الدولية فحسب، بل أصبحت اليوم دولة مبادرة، جامعة لقادة القطاع، وموجهة لخطط المستقبل الجيولوجي العالمي، ما يرسخ الدور السعودي في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة عالمياً. يأتي ذلك انسجاماً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، التي جعلت من القطاعات الجيولوجية والتعدينية ركيزة اقتصادية، ومحوراً رئيساً لجذب الاستثمارات، وتحقيق تنمية شاملة، تُبنى على العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store