
وفاة الوزير والعين والنائب الأسبق هشام الشراري
08:32 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/730110
تم
الوكيل الإخباري-
انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الثلاثاء، الوزير والعين والنائب الأسبق هشام فايز الشراري آل خطاب (أبو فايز)، بعد مسيرة طويلة في العمل العام والخدمة الوطنية، شغل خلالها مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. اضافة اعلان
والراحل من مواليد محافظة معان، وحمل حقيبة وزارة الشباب عام 1985، كما شغل عضوية مجلس الأعيان والمجلس النيابي، إلى جانب عمله في عدد من المواقع الإدارية والمهنية في القطاعين العام والخاص.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدرسة معان الثانوية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، والماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة أنقرة في الجمهورية التركية عام 1968.
بدأ مسيرته العملية في مديرية زراعة معان، وتدرّج في عدة مواقع، بينها إدارة محطة الشوبك والفجيج الزراعية، ثم إدارة مشروع العرجا الأردني الألماني. كما تولى رئاسة نقابة المهندسين الزراعيين في معان، ومن ثم رئاسة بلدية معان في فترتين متتاليتين بين عامي 1973 و1980.
وكان الراحل قد تولى إدارة سكة حديد حطية – العقبة، وعُين عضوًا في المجلس الوطني الاستشاري، ثم وزيرًا للشباب عام 1985، قبل أن يُنتخب نائبًا عن محافظة معان في مجلس النواب الحادي عشر (1989–1993)، ويُعيّن لاحقًا عضوًا في مجلس الأعيان خلال الفترة 2004 – 2006.
كما شغل موقع مستشار في شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وترأس عددًا من الجمعيات الزراعية والاجتماعية في محافظة معان، إلى جانب نشاطه في العمل الأهلي والوطني، وكان من أبرز وجهاء محافظة معان وعميدًا لعشائر آل خطاب.
يحمل الفقيد العديد من الأوسمة الأردنية والعربية والدولية، وتلقى شهادات تقدير خلال مسيرته الممتدة في خدمة الوطن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 36 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
15 حافلة احتياطية ترافق حجاج الأردن تحسّبًا لأي طارئ
#سواليف رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم السبت، حفل وداع #قافلة_حجاج أردنيين من #مدينة_حجاج_الجيزة، جنوبي العاصمة، إلى #الديار_المقدسة. وترافق قوافل الحجاج 15 حافلة احتياطية تحسّبًا لأي طارئ. ويبلغ عدد حجاج الأردن للموسم الحالي 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية، تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا. وقال الخلايلة، بحضور القائم بأعمال السفارة #السعودية في المملكة، محمد مؤنس، إن الوزارة دأبت سنويًا على إقامة حفل تكريمي لوداع وتفويج الحجاج، مؤكدًا الحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية بتسهيل أداء الحجاج الأردنيين لمناسكهم، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وذلك وفق خطة متكاملة أعدّتها الوزارة لتنظيم إجراءات النقل والإقامة والإعاشة، بأعلى معايير الجودة، منذ مغادرة الحجاج أرض المملكة وحتى عودتهم. وأوصى وزير الأوقاف الحجاج بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم العربي الهاشمي، وأن يتقوا الله، ويتحلّوا بالصبر والإيثار في مواجهة مشاق رحلة الحج، مع الالتزام بأنظمة وتعليمات البعثة الإدارية والإرشادية، والجهات الرسمية السعودية المنظّمة للحج. وتستكمل وزارة الأوقاف، خلال اليومين القادمين، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، تفويج جميع حجاج البر عبر حدود المدورة باتجاه المدينة المنورة، ومن ثم إلى مكة المكرمة، بواسطة حافلات حديثة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات للمنشأ الأوروبي، و5 سنوات لغير الأوروبي، حيث يتم تفقدها في ثلاث محطات (معان، والمدورة، وتيماء)، للتأكد من جاهزيتها الفنية من قِبل فنيّي إدارة السير المركزية. وحضر الاحتفال سماحة قاضي القضاة عبد الحافظ الربطة، والنائبان سليمان الزبن وحابس الفايز، ومتصرف لواء الجيزة محمود بريزات، ورئيس بلدية الجيزة قدر الفايز، ومدير عام الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والتوجيه/ مدير الوعظ والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، ومدير أوقاف عمان الثالثة الدكتور عبد السلام البزايعة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
"الأوقاف" تحتفي بوداع حجاج المملكة إلى الديار المقدسة
أخبارنا : - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم السبت، حفل وداع قافلة حجاج أردنيين من مدينة حجاج الجيزة، جنوبي العاصمة، إلى الديار المقدسة. ويبلغ عدد حجاج الأردن للموسم الحالي 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية، تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا. وقال الخلايلة، بحضور القائم بأعمال السفارة السعودية في المملكة، محمد مؤنس، إن الوزارة دأبت سنويًا على إقامة حفل تكريمي لوداع وتفويج الحجاج، مؤكدًا الحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية بتسهيل أداء الحجاج الأردنيين لمناسكهم، وتقديم أفضل الخدمات لهم، وذلك وفق خطة متكاملة أعدّتها الوزارة لتنظيم إجراءات النقل والإقامة والإعاشة، بأعلى معايير الجودة، منذ مغادرة الحجاج أرض المملكة وحتى عودتهم. وأوصى وزير الأوقاف الحجاج بأن يكونوا خير سفراء لبلدهم العربي الهاشمي، وأن يتقوا الله، ويتحلّوا بالصبر والإيثار في مواجهة مشاق رحلة الحج، مع الالتزام بأنظمة وتعليمات البعثة الإدارية والإرشادية، والجهات الرسمية السعودية المنظّمة للحج. وتستكمل وزارة الأوقاف، خلال اليومين القادمين، وبالتنسيق مع الجهات المختصة، تفويج جميع حجاج البر عبر حدود المدورة باتجاه المدينة المنورة، ومن ثم إلى مكة المكرمة، بواسطة حافلات حديثة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات للمنشأ الأوروبي، و5 سنوات لغير الأوروبي، حيث يتم تفقدها في ثلاث محطات (معان، والمدورة، وتيماء)، للتأكد من جاهزيتها الفنية من قِبل فنيّي إدارة السير المركزية. كما ترافق قوافل الحجاج 15 حافلة احتياطية تحسّبًا لأي طارئ. وحضر الاحتفال سماحة قاضي القضاة عبد الحافظ الربطة، والنائبان سليمان الزبن وحابس الفايز، ومتصرف لواء الجيزة محمود بريزات، ورئيس بلدية الجيزة قدر الفايز، ومدير عام الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والتوجيه/ مدير الوعظ والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، ومدير أوقاف عمان الثالثة الدكتور عبد السلام البزايعة. --(بترا)


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الدكتور عمر الرزاز يكتب: الاستقلال …شجرة معمرة تعانق السماء
أخبارنا : الدكتور عمر الرزاز في هذا اليوم المجيد الذي نحتفل فيه بعيد الاستقلال، الذي أثبتنا يوماً بعد يوم، وجيلاً بعد جيل، قيادة وشعباً، انه ليس فقط مناسبة سنوية نحتفل بها، بل هو حالة مستمرة من المشاركة في البناء و التطوير، و مواجهة التحديات والتغلب على الأزمات. الاستقلال حالة حية مثل الشجرة المعمرة، نرعاها ونستظل بفيئها ونقطف ثمارها، جذورها راسخة في ارض الوطن و ثوابته التاريخية، واغصانها تعانق السماء في الارادة والطموح، و اوراقها الخضراء دائمة التجدد، وثمارها تعزز اعتمادنا على الذات. طريقنا كان ولا يزال وعراً ومحفوفاً بالمخاطر، ولكننا لن نتخلى عن الهدف ولن نفقد البوصلة. اليوم ينتقل هذا الإرث الوطني تدريجياً الى جيل الشباب. ينتقل إلى هذا الجيل الواعي، من خلال تساؤلاته المشروعة، وتجاربه في الميدان، وامتلاكه لأدوات المعرفة، و هو الجيل القادر على حمل الأمانة والانطلاق نحو مستقبل زاهر. ننظر إلى مستقبلنا بتفاؤل ونؤمن بأن الأردن قادر على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص بوجود هذا الجيل الواعي من الشباب، وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وعضده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ومن خلفهما قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمننا وراحتنا وطمأنينتنا.