logo
نهائي بطعم التاريخ: المغرب يواجه جنوب إفريقيا في نهائي 'كان' الشباب بذكريات التتويج بمكناس عام 1997

نهائي بطعم التاريخ: المغرب يواجه جنوب إفريقيا في نهائي 'كان' الشباب بذكريات التتويج بمكناس عام 1997

بلبريسمنذ 2 أيام

يتجدد الموعد مع المجد القاري للكرة المغربية، مساء الأحد 18 ماي 2025، حين يلاقي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة نظيره الجنوب إفريقي على أرضية ملعب القاهرة الدولي، انطلاقاً من الساعة السابعة مساء، في نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، مصر 2025.
ذاكرة الانتصار تعود من جديد
النهائي يعيد إلى الأذهان واحدة من أجمل صفحات الكرة الوطنية، عندما تُوج 'أشبال الأطلس' باللقب الأول في هذه الفئة سنة 1997، بعد فوز ثمين على جنوب إفريقيا بهدف دون رد، حمل توقيع اللاعب عادل رمزي، في مباراة احتضنها الملعب الشرفي بمكناس يوم 5 أبريل من ذات السنة، وقاد خلالها المدرب الوطني رشيد الطاوسي مجموعة من الأسماء التي صنعت المجد في بداية مسيرتها الدولية.
مسار المغرب آنذاك لم يكن مفروشاً بالورود، فقد عبر أبناء الطاوسي دور المجموعات في وصافة الترتيب بأربع نقاط، بعد انتصار على السودان (2-0)، وتعادل سلبي أمام مصر، وهزيمة أمام غانا (1-0)، قبل أن يتجاوزوا كوت ديفوار في نصف النهائي (2-1)، ليضربوا موعداً مع 'البافانا بافانا' في المشهد الختامي.
أبناء وهبي على خطى الطاوسي
اليوم، وبعد 28 عاماً، يجد أشبال محمد وهبي أنفسهم أمام فرصة إعادة كتابة التاريخ وتحقيق اللقب الثاني في فئة أقل من 20 سنة، في سابقة ستكون الأولى خارج الأراضي المغربية، بعد أن تحققت تتويجات الفئات السنية الأخرى داخل المملكة؛ بداية من لقب منتخب تحت 17 سنة على حساب مالي بالضربات الترجيحية، ومروراً بتتويج منتخب تحت 23 سنة على حساب مصر في الرباط.
المنتخب المغربي بلغ نهائي دورة مصر 2025 عن جدارة واستحقاق، بعد أن تصدر مجموعته الثانية بسبع نقاط، إثر فوزه على كينيا (3-2)، ثم تونس (3-1)، وتعادل مع نيجيريا دون أهداف. وفي الأدوار الإقصائية، تجاوز المغرب سيراليون في ربع النهائي بهدف دون رد، قبل أن يقصي مصر بنفس النتيجة في نصف النهائي، ويبلغ المشهد الختامي بثبات وثقة.
جنوب إفريقيا… خصم معتاد وند تقليدي
في الجهة المقابلة، يدخل منتخب جنوب إفريقيا النهائي وهو يحلم بالثأر من هزيمة 1997، في مباراة لا تخلو من الرمزية، كونها تجمع بين نفس الطرفين بعد نحو ثلاثة عقود. منتخب 'الأولاد' أظهر بدوره مستوى مميزاً خلال هذه النسخة، ويملك أسماء واعدة، ما يعد بمواجهة مثيرة فوق أرضية ملعب القاهرة الدولي.
ما بين ذكريات رمزي، الطاوسي، وملعب مكناس، وطموحات بن دحمان، خلوفي، ومنور، ورؤية محمد وهبي، يسير المغرب نحو نهائي جديد بحلم كبير: كتابة فصل جديد من التاريخ، واستكمال ملحمة الفئات السنية التي أصبحت نموذجاً يحتذى في القارة الإفريقية.
ليلة الأحد ستكون إذن موعداً بين الماضي والمستقبل، بين ذاكرة انتصار قديم وأمل في مجد جديد… والبوصلة لا تشير إلا إلى الذهب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شعار جميل لكأس العالم لأقل من 17 سنة بمشاركة المغرب
شعار جميل لكأس العالم لأقل من 17 سنة بمشاركة المغرب

المنتخب

timeمنذ 28 دقائق

  • المنتخب

شعار جميل لكأس العالم لأقل من 17 سنة بمشاركة المغرب

تم الكشف مؤخرا، عن شعار عصري وديناميكي لكأس العالم تحت 17 سنة، التي تشهد مشاركة المنتخب المغربي بطل إفريقيا، التي ستنظم بقطر 2025، قبيل انطلاق أول نسخة من البطولة بمشاركة 48 فريقًا في نونبر 2025. ويدمج الشعار الجديد بذكاء الكأس المنشودة كمساحة سلبية داخل حرف "U" من "U-17"، مما يخلق صورة ظلية جريئة تمثل أيضًا بؤرة ضوء، وهي الرمز الأساسي الذي يمثل الهوية الجديدة للبطولة. وكانت النتيجة هي علامة بصرية جذابة تحترم تراث كأس العالم تحت 17 سنة، في حين تتطلع في الوقت نفسه إلى مستقبل اللعبة، حيث تتعاون الفيفا والدولة المضيفة لتسليط الضوء على اللاعبين الناشئين، الذين هم محور القصة. وتشع طبقات الألوان الدافئة والمتداخلة نحو الخارج، لتمثل مدى انتشار كرة القدم في جميع أنحاء العالم، وشموليتها وديناميكيتها، وتبرز اكتشاف المواهب الشابة وتنميتها. ومع تصويره كمنارة، يجسد الشعار طاقة اللاعبين وطموحهم، ويحتفي برحلتهم من الملاعب المحلية إلى المسرح العالمي، ويُلهم المشجعين بوعد بنجوم المستقبل. وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب في دولة قطر ورئيس اللجنة المحلية المنظمة: "يسعدنا إطلاق شعار بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، والتي ستمثل محطة هامة في رزنامة قطر الكروية على مدار الخمسة أعوام المقبلة. منذ بداية هذا العقد، استضافت دولة قطر بطولات كروية متميزة على المستويات الاقليمية والقارية والعالمية، وتأتي بطولة كأس العالم تحت 17 سنة استكمالاً لجهودنا بدعم تنمية كرة القدم وانطلاقاً من حرصنا على تطوير الأجيال المقبلة من الرياضيين". وأضاف سعادته: "نتطلع لاستقبال المنتخبات الشبابية الدولية في أول نسخة من بطولة كأس العالم تقام بمشاركة ٤٨ فريقاً، ونأمل أن تعطيهم تجربة المرافق والمنشآت عالمية المستوى في دولة قطر لمحة ملهمة عما يحمله مستقبل مسيراتهم الكروية." من جهته، قال ماتياس جرافستروم، الأمين العام للفيفا: "أثبتت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة أنها نقطة انطلاق مهمة للجيل القادم من أفضل لاعبي كرة القدم الشباب في العالم، الذين يُظهرون مهارةً والتزامًا استثنائيين". وأضاف: "الشعار الرسمي الجديد للبطولة يؤكد على روح الفريق وجرأة الشباب والقوة المميزة والتفاؤل، وجميعها سمات ستكون حاضرة بقوة في نوفمبر/تشرين الثاني 2025. قدرة قطر المعروفة على استضافة فعاليات FIFA، إلى جانب البنية التحتية الاستثنائية والضيافة الدافئة، كل ذلك سيوفر مسرحًا مثاليًا لهذه البطولة التاريخية". وتأهلت بالفعل جميع الفرق الـ 48 إلى النسخة الأكبر على الإطلاق من البطولة الشبابية البارزة، التي كانت شاهدةً على بزوغ نجم لاعبين أمثال لويس فيجو، وفرانشيسكو توتي، ورونالدينيو، وتشافي، وأندريس إنييستا، ونيمار، وفيل فودين. وسوف يتم تطبيق نظام جديد تمامًا للبطولة، التي تتطلع فيها ألمانيا إلى الدفاع عن اللقب الذي فازت به في النسخة التي أُقيمت في إندونيسيا عام 2023، عندما تغلبت على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي مثير. وسيكشف الفيفا في الأشهر القادمة عن تفاصيل أكثر حول الاستعدادات لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 بما في ذلك قرعة البطولة التي ستُقام في الدوحة في 25 ماي 2025.

الركراكي يؤكد راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم
الركراكي يؤكد راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم

عبّر

timeمنذ 4 ساعات

  • عبّر

الركراكي يؤكد راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم

في خطوة تؤكد حرصه على ضخ دماء جديدة في صفوف 'أسود الأطلس'، سافر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، إلى القاهرة لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، الذي جمع بين منتخبي المغرب وجنوب أفريقيا، وانتهى بخسارة 'أشبال الأطلس' بهدف نظيف. رافق الركراكي في رحلته كل من مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، في إطار التنسيق بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، بهدف مراقبة أبرز المواهب التي يمكنها تعزيز المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل تراجع مردود بعض العناصر الأساسية وتقدم البعض الآخر في السن. نجم المنتخب المغربي للشباب إسماعيل باعوف.. الاسم الأبرز في مفكرة الركراكي وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المدافع إسماعيل باعوف، المحترف في صفوف أندرلخت البلجيكي، كان الاسم الوحيد من بين ثلاثة لاعبين خضعوا لرقابة دقيقة نال إعجاب الركراكي، ليقترب من نيل دعوة محتملة إلى المعسكرات التحضيرية القادمة لـ'أسود الأطلس'. باعوف، الذي أظهر صلابة دفاعية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا طيلة البطولة، يعتبر خيارًا واعدًا في ظل بحث الطاقم التقني عن حلول لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع تراجع مستوى بعض المدافعين الأساسيين وتقدّم عمر آخرين مثل غانم سايس ورومان سايس. آيت بودلال ويوسف عبدلاوي خارج حسابات المرحلة في المقابل، فإن المدافع عبد الحميد آيت بودلال، الذي سبق له الانضمام إلى أحد معسكرات المنتخب الأول، ظهر بمردود ضعيف في النهائي، واعتُبر من نقاط الضعف التي استغلها المنتخب الجنوب إفريقي لحسم المباراة، ما قلّص من فرصه في العودة مجددًا إلى كتيبة الركراكي في الوقت الراهن. أما المهاجم يونس عبدلاوي، نجم سيلتا فيغو الإسباني، الذي برز خلال النهائيات بتسجيله هدفين، فإن تقييمات الطاقم التقني تشير إلى أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير بعض الجوانب التكتيكية والبدنية قبل التفكير في تصعيده إلى المنتخب الأول. رؤية مستقبلية وطموح استباقي وتأتي هذه التحركات ضمن رؤية استباقية للمدرب الركراكي، الذي يسعى لبناء منتخب قادر على المنافسة في استحقاقات قارية ودولية قادمة، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية القادمة، إضافة إلى التحضير البعيد المدى لمونديال 2030 الذي سيُقام جزئيًا في المغرب.

المنتخب المغربي يفشل في معانقة اللقب الإفريقي بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا
المنتخب المغربي يفشل في معانقة اللقب الإفريقي بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا

الجريدة 24

timeمنذ 20 ساعات

  • الجريدة 24

المنتخب المغربي يفشل في معانقة اللقب الإفريقي بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا

في ليلة كروية مشحونة بالعواطف والحماس، أسدل الستار على نهائي بطولة كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة لكرة القدم، بتتويج منتخب جنوب إفريقيا بلقب النسخة الجارية، عقب انتصاره الصعب والمثير على نظيره المغربي بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة، وسط حضور جماهيري كبير وترقب إقليمي واسع. واتسمت مجريات الشوط الأول بالندية والتكافؤ، حيث دخل المنتخبان أرضية الميدان بطموح مشروع للتتويج باللقب القاري، واستعرض كل طرف إمكانياته التقنية والتكتيكية في صراع مفتوح على السيطرة الميدانية. وسنحت للمنتخبين فرص حقيقية لهز الشباك، غير أن تألق حارسي المرمى وصلابة الخطوط الدفاعية حالت دون ترجمة المحاولات إلى أهداف، لينتهي النصف الأول من المواجهة بنتيجة بيضاء حافظت على عنصر التشويق. ومع بداية الشوط الثاني، ارتفع نسق اللقاء بشكل واضح، وتحرر اللاعبون من الضغط النفسي المرتبط بأهمية الحدث، حيث سعى كل منتخب إلى اقتناص هدف التقدم الذي من شأنه أن يمنحه الأفضلية المعنوية والتكتيكية. وبينما كان المنتخب المغربي يضغط على مناطق 'البافانا بافانا' بحثًا عن هدف قد يُربك حسابات خصمه، جاء الرد الجنوب إفريقي مباغتا عند الدقيقة 70، حين تمكّن اللاعب جوموليمو كيكانا من كسر حالة الجمود وإحراز هدف التتويج بعد تسديدة قوية فاجأت الحارس المغربي وأربكت الدفاع. بعد الهدف، دخل اللقاء منعطفًا دراماتيكيًا، حيث رمى 'أشبال الأطلس' بكامل ثقلهم في الهجوم، مدفوعين برغبة جامحة في معادلة النتيجة وإحياء آمالهم في العودة إلى المنافسة. ومع تكرار المحاولات الهجومية التي تنوعت بين الكرات العرضية والتوغل من الأطراف، بدا واضحًا أن التسرع وغياب التركيز في اللمسة الأخيرة شكّلا عائقًا أمام إحداث الفارق، في ظل تماسك دفاع الخصم ويقظة حارسه الذي وقف سدًا منيعًا في وجه كل التهديدات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store