
"مياه وكهرباء الإمارات" وجمعية الإمارات للطبيعة توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات بالتزامن مع يوم الأرض 2025
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وجمعية الإمارات للطبيعة - الجمعية غير الربحية الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك للحفاظ على البيئة في دولة الإمارات، وتحقيق ريادة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وبموجب هذه الاتفاقية الاستراتيجية، ستدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات وجمعية الإمارات للطبيعة، جهود الحفاظ على البيئة عبر خمسة محاور رئيسية هي الطبيعة والحياة الفطرية، والعمل المناخي، والاقتصاد الأخضر وتحولات السوق، والأمن الغذائي والمائي، ومشاركة المجتمع المدني. إضافة لذلك، ستنضمّ شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفة مراقب إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، الذي يجمع الجهات الفاعلة غير الحكومية لتسريع عمليات إزالة الكربون القائمة على العلم لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع شعار يوم الأرض 2025 "طاقة كوكبنا بأيدينا"، لتعكس أهمية تعاون مختلف القطاعات في تسريع جهود إزالة الكربون، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إضافة إلى تشجيع المجتمعات على تبني سلوكيات وممارسات صديقة للبيئة.
وفي هذا السياق قال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "تُشكِّل هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة خطوةً هامّة لتحقيق المواءمة بين ريادة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة وجهودها في مجال الحفاظ الشامل على البيئة. تدرك شركة مياه وكهرباء الإمارات، أهمية خلق بيئة طبيعية مزدهرة في رسم ملامح مستقبلٍ مستدام، ومن خلال الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة، إلى جانب مبادراتنا الطموحة لإزالة الكربون، سوف نسهم بشكل رئيسي في تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي، والتنوع البيولوجي، وإحداث تأثير إيجابي واضح على القطاعات الرئيسية. تجسد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤية تتلاقى فيها جهود تعزيز الطاقة المتجددة، والارتقاء بالإدارة البيئية، وتشجيع الابتكار.
ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة: "يُعدّ اتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله أمرًا بالغ الأهمية لضمان مستقبلٍ مرنٍ وإيجابيٍّ تجاه الطبيعة. نرحب بانضمام شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي، الذي يجمع جهاتٍ فاعلةٍ غير حكوميةٍ لتسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة. ومن خلال برنامجنا المجتمعي الرائد "قادة التغيير"، ستتاح لموظفي شركة مياه وكهرباء الإمارات الفرصة للمشاركة الفعّالة في مبادراتنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة، بما يساهم في تعزيز جهودنا المشتركة للتصدي للتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع آثار التغير المناخي خلال هذه المرحلة الدقيقة".
سوف تستثمر هذه الشراكة ريادة شركة مياه وكهرباء الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وخبرة جمعية الإمارات للطبيعة في مجال الحفاظ على البيئة، لدعم برامج واسعة تهدف إلى تحقيق مبادرة الحياد المناخي 2050، وتعزيز المرونة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل.
وسعياً لترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فاعل في حماية الطبيعة، سيشارك موظفو شركة مياه وكهرباء الإمارات في أنشطة وفعاليات برنامج "قادة التغيير" التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، المبادرة المجتمعية الأكبر في الدولة للحفاظ على الطبيعة، وذلك من خلال حضور ورش العمل المقدّمة من خبراء المجال والرحلات الميدانية الهادفة، مما يساهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة على المستويين البيئي والمجتمعي، ودعم المبادرات الوطنية للاستدامة وحماية البيئة المحلية.
وبصفتها إحدى أهمّ الجهات الرئيسية التي تقود مساعي الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة، فقد تمكنت شركة مياه وكهرباء الإمارات خلال الفترة الماضية من تحقيق تقدم واضح في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة على نطاق واسع، حيث تتطلع الشركة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 47% بحلول عام 2030، مقارنةً بعام 2020، كنتيجة للزيادة في قدرات الطاقة المتجددة والنظيفة، إضافة إلى تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المُركّبة بحلول 2030 و18 جيجاوات بحلول 2035. كذلك، تتطلع الشركة إلى إنتاج أكثر من 95% من المياه عبر محطات تحلية المياه العاملة بتقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، مما يُسهم في خفض الانبعاثات بشكل أكبر وتعزيز الأمن المائي. تتطلع شركة مياه وكهرباء الإمارات من خلال شراكتها مع جمعية الإمارات للطبيعة، إلى دعم جهود دولة الإمارات المستمرة في وضع معايير عالمية في مجال إزالة الكربون والحفاظ على البيئة.
نبذة حول شركة مياه وكهرباء الإمارات
شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) هي الشركة الوحيدة المعنية بشراء وتوريد المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي. كما تقود عمليات التخطيط، وتنبؤات الطلب، والتعاقد مع شركات الإنتاج، وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء. تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بهذه المسؤوليات من خلال الموازنة الدقيقة بين العرض والطلب لشركات التوزيع والهيئات المختصة على المدى القريب والبعيد في أبوظبي وعدد من إمارات الدولة. تدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات أهداف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتأمين إمداد أنظف وأكبر وأكثر تكاملاً بأقل التكاليف.
تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ مبادرة "طاقة نظيفة بنسبة 60 %" بالتعاون مع دائرة الطاقة – أبوظبي، وفقا لما هو محدد في مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تمكين تحقيق استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2036، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسريع خطة انتقال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية من خلال تنويع مزيج الطاقة في الدولة، وذلك بتطوير ونشر الطاقة المتجددة والنظيفة وكذلك تقنيات تحلية المياه منخفضة الكربون. وهي شركة تابعةلـ "القابضة (ADQ)"، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.ewec.ae.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: communications@ewec.ae
جمعية الإمارات للطبيعة هي جمعية خيرية بيئية غير حكومية تهدف إلى الحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات وبناء مستقبل مزدهر للمجتمع والبيئة. تأسست الجمعية عام 2001 من قبل المؤسس الفخري والرئيس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، كإرث لرؤية الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات.
على مدى أكثر من عقدين من الزمان، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكًا بارزًا ونشطًا في الحفاظ على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، أحد أكبر منظمات الحفاظ على البيئة المستقلة وأكثرها احترامًا في العالم.
بصفتنا مؤسسة بحثية محلية للحفاظ على البيئة ورواد برنامج "قادة التغيير"، أول منصة عضوية رقمية على الإطلاق للبيئة - فإننا نعمل على تمكين المجتمع المدني والكيانات الحكومية والشركات وحشدها لدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق تأثير تحويلي على نطاق واسع لصالح المجتمع والكوكب على حد سواء.
لمعرفة المزيد، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.emiratesnaturewwf.ae
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
14.2 مليار درهم إيرادات «طاقة» في الربع الأول
أبوظبي (الاتحاد) سجّلت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» نمواً في الإيرادات بنسبة 3.8% على أساس سنوي لتصل إلى 14.2 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري 2025. ويعود هذا النموّ بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسبة التكاليف التمريرية في أعمال النقل والتوزيع. وحققت الشركة نمواً في الإيرادات، فيما تراجعت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6.7% لتبلغ 5.3 مليار درهم. وانخفض صافي الدخل بنسبة 1.5% ليصل إلى 2.1 مليار درهم، ويعود هذا التراجع لعدد من العوامل، تشمل التقلب المتواصل في أسواق السلع، وانخفاض الإنتاج في قطاع أعمال النفط والغاز، وعلى الرغم من هذه التحديات، واصلت أعمال المرافق، التي تُعد قطاع الأعمال الرئيسي في «طاقة»، أداءها المستقرّ، مما يدعم النتائج الإجمالية للمجموعة. ومن خلال حصتها الرئيسية في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، حققت «طاقة» خلال الربع الأول خطوات كبيرة على صعيد توسيع محفظتها العالمية من مشاريع الطاقة المتجدّدة، حيث استحوذت شركة «سايتا ييلد» التابعة لـ«مصدر» على مشروع «فالي سولار» للطاقة الشمسية بقدرة 243 ميجاواط في إسبانيا، كما توصلت «مصدر» في إسبانيا أيضاً إلى اتفاق للاستحواذ على حصة 49.99% في أربعة أصول للطاقة الشمسية تابعة لشركة «إنديسا إس إيه» بقدرة إجمالية تبلغ 446 ميجاواط، وهذا الاتفاق هو الآن قيد الحصول على الموافقات التنظيمية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل «مصدر» على تطوير أول مشروع ضخم من نوعه في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجدّدة على مدار الساعة في أبوظبي، والذي يجمع بين توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 5.2 جيجاواط، وتخزين الطاقة الكهربائية في البطاريات بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، بهدف توفير 1 جيجاواط من الطاقة النظيفة بشكل متواصل. وبعد انتهاء الربع الأول من العام، واصلت «طاقة» وتيرة التقدم بإنجاز عددٍ من التطورات البارزة في إطار جهود أوسع لبناء منظومة طاقة أكثر ذكاءً وتكاملاً، ففي شهر أبريل الماضي، أعلنت «طاقة» إلى جانب شركة «مياه وكهرباء الإمارات» عن توقيع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الظفرة» الحرارية، التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط، إضافة إلى استثمارات ضخمة لتطوير بنية تحتية جديدة للشبكة. وستتيح محطة «الظفرة» الحرارية ذات الكفاءة العالية، إمكانية توريد الكهرباء بسهولة ومرونة أكثر، وستمتلك «طاقة» هذه المحطة بالكامل وتتولى تشغيلها. وبدورها، ستتولى شركة «طاقة لشبكات النقل»، التابعة لمجموعة «طاقة»، عملية دمج الطاقة الكهربائية الإضافية المُنتجة في المحطات العاملة بالغاز ومحطات الطاقة المتجدّدة، ضمن شبكة النقل بوساطة أحدث بنية تحتية من نوعها، لتلبية ما تتطلبه أنظمة الحوسبة عالية الأداء، وغيرها من البُنى التحتية الرقمية المتطورة من التوريد المستقر للطاقة الكهربائية، وستتطلب هذه المشاريع استثمار 36 مليار درهم إماراتي تقريباً خلال السنوات المقبلة. كما اتخذت «طاقة لشبكات النقل» خطوةً هامةً أخرى لتوسيع حضورها الدولي من خلال الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، وهي منصة استثمارية رائدة في قطاع الطاقة والمرافق، مقرها المملكة المتحدة، وتُعدّ من كبرى الشركات البريطانية المشغلة لأصول نقل الطاقة الكهربائية البحرية، حيث تربط محطات توليد الكهرباء من الرياح البحرية بالشبكة، وهي لاعب رئيسي في تطوير وبناء وتشغيل وصلات الربط الكهربائية البحرية. ويُعزّز هذا الاستحواذ الحضور العالمي لمجموعة «طاقة»، ويؤكد التزامها بتمكين التحوّل في مجال الطاقة من خلال توفير بنية تحتية حيوية تدعم النمو المستدام. وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: يبرِز أداؤنا في الربع الأول مرونة قطاع أعمال المرافق الرئيسي لدينا، ويُظهر أننا نواصل التقدم في التنفيذ الناجح لاستراتيجيتنا للنمو، حيث سجلت «طاقة» نمواً قوياً في الإيرادات، ووضعت أُسساً متينة للفترة المتبقية من العام. وأضاف: الدور الريادي الذي تؤديه «طاقة» في التحوّل العالمي نحو الطاقة منخفضة الكربون، يترسخ بتوسّعنا المتواصل في مجال الطاقة المتجدّدة من خلال «مصدر» وصفقات الاستحواذ الدولية، وبفضل هيكل رأس المال القوي، والتدفقات النقدية القوية، وخارطة طريق واضحة تتماشى مع الأهداف الوطنية والعالمية للطاقة، نحظى بموقع متميز يُمكِّننا من دفع النموّ المستدام وتحقيق قيمة طويلة الأجل لأصحاب المصلحة لدينا.


الاتحاد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
«مياه وكهرباء الإمارات»: فتح باب التسجيل لمزاد الربع الثاني لشهادات الطاقة النظيفة
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، المتخصصة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثاني لعام 2025 لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي، والذي سيستمر حتى 13 يونيو 2025. وتُتيح شهادات الطاقة النظيفة الصادرة عن دائرة الطاقة للجهات العاملة في أبوظبي، إمكانية توثيق أن الكهرباء التي تستهلكها ناتجة عن مصادر الطاقة النظيفة، ومساعدة الشركات والأفراد في الإسهام بخفض انبعاثات النطاق 2 من غازات الدفيئة، حيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيس في تنفيذ مخطط شهادات الطاقة النظيفة باعتبارها المسجِّل الوحيد، ومُشغِّل المزاد، وهي شهادات رقمية بوحدات 1 ميجاوات في الساعة قابلة للتداول، تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة «I-REC»، وتتميز هذه الشهادات بكونها الأداة الوحيدة في أبوظبي القادرة على إثبات المزايا البيئية والاقتصادية الناتجة عن استخدام الطاقة النظيفة. وقال فرانسوا برايس، المدير التنفيذي للوقود والتجارة، في شركة مياه وكهرباء الإمارات، إن إقبال العديد من المؤسسات العاملة في أبوظبي على المشاركة في مزادات الطاقة النظيفة، يعكس حرص هذه الجهات على تبنّي ممارسات مستدامة. وأعرب عن فخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بقيادة مساعي الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة، من خلال توفير أداة مبتكرة لتمكين الجهات العاملة في أبوظبي من إزالة الكربون من عملياتها، والقيام بدورها في دعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وأوضح برايس أنه بالتزامن مع «عام المجتمع» في الإمارات تواصل شركة مياه وكهرباء الإمارات العمل على تمكين الشركات في جميع أنحاء أبوظبي من تقليل بصمتها الكربونية، والمساهمة في خلق مستقبل مشرق ومستدام، مع دعوة كافة المؤسسات والجهات المعنية في أبوظبي إلى المشاركة في مزاد شهادات الطاقة النظيفة القادم، والقيام بدور فاعل في حماية الموارد الطبيعية لدولة الإمارات. يذكر أنّ شركة مياه وكهرباء الإمارات قد أعلنت في مارس الماضي عن عقد شراكة استراتيجية مع مجموعة «برجيل القابضة» تهدف إلى تشغيل المرافق الصحية التابعة لبرجيل في أبوظبي، والبالغة 22 مرفقاً بالطاقة النظيفة، وتوثيقها بشهادات الطاقة النظيفة، لتمكين «برجيل القابضة» من اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق استدامة أعمالها. وبالتزامن مع أهداف مبادرة «عام المجتمع» الرامية إلى تعزيز إسهام الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في رسم ملامح مستقبل مستدام، تتطلع الشركة إلى الدخول في مزيد من الشراكات مع كبرى الجهات في أبوظبي، لمساعدتها في تسريع عملية إزالة الكربون من القطاعات الرئيسة في الإمارة.


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
«مياه وكهرباء الإمارات» توقع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1»
أبوظبي (الاتحاد) وقعت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» اتفاقية جديدة لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1» في خطوة تهدف إلى دعم جهود الشركة في تسريع الانتقال في مجال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات. وبموجب شروط الاتفاقية، سيتم العمل على إعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» لتتحول من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى محطة لتوليد الكهرباء فقط، لتمكينها من توفير احتياطي مرن لدعم التكامل المتزايد لمصادر الطاقة المتجدّدة والطاقة النظيفة. وتقع محطة «الشويهات S1» في منطقة الظفرة على بُعد 250 كيلومتراً من مدينة أبوظبي، وهي قيد التشغيل منذ عام 2005 وفقاً لاتفاقية لشراء الماء والكهرباء مدّتها 20 عاماً، من المقرر أن تنتهي في عام 2025. وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) حصّة 60% في المحطة، في حين تمتلك كلٌّ من شركة «إنجي» وهي شركة مرافق فرنسية دولية، وشركة «سوميتومو» اليابانية الرائدة والمتكاملة، الحصص المتبقية في المحطة بواقع 20% لكلٍّ منهما. وستتولى الشركات الثلاث أعمال التشغيل والصيانة في المحطة بواسطة شركةٍ تتوزع ملكيتها بينهم بواقع 30% لـ«طاقة»، و35% لكلٍّ من «إنجي» و«سوميتومو». وضمن توجهات شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى فصل عملية تحلية وإنتاج المياه عن إنتاج الطاقة الكهربائية، وبموجب الاتفاقية الجديدة لشراء الطاقة، ستتوقف عمليات تحلية المياه بالغاز الطبيعي في محطة «الشويهات S1» التي سيتم تحويلها إلى محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المفتوحة لتوفير نحو 1.1 جيجاوات من الإمدادات الاحتياطية المرنة لمدة 15 عاماً، على أن تبدأ العمليات التجارية للمحطة عام 2027. وتسهم إعادة الهيكلة وتمديد العمر الإنتاجي لمحطة «الشويهات S1» بشكل رئيس في تعزيز جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي، مع الحفاظ على موثوقية الإمداد خلال فترات ذروة الطلب على الكهرباء، حيث سيُسهم التشغيل المرن للمحطة بدعم الزيادة في الطاقة الكهربائية المولّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية. وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لتطوير وإدارة الأصول في شركة مياه وكهرباء الإمارات إن مشروع تمديد العمر الإنتاجي لمحطة «الشويهات S1» يؤكد تعاوننا مع الشركاء الدوليين لتعزيز الاستثمار في قطاع المرافق الخدمية بما يدعم جهود شركة مياه وكهرباء الإمارات في قيادة مساعي انتقال قطاع الطاقة في دولة الإمارات، ورسم ملامح مستقبل أكثر استدامة لافتا إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تهدف لإعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» إلى ضمان الاستخدام الأمثل والأكثر فعالية للأصول الحاليّة، لتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومرنة، وخفض انبعاثات الكربون الناجمة عنها. وقال إن استخدام الغاز الطبيعي كوقود انتقالي مرن يسهم بدور رئيس في تسريع دمج مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مزيج الطاقة والحفاظ على الموارد، إضافة إلى تحقيق خفض كبير في انبعاثات الكربون في أنظمة الطاقة الحالية، وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال ابتكارات الطاقة المستدامة ومرونتها. من جانبه، قال أندرياس كولور، رئيس العمليات التشغيلية في قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه في شركة «طاقة»: يسعدنا الإعلان عن مشروع لتمديد العمليات التشغيلية لمحطة «الشويهات S1» المستقلة للطاقة، التي تعد واحدة من المنشآت الحيوية في قطاع المرافق في أبوظبي، الأمر الذي سيمكِّنها من مواصلة دورها بتوريد إمدادات مرنة وموثوقة من الكهرباء إلى الشبكة وإن عمليات التوليد المرن للكهرباء بالغاز تؤدي دوراً رئيساً في تنويع مزيج الطاقة وستعمل محطة «الشويهات S1» على توفير الكهرباء عند الحاجة لتلبية الطلب المتزايد خلال أوقات الذروة، إلى جانب دعم دمج الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، مما يعزز جهود أبوظبي لتسريع خطة التحول في مجال الطاقة مع ضمان إمدادات موثوقة من الطاقة الكهربائية«. وقال نيكو كورنيليس، المدير العام لشركة "إنجي" في منطقة دول مجلس التعاون الخليجية: مشروع "الشويهاتS1" يؤكد الدور الذي نقوم به في الإمارات والتزامنا بتحقيق الرؤية العامة لنا بالنظر إلى الأصول المرنة التي تعمل بالغاز منخفض الكربون باعتبارها المعيار الأساسي في ضمان أمن الشبكة لمواكبة التطور الملحوظ في توليدالكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. وقال جون ميناسي، رئيس وحدة الأعمال الاستراتيجية لحلول الطاقة الخارجية في شركة سوميتومو: نفتخر بالاستمرار في هذه الشراكة للقيام بدور أساسي في مشروع تمديد العمر الإنتاجي وإعادة هيكلة محطة «الشويهات S1»، والذي من المتوقع أن يسهم بشكل أساسي في الانتقال في مجال الطاقة في دولة الإمارات، وتحقيق أهدافها بشأن الحياد المناخي بحلول 2050.