logo
#

أحدث الأخبار مع #جمعيةالإماراتللطبيعة

"أصداء الأرض": "سوربون أبوظبي" تحتفي بالطبيعة في عرض فني بصري أخاذ
"أصداء الأرض": "سوربون أبوظبي" تحتفي بالطبيعة في عرض فني بصري أخاذ

خليج تايمز

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • خليج تايمز

"أصداء الأرض": "سوربون أبوظبي" تحتفي بالطبيعة في عرض فني بصري أخاذ

أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن تقديم عرض "أصداء الأرض: تجليات الطبيعة في الصوت والضوء والحركة" المميز يوم الخميس 29 مايو على مسرح زايد، بهدف تسليط الضوء على جمال الطبيعة والمسؤولية الجماعية لحمايتها. ويستمر العرض لمدة 90 دقيقة، ويجمع بين العروض الموسيقية الكلاسيكية والبصرية والسرد القصصي في إطار إبداعي مميز يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتقديم تجربة غامرة. ويُقام العرض بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة ومنظمة "كلايمت فريسك" ومجموعة شلهوب، ويأتي في إطار مساعي الجامعة لإطلاق مبادرات هادفة انسجاماً مع إعلانها عام 2025 عاماً للمحيط. كما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بدعم جهود حماية البيئة البحرية، وتعزيز الاستدامة ودفع عجلة البحث العلمي. انسجامًا مع عام المجتمع، يحتفي هذا العرض بالمواهب المحلية ويساهم في دعم المبادرات الثقافية الوطنية. يضم البرنامج أعمالًا لمؤلفين موسيقيين عالميين مثل كلود ديبوسي، فريدريك شوبان، موريس رافيل، وفيليب غلاس، ويُقدَّم من قِبل مجموعة متميزة من العازفين، من بينهم إينا تشاريلي (بيانو)، آنا لاشكو (تشيلّو)، ناتاليا فاسكينونا (كمان)، ستيفان فيرو (كلارينيت)، وستيفان فيرو (كلارينيت) وغيرهم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت البروفيسورة "ناتالي مارسيال بْراز"، مديرة جامعة السوربون أبوظبي:"يعكس هذا العرض رؤية الجامعة الرامية إلى توحيد المعارف والثقافة والوعي في مجال البيئة ضمن إطار إبداعي مؤثر. ويحتفي عرض 'أصداء الأرض' بالفنون البصرية والموسيقية المتميزة، ويمثل دعوة للتأمل في التحديات الملحة التي تواجه كوكبنا، وتعزيز ثقافة المواطنة المسؤولة. وتطمح الجامعة أن يسهم العرض، من خلال الموسيقى والمسرح والسرد القصصي، في إطلاق جلسات حوارية معمقة وإجراءات جماعية بين طلابها والمجتمع عموماً للحفاظ على البيئة". ويأتي العرض المرتقب عقب مجموعة ناجحة من العروض في كلية دبي ومسرح ثياتر أوف ديجتال آرت (TODA)، ويستضيفه مسرح زايد في الجامعة ليقدم تجربة فنية متكاملة تجمع بين الموسيقى والعروض البصرية والتمثيلية المباشرة. قام بإبداع عرض "أصداء الأرض" سيريل إسكارافاج ، راوي القصص الناشط في مجالي البيئة والاستدامة، وذلك بالتعاون مع عازف الكلارينيت والمؤلف الموسيقي الشهير ستيفان فيرو. ويأخذ العرض الجمهور في رحلة حسية تسلط الضوء على جمال اثنين من النظم البيئية الحيوية وتوازنهما الدقيق، وهما المحيط والغابات، مع تسليط الضوء على الروابط العميقة بين الطبيعة والإنسانية والعقل. وتتمحور الفعالية حول التفاعل المتناغم بين الفن والعلم. كما تنقل الجمهور من أعماق المحيطات إلى هدوء الغابات وصولاً إلى العقل البشري نفسه، لتسلط الضوء على المسارات العاطفية والفكرية التي تربطنا بكوكب الأرض، ويعرض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمعالجة التحديات البيئية. ويشكل العرض رافداً مهماً للدعوات العالمية لاتخاذ خطوات لمواجهة تغيّر المناخ، وينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيّما تلك المتعلقة بحماية الحياة على اليابسة وفي البحار. وتعد تجربة "أصداء الأرض" إضافة نوعية للبرنامج الثقافي المتنامي في جامعة السوربون أبوظبي، الذي يهدف إلى تعزيز التفكير النقدي وزيادة الوعي بالتحديات العالمية من خلال الفنون.

يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية

بلد نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:48 مساءً متابعة قسم المحليات: احتفت الإمارات أمس بيوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل من كل عام. وجاءت احتفالات هذا العام غنية بالفعاليات التي عمت إمارات الدولة، وسط مشاركة طلابية، وتفاعل كبير من المؤسسات المعنية بالبيئة والاستدامة. وفردت مؤسسات معنية صدر منصاتها لتسليط الضوء على الانجازات التي حققتها في سبيل الوصول إلى اهداف الإمارات البيئية وعلى رأسها الحياد المناخي 2050. أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، وجمعية الإمارات للطبيعة غير الربحية والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك للحفاظ على البيئة، وتحقيق ريادة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وبموجب الاتفاقية، ستدعم الشركة والجمعية، جهود الحفاظ على البيئة عبر خمسة محاور رئيسية هي الطبيعة والحياة الفطرية، والعمل المناخي، والاقتصاد الأخضر وتحولات السوق، والأمن الغذائي والمائي، ومشاركة المجتمع المدني. إضافة إلى ذلك، ستنضمّ شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفة مراقب إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، الذي يجمع الجهات الفاعلة غير الحكومية لتسريع عمليات إزالة الكربون القائمة على العلم لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع شعار يوم الأرض 2025 «طاقة كوكبنا بأيدينا»، لتعكس أهمية تعاون مختلف القطاعات في تسريع جهود إزالة الكربون، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إضافة إلى تشجيع المجتمعات على تبني سلوكيات صديقة للبيئة. خطوةً مهمة وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تُشكِّل هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة خطوةً مهمة لتحقيق المواءمة بين ريادة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة وجهودها في مجال الحفاظ الشامل على البيئة. ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام الجمعية: «يُعد اتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله أمراً بالغ الأهمية لضمان مستقبلٍ مرنٍ وإيجابيٍ تجاه الطبيعة. نرحب بانضمام شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي، الذي يجمع جهات فاعلة غير حكومية لتسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة. ومن خلال برنامجنا المجتمعي الرائد «قادة التغيير»، ستتاح لموظفي شركة مياه وكهرباء الإمارات الفرصة للمشاركة الفعّالة في مبادراتنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المشتركة للتصدي للتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع آثار التغير المناخي خلال هذه المرحلة الدقيقة». وسوف تستثمر هذه الشراكة ريادة شركة مياه وكهرباء الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وخبرة جمعية الإمارات للطبيعة في مجال الحفاظ على البيئة، لدعم برامج واسعة تهدف إلى تحقيق مبادرة الحياد المناخي 2050، وتعزيز المرونة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل.وسعياً إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فاعل في حماية الطبيعة، سيشارك موظفو مياه وكهرباء الإمارات في أنشطة وفعاليات برنامج «قادة التغيير» التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، المبادرة المجتمعية الأكبر في الدولة للحفاظ على الطبيعة. ونظمت هيئة الشارقة للثروة السمكية، ورشة تفاعلية في مقرها، استهدفت طلبة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة، إلى جانب عدد من طلاب جامعة الشارقة. وتأتي هذه الورش التي تحرص الهيئة على تنظيمها ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى نشر الوعي البيئي والثقافي، وتعريف الأجيال الناشئة بأهمية الموارد البحرية وسبل الحفاظ عليها، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الثروة السمكية وتعزيز المخزون المعرفي حول البيئة البحرية. وبدأت الاستضافة بجولة تعريفية في المتحف البحري التابع للهيئة، حيث استمتع الطلاب بتجربة فريدة تسخر التكنولوجيا الحديثة لنقلهم إلى قلب المحيط، عبر شاشات عرض متطورة تجسد مشاهد حية من الأعماق البحرية، مظهرةً تنوع وجمال الحياة البحرية في بيئة طبيعية تحاكي الواقع. تاريخ الصيد كما تم التعريف بمقتنيات المتحف، التي تشمل أدوات الصيد التقليدية، ومجسمات الأسماك المحنطة، لإبراز تاريخ الصيد في المنطقة.وتم تعريف الطلاب والطالبات بمفهوم الاستزراع السمكي، من خلال نموذج حي في مقر الهيئة يحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك المحلية، إلى جانب تقديم عرض حول تصنيف الأسماك، وأهمية المزارع السمكية في دعم المخزون السمكي، وتقليل الضغط على البيئات البحرية الطبيعية. من جانبه أعرب علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، عن سعادته ورحب بالطالبات في مقر الهيئة وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تؤدي دوراً مهماً في نشر الثقافة البيئية، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات التعليمية، لترسيخ أهمية الثروة السمكية بصفتها جزءاً أساسياً من الأمن الغذائي والموروث الثقافي لدولة الإمارات، وأن الابتكار هو جزء لا يتجزأ من تطور الهيئة، حيث تسعى إلى إيصال المفاهيم البيئية بطرق تفاعلية حديثة تسهم في تعزيز وعي الطلاب والمجتمع. واختتمت الورشة بتفاعل إيجابي من الطلبة، من خلال مسابقات تفاعلية، أسهمت في فتح آفاق جديدة للحفاظ على الثروة السمكية. وكشفت شركة «إير ووتر» في يوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل عن الإنجازات المشتركة التي حققها شركاؤها، بالتوازي مع الجهود الموحدة للشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، التي أثمرت الارتقاء بإمكانات الابتكار المحلي، وذلك في ضوء مساعي دولة الإمارات إلى تسريع جهودها نحو تحقيق أهدافها المتمثلة في الحياد المناخي بحلول عام 2050 والأمن المائي بحلول عام 2036. وشملت تلك الإنجازات، توليد أكثر من 5.8 مليون لتر من مياه الشرب من الهواء، والاستغناء عما يزيد على 11.6 مليون زجاجة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، كما أسهمت إير ووتر بخفض 840 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويُنسب الفضل في هذه النجاحات إلى قاعدة عملاء إير ووتر المتنامية، حيث عمدت مجموعة من المؤسسات إلى تبنّي إما تقنية توليد المياه الجوية في مواقعها، وإما خدمة توصيل المياه المعبأة عالية الجودة من إير ووتر، أو الخيارَين معاً. ويثمر هذا التقدم الملحوظ على مستوى الدولة في تعزيز ثقافة استخدام المياه المستدامة والخالية من البلاستيك في العمليات اليومية، بهدف توفير مستويات ترطيب ممتازة تترافق مع تأثيرٍ بيئي إيجابي قابل للقياس. وعلاوةً على ذلك، يوفر هذا الإنجاز إحدى أكبر كميّات المياه التي تم إنتاجها من الهواء على الإطلاق على صعيد مختلف القطاعات في المنطقة، بما يشمل الضيافة والتعليم والقطاع الحكومي والمرافق التجارية، مما يرسخ ريادة إير ووتر العالمية في هذا المجال. خريطة طريق وضعت دولة الإمارات رؤية طموحة لمستقبلٍ مبني على الابتكار والمسؤولية البيئية، والذي تسعى إلى تحقيقه من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة، بدءاً من استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 وسياسة الاقتصاد الدائري وصولاً إلى المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. أبرز العملاء تتكامل منتجات شركة إير ووتر المستدامة والفاخرة مع العمليات اليومية لشركائها في مختلف القطاعات، بما فيها شركات رائدة مثل أكاديميات الدار وحديقة أم الإمارات وشركة إثارة ومجموعة أكور وجوتن ومجموعة موانئ أبوظبي، إلى جانب شركة بترول أبوظبي الوطنية ومجموعة ماينور، التي اعتمدت المياه المستخلصة من الغلاف الجوي من شركة إير ووتر لتعزز تجربة الضيوف وصحة وعافية الموظفين والمضي قدماً بأهداف المسؤولية الاجتماعية والبيئية وحوكمة الشركات. «الإمارات للبيئة» تغرس 1200 شجرة مانغروف بأم القيوين غرست مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع بلدية أم القيوين، الثلاثاء، احتفاءً بيوم الأرض، 1200 شجرة مانغروف على شاطئ المانغروف في الإمارة، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والجهات المعنية بالشأن البيئي، ضمن برنامجها الوطني المستمر لغرس الأشجار تحت شعار «من أجل إماراتنا نزرع». وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام الجانبين بدعم جهود حماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي المحلي، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، ويسهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة. وأكدت حبيبة المرعشي، العضوة المؤسسة ورئيسة المجموعة، أهمية هذه المبادرة في دعم أهداف الدولة المناخية. مشيرة إلى أن المجموعة نجحت حتى اليوم في غرس نحو مليوني شجرة محلية في الدولة والمنطقة.(وام)

"مياه وكهرباء الإمارات" وجمعية الإمارات للطبيعة توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات بالتزامن مع يوم الأرض 2025
"مياه وكهرباء الإمارات" وجمعية الإمارات للطبيعة توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات بالتزامن مع يوم الأرض 2025

زاوية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

"مياه وكهرباء الإمارات" وجمعية الإمارات للطبيعة توقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات بالتزامن مع يوم الأرض 2025

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، الرائدة في مجال التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد وإدارة وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء في مختلف أنحاء دولة الإمارات، وجمعية الإمارات للطبيعة - الجمعية غير الربحية الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، عن توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك للحفاظ على البيئة في دولة الإمارات، وتحقيق ريادة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. وبموجب هذه الاتفاقية الاستراتيجية، ستدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات وجمعية الإمارات للطبيعة، جهود الحفاظ على البيئة عبر خمسة محاور رئيسية هي الطبيعة والحياة الفطرية، والعمل المناخي، والاقتصاد الأخضر وتحولات السوق، والأمن الغذائي والمائي، ومشاركة المجتمع المدني. إضافة لذلك، ستنضمّ شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفة مراقب إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، الذي يجمع الجهات الفاعلة غير الحكومية لتسريع عمليات إزالة الكربون القائمة على العلم لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع شعار يوم الأرض 2025 "طاقة كوكبنا بأيدينا"، لتعكس أهمية تعاون مختلف القطاعات في تسريع جهود إزالة الكربون، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إضافة إلى تشجيع المجتمعات على تبني سلوكيات وممارسات صديقة للبيئة. وفي هذا السياق قال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: "تُشكِّل هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة خطوةً هامّة لتحقيق المواءمة بين ريادة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة وجهودها في مجال الحفاظ الشامل على البيئة. تدرك شركة مياه وكهرباء الإمارات، أهمية خلق بيئة طبيعية مزدهرة في رسم ملامح مستقبلٍ مستدام، ومن خلال الاستثمار في الحلول القائمة على الطبيعة، إلى جانب مبادراتنا الطموحة لإزالة الكربون، سوف نسهم بشكل رئيسي في تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي، والتنوع البيولوجي، وإحداث تأثير إيجابي واضح على القطاعات الرئيسية. تجسد هذه الشراكة رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤية تتلاقى فيها جهود تعزيز الطاقة المتجددة، والارتقاء بالإدارة البيئية، وتشجيع الابتكار. ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة: "يُعدّ اتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله أمرًا بالغ الأهمية لضمان مستقبلٍ مرنٍ وإيجابيٍّ تجاه الطبيعة. نرحب بانضمام شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي، الذي يجمع جهاتٍ فاعلةٍ غير حكوميةٍ لتسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة. ومن خلال برنامجنا المجتمعي الرائد "قادة التغيير"، ستتاح لموظفي شركة مياه وكهرباء الإمارات الفرصة للمشاركة الفعّالة في مبادراتنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة، بما يساهم في تعزيز جهودنا المشتركة للتصدي للتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع آثار التغير المناخي خلال هذه المرحلة الدقيقة". سوف تستثمر هذه الشراكة ريادة شركة مياه وكهرباء الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وخبرة جمعية الإمارات للطبيعة في مجال الحفاظ على البيئة، لدعم برامج واسعة تهدف إلى تحقيق مبادرة الحياد المناخي 2050، وتعزيز المرونة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل. وسعياً لترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فاعل في حماية الطبيعة، سيشارك موظفو شركة مياه وكهرباء الإمارات في أنشطة وفعاليات برنامج "قادة التغيير" التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، المبادرة المجتمعية الأكبر في الدولة للحفاظ على الطبيعة، وذلك من خلال حضور ورش العمل المقدّمة من خبراء المجال والرحلات الميدانية الهادفة، مما يساهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة على المستويين البيئي والمجتمعي، ودعم المبادرات الوطنية للاستدامة وحماية البيئة المحلية. وبصفتها إحدى أهمّ الجهات الرئيسية التي تقود مساعي الانتقال في قطاع الطاقة في الدولة، فقد تمكنت شركة مياه وكهرباء الإمارات خلال الفترة الماضية من تحقيق تقدم واضح في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة على نطاق واسع، حيث تتطلع الشركة إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 47% بحلول عام 2030، مقارنةً بعام 2020، كنتيجة للزيادة في قدرات الطاقة المتجددة والنظيفة، إضافة إلى تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في إنتاج 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المُركّبة بحلول 2030 و18 جيجاوات بحلول 2035. كذلك، تتطلع الشركة إلى إنتاج أكثر من 95% من المياه عبر محطات تحلية المياه العاملة بتقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون، مما يُسهم في خفض الانبعاثات بشكل أكبر وتعزيز الأمن المائي. تتطلع شركة مياه وكهرباء الإمارات من خلال شراكتها مع جمعية الإمارات للطبيعة، إلى دعم جهود دولة الإمارات المستمرة في وضع معايير عالمية في مجال إزالة الكربون والحفاظ على البيئة. نبذة حول شركة مياه وكهرباء الإمارات شركة مياه وكهرباء الإمارات (EWEC) هي الشركة الوحيدة المعنية بشراء وتوريد المياه والكهرباء في إمارة أبوظبي. كما تقود عمليات التخطيط، وتنبؤات الطلب، والتعاقد مع شركات الإنتاج، وتشغيل أنظمة شبكات نقل الماء والكهرباء. تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بهذه المسؤوليات من خلال الموازنة الدقيقة بين العرض والطلب لشركات التوزيع والهيئات المختصة على المدى القريب والبعيد في أبوظبي وعدد من إمارات الدولة. تدعم شركة مياه وكهرباء الإمارات أهداف حكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتأمين إمداد أنظف وأكبر وأكثر تكاملاً بأقل التكاليف. تتولى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ مبادرة "طاقة نظيفة بنسبة 60 %" بالتعاون مع دائرة الطاقة – أبوظبي، وفقا لما هو محدد في مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة لعام 2035 لإنتاج الكهرباء في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تمكين تحقيق استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2036، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تسريع خطة انتقال الطاقة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية من خلال تنويع مزيج الطاقة في الدولة، وذلك بتطوير ونشر الطاقة المتجددة والنظيفة وكذلك تقنيات تحلية المياه منخفضة الكربون. وهي شركة تابعةلـ "القابضة (ADQ)"، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد أبوظبي المتنوع. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: communications@ جمعية الإمارات للطبيعة هي جمعية خيرية بيئية غير حكومية تهدف إلى الحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات وبناء مستقبل مزدهر للمجتمع والبيئة. تأسست الجمعية عام 2001 من قبل المؤسس الفخري والرئيس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، كإرث لرؤية الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات. على مدى أكثر من عقدين من الزمان، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكًا بارزًا ونشطًا في الحفاظ على البيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، أحد أكبر منظمات الحفاظ على البيئة المستقلة وأكثرها احترامًا في العالم. بصفتنا مؤسسة بحثية محلية للحفاظ على البيئة ورواد برنامج "قادة التغيير"، أول منصة عضوية رقمية على الإطلاق للبيئة - فإننا نعمل على تمكين المجتمع المدني والكيانات الحكومية والشركات وحشدها لدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق تأثير تحويلي على نطاق واسع لصالح المجتمع والكوكب على حد سواء. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: -انتهى-

«سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات ومبادرات خلال عام المجتمع
«سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات ومبادرات خلال عام المجتمع

الاتحاد

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الاتحاد

«سياحة أم القيوين» تنظم فعاليات ومبادرات خلال عام المجتمع

أطلقت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين عدداً من المبادرات والمشاريع في عام المجتمع 2025، لتحقيق رؤيتها في دعم وتنمية القطاع السياحي والثقافي والحفاظ على الآثار التي تعد المكون الأساسي لثقافة الإمارة وتاريخها، وذلك تماشاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً المجتمع في الدولة. وقالت الدائرة، في بيان لها، إن هذه الفعاليات تأتي التزاماً منها بمواصلة دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز التلاحم الاجتماعي، وترسيخ قيم التعاون والتنمية، من خلال إطلاق برامج متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع. وأشارت إلى أن مبادراتها للعام المجتمع تضمنت فعاليات رياضية ومهرجانات مختلفة سياحية وثقافية وبيئية، تهدف إلى تمكين الأفراد وتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات، مؤكدة حرصها على إشراك الشباب وكبار المواطنين والمقيمن والأفراد وإتاحة الفرصة لهم لعرض مهاراتهم الإبداعية. كما أكدت أنها تولي اهتماماً خاصاً لدعم الفعاليات والمبادرات المجتمعية والتطوعية مثل تشكيل فريق أم القيوين التطوعي الذي يعكس حرص الدائرة على تعزيز قيم التعاون والتآزر بين أفراد المجتمع كافة. من جهته، قال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة بارزة لتعزيز التلاحم المجتمعي، مؤكداً التزام الدائرة بتطوير مبادرات مبتكرة تتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتسهم في تحقيق الأهداف الوطنية، بهدف ترسيخ قيم التعاون وتعزيز الروابط بين الأجيال، وتهيئة بيئات شاملة تتيح تجارِب مجتمعية مشتركة، مع التركيز على صون التراث الثقافي والحفاظ على هويته الأصيلة. وأشار إلى أن الدائرة تعمل على خطط أكثر شمولية في الفعاليات والمبادرات لضمان تحقيق تأثير إيجابي على الأفراد والمجتمع ككل، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً من خلال تعزيز التعاون والتكامل وخلق بيئة داعمة تعزز قيم التلاحم والانتماء. وأوضح أن الدائرة تسعى إلى ترسيخ نهج مستدام في العمل المجتمعي يواكب التغيرات ويلبي تطلعات أفراد المجتمع، بما يحقق رؤية عام المجتمع 2025، ويعزز مسيرة التنمية والتماسك الاجتماعي. وأضاف أنه تماشياً مع عام المجتمع 2025، تم تنظيم النسخة الرابعة من مَعْرِض «فن أم القيوين 2025» بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة في محمية أم القيوين للقرم، وهو من مبادرات الدائرة لتجسيد وتعزيز الثقافة وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية لنشر الوعي والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويعكس الرؤية الطموحة للإمارة في تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والحفاظ على البيئة الطبيعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store