
أسما إبراهيم تكشف عن تعرضها للسحر وتتحدث عن طلاقها
أطلت أسما إبراهيم في مقابلة كانت الأكثر صراحة حول حياتها العاطفية والشخصية ضمن برنامج "منا وفينا"، حيث فتحت أسماء قلبها كاشفةً عن كواليس انفصالها وعودتها إلى زوجها محمد الخشن، كما تحدثت عن فارق السن بينهما، والشائعات التي طالتها.
أسما كشفت أن عودتها لطليقها لم تكن مخطط لها، بل جاءت بقرار مفاجئ من زوجها الذي أخبرها أنه قادم إليها في اليوم التالي مع المأذون. "اتفاجأت لما قالي بكرا جاي ومعايا المأذون.. كنت فاكرة بيهزر!" لكنها لم تتردد ووافقت على الفور، ليُتوج الحب من جديد.
لماذا طلبت أسماء إبراهيم الطلاق؟
أما عن سبب الطلاق، فكشفت أسما أن شخصًا مقربًا أثّر على قراراتها وأوهمها بأن علاقتها بزوجها لم تكن صحية. "للأسف كنت متهورة.. كنت بسمع كلام ناس غلط، وطلعت إنسانة قريبة مني جدًا!" لكنها مع الوقت أدركت خطأها وقررت أن تعيد الأمور إلى نصابها.
"السحر في بيتي"
المفاجأة الكبرى كانت حديث أسماء عن العثور على "زجاجة فيها سوائل سوداء" داخل منزلها، وهو ما جعلها تتساءل إن كان للسحر علاقة بالأحداث التي مرت بها. "أنا مش بآمن بالحاجات دي، لكن لما لقيناها في البيت، كلنا اتخضّينا".
فرق السن ودعم زوجها
أسماء لم تسلم من الانتقادات بسبب فارق السن بينها وبين زوجها، لكنها ردت بثقة قائلة: "مافرقش معايا! اللي بينتقدوني نفسهم يكونوا في مكاني". ورغم كشفها عن تفاصيل علاقتها، بقي زوجها بعيدًا عن الأضواء، وهو ما أوضحته أسما قائلة: "هو ما بيحبش الظهور، وأنا بحترم رغبته.. حياتي الشخصية خط أحمر."
ومن بين المفاجآت التي كشفتها أسماء، كان دور زوجها في دعمها المهني رغم انفصالهما، حيث أوضحت أنه كان في البداية معارضًا لدخولها المجال الإعلامي، لكنه لاحقًا أصبح من أكبر المشجعين لها. "كان فاكرني داخلة الإعلام كنوع من التسلية، لكن لما شاف نجاحي، بقى أول شخص يساندني ويشجعني على الاستمرار".
وخلال الحلقة قامت أسما بالإتصال بزوجها محمد ودار بينهم حديث رومانسي جميل حيث عبر عن حبه واحترامه لها،وبطريقة عفوية كشف عن أنها "بتصرف كثير في الشوبينغ" فالمعروف عن أسما حبها الكبير لعالم الفاشن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
صنع الله إبراهيم.. عينٌ مفتوحةٌ في غُرفة مُغلقة
كان يمكن لصنع الله إبراهيم أن يكتب بلغةٍ صلبة كالحجر، أو أن يتكئ على صرخاتٍ عاليةٍ تُرضي الجماهير وتُشعل المديح، لكنه، منذ بدايته، اختار أن يمشي في الممر الأضيق، أن يكتفي بوهجٍ خافت، أن يُقيم في النص لا في الواجهة، وأن يصوغ الكتابة كما يصوغُ الناسُ حزنهم: بهدوءٍ، بتوترٍ، بخوفٍ خفيفٍ من أن تُسيء اللغة فهمهم. لم يكن الكاتب الذي يُسلّم نفسه إلى المجاز، بل المجاز هو من كان يزحف نحوه، على أطراف أصابعه، طالبًا ملاذًا في جملةٍ لا تدّعي شيئًا، لكنها تعرف كل شيء. ولد صنع الله إبراهيم في مصر، لكنه وُلِد أكثر من مرة. وُلِد حين فُتح له باب السجن، وولد حين أُغلِق عليه الباب نفسه. وُلِد حين كتب روايته الأولى، وولد حين مُنعت، وولد مرةً ثالثة حين قرأها أحدهم في زاويةٍ ضيقة، بعد أن يئس من الكتب المسموح بها. ذلك أن الكاتب لا يُقاس بعدد الكتب المطبوعة، بل بعدد الأرواح التي وجد فيها نصّه مكانًا، ولو عابرًا، ولو كظلٍّ على جدارٍ لا يراه أحد.في وقتٍ كان يُغري بالزخرفة، اختار صنع الله أن يتقشّف. أن يترك على الورقة البياض أكثر مما يكتب، أن يجعل من الصمت قرينةً للمعنى. لغته ليست جامدة، بل ممسوحة من الغرور، مُجرّدة من الزينة، كأنها جسدٌ خرج من حريق، يحتفظ فقط بما لا يحترق. في رواياته، لا يلهث القارئ خلف التشويق، بل يسير إلى جوار النص، كما يسير بجوار رفيقٍ عائدٍ من منفى طويل، يروي، لا ليبكي، بل ليستعيد شيئًا خفيفًا، كأن يقول: "أنا هنا"، ولو مرة.من رواية تلك الرائحة، بدأ صنع الله يكتب كمن يتلمّس أثر صوته بعد سنواتٍ من الصمت. بطل الرواية عائد من سجن، لكنه لا يحمل خطابًا، ولا بيانًا، بل يحمل فراغًا، نوعًا من الصمت الداخلي، هشاشةً في العين، تردّدًا في الكلمات. كانت تلك الرواية أولى العلامات على أن الكاتب لا يُريد البطولة، بل يريد الإنسان. الإنسان حين يتلفّت حوله فلا يجد إلا الوهم. حين ينظر في المرآة فيرى آخر. حين يقرأ جريدة، فيشعر أن الحياة كلها تُكتب لغيره.ثم جاءت "اللجنة"، ككابوسٍ صغير، مروّض، يُغريك بالدخول فيه حتى حين تعرف أنه بلا مخرج. اللجنة، بما تحمله من غموضٍ وعبث، ليست سلطةً مرئية فقط، بل هي استعارة لكل سلطة خفية، لكل سؤالٍ يُسأل بلا نية للفهم، لكل استجوابٍ يبدأ ولا ينتهي. في هذه الرواية، كان صنع الله كمن يكتب عن الداخل وهو متنكّر بوجه الخارج. كمن يفضح المدينة من خلال مبناها، والقهر من خلال إجراءاته الإدارية. لم يكن ثوريًا بالمعنى المباشر، بل كان حزينًا بعمق، والحزن الحقيقي دائمًا هو شكلٌ ناعمٌ من أشكال التمرّد.في "ذات"، كتب عن امرأةٍ تُراقب العالم من نافذتها، كما تُراقب الأيام نضج الجرح. امرأة تُولد وتشيخ في بلدٍ يتغير دون أن يتبدل، تتحوّل حياتها اليومية إلى مرآةٍ متشققة لبلدٍ لا يتذكر أسماء ناسه. تتقاطع قصتها مع الأخبار، مع الإعلانات، مع النشرات الرسمية، في بناءٍ روائي يشبه دفترَ يومياتٍ تُرك في بيتٍ قديم، وظلّ ينبض رغم الغبار. ولعلّ هذه الرواية، في رقتها العميقة، من أكثر ما كتب صنع الله صدقًا، وأكثرها التباسًا. لم تكن روايةً عن امرأة فقط، بل عن وطنٍ مجروح، عن كائنٍ جماعيٍّ يُقمع بابتسامة.وربما كانت "شرف" ذروة خفوت هذا الألم، رواية ليست صرخة، بل نشيج مكتوم. شاب يُسجن بسبب جريمة شرف، لكنه داخل السجن يكتشف أن الشرف، كفكرة، مجرّد شعارٍ يتكسّر على أول جدار. السجن في الرواية ليس مكانًا فقط، بل هو العالم كما هو، مجرّد من أي زيف، حيث لا سلطة تغطّي نفسها بالحجة، بل تُمارَس كأمرٍ عادي، يومي، لا يحتاج إلى مبررات. وكأن الرواية تقول: لسنا في سجنٍ، بل نحن خارج الوهم. كل ما عداه كان وهْمًا.لكن ما يجعل صنع الله إبراهيم كاتبًا مختلفًا، ليس فقط كتابته عن القهر، بل كتابته من داخله. ليس لأنه عاش السجن، بل لأنه لم يسمح للسجن أن يغادره بسهولة. بقي فيه، مثل حنينٍ ثقيل، لا يُغني، ولا يُنسى. كل كتاباته، على اختلاف مواضيعها، كانت محاولة لاستعادة الصوت وسط الزيف. لم يكتب ليُدهش، بل ليُسائل. لم يكتب ليُعجب، بل ليُوقظ. وحتى حين تُغريك جمله ببساطتها، فإنها تفعل ذلك كما يفعل الجرح حين ينسدل على الجلد بلطف.هو كاتبٌ لا يحب أن يكون محط الأنظار. يكتفي بأن يُقرأ. أن يُشعِر القارئ بأن هناك من يكتب عنه، لا إليه. لم يكن نبيًا، ولم يدّعِ النبوة، لكنه ظلّ وفيًا لما آمن به، حتى وإن تغيّر كل شيء. لم يبع صوته، ولا استبدله بلغةٍ تُرضي هذا الطرف أو ذاك. لم يُساوم، لا على الجملة، ولا على الموقف. وحين رفض جائزة الدولة، لم يكن يصرخ، بل كان يهمس: "الكتابة لا تُكافأ، بل تُصدّق".إن الكتابة، حين تمرّ عبر صنع الله إبراهيم، تتحوّل إلى نوعٍ من التنقيب البطيء في تربة الوعي. ليست عاصفة، بل رياحًا خفيفة، لكنها قادرة على زحزحة الجبال. هو كاتبٌ هشّ، لا لأنه ضعيف، بل لأنه قرر أن يكتب دون أن يتكئ. أن يواجه الخوف بالورقة، لا بالهتاف. أن يصنع من كل جملة طريقًا، ولو ضيّقًا، إلى الفهم.في النهاية، يبقى صنع الله إبراهيم هو ذاك العابر الذي لم يُسلّم نفسه للضوء، بل سار في الممرات الرمادية للكلمات. كتب بيدٍ مرتجفة، لا لأنها خائفة، بل لأنها تُدرك وهن الحقيقة. وكأن كل نصٍ له يقول: لا أعدكم بالخلاص، لكنني أعدكم بأن أروي، كما يروي الناجون، لا ليخلّدوا، بل لئلا تُنسى الحكاية.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
فى دورته التاسعة وتحت شعار «علشانك يابلدى»
أعلنت الإدارة العامه لرعايه الطلاب اداره النشاط الثقافي والفني، نتيجة مهرجان الفنون المسرحية لطلاب الجامعة للعام الجامعي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ فى دورته التاسعة تحت شعار «علشانك يابلدى» وبعد اعتماد الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، النتيجه حيث أعلنت لجنة تحكيم العروض المسرحيه بالمهرجان والمشكلة من الدكتور محمد عبد الحليم سرور رئيسا، والأستاذ احمد عبد المنعم عباس عضوا، والأستاذ يوسف عبد الغني النقيب عضوا، وأسفرت النتائج عن الآتي المركز الاول كلية التجارة عن عرض السر للمخرجة أميره خاطر، والمركز الثاني كلية التربية واسم العرض المرقمون للمخرج علي النعماني، والمركز الثالث كلية الحقوق عن عرض كوميديا سوداء للمخرج حسام أحمد. وأشارت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، إلى أن هذا المهرجان يعد أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التنافس الشريف والإبداع الفني، وتفتح المجال أمام الطلاب من مختلف الكليات للتعبير عن أفكارهم ومعالجة قضايا مجتمعهم وتعزيز مفهوم وقيم الإنتماء والولاء من خلال العروض المقدمة، مشيدة بحجم المشاركة من الكليات هذا العام، مما يعكس إقبال الطلاب على النشاط المسرحي، وحرصهم على تقديم أعمال وموضوعات مسرحية متميزه، مهنئة الطلاب الفائزين متمنية دوام التوفيق والتميز في كافة المسابقات والفعاليات. وأعرب الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، عن فخره بطلاب الجامعة المتفوقين أكاديمياً وإبداعيا بمختلف الأنشطة، ووجه تحية إجلال وتقدير إلى رواد وأبناء المسرح من الطلاب، مشيدًا بأدائهم المتقن وحماسهم المشهود ومشاركتهم المتميزة، مؤكداً على إلتزام الجامعة بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لطلابها الموهوبين، بهدف استمرار تفوقهم وتميزهم في كافة المجالات. جدير بالذكر جاءت الجوائز الفردية على النحو التالي:- أفضل نص كلية التجارة مسرحية السر، وثاني أفضل نص المرقمون كلية التربية، وأفضل مخرج المركز الأول علي النعماني عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل مخرج أميره خاطر عرض السر كلية التجاره، وأفضل ديكور أدهم إبراهيم عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل ديكور محمد صلاح عرض السر كلية التجارة، وأفضل اضاءه مركز أول أدهم إبراهيم عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل اضاءه حسين جمال عرض السر كلية التجاره، وأفضل موسيقى مركز أول ماهر كمال عرض السر كلية تجاره، وثاني أفضل موسيقى والحان محمود راشد عرض المرقمون كلية التربية، وأفضل اشعار مركز أول محمد زناتي عرض السر كلية التجارة، ومركز ثاني احمد نجيب عرض المرقمون كلية التربية، وأفضل ممثل أمين العراقي عرض السر كلية تجارة، وثاني أفضل ممثل مصطفى سلامه عرض كوميديا سوداء كلية الحقوق، وثالث أفضل ممثل مينا أدوار عرض السر كلية التجارة، وأفضل ممثله المركز الأول الاء ممدوح عرض المرقمون كلية التربية، وثاني أفضل ممثله دنيا مهران عرض كوميديا سوداء كلية الحقوق، وثالث أفضل ممثله راندا محمد عرض المرقمون كلية التربية . Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


مصراوي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
صنع الله إبراهيم في فترة النقاهة.. "المفكر الثائر"
أجرى الأديب الكبير صنع الله إبرهيم، منذ أيام، جراحة تغيير مفصل الحوض في مستشفى معهد ناصر بنجاح وخرج من غرفة العمليات. وخضع "إبراهيم" للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة بعد تعرضه لكسر في الحوض، ما استدعى دعوات عاجلة من كتّاب ومثقفين مصريين لتوفير رعاية طبية شاملة تليق بمكانته الأدبية البارزة. واطمأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه. وفيما يلي نستعرض السيرة الذاتية للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم.. صنع الله إبراهيم من مواليد 1937، أحد أهم الروائيين العرب في القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، حيث جمع بين الأدب الجريء والنقد السياسي والاجتماعي الحاد، عُرف بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الواقعية والتجريب السردي، كما اشتهر بمواقفه الصادمة والمتمردة. صنع الله إبراهيم ليس مجرد روائي، بل مفكر وثائر، أعماله تشكل أرشيفًا نقديًا لتاريخ مصر والعالم العربي، مما يجعلها مرجعًا أساسيًا لفهم تحولات المجتمع والسياسة. تخرج صنع الله إبراهيم في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وسُجن في الستينيات بسبب انتمائه لتيارات يسارية، وهي تجربة أثرت بعمق على كتاباته. عمل كاتبًا وصحفيًا وروائيًا، ورفض الانضمام للمؤسسات الثقافية الرسمية. يتميز إبراهيم بالجرأة في الطرح وكسر التابوهات، حيث تناول في أعماله، الفساد، الهزائم العربية، التفكك الأسري، الفقر، الانتهازية، ومزج الرواية بالوثيقة التاريخية. أبرز أعماله: - "تلك الرائحة" (1966) وهي روايته الأولى التي صودرت فور نشرها بسبب نقدها اللاذع للمجتمع المصري بعد هزيمة 1967، وتستخدم أسلوب تيار الوعي لسرد حياة شاب خريج يواجه اليأس والفساد. - "اللجنة" (1981)، وهي هجاء ساخر لـ البيروقراطية والسلطة المطلقة، حيث يُستدعى بطل الرواية أمام "لجنة" غامضة تتحكم في مصيره. - "ذات" (1992)، تسجيل روائي لحرب الخليج من خلال عين شخصية مصرية تعيش التناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. -"بيروت بيروت" (2014)، وهي رواية عن الحرب الأهلية اللبنانية، تخلط بين السرد الروائي والتقارير الإخبارية. - "التلصص" (2007)، وهي سيرة ذاتية غير تقليدية، يعرض فيها الكاتب مذكراته الشخصية والسياسية بأسلوب فكاهي لاذع. تميز أسلوب إبراهيم الفني بالواقعية النقدية، وتصوير الواقع بمرارته دون تزييف، وإدخال وثائق حقيقية (صحف، بيانات رسمية) في النص الروائي، والسخرية السوداء كأداة لكشف الزيف السياسي والاجتماعي. من أهم المواقف السياسية والجدل، التي رافقت إبراهيم في مشواره هو رفض جائزة الدولة التقديرية (2003). كما منعت كتبه في بعض الدول العربية بسبب جرأتها، وانتقاده الدائم للأنظمة العربية والتبعية للغرب. حصل على جائزة السلطان قابوس، وتُرجمت أعماله للغات أجنبية متعددة، ويُدرس أدبه في جامعات عالمية كنموذج للأدب المقاوم.