
... «وبعدين» مع وزارة الكهرباء؟!
أمر محزن أن يستمر بل يتزايد قطع التيار الكهربائي على بعض المساكن والمزارع والشاليهات، وكأننا دولة غير نفطية ولا توجد لدينا خطط سابقة أنفقنا عليها ملايين الدنانير لدراسة جدوى إنشاء محطات جديدة أو صيانة المحطات القديمة حتى توسعنا بالمناطق السكنية وزادت الكثافة السكانية وتكاثرت ناطحات السحاب والمولات مع المشاريع الإنشائية مقابل بقاء حال محطاتنا على ما هي عليه وبقيت أوراق مشاريع الاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة بالأدراج!
لقد اهملت الحكومات المتعاقبة وعلى وجه الخصوص وزارة الكهرباء والماء، الصيانة الدورية لمحطاتها، حتى زادت أعطالها وأضحت صيانتها ترهق ميزانية الوزارة من دون إنشاء محطات جديدة للطاقة.
اليوم، لدينا ست محطات رئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية هي: محطة الشويخ، محطة الشعيبة الشمالية، محطة الشعيبة الجنوبية، محطة الدوحة الشرقية، محطة الدوحة الغربية، ومحطة الزور الجنوبية.
هذه المحطات اليوم أصبحت تحتاج إنشاء مثيلاتها لاستيعاب التوسع العمراني والبشري خاصة ونحن مقبلون على (رؤية كويت جديدة) لتتحول البلد إلى مركز مالي وتجاري وثقافي إقليمي جاذب للاستثمار ننافس دول الجوار بل والعالم بحلول العام 2035!
لا نريد أن نبكي على الأطلال، وعلى وزارة الكهرباء اليوم أن تكشف عن جميع أوراقها ومناقصاتها وخططها المستقبلية التي وضعتها لإيجاد حل دائم وجذري يستوعب القفزة الاقتصادية التي رسمتها الدولة وليس المطلوب هو (أبر مخدرة) وحلول وقتية أو الاستعانة بـ(صديق) من خلال الرجوع للربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون!
من دون وجود خطة واضحة للبلد لمختلف الوزارات وبفترات محددة ترصد لها الميزانيات لن نصل إلى أهدافنا وسنظل (مكانك راوح)!
وما دامت الحكومة اليوم تسير في رؤيتها المقبلة نحو تصحيح المسار وما خلفته سنوات (الغفلة) والتسيب عليها رسم خارطة طريق واضحة للمقبل من الأيام لجميع مشكلاتنا ومحاسبة المقصرين مع مكافأة المخلصين.
الجانب الآخر من هذه المعضلة التي يشترك بها المواطن مع الحكومة وجود تسيب في الترشيد في العديد من منازلنا والقطاعات الحكومية والخاصة، حيث الانارة التي تستمر إلى ما بعد الدوام وتفتح في الصباح وأجهزة التكييف التي لا تغلق والمباني المهجورة وسرقة التيارات الكهربائية منها، إضافة إلى سرقة المحولات والكيبلات الأرضية المهملة بلا حسيب أو رقيب!
على الطاير:
• لماذا تبقى وزارة الشؤون الإسلامية من خلال مساجدها (الطوفة الهبيطة) لوزارة الكهرباء في قطع التيار الكهربائي المبرمج؟!
• فعلاوة على تقليص أوقات الإقامة في الصلوات يأتي القطع المفاجئ على المصلين وكأن تلك المساجد لا يوجد بها مصلون أو سكن للعمال والأئمة والمؤذنين مع عوائلهم!
• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak1963

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 دقائق
- مصرس
علي ربيع: فيلم الصفا الثانوية بنات نجح في كل البلاد وحقق أعلى إيرادات في تاريخي
عبّر الفنان علي ربيع عن سعادته الكبيرة بنجاح فيلمه الجديد 'الصفا الثانوية بنات'، مؤكدًا أنه يُحقق أعلى إيرادات في مسيرته السينمائية حتى الآن. ونشر ربيع عبر حسابه على إنستجرام رسالة شكر لجمهوره، قال فيها:'الحمد لله، سعيد جدًا بالنجاح الكبير لفيلم (الصفا الثانوية بنات) في السينمات في كل البلاد، وإنه يكون أعلى فيلم ليا في شباك التذاكر.. شكرًا جدًا لكل الناس في كل مكان.. بحبكم جدًا ودايمًا مبسوطين.. وانتظروني دايمًا، وإن شاء الله الجاي يكون أحلى وأحلى.' تمت مشاركة منشور بواسطة Ali Rabee (@ aliirabee1989 ) يُذكر أن فيلم الصفا الثانوية بنات بطولة علي ربيع ومحمد ثروت ومحمد أسامة أوس أوس، ويُعرض حاليًا في عدد من دور العرض، ويشهد إقبالاً جماهيريًا ملحوظًا، مما انعكس على إيراداته المرتفعة منذ انطلاق عرضه.


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
خالد الجندي: الشيطان لم يُر باكيًا كما بكى في يوم عرفة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشيطان لم يُر باكيًا كما بكى في يوم عرفة، مشيرًا إلى أن العباد يقفون وهم يرتدون الأكفان على عرفات، ممثلين للكون كله، وهم من يوزنون الكون بأكمله، مرددين: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج 'لعلهم يفقهون'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الشيطان طلب منه سجدة فلم يستطع أن يسجد ولم يرض، بينما يقف العباد يطلبون من الله المغفرة والرحمة والعفو، مرددين: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله الغفور الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم"، مؤكدًا أن ما يحدث هو استغفار وإنابة وتوكل ورجاء وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، واصفًا الأمر بأنه كبير وعظيم. للشيطان أعوان ورجال موجودون في المجتمع وتابع، أن الشيطان ينفجر من الغيظ وتكون حالته كرب، لعنه الله، مشيرا إلى أن للشيطان أعوانًا ورجالًا موجودين في المجتمع، يكتبون كلمات سيئة، ويضايقون الناس، ويشتمون على مواقع التواصل، مؤكدًا أن هذا رزق أرسله الله للعبد، ليختبر عباده، ليرى هل سيتراجعون أو يغضبون لأنفسهم. وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد استفزازًا غير عادي بسبب العشر الأوائل من ذي الحجة، التي تعد أسوأ أيام في حياة إبليس وأعظم أيام في حياة المؤمن، مستشهدًا بقوله تعالى: 'أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ'.


ليبانون 24
منذ 16 دقائق
- ليبانون 24
الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
أحمد الشرع مساء اليوم الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر". وجاء ذلك في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب: "يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود". تابع: "في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها". اضاف: "كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب". وقال الشرع: "إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير. أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال". وأشار إلى أنّ "هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله".