
ندوة فكرية لـ «تريندز» «عصر اللؤلؤ: دروس لعالم ما بعد النفط»
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار الحرص على إعادة إحياء الذاكرة الاقتصادية والثقافية، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، ندوة فكرية نوعية بعنوان «عصر اللؤلؤ: دروس لعالم ما بعد النفط»، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في القاعة الكبرى بالمعرض.
وألقى الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، كلمة ترحيبية شدد فيها على أهمية استلهام الماضي لإعادة صياغة الرؤى المستقبلية، موضحاً أن تجربة اللؤلؤ، رغم قصرها، مقارنة بعصر النفط، شكّلت حجر أساس في بناء الهوية الخليجية، كما أبرز كيف يمكن للبحث العلمي أن يستخرج دروساً من ذلك العصر لبناء نماذج اقتصادية أكثر تنوعاً واستدامة في المستقبل.
أما الكلمة الرئيسية فقد ألقاها أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، حيث ركّز على البعد البيئي لتاريخ اللؤلؤ الطبيعي، مؤكداً أن البيئة البحرية في الخليج شكّلت الحاضنة الأولى لاقتصاد اللؤلؤ. ودعا إلى التفكير في العلاقة بين الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، خاصة في ظل التحول العالمي نحو اقتصاد ما بعد الوقود الأحفوري. وأدارت الجلسة الحوارية الباحثة موزة المرزوقي، رئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في مركز تريندز، والتي أشارت في تقديمها إلى أن تجربة اللؤلؤ ليست مجرد محطة اقتصادية، بل منظومة ثقافية واجتماعية تستحق التوثيق والتحليل العلمي. وتوزعت الجلسة على خمسة محاور رئيسية: اقتصاد اللؤلؤ، قدّمه الدكتور علي صقر السويدي، رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية. و«التأثيرات الاجتماعية والثقافية»، وتحدثت فيه الدكتورة بثينة القبيسي، الكاتبة والباحثة في تاريخ أبوظبي. و«التحول الحضاري والتنموي»، شارك فيه كل من إبراهيم الجابر، الباحث في تاريخ الغوص واللؤلؤ من قطر، والدكتورة فاطمة المزروعي، رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية. و«دروس»، وتحدث فيه محمد عبدالله السادة، غواص اللؤلؤ ومعد ومقدم برنامج «هيرات». و«نفط الإمارات المستقبلي»، وقدّمته عائشة الحمادي، رئيسة وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي.
وفي ختام الندوة، قام الدكتور محمد عبدالله العلي بتكريم المتحدثين، تقديراً لمساهماتهم في إثراء النقاش وإعادة تسليط الضوء على تجربة تاريخية غنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية
أبوظبي (الاتحاد) أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض. وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث في «تريندز» عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأميركية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها. وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 جيجاوات، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية، كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية. وأضافت الدراسة، أنه في السعودية، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثل Nvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نيته رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأميركي في المنطقة، أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأميركية ومجموعة الريان القطرية. وأكدت الدراسة، أن جولة ترامب عكست تحولاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لـ «عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار»، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
"تريندز" ينظم مؤتمراً في كندا حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الدولية
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «التكنوجيوسياسية.. ما هي مكانة التكنولوجيا في العلاقات الدولية؟»، بالتعاون مع جامعة مونتريال، وذلك في مقر جامعة التكنولوجيا العليا الكندية، وتحت رعاية منتدى الجمعية الفرانكوفونية للمعرفة "ACFAS"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو". وأكد الأكاديميون والمتخصصون والخبراء المشاركون في جلسات المؤتمر، أن السيطرة على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم معايير التأثير والريادة في النظام الدولي الجديد، موضحين أن التكنولوجيا باتت تعيد تشكيل موازين القوى الإقليمية والدولية. وشددوا على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال تنظيم الذكاء الاصطناعي لتفادي الانقسامات التي قد تعيق التقدم وتزيد من التوترات الجيوسياسية، في ظل تحول التكنولوجيا الرقمية إلى أحد أهم عناصر القوة الجيوسياسية الحديثة، حيث أصبحت الدول تتنافس للسيطرة على البيانات، والبنى التحتية الرقمية، والمنصات التكنولوجية الكبرى.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
«تريندز»: «اصنع في الإمارات» يعزز التعاون في 12 قطاعاً
أبوظبي: «الخليج» يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شريكاً معرفياً، في النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب، الذي تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتنظمه شركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك. يُعد منتدى «اصنع في الإمارات 2025» الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات، حيث يجمع المبتكرين والمستثمرين وصنّاع السياسات بهدف تشكيل مستقبل الصناعة. وعلى مدار أربعة أيام خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، سيسلّط الحدث الضوء على الفرص المتاحة واستعراض أحدث الابتكارات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات العاملة في 12 قطاعاً صناعياً رئيسياً. ويسهم «تريندز» بصفته شريكاً معرفياً، في إثراء فعاليات المنتدى والمعرض المصاحب له، من خلال جناح خاص معزز بالذكاء الاصطناعي، يضم أبرز إصدارات المركز من الدراسات والتحليلات المتخصصة في القطاعات الصناعية والاقتصادية ذات الصلة ومجالات أخرى، إضافةً إلى أنشطة وفعاليات معرفية تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في القطاع الصناعي. كما سيقوم «تريندز» من خلال باحثيه بإعداد ورقةً بيضاء تلخص أهم النتائج والأفكار التي ستتم مناقشتها خلال فعاليات المعرض والمنتدى وتقديم رؤى وتوصيات قيّمة للمشاركين وصنّاع القرار. قال الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «نفخر في تريندز بأن نكون شريكاً معرفياً لهذا المنتدى والمعرض المصاحب له، حيث تأتي شراكة المركز هذه انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية قطاع الصناعة في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الابتكار والمعرفة».