أحدث الأخبار مع #مركزتريندزللبحوث


الاتحاد
منذ 3 أيام
- أعمال
- الاتحاد
دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية
أبوظبي (الاتحاد) أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض. وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث في «تريندز» عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأميركية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها. وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 جيجاوات، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية، كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية. وأضافت الدراسة، أنه في السعودية، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثل Nvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نيته رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأميركي في المنطقة، أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأميركية ومجموعة الريان القطرية. وأكدت الدراسة، أن جولة ترامب عكست تحولاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لـ «عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار»، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- علوم
- الاتحاد
«تريندز» يناقش تأثير التكنولوجيا على الجغرافيا السياسية مع مؤسسات بحثية كندية
أبوظبي (الاتحاد) قام مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، بجولة بحثية جديدة في كندا، خلال شهر مايو الجاري، شملت العديد من الفعاليات البحثية واللقاءات العلمية والفكرية، تمحورت حول موضوع التكنولوجيا المتقدمة وتأثيراتها المتعددة، خاصة المتصل منها بالجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية. وعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، حلقة نقاشية مع معهد الدراسات الكمومية «Institut Quantique - IQ»، التابع لجامعة شيربروك في كندا، تركزت حول فرص إعداد دراسات مشتركة في حوكمة التكنولوجيا الكمومية، وتطرق النقاش إلى التعاون البحثي في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة. وتطرقت الحلقة النقاشية، إلى استكشاف آفاق التعاون البحثي بين مركز «تريندز» ومعهد الدراسات الكمومية، خاصة فيما يتعلق بدمج التخصصات المختلفة لدفع عجلة الابتكار في تكنولوجيا الكم، والنشر العلمي المشترك للبحوث والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطوراته، والتكنولوجيا المتقدمة ومستقبلها. كما ناقش الجانبان، فرص إعداد ونشر دراسات مشتركة تتناول حوكمة التكنولوجيا الكمومية وتأثيراتها السياسية والاجتماعية والأمنية، بما يسهم في تعزيز الفهم المتكامل للتحديات والفرص التي تطرحها هذه التقنية المتقدمة. وشارك في النقاش، أكاديميون ومتخصصون من المعهد، منهم البروفيسور كريستيان سارا بورنيه، مدير قسم الفيزياء في جامعة شيربروك الكندية، إلى جانب حمد الحوسني، الباحث الرئيسي، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، ومحمد الظهوري، الباحث الرئيسي، نائب مدير إدارة البحوث في «تريندز»، والدكتور وائل صالح، مستشار شؤون الإسلام السياسي في «تريندز»، مدير مكتب «تريندز» في كندا. ويعتبر معهد الدراسات الكمومية، التابع لجامعة شيربروك في كندا، أحد أبرز مراكز البحث العلمي المتقدمة عالمياً في هذا المجال، والذي يُتوقع أن يحدث تأثيراً ثورياً في قطاعات حيوية مثل الطب، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. وفي سياق متصل، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في كندا، جلسة حوارية مع معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي «MILA»، لاستكشاف فرص وآفاق التعاون البحثي بين المركز والمعهد، حيث ركزت بشكل خاص على مجالات الحوكمة القانونية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دراسة تأثيراته المتعددة على مختلف المستويات. وجاءت الجلسة الحوارية في سياق السعي المشترك لفهم التحديات والفرص التي تطرحها هذه التقنية المتقدمة، مما يعزز تطوير أطر تنظيمية وأخلاقية تواكب التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي، وشاركت في النقاش السيدة إيزادورا هيليغرين، مديرة المشروع الرئيسة في فريق السياسات بالمعهد، والسيدة ليتيسيا فو، منسقة السياسات والشؤون الدولية في «كيبيك للذكاء الاصطناعي». ويعد معهد كيبيك للذكاء الاصطناعي «MILA»، من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بفضل إسهاماته الكبرى في نمذجة اللغات، والترجمة الآلية، والتعرف على الأشياء، والنماذج التوليدية، حيث يضم أكبر تجمع للباحثين الجامعيين في مجال التعلم العميق على مستوى العالم.


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
ندوة فكرية لـ «تريندز» «عصر اللؤلؤ: دروس لعالم ما بعد النفط»
أبوظبي (الاتحاد) في إطار الحرص على إعادة إحياء الذاكرة الاقتصادية والثقافية، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، ندوة فكرية نوعية بعنوان «عصر اللؤلؤ: دروس لعالم ما بعد النفط»، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في القاعة الكبرى بالمعرض. وألقى الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، كلمة ترحيبية شدد فيها على أهمية استلهام الماضي لإعادة صياغة الرؤى المستقبلية، موضحاً أن تجربة اللؤلؤ، رغم قصرها، مقارنة بعصر النفط، شكّلت حجر أساس في بناء الهوية الخليجية، كما أبرز كيف يمكن للبحث العلمي أن يستخرج دروساً من ذلك العصر لبناء نماذج اقتصادية أكثر تنوعاً واستدامة في المستقبل. أما الكلمة الرئيسية فقد ألقاها أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، حيث ركّز على البعد البيئي لتاريخ اللؤلؤ الطبيعي، مؤكداً أن البيئة البحرية في الخليج شكّلت الحاضنة الأولى لاقتصاد اللؤلؤ. ودعا إلى التفكير في العلاقة بين الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، خاصة في ظل التحول العالمي نحو اقتصاد ما بعد الوقود الأحفوري. وأدارت الجلسة الحوارية الباحثة موزة المرزوقي، رئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في مركز تريندز، والتي أشارت في تقديمها إلى أن تجربة اللؤلؤ ليست مجرد محطة اقتصادية، بل منظومة ثقافية واجتماعية تستحق التوثيق والتحليل العلمي. وتوزعت الجلسة على خمسة محاور رئيسية: اقتصاد اللؤلؤ، قدّمه الدكتور علي صقر السويدي، رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية. و«التأثيرات الاجتماعية والثقافية»، وتحدثت فيه الدكتورة بثينة القبيسي، الكاتبة والباحثة في تاريخ أبوظبي. و«التحول الحضاري والتنموي»، شارك فيه كل من إبراهيم الجابر، الباحث في تاريخ الغوص واللؤلؤ من قطر، والدكتورة فاطمة المزروعي، رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية. و«دروس»، وتحدث فيه محمد عبدالله السادة، غواص اللؤلؤ ومعد ومقدم برنامج «هيرات». و«نفط الإمارات المستقبلي»، وقدّمته عائشة الحمادي، رئيسة وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي. وفي ختام الندوة، قام الدكتور محمد عبدالله العلي بتكريم المتحدثين، تقديراً لمساهماتهم في إثراء النقاش وإعادة تسليط الضوء على تجربة تاريخية غنية.


الوطن
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
ندوة لـ«تريندز» تناقش الشراكة الاستراتيجية لتكتل «البريكس» وأبعادها الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية ‹ جريدة الوطن
أبوظبي- الوطن: عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة موسعة بعنوان: «الشراكة الاستراتيجية بين دول مجموعة البريكس.. الأبعاد الاقتصادية والإنسانية والتكنولوجية والمعلوماتية»، وذلك على هامش مساهمة المركز، باعتباره شريكاً استراتيجياً، في مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، الذي نظمته الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، في مقرها بالعاصمة الروسية موسكو. وشهدت الندوة التي أدارتها الدكتورة أوريكاشافتيكوفا، أستاذة دراسات الاستشراق، وباحثة إعلامية في جامعة الصداقة بين الشعوب، مشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين من دول مجموعة البريكس، حيث أكدوا أن التكامل بين دول «البريكس» في مجال أمن المعلومات وحماية البيانات، يشكل أنجع السبل لضمان أمن الفضاء السيبراني، مضيفين أن دول التكتل تحتاج إلى التكيف استراتيجياً من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر وتعزيز التعاون بينها في مختلف المجالات. وذكر المشاركون أن توسيع التعاون بين دول «البريكس» في مجالات التكنولوجيا والابتكار ضرورة مُلحة نحو تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في دول المجموعة، مطالبين بزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والطاقة النظيفة بين دول المجموعة، مما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للتكتل في السوق العالمي، كما أوصوا بإطلاق العنان للقطاع الخاص لتعزيز ازدهار الاستثمارات التنموية، وبناء علاقات متوازنة مع التكتلات الاقتصادية العالمية. واستهل الندوة سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، قائلاً إن العالم يعيش عصراً يشهد تطورات تكنولوجية متسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، في إطار الثورة الصناعية الرابعة، وبقدر ما توفر هذه التطورات من فرص في مجال الإدارة الدولية لأمن المعلومات، فإنها تطرح العديد من التحديات على نظام إدارة أمن المعلومات. وأضاف أن ذلك يؤكد أهمية الأمن السيبراني في دعم وحماية التنمية والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير حماية فعالة للبيانات والمعلومات الوطنية من التهديدات المتعلقة بأمن المعلومات، سواء كانت داخلية أو خارجية، وسواء كانت متعمدة أو عرضية. وأشار الكويتي إلى أن ثورة الذكاء الاصطناعي أحدثت تغيرات عميقة على مشهد التحول الرقمي لأنظمة الإدارة عالمياً، والتي خلقت الحاجة إلى تطوير نظام بيئي متكامل للأعمال الدولية، يعتمد على موثوقية المنصات الرقمية الوطنية، ويضمن توافر رأس المال البشري المتطور، جنباً إلى جنب مع توافر الحماية السيبرانية لأنظمة الإدارة ضد التعطل أو الاختراق. وذكر أن توفير الحماية والأمن السيبراني للمؤسسات والأنظمة الإدارية يتطلب تطوير نظم الأمن السيبراني داخل دول البريكس، بالاستفادة من مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، مع ضرورة إشراك المجتمع والقطاع الخاص في هذه الجهود، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول تكتل «بريكس» في مجال تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني؛ لتعزيز تنافسيتها وحماية نظمها الإدارية وعمليات التنمية المستدامة. بدوره، قال خالد السيد، المؤسس المشارك في مركز سينرجيز للدراسات الدولية والاستراتيجية بمصر، إنه في ضوء زيادة التدابير الحمائية وتطور التحالفات الدولية والاستمرار في حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإنه من الضروري على دول البريكس التكيف استراتيجياً من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر وتعزيز التعاون بينها. وأوضح أن دول التكتل بحاجة إلى استكشاف الطرق التي تتعامل بها مع التغيرات في مشهد النظم التجارية العالمية، وفي الوقت نفسه تعزيز العلاقات الاقتصادية الداخلية وتوسع التحالفات الاستراتيجية لمواجهة التحولات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً، مضيفاً أن دول البريكس تحتاج أيضاً إلى تعزيز التعاون بينها في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية، وتعزيز دورها في تشكيل عالم جديد. من جانبه، أكد ألوك كومار، مدير غرفة تجارة وصناعة بريكس في دولة الهند، أن تحالف البريكس يشكل منصة للتعاون بين الدول التي تتوافق مصالحها في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن، وتستند العلاقات بين هذه الدول إلى مبدأ عدم التدخل والتكافؤ والتعاون المالي والاجتماعي من أجل المنفعة المتبادلة للإنسانية. وبين كومار أن تعاون دول البريكس في مجالات التكنولوجيا والابتكار يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي، كما يُعتبر هذا التعاون جزءاً محورياً في استراتيجية «البريكس» لتعزيز التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون في مجالات الأمن والغذاء والطاقة، وتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا النانوية. أما الدكتورة كيلي ألكسندر، من معهد جوردون لعلوم الأعمال في جنوب أفريقيا، فأشارت إلى أن تحولات المبادئ الإدارية الدولية في دول البريكس يجب أن تقوم على أسس أخلاقية ومستدامة ومستقبلية للتنمية الرقمية والتكنولوجية، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يمتلك إمكانات متنوعة لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي في دول البريكس، ولكن نجاح ذلك يعتمد على الوصول إلى مصادر طاقة متجددة وموثوقة. وبينت ألكسندر أنه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع حلول الطاقة المستدامة، يمكن لدول البريكس أن تقود تحولاً رقمياً، ليس فقط منافساً اقتصادياً، ولكن أيضاً شاملاً وأخلاقياً ومسؤولاً بيئياً، مما يضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد، التي تحترم الأولويات الوطنية والالتزامات العالمية. من جهته، اقترح الدكتور عقيد بحري (متقاعد) آنديشيشن تيان، المؤسس ورئيس مؤسسة الحوكمة العالمية بجمهورية الصين الشعبية، إنشاء مركز لمشاركة الموارد القمرية في دول البريكس، لجمع البنية التحتية القمرية وإطلاق مهام مشتركة لرصد المناخ، وإنشاء سوق كربون موحد يتم التحقق منه، من خلال تتبع الانبعاثات الكربونية بواسطة الذكاء الاصطناعي. وأضاف تيان أنه من خلال دمج قابلية تكنولوجيا الأقمار الصناعية للتوسع مع تحليلات الذكاء الاصطناعي التنبؤية، يمكن لدول البريكس تعزيز صلابة المناخ، وتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، إلى جانب قيادة الجهود العالمية في إدارة الموارد المستدامة. وفي السياق ذاته، أكد حمدان الحمداني، الباحث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الآفاق المستقبلية للتكامل بين دول البريكس تقوم على ثلاث دعائم رئيسية؛ أولاها أن توسيع التجارة البينية يعمق الروابط بين أسواق بريكس، وثانيتها أن إطلاق العنان للقطاع الخاص يعزز من ازدهار الاستثمارات التنموية، والثالثة أن بناء علاقات متوازنة مع التكتلات الاقتصادية العالمية يقلل من تداعيات التنافس العالمي على النمو الاقتصادي لدول التكتل. وأشار الحمداني إلى أن تكتل «بريكس» يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع باقي التكتلات الاقتصادية، وسيتيح ذلك الفرصة أمام العالم لتحقيق الازدهار التجاري والتغلب على تداعيات التفتت الاقتصادي، كما يخلق أيضاً أنظمة متطورة وموثوقة للدفع، تفتح المجال أمام توسع تدفقات رأس المال عالمياً، كما تفتح الطريق أمام مستقبل عالمي عماده التعاون والتكامل لا النزاع والتفتت. إلى ذلك، ناقش فريق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، على هامش الندوة ومشاركته في مؤتمر «عصر البريكس.. أفق جديد للإدارة الدولية»، سبل التعاون والشراكة البحثية والعلمية والمعرفية مع عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجالات متنوعة، ومنهم معالي نزيه النجاري، سفير فوق العادة، ومفوض جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الروسي، والدكتور فلاديمير دافيدوف، الأستاذ في العلوم الاقتصادية، وعضو مراسل في الأكاديمية الروسية للعلوم، والبروفيسورة حنين شعيب، مستشارة رئيس مجلس الأمناء بجامعة الأعمال والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وفيكتور إفريموف، أستاذ علم الإدارة والاقتصاد في الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة.


الوطن
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
ندوة لمركز 'تريندز'.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي. وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة. وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع. واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان 'تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء'، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف. وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف. وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات. شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة 'التركيز على الإسلام السياسي الغربي'، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع 'تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في 'تريندز'، والباحثين في 'تريندز' شما القطبة، وزايد الظاهري.وام