
ندوة لمركز 'تريندز'.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان 'تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء'، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة 'التركيز على الإسلام السياسي الغربي'، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع 'تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في 'تريندز'، والباحثين في 'تريندز' شما القطبة، وزايد الظاهري.وام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. بيدرسون يكشف "الخطوة الحاسمة المقبلة"
وقال بيدرسون: "أقدّم لكم إحاطة من دمشق، حيث تسود أجواء من التفاؤل الحذر والتوق إلى التجديد في أعقاب التحركات الدولية واسعة النطاق بشأن سوريا، أُرحب ترحيبا حارا بالدعم الذي تقدمه دول المنطقة لسوريا وشعبها، فهذه بالفعل تطورات تاريخية، إنها تنطوي على إمكانات كبيرة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد ودعم الانتقال السياسي السوري". وأضاف: "لقد أحطتُ علما بالمراسيم التي أصدرتها السلطات المؤقتة الأسبوع الماضي، والتي تُعلن عن إنشاء مؤسستين رئيسيتين - الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين". وأكمل: "لقد أشرتُ، وما زلتُ أتابع عن كثب، المخاوف التي أعربت عنها العديد من النساء السوريات بشأن مجموعة من التحديات، وفي الوقت نفسه، يسرني أن أبلغكم أن المجلس الاستشاري النسائي السوري قد اجتمع لأول مرة في سوريا". وأضاف: "إن الخطوة الحاسمة المقبلة في التحول السياسي السوري ستكون إنشاء لجنة عليا مسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد".


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
المحكمة العليا في إسرائيل: قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك «مخالف للقانون»
(أ ف ب) اعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل، الأربعاء، أن إقالة حكومة بنيامين نتنياهو لرئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار كان قراراً «مخالفاً للقانون». وأوردت المحكمة في قرارها بشأن طعون قُدمت إليها في هذه القضية، أن «قرار الحكومة وضع حداً لولاية رئيس الشين بيت (المعروف أيضاً بالشاباك) اتخذ بناء على إجراء غير ملائم ومخالف للقانون». وينهي هذا الحكم قضية قانونية وسياسية هزت إسرائيل عقب الإعلان عن إقالة بار في 21 آذار/ مارس. وأكدت المحكمة أن إعلانها «ينهي الإجراء»، في إشارة إلى استقالة بار. وقررت الحكومة الإسرائيلية إقالة رونين بار بناء على اقتراح من نتنياهو برره «بانعدام الثقة الشخصية والمهنية» بينهما، ما يمنع «الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة». وعلقت المحكمة العليا في إسرائيل القرار على الفور على خلفية طعون عدة تقدمت بها المعارضة ومنظمات غير حكومية والمدعية العامة تندد بقرار «غير قانوني ويهدد الديمقراطية بشكل خطر». وأعلنت الحكومة في أواخر نيسان/ إبريل تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة تأكيد بار أنه سيترك منصبه في 15 حزيران/ يونيو. وأصدرت المحكمة العليا الأربعاء قراراً بشأن مبدأ الإقالة. وعرضت المحكمة بالتفاصيل الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة، مشيرة إلى أن الإقالة تنطوي على «مخالفات» إضافة إلى «التخلي عن مبادئ أساسية متعلقة بجهاز الأمن الداخلي». وطعنت المعارضة خصوصاً بقرار إقالة بار، معتبرة أنه بمنزلة إشارة إلى نزعة استبدادية لدى السلطات. وأجج القرار الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي في خضم الحرب على قطاع غزة، كما أثار احتجاجات ضد الحكومة. وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
نجل ترامب يلمّح إلى احتمال خلافة والده: «ربما يوماً ما»
لمّح دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إلى أنه قد يفكر في الترشح للرئاسة في المستقبل، مشيراً إلى أن الفكرة تحمل جاذبية شخصية بالنسبة له. وعندما سُئل عما إذا كان سيسير على خطى والده السياسية، قال: «إنني لا أعرف، ربما يوماً ما. ذلك النداء موجود»، وذلك خلال جلسة نقاش في قطر. وأضاف: «سأظل دائماً نشطاً للغاية من حيث كوني مؤيداً صريحاً لهذه الأمور»، في إشارة إلى المُثل التي تقف وراء حركة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى». ويُعد دونالد ترامب جونيور البالغ من العمر 47 عاماً، وهو شخصية بارزة داخل دوائر حركة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، من الأسماء التي يتم ذكرها غالباً كوريث محتمل لقاعدة دونالد ترامب السياسية. وبينما يشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة ترامب، فهو أيضاً مشارك بشكل وثيق في تشكيل استراتيجية فترة والده الرئاسية الثانية، خاصة من خلال الدعوة لتعيين الموالين في المناصب الحكومية الرئيسية. ويظل مدافعاً شرساً عن علامة ترامب التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي.