logo
لماذا أصبحت بعض النساء تفضل تأجيل الإنجاب؟ #عاجل

لماذا أصبحت بعض النساء تفضل تأجيل الإنجاب؟ #عاجل

سيدر نيوز٠٥-٠٤-٢٠٢٥

يتوقع المكتب الوطني البريطاني للإحصاء أن تواصل النساء في إنجلترا وويلز تحديداً، إنجاب الأطفال في وقت متأخر من العمر، وإنجاب عدد أقل من الأطفال وتكوين أسر بعدد أفراد أقل مقارنةً بالأجيال السابقة.
ويقول المكتب إن الفتيات اللائي سيبلغن 18 عاماً خلال العام الحالي، من المرجح أن ينجبن طفلاً واحداً في المتوسط، لكل امرأة في سن 35 عاماً، بعكس جيل أمهاتهن، حين كان متوسط الإنجاب طفل واحد لكل امرأة في عمر 31 عاماً.
وتوقع المكتب أيضاً أن يكون معدل الإنجاب 1.52 طفلاً لكل امرأة، بينما كان معدل الإنجاب 1.95 طفلاً لكل امرأة في جيل أمهاتهن، و 2.04 في جيل جداتهن.
الدولة التي تشجع مواطنيها على الإنجاب بـ 10 آلاف يورو لكل مولود
ويعد هذا التحليل الأول الذي يستكشف فيه المكتب الوطني للإحصاء كيف يمكن أن تتغير مستويات الخصوبة في الأجيال القادمة.
وينظر التحليل في أنماط الخصوبة للنساء اللاتي وُلدن عام 1978 إلى جانب أنماط جيل أمهاتهن اللاتي يُفترض أنهن وُلدن عام 1951، وتوقعات حول جيل بناتهن اللاتي وُلدن عام 2007 ويبلغن حالياً 18 عاماً.
ويُظهر التقرير أن النساء اللاتي وُلدن عام 1978 أنجبن في المتوسط طفلاً واحداً لكل سيدة لدى بلوغهن سن 31 عاماً، بينما حدث ذلك في عمر 26 عاماً في جيل أمهاتهن.
ومن خلال توقع استمرار هذا التوجه في المستقبل، رجح المكتب الوطني للإحصاء أن يكون لدى النساء اللاتي وُلدن عام 2007، طفل واحد لكل سيدة في المتوسط عند بلوغهن عمر 35 عاماً.
ومن المتوقع أن يحدث ذلك للفتيات اللاتي وُلدن عام 2025 عندما يبلغن 36 عاماً.
الضغوط المالية
وترى كيري غادسدون، من المكتب الوطني للإحصاء، أن هذا التوجه ربما يرجع إلى الضغوط المالية وأحداث الحياة المتسارعة، فمقابلة الشريك والانتقال إلى منزلك الخاص، أصبح يحدث بشكل عام في وقت متأخر من العمر.
وتُظهر البيانات أيضاً أن النساء اللاتي وُلدن خلال عامي 1934 و1935، تمكنّ من تكوين أكبر متوسط لعدد أفراد الأسرة في إنجلترا وويلز على مدار المائة عام الماضية، حيث كان متوسط الإنجاب لديهن 2.42 طفلاً لكل سيدة.
وتشير الإحصاءات إلى أن الانخفاض المطرد بدأ في أوائل الثمانينيات، ليصل معدل الإنجاب إلى 1.80 طفلاً لكل سيدة من النساء اللاتي وُلدن عام 1990، و 1.54طفلاً لكل سيدة من النساء اللاتي وُلدن عام 2000، و 1.52 لكل سيدة من النساء اللاتي وُلدن عام 2007 ويبلغن 18 عاماً حالياً، بينما يصل معدل الإنجاب إلى 1.46 لكل سيدة من الفتيات اللاتي وُلدن هذا العام.
تجميد البويضات: فرصة لممارسة الأمومة في عمر متقدم
ومن المرجح أن تنجب النساء اللاتي وُلدن عام 2007 معظم أطفالهن بعد بلوغهن سن الثلاثين، بعكس النساء اللاتي وُلدن في العقود القليلة الأولى من القرن العشرين، إذ أنجبن معظم أطفالهن عندما بلغن نفس العمر.
ويأتي التحليل الأخير بعد أشهر من نشر المكتب الوطني للإحصاء بيانات وجدت أن معدل الخصوبة في إنجلترا وويلز، انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن 591,072 طفلًا فقط وُلدوا خلال عام 2023، ما يعد أقل معدل للإنجاب منذ عام 1977، وبانخفاض بأكثر من 14,000 طفل عن العام السابق.
وتشير الأبحاث إلى أن الحمل في سن أكبر يزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل والولادة.
كما تتحدث الأبحاث عن أن عدداً أكبر من النساء في أواخر الثلاثينيات من العمر سيواجهن صعوبات في الحمل، أكثر من النساء اللاتي في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر

ليبانون 24

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر

تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن "60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض". ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر "بنحو عشرة ملايين يورو سنويا"، والثاني بيئي، إذ "تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه". وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من "منافض الاستبيان" التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو. (سكاي نيوز)

"شفاء": أطباء في ألمانيا يتطوعون لعلاج آلاف السوريين
"شفاء": أطباء في ألمانيا يتطوعون لعلاج آلاف السوريين

المدن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

"شفاء": أطباء في ألمانيا يتطوعون لعلاج آلاف السوريين

شاركت مجموعة من صانعي المحتوى السوريين المقيمين في ألمانيا بإنتاج مقطع فيديو مشترك للترويج لحملة "شفاء" التي قام بها أطباء سوريون في ألمانيا لمساعدة السوريين بعد سقوط نظام الأسد، وتوفير عمليات جراحية واستشارات لعدد كبير من المحتاجين. ولاقي الفيديو تفاعلاً واسعاً، حيث حمل شعار: "ادعموا حملة شفاء لأن الشفاء حق وليس امتياز". وفي بلد أنهكته سنوات من الحرب والدمار، يعاني القطاع الطبي في سوريا من تدهور حاد، تمثل في نقص المعدات والأدوية، وهجرة الكوادر المؤهلة، وانهيار مؤسسات الدولة التي تآكلت زمن النظام البائد، وفي هذا السياق المظلم، جاءت حملة "شفاء" كاستجابة إنسانية يقودها أطباء سوريون يقيمون في ألمانيا، اجتمعوا على هدف مشترك: إنقاذ الأرواح ودعم وطنهم المنكوب بما استطاعوا. وجاءت فكرة الحملة مباشرة بعد سقوط نظام الأسد، حيث شعر الأطباء بأنهم يرغبون في تقديم شيء ما لبلدهم الأم سوريا، ومعظم هؤلاء الأطباء هم من الجالية السورية في ألمانيا. واستفاد الأطباء من العطل الرسمية في ألمانيا، خصوصاً عطلة عيد الفصح الأخيرة، كيف يسافروا إلى سوريا، ويساعدوا المرضى المحتاجين إلى عمليات جراحية حساسة في بلدهم الأم سوريا. وقال الدكتور صادق الموصلي، أخصائي زراعة الأسنان وعضو مجلس إدارة "الجمعية السورية في ألمانيا"، والمتحدث الإعلامي لحملة "شفاء"، في حديث مع "المدن" بشأن تفاصيل الحملة وأهدافها، أن التنسيق تم بين "التجمع السوري في ألمانيا" والمكتب الطبي التابع له، ووزارة الصحة السورية، و"منظمة الأطباء المستقلين في سوريا". وعن "التجمع السوري في ألمانيا" قال الموصلي أنه تأسس في الأول من شباط/فبراير 2025 بعد تحرير سوريا من نظام الأسد المخلوع، وضم مكاتب متعددة منها السياسي، الطبي، الإعلامي، الاجتماعي، والهندسي، لتنسيق العمل بين الكفاءات السورية في الخارج. وكان الهدف الأولي الذي وضعته الحملة تغطية ست محافظات سورية، لكن مع التفاعل والتنسيق توسعت لتغطي ست محافظات، وشملت العمليات التي قام بها الأطباء المشاركين في الحملة تخصصات متعددة مثل القلبية والوعائية والعظمية، خصوصاً في محافظة اللاذقية، كما وفرت الحملة آلية لمتابعة الحالات في حال ظهور مضاعفات، من خلال تواصل دائم مع الكوادر الطبية المحلية. وشارك في الحملة أكثر من 100 طبيب استشاري من المقيمين في ألمانيا، بعد تقليص العدد من 200 طبيب لضمان أعلى درجات الكفاءة، مع الالتزام بأن يكون جميع المشاركين يحملون شهادات اختصاص معترف بها في ألمانيا، كما تبرع كل طبيب بألف يورو من ماله الخاص للمساهمة في تمويل الحملة، ما شكل نموذجاً فريداً في التضامن المهني والوطني. وبلغت التكلفة التقديرية للحملة حوالي 350 ألف يورو، تم توفيرها من جهود ذاتية من دون أي دعم حكومي أو رسمي. وقال الموصلي: "كنا مضطرين أحياناً لتأجيل بعض العمليات لحين توفير المستلزمات، وأطلقنا حملة تبرعات عامة لتأمين باقي النفقات، لكن حتى الآن لم نغطِ كامل التكاليف". وخلال نحو ثلاثة أسابيع، بلغ عدد العمليات الجراحية التي قام بها الأطباء المشاركون في الحملة أكثر من 670 عملية، إضافة إلى أكثر من 4000 معاينة واستشارة طبية، و35 ورشة عمل موزعة على مختلف المحافظات. وبحسب الموصلي، كان هناك أكثر من 12 ألف مريض على القائمة، لكن ضيق الوقت والإمكانيات حال دون تلبية كافة الاحتياجات. وأكد الموصلي أن "الحملة لم تكن لتنجح لولا التعاون مع الكوادر الطبية السورية الموجودة في الداخل، من أطباء وممرضين، بعضهم يعمل يومياً وبعضهم تطوع. نحن نثق بكفاءتهم، ونؤمن أنهم قادرون على تقديم أفضل رعاية إذا توفرت لهم الإمكانيات". وأضاف: "إذا حصل الأطباء السوريون في الداخل على نصف ما هو متاح لزملائهم في أوروبا، فسيقدمون أفضل الخدمات الطبية بمهنية عالية". وحرص المشاركون في الحملة منذ بدايتها، على أن تبقى "شفاء" بعيدة عن أي انتماءات سياسية أو مناطق نفوذ. وقال الموصلي: "لم نتلق أي مضايقات، وتعاملنا مع الجميع بروح الحياد من أجل الناس فقط" لأن الشفاء حق وليس وامتياز. وحول الصعوبات التي واجهتها الحملة، أشار الموصلي إلى أن السفر بحد ذاته لم يكن سهلاً، حيث اضطر الأطباء للتضحية بإجازاتهم السنوية المخصصة للراحة أو السفر مع عائلاتهم، واختاروا بدلاً من ذلك السفر إلى سوريا للعمل تحت ضغط نفسي ومهني كبيرين. ولم تقتصر الحملة فقط على إجراء العمليات الجراحية، بل ركزت أيضاً على الجانب النفسي، الذي "يتطلب تخطيطاً طويل الأمد لأن "العلاج النفسي هو رحلة وليس جلسة واحدة، ولذلك ننسق مع منظمات مختصة تقدم هذه الخدمات على الأرض". وحول التعاون الرسمي، أشار الموصلي إلى أن الجهات الرسمية السورية قدمت تسهيلات ملموسة، من ضمنها إصدار تراخيص مؤقتة للأطباء المقيمين في ألمانيا. كما شارك ثلاثة وزراء في المؤتمر الختامي، وهم وزير الصحة الدكتور مصعب العلي ووزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي ووزير الكوارث والطوارئ رائد الصالح. كذلك حضرت القائمة بالأعمال الألمانية مارغريت ياكوب وعدد من الدبلوماسيين، وعلق الموصلي: "حضور هذا العدد من الوزراء والمسؤولين هو رسالة تقدير واحترام لهذه المبادرة الطبية، ويؤكد على أهمية العمل المدني والتطوعي". وعن توثيق كل الأنشطة التي قامت بها الحملة، أكد الموصلي أن العمل موثق لحظة بلحظة عبر منصات "التجمع السوري في ألمانيا" في مواقع التواصل. وأوضح: "نعمل على إعداد تقرير مفصل بالحملة، يتضمن الصعوبات والنجاحات، وسنرسله إلى الجهات المعنية في سوريا وألمانيا". وكشف أن العمل جارٍ حالياً للتحضير لحملة "شفاء 2" في صيف 2025، بهدف للوصول إلى عدد أكبر من المرضى والتخصصات. وفي ختام حديثه، وجه الدكتور المصلي نداءً إلى السوريين في الداخل والخارج قائلاً: "تعاونوا، وابذلوا ما تستطيعون، فالعمل الفردي يترك بصمة، لكن العمل الجماعي يصنع أثراً". ووجه كذلك رسالة حادة إلى المجتمع الدولي: "إرفعوا العقوبات، كلها، لأنها تمس حياة المواطن السوري بشكل مباشر، هذه العقوبات لم تعد تبرر بعد زوال النظام الذي فرضت عليه. كفى!"

دعم جديد من اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين للمخيمات في لبنان
دعم جديد من اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين للمخيمات في لبنان

بوابة اللاجئين

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة اللاجئين

دعم جديد من اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين للمخيمات في لبنان

سلّم اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في (برلين- براندنبورغ) اليوم الأربعاء 7 أيار/ مايو، كمية من الأدوية لمستشفى "بلسم" في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان، وذلك بحضور مدير المستشفى الدكتور عماد الحلاق، ومسؤول اللجان الشعبية في منطقة صور الدكتور خليل نصار، إلى جانب عدد من أفراد الطاقم الطبي في المستشفى، إضافة إلى تقديم دعم لعدة مراكز طبية في المخيمات. وخلال تسليم الأدوية، وجّه الدكتور عماد الحلاق تحية شكر وتقدير للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في ألمانيا على مساهمتهم النوعية في دعم القطاع الصحي داخل المخيمات، مؤكداً أهمية التنسيق المستمر للاستفادة من الخبرات الطبية في الخارج، وضمان استمرارية الدعم المقدم للهلال الأحمر الفلسطيني. ويأتي هذا الدعم ضمن إطار المرحلة الثالثة من مشروع تطوير أقسام الطوارئ في المخيمات الفلسطينية في لبنان، والذي ينفذه اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في ألمانيا، كجزء من خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية والتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمات المتواصلة والظروف الصعبة التي يعيشونها. حسبما افاد الاتحاد. وفي هذا السياق، تم تزويد عدد من المراكز الطبية في جنوبي لبنان بمعدات وأجهزة طبية حيوية، من بينها: مركز خالد بن الوليد الطبي في مخيم عين الحلوة: حيث تم تزويده بجهاز تخطيط قلب (ECG)، جهاز مونيتور طبي، جهاز توليد أكسجين، وسرير طوارئ. وكذلك مستشفى النداء الإنساني في عين الحلوة، حصل على جهازين لتخطيط القلب، جهازين لمراقبة العلامات الحيوية (مونيتور)، ثلاث أسرة طوارئ، بالإضافة إلى جهاز توليد أكسجين. وبلغت تكلفة هذه المرحلة من المشروع نحو 16 ألف يورو، تم تأمينها بدعم من الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في ألمانيا، في إطار التزامهم الأخلاقي والوطني بدعم أبناء شعبهم في أماكن وجودهم. وأكد الاتحاد عزمه على مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الطبية، والعمل على استكمال المشروع ليشمل جميع المخيمات الفلسطينية ومناطق تجمع اللاجئين في لبنان، بما يعزز من صمودهم وقدرتهم على مواجهة التحديات الصحية والإنسانية. بوابة اللاجئين الفلسطينيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store