
الإمارات تطلق نموذجا للذكاء الاصطناعي باللغة العربية
أطلقت الإمارات اليوم الأربعاء نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي باللغة العربية في وقت يحتدم فيه السباق لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج.
وتنفق الإمارات مليارات الدولارات للتحول إلى لاعب عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي وتسعى إلى الاستفادة من علاقاتها القوية بالولايات المتحدة للحصول على التكنولوجيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة الأسبوع الماضي إن اتفاقية للذكاء الاصطناعي مع الإمارات ستسمح لها بالحصول على أنواع متطورة من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتي تنتجها شركات أميركية، وهو فوز كبير للدولة الخليجية، وفقًا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً
وجاء في بيان أن مشروع (فالكون عربي)، الذي طوره مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، "تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي".
وأضاف البيان أن فالكون عربي "يتفوق... على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويثبت أن التصميم الذكي يتفوق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف".
وقال فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في البيان "الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها".
وأطلق المجلس أيضا نموذج (فالكون إتش-1) الذي قال إنه يتفوق على منافسيه من ميتا وعلي بابا من خلال "تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟
اطَّلعتُ هذه الأيام على مقالة للأديبة العراقية المعروفة لطفية الدليمي، تقترح خطاً مختلفاً للنقاش الدائر حول الذكاء الاصطناعي، وما ينطوي عليه من فرص وتحديات. والمقال بذاته يكشف عن الشعور العام بالقلق تجاه هذا الوافد الجديد، القلق الذي ينتاب مفكرين كثيرين جداً في شرق العالم وغربه، بمن فيهم أولئك الذين ساهموا أو يساهمون فعلياً في تطوير منصات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. هذا القلق هو الذي دفع مفكرين بارزين مثل هنري كيسنجر ونعوم تشومسكي إلى مناقشة الموضوع، رغم أنهم تجاوزوا -لو اعتمدنا منطق العمل- سن التقاعد، وما عاد مطلوباً منهم الاهتمام بغير صحتهم الشخصية. في يونيو (حزيران) 2023 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً عنوانه «التهديد الحقيقي الذي يمثله الذكاء الاصطناعي» بقلم إفغيني موروزوف، وهو باحث تخصص في دراسة الانعكاسات السياسية والاجتماعية للتقنية. أثار المقال اهتماماً واسعاً، وغذَّى جدلاً محتدماً بالفعل، بين الباحثين وزعماء المجتمع المدني، حول التأثير المتوقع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على نظم المعيشة. قبل ذلك بنصف عام، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، كانت منصة «ChatGPT-4» الشهيرة قد أُتيحت لعامة الناس. ونعلم أن كل اختراع جديد، يتاح للجمهور، فإنه سوف يتطور خلال فترة وجيزة إلى نسخ أكثر قوة وعمقاً. لدى الجمهور العام قدرة غريبة على تجاوز العقبات التي تواجه المتخصصين والمحترفين. هذا أمر يعرفه الباحثون تماماً. القدرات الفائقة التي كشفت عنها تلك المنصة، وجَّهت الانتباه إلى النهايات التي يمكن أن تبلغها الأنظمة الذكية، خلال سنوات قليلة. حتى إن بعضهم حذَّرنا من واقع شبيه لما شاهدناه في فيلم «المصفوفة»، (ماتريكس)، الذي يعرض وضعاً افتراضياً عن نضج كامل للأنظمة الذكية، بلغ حد استعباد البشر وتحويلهم إلى بطاريات تمدها بالطاقة. وذكَّرنا موروزوف بأن المخاطر التي يجري الحديث عنها، ليست توهمات ولا مخاوف تنتاب عجائز خائفين من التغيير، ففي مايو (أيار) من نفس العام 2023 صدر بيان وقَّعه 300 من كبار الباحثين ومديري الشركات العاملة في مجال التقنية، ينبّه إلى المخاطر الوجودية التي ربما تنجم عن التوسع المنفلت في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالعودة إلى ما بدأنا به، فقد اقترحت الأستاذة لطفية مقاربةً تركِّز على العلاقة بين الكفاية المعيشية والميول السلمية عند البشر. لتوضيح الفكرة، دعْنا نبدأ بالسؤال الآتي: هل نتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي على ازدهار الاقتصاد ومصادر المعيشة أم العكس؟ غالبية الناس سيأخذون الجانب الإيجابي، ويستذكرون النمو الهائل للاقتصاد، بعد تطور نظم المعلومات والاتصالات الإلكترونية، رغم ما رافقها من مخاوف بشأن خسارة الناس وظائفهم. نعلم اليوم أن سرعة التواصل بين الناس هي سر الازدهار والتوسع. الازدهار يوفر فرص عمل جديدة وموارد غير معروفة، ويعزز رغبة البشر في التفاهم والتعاون، الأمر الذي يقلل من النزاعات والحروب. هذا هو الوجه الإيجابي الذي تقترح الأستاذة الدليمي الانطلاق منه في مناقشة الموضوع. هذا يُحيلنا -بطبيعة الحال- إلى سؤال ضروري: ما دام الناس جميعاً عارفين بما سيأتي مع الذكاء الاصطناعي من ازدهار، فلماذا نراهم أكثر قلقاً؟ اعتقادي الشخصي أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء كانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كي لا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟ يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين. لكن هذا موضوع يحتاج إلى حديث مبسوط، آمل أن نعود إليه في وقت لاحق.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اختتام منافسات الأولمبياد الخليجي للروبوت بمشاركة أكثر من 30 طالباً وطالبة
اختتمت اليوم الأربعاء بمدينة دبي منافسات الأولمبياد الخليجي الثاني للروبوت الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 18 إلى 21 مايو 2025م، وشارك فيه أكثر من ثلاثين طالباً من مختلف دول مجلس التعاون. ويهدف الأولمبياد الخليجي للروبوت إلى تطوير مهارةالابتكار العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي وتدريب الطلبة على الممارسات الإدارية في تصميم المشاريع التقنية ومنهجيات البحث العلمي ورفع حس المسؤولية المجتمعية والمبادرة لدى الطلبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر منافسة حلبات الروبوت ، وتقييم الابتكار العلمي وتنمية معارف ومهارات الطلبة في مجال الروبوت التعليمي والتي تشمل الهندسة، والرياضيات، والعلوم، والتكنولوجيا. وفي كلمته في الحفل رفع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود آل مقبل الشكر والتقدير لأصحابِ الجلالةِ والفخامةِ والسمو قادةِ الدولِ الأعضاء. على ما يجده المكتبُ من دعمٍ واهتمامٍ أسهما في تحقيقِ أهدافِ المكتبِ، كما شكر معاليه أصحابِ المعالي وزراءِالتربيةِ والتعليم في الدولِ الأعضاءِ على التعاونِ المستمر الذي أسهم في تعزيزِ رسالةِ المكتبِ التربويةِوالتعليمية. ومن جانبه رحب المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم الإماراتي بوفود الدول المشاركة في الأولمبياد الخليجي للروبوت في دولةالإمارات العربية المتحدة، مثمناً الدور الكبير والمحوري لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في تنظيم فعاليات ومسابقات ترتقي بمهارات الطلبة في مجالات حيويةباتت تحظى باهتمام عالمي متزايد، كالذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوت. وبين سعادته أن مثل هذه المسابقات والمبادرات من شأنها أن تمهد الطريق لإعداد الأجيال المقبلة لمتطلبات المستقبل، وتمكينهم لتعزيز تنافسيتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي. وفي ختام كلمته هنأ سعادته الطلبة الفائزين في الأولمبياد متمنياً لهم مزيداً من التميز وتحقيق المزيد من النجاحات، واصفاً مشاركتهم في هذا الحدث بأنهاتعكس صورة مشرقة لجيل واع وطموح، سيسهم بفكره ومهاراته في صناعة المستقبل بكل ثقة واقتدار. وأعلنت بعد ذلك نتائج المنافسة على النحو التالي: جائزة أبطال حلبة الروبوت: شهادة أصالة الفكرة عن الابتكار العلمي المقدم – المملكة العربية السعودية: جائزة الأثر المجتمعي: جائزة الابتكار – المشاريع العلمية: جائزة التصميم الهندسي:


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
"Open AI" تستحوذ على شركة لأجهزة الذكاء الاصطناعي
مباشر: أعلنت "أوبن إيه آي"، الأربعاء، استحواذها على شركة "آي أو" الناشئة للأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مقابل 6.4 مليار دولار، في صفقة شاملة تشمل حصتها الحالية في الشركة. وأوضحت الشركة في بيان، أن مؤسس الشركة "جوني آيف" وهو مسؤول سابق لدى "آبل"، سيتولى مهام الإبداع والتصميم العميق في "أوبن إيه آي"، مضيفة أن الشركتين ستندمجان لكن شركة "LoveFrom" التابعة لـ "آيف" ستظل مستقلة. وشغل "آيف" في السابق منصب كبير مصممي جوالات "أيفون" في شركة "آبل"، ووفقًا للاتفاق الجديد، من المقرر أن يتولى هو وفريقه تطوير أجهزة استهلاكية ومشاريع أخرى ستشكل مستقبل الذكاء الاصطناعي، لصالح "أوبن إيه آي".