
مكسيم خليل يعود للدراما الرمضانية بعد غياب
المسلسل من إنتاج مشترك بين شركتين عربيتين، ويُصوّر حاليًا في العاصمة بيروت، حيث يؤدي خليل دور طاهٍ شهير يجد نفسه محاصرًا بين تعقيدات ماضيه وأطماع المحيطين به في مطبخ راقٍ يتحوّل إلى ساحة صراع إنساني مكثف.
ويُتوقع أن يُعرض المسلسل على عدد من المنصات العربية خلال رمضان القادم، مع مشاركة نخبة من نجوم سورية ولبنان. ويُعد العمل عودة قوية للفنان الذي غاب عن الدراما الرمضانية منذ ثلاث سنوات، وسبق له أن حظي بإشادة واسعة عن أدواره المعقدة والعميقة.
* يُعرض في رمضان 2026
* دراما اجتماعية معاصرة
* صُوّر بين بيروت ودمشق
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
سكوت الصَّوت الأحب
انتهى المشهد، وعاد الناس إلى المنازل. جاءوا وعادوا في صفوف طويلة: مروا أمامها كمثل تمثال من صمت وحزن. صاحبة أحب الأصوات تشهر سكوتها العظيم في وجه المواساة: لا كلمة. لا التفاتة. لا دمعة. لا شيء. لا مصافحة. ولا أحد ما بين الأم واللوعة. لم يجسد أحد عبرة الحزن كما رسمتها. أبقت كل شيء وكل أحد خلف حالتها. كمثل تمثال على مدخل المدينة. يمر به القادمون، ولا يمرّ بأحد. «راحوا. مثل الحلم راحوا». لم تكن تلك القسوة الوحيدة على صاحبة الحزن، لكنها الأقسى. تنسدل ستارة العائلة التي تزرع النوابغ والتراجيديا. متجلدة، والمعزون لا يدركون أن لا عزاء حيث لا تعزية. كم بدا عالمها الخارجي صغيراً أمام دنياها الداخلية! فوجئت نهاد حداد بالمدى الذي كان عليه بكرها. موته، نقله من موضع الابن في عائلة من الكبار، إلى موقع الكبير الموازي. غفرت الناس شطحاته ومشاكساته في مقابل ما ترك من أعمال مذهبة. كان زياد يتجاهلنا إذا مررنا به في الشارع؛ ولذا، لم يكن يوماً جزءاً من أي شيء. لا الأب، ولا الأم، ولا الإخوان. وكان فيه كل الرجال: الفنان، وعازف البزق، وعازف البيانو، والشاعر، والمسرحي، والإذاعي، والمشرد، والكئيب، والغاضب، ومزدري التراث العائلي. كان ألماً من الأم فيروز. استعانت على فوضاه بالصبر، وعلى غيابه بالصمت. بدت في وداعه وكأن عمرها 900 سنة. تمثال نحيل متّشح بالسواد، يكابر على أفظع أنواع المحن. جلست طوال يومين على كرسي صغير في زاوية صغيرة، ومعها ابنتها ريما، كما لو أنهما تنتظران عودته بعد انتهاء التعازي. والجارح أن فيروز اعتادت مذ كان يافعاً ألا يكون في البيت. فتى العبقرية والضياع. ثار ضد كل شيء حتى أهله، وفي النهاية، استسلم للمرض، ورفض العلاج. ذلك قرار آخر كان على الأم أن تقبل به. تسعون عاماً وهي تصنع للبنانيين مجداً، واللبنانيون يتقاتلون، وعبثاً غنت لهم: «القمر بيضوي عَ الناس - والناس بيتقاتلوا...».


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
دينزل وسبايك لي يُشعلان الشاشة مجددًا
في لحظة فارقة من عمر السينما الأميركية، يعود المخرج الشهير سبايك لي والنجم الحائز على الأوسكار دينزل واشنطن للتعاون مجددًا عبر فيلمهما المرتقب "Highest 2 Lowest"، والذي يشكّل إعادة تخيّل حديثة لتحفة المخرج الياباني أكيرا كوروساوا 'High and Low' الصادرة عام 1963. يأتي هذا العمل ليعيد إلى الواجهة واحدة من أكثر الثنائيات تأثيرًا في تاريخ السينما الأميركية، وليمنح الجمهور تجربة درامية تتقاطع فيها أسئلة الضمير والسلطة والفوارق الطبقية مع نبض الحياة في نيويورك المعاصرة. عُرض الفيلم لأول مرة خارج المنافسة في مهرجان كان السينمائي 2025، وتلقى إشادات متباينة، لكنه نجح في لفت الأنظار بسبب اجتماع لي وواشنطن على الشاشة من جديد بعد قرابة عقدين من آخر تعاون لهما. كما شهد المهرجان تكريم دينزل واشنطن بجائزة 'النخلة الذهبية الفخرية' تقديرًا لمسيرته الفنية الزاخرة، في لحظة وصفتها الصحافة السينمائية بأنها مؤثرة وصادقة، وذات دلالة على قيمة العمل الذي جمعهما. تدور أحداث "Highest 2 Lowest" حول شخصية ديفيد كينغ (دينزل واشنطن)، الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج موسيقي، يُعرف بدقته وتميز سمعه. تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يتعرّض طفل أحد مساعديه للاختطاف، وسط مطالبات بفدية ضخمة، ليدخل في صراع نفسي وأخلاقي بين الواجب المهني والمصالح الشخصية، وبين ما تفرضه عليه مكانته الاجتماعية وصرخة ضميره الإنساني. ورغم أن القصة مستوحاة من فيلم كوروساوا، إلا أن سبايك لي أضفى عليها طابعًا محليًا قويًا، حيث نقل الأحداث إلى قلب نيويورك، وجعلها تدور في خلفية حضرية نابضة بالحياة، مليئة بالرموز الثقافية والسياسية التي لطالما ميّزت أعماله. كما أتاح للفيلم أن يحمل نبرة احتجاج اجتماعي واضحة، تمثّلت في مشاهد المترو ومهرجان بورتو ريكو، التي برزت كأهم لقطات الفيلم على مستوى الصورة والإخراج. شارك في بطولة الفيلم أيضًا مغني الراب الشهير ASAP Rocky بدور نجل دينزل واشنطن، وقد أثنى النقاد على أدائه، واعتبروه مفاجأة فنية، حيث وقف "ندًّا لندّ" أمام أحد أعمدة التمثيل في العالم. كما شهد العمل أول ظهور سينمائي للفنانة Ice Spice، إلى جانب الممثلين جيفري رايت وإلفينيش هاديرا. على المستوى النقدي، تفاوتت الآراء حول الفيلم. فقد أشادت بعض المراجعات بأداء واشنطن وعمق التناول، خاصة في النصف الثاني من العمل، بينما رأى آخرون أن الافتتاح كان متعثّرًا نسبيًا، وأن بعض الشخصيات الجانبية لم تُوظف بالشكل الكافي. لكن الجميع اتفق على أن الفيلم يقدّم تجربة بصرية ودرامية تستحق التوقف، خاصة في مشهد المواجهة بين الأب والابن، وما يحمله من شحنات شعورية متراكمة. أشار سبايك لي في تصريح له إلى أن هذا الفيلم قد يكون آخر تعاون بينه وبين دينزل واشنطن، في إشارة إلى نية الأخير التخفيف من نشاطه الفني خلال المرحلة المقبلة. وهو ما يُضفي على "Highest 2 Lowest" بُعدًا وداعيًا، لا يخلو من الوفاء لمسيرة مشتركة بدأت منذ Mo' Better Blues مرورًا بـMalcolm X وHe Got Game وانتهاءً بـInside Man. من المقرر أن يُعرض الفيلم في صالات السينما الأميركية خلال شهر أغسطس الجاري، على أن يُتاح لاحقًا عبر منصة +Apple TV في سبتمبر. وبين التوقعات الجماهيرية والاحتفاء النقدي، يبدو أن "Highest 2 Lowest" ليس مجرد فيلم، بل فصلٌ أخير محتمل في واحدة من أنجح العلاقات الإبداعية في تاريخ هوليوود.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
تركي آل الشيخ: موسم الرياض المقبل بطابع سعودي وخليجي… ومفاجأة درامية مرتقبة
في تحولٍ لافت يعكس تنامي الحضور الثقافي المحلي، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ أن موسم الرياض المقبل يشهد اعتمادًا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، إلى جانب تركيز مماثل على المسرحيات الخليجية والسعودية، مع بعض المشاركة السورية والعالمية. وأشار آل الشيخ في تغريدة على منصة «إكس» أن المسرحيات السورية ستحضر إلى جانب نخبة من المسرحيات السعودية هذا الموسم، مشيرًا إلى وجود مفاجأة تتمثل في دعم مسلسل درامي «يدعمه موسم الرياض». انشاءالله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريباً على العازفين و الموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية ... مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجيه مع بعض التطعيم بمسرحيات سوريه وعالمية ...🇸🇦❤️ — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 4, 2025 من جانبه، أكد ماجد إبراهيم الصحافي في شبكة العربية أن السعودية تزخر بمواهب موسيقية احترافية، بدأت بالاشتغال على نفسها بشكل ذاتي قبل الانفتاح الثقافي الذي شهدته المملكة، مشيرًا إلى أن تلك المواهب شاركت في دور الأوبرا العالمية ضمن حفلات الأوركسترا السعودية، واندمجت مع فرق موسيقية عالمية كبرى. #نشرة_الرابعة | الصحفي في شبكة العربية: @Majediano الكرة الآن في ملعب الموسيقيين السعوديين وأمامهم فرصة تاريخية وأراهن أن نسخة موسم الرياض المقبلة ستكون مبهرة. — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وفي تصريحاته عبر نشرة «الرابعة» على قناة العربية، وصف ماجد إبراهيم هذه المرحلة بأنها «نقلة تاريخية» في مسيرة الموسيقى السعودية، وقال: «حان الأوان أن تتصدى هذه المواهب لإحياء أكبر الحفلات التي يشهدها موسم الرياض، لما يشكله هذا القطاع من أهمية في عالم الترفيه والثقافة والقوة الناعمة السعودية». #نشرة_الرابعة | الصحفي في شبكة العربية: @Majediano قرار رئيس هيئة الترفيه باعتماد موسم الرياض على العازفين السعوديين والخليجيين سينقل القطاع الموسيقي إلى مستويات أعلى. — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وأوضح أن العديد من المواهب السعودية لا تزال هاوية، وتشارك مقاطعها الموسيقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن تدرك حجم ما تملكه من موهبة، مشيرًا إلى أن موسم الرياض تحديدًا سيكون بوابة مهمة لتحويل الشغف إلى مهنة مصنفة رسميًا، إذ أصبحت الموسيقى ضمن المهن الثقافية المعترف بها في هيئة الموسيقى. #نشرة_الرابعة | الصحفي في شبكة العربية: @Majediano في السعودية أعداد كبيرة من المواهب الموسيقية المحترفة، وقرار رئيس هيئة الترفيه يمثل نقلة تاريخية. — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وأضاف ماجد إبراهيم أن موسم الرياض في نسخه السابقة دعم العديد من المواهب، لكنه في نسخته المقبلة يتجه نحو عمل مؤسسي أكبر، حيث ستضم الحفلات فرقًا موسيقية متكاملة تشمل جميع الآلات الشرقية والغربية، إلى جانب البروفات المكثفة والمشاركة الواسعة، وهو ما سيبرز قدرة الموسيقيين السعوديين على تقديم الموسيقى المحلية والعربية وحتى الغربية. وقال : «موسم الرياض أشعل الشرارة، والكرة الآن في ملعب الموسيقيين السعوديين. إما بالاحتراف والدراسة الأكاديمية، أو بالممارسة والاحتكاك مع موسيقيين من جنسيات أخرى». وأشار إلى أن الجمهور السعودي بطبيعته محب للموسيقى، سواء التراثية أو الحديثة، لافتًا إلى أهمية مشاركة الفرق الخليجية التي لم تنل حقها بعد، موضحًا أن موسم الرياض سيتيح لها فرصة الظهور وإبراز مواهبها، مما يجعل الرياض قبلة المشهد الموسيقي العربي. وعن مشاركة المواهب، قال ماجد إبراهيم: «موسم الرياض يفتح الباب على مصراعيه لكل المواهب الموسيقية السعودية، سواء كعازف ضمن فرقة جماعية أو كعازف صولو، بل وحتى كقائد فرقة. هذا الأمر سيتحقق قريبًا». ولفت إلى أن ما سيحدث في موسم الرياض المقبل من حضور لافت للموسيقيين السعوديين «سيكون مبهراً، ليس للسعوديين فقط ولا للمنطقة، وإنما حتى على المستوى العالمي» إلى ذلك، تستعد الرياض لموسمها السادس بعد أن حقق في نسخته السابقة لأكثر من 19 مليون زائر من حول العالم عاشوا أجواء استثنائية ويعد «موسم الرياض» كجزء من رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز قطاعي السياحة والترفيه، إذ يوفر تجارب فريدة تشمل العروض المسرحية والموسيقية، والألعاب الإلكترونية، والمطاعم العالمية، والمغامرات الحماسية.