logo
وزير الدفاع ونظيره الإيطالي يختتمان أشغال الدورة 26 للجنة العسكرية المشتركة

وزير الدفاع ونظيره الإيطالي يختتمان أشغال الدورة 26 للجنة العسكرية المشتركة

تونس الرقمية١١-٠٤-٢٠٢٥

اختتم وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي ونظيره الإيطالي Guido Crosetto أمس الخميس 10 أفريل 2025 أشغال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية في دورتها السادسة والعشرين، المنعقدة بالعاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وفديْن عسكرييْن رفيعي المستوى من الجانبيْن.
وعبّر وزير الدفاع الوطني في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن ارتياحه للأجواء الإيجابية التي دارت فيها أعمال اللجنة النابعة من العلاقات التاريخيّة المتجذّرة بين البلدين، مثمّنا النتائج الإيجابية للأنشطة العسكرية التي تم تنفيذها خلال سنة 2024 وحرص الجانبيْن على توفير عوامل النجاح للأنشطة المبرمجة بعنوان سنة 2025 والسعي لتحقيق الأهداف ذات الاهتمام المشترك للسنة القادمة، بما يساهم في تطوير الجاهزيّة والقدرات العملياتية للمؤسستيْن العسكريتيْن.
كما أشار إلى أن دوريّة انعقاد هذه اللجنة تعكس رغبة الجانبيْن في مزيد دعم الجهود المشتركة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي، ليشمل خاصة مجالات التكوين والتدريب والهيدروغرافيا وتبادل الخبرات وتنسيق عمليّات البحث والإغاثة بالبحر الأبيض المتوسّط، فضلا عن المساهمة في مشاريع البنية الأساسيّة الموجّهة للتكوين من خلال تطوير وتحديث البنية التحتيّة للأكاديمية البحريّة على غرار ما تمّ إنجازه بمؤسسّة التكوين المهني للغوص بجرجيس، وكذلك في المشاريع التنمويّة لإحياء منطقة المحدث على غرار التجربة النموذجيّة لمشروع تنمية رجيم معتوق.
من جانبه، ثمّن Guido Crosetto وزير الدفاع الإيطالي نتائج أشغال الدورة السّادسة والعشرين للجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية وما تخلّلها من نقاشات هامّة بين وفديْ البلديْن، بما من شأنه أن يفتح أفاقا جديدة لمزيد تعزيز هذا التعاون بين البلدين الصديقين من منطلق ما يجمعهما من علاقات تاريخية عريقة ومتميزة.
وكان لوزير الدفاع الوطني بالمناسبة لقاء عمل مع نظيره الإيطالي، تمّ خلاله التطرّق إلى واقع وآفاق التعاون الثنائي وبحث مختلف مجالاته وسبل تدعيمه. كما تمّ بالمناسبة، استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الوضع بالمنطقة والمخاطر والتحدّيّات القائمة وخصوصا مسألة الهجرة غير النظاميّة، التي تقتضي اعتماد مقاربة شاملة ومتعدّدة الأبعاد ترتكز أساسا على مبدأ التضامن لتحقيق التنمية ومعالجة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، بالتوازي مع محاربة شبكات الإتجار بالبشر. مؤكدا في هذا الخصوص على أنّ تونس تظلّ عامل استقرار بالمنطقة، وهي لا تدّخر جهدا في العمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع شركائها في كنف الاحترام والثقة المتبادلة، بما يعود بالنفع على أمن المنطقة واستقراها.
ويتنزّل هذا النشاط في إطار الإشراف الدوري على فعاليّات اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية التي تنتظم سنويّا بالتناوب بين البلديْن، يتمّ من خلالها تقييم الأنشطة المبرمجة بين الجانبين وإعداد برنامج الأنشطة المشتركة للسنة الموالية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس: إختتام التمرين البحري 'بحر آمن 25'
تونس: إختتام التمرين البحري 'بحر آمن 25'

ويبدو

timeمنذ 2 أيام

  • ويبدو

تونس: إختتام التمرين البحري 'بحر آمن 25'

أُسدل الستار اليوم الخميس 22 ماي 2025 التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين بعنوان "بحر آمن 25"، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 20 ماي الحالي بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي. وشارك في هذا التمرين الأطراف المتداخلة على غرار الديوانة البحرية والحرس البحري والحماية المدنية وديوان الموانئ التجارية، إلى جانب جيش البحر. وأكد وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي أن هذا التمرين يندرج في إطار تعزيز نجاعة التدخل في مجال البحث والإنقاذ البحريين، وتطوير القدرات الوطنية على التصدي للأنشطة غير المشروعة في البحر. وأوضح الوزير في تصريح إعلامي أن التمرين يحتوي على تدريبات بحرية وعمليات بيضاء للإجلاء الصحي الجوي والمنكوبين، والتدخل في حالات التلوث البحري، والحماية البحرية. ويهدف التمرين حسب الورقة التقديمية له التي أعدتها وزارة الدفاع الوطني، إلى تعزيز القدرات الوطنية والمهارات في عمليات زيارة السفن وتفتيشها، والتدرب على أليات التدخل والتنسيق الناجع لتنفيذ مهام وعمليات إجلاء المكروبين بالحر وإنقاذ الأرواح البشرية والتصدي لجميع الأنشطة غير المشروعة، فضلا عن التدرب على الإسناد والإخلاء الصحي الجوي وعمليات التدخل في حالات التلوث البحري وحماية الثروة البحرية والسواحل التونسية من كل الأخطار المحتملة. وشمل التمرين البحري ثلاث سيناريوهات تم تنفيذها في عرض البحر بخليج تونس تمثلت في التدخل لتحرير سفينة تحت سيطرة مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين تسللوا إليها وسيطروا على برج القيادة باستعمال أسلحة بيضاء، والتدخل إثر انفجار داخل باخرة مسافرين تحول الى حريق شامل، والتصدي لحادث تلوث بحري بسبب اصطدام مركب صيد بجسم صلب عائم نتج عنه تسرب كميات هامة من الوقود.

اختتام التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين "بحر آمن 25"
اختتام التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين "بحر آمن 25"

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • إذاعة المنستير

اختتام التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين "بحر آمن 25"

اختتم اليوم الخميس، التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين بعنوان "بحر آمن 25"، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 20 ماي الحالي بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي، بمشاركة الأطراف المتداخلة على غرار الديوانة البحرية والحرس البحري والحماية المدنية وديوان الموانئ التجارية، إلى جانب جيش البحر. وقال وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي في تصريح صحفي، "إن هذا التمرين يندرج في إطار تعزيز نجاعة التدخل في مجال البحث والإنقاذ البحريين، وتطوير القدرات الوطنية على التصدي للأنشطة غير المشروعة في البحر". وأبرز أن التمرين يحتوي على تدريبات بحرية وعمليات بيضاء للإجلاء الصحي الجوي والمنكوبين، والتدخل في حالات التلوث البحري، والحماية البحرية. وأكد الوزير على أهمية المنظومة الوطنية في مجال البحث والإنقاذ البحريين استعدادا للمخطط الوطني في المجال من أجل ضبط إجراءات عمل موحدة وإرساء آليات تنسيق بين كافة الأطراف المتدخلة، وذلك ضمن تنفيذ الأمر عدد 181 لسنة 2024 المؤرخ في 5 افريل 2024. كما يهدف التمرين حسب الورقة التقديمية له التي أعدتها وزارة الدفاع الوطني، إلى تعزيز القدرات الوطنية والمهارات في عمليات زيارة السفن وتفتيشها، والتدرب على أليات التدخل والتنسيق الناجع لتنفيذ مهام وعمليات إجلاء المكروبين بالحر وإنقاذ الأرواح البشرية والتصدي لجميع الأنشطة غير المشروعة، فضلا عن التدرب على الإسناد والإخلاء الصحي الجوي وعمليات التدخل في حالات التلوث البحري وحماية الثروة البحرية والسواحل التونسية من كل الأخطار المحتملة. ويمثل "بحر آمن 25"، حسب الورقة ذاتها، فرصة هامة لتفعيل دور المركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين من أجل تعزيز جاهزية كافة الأطراف المتدخلة وتحقيق التكامل الوطني في مواجهة التحديات بالبحر، والاستجابة للطوارئ البحرية بكفاءة عالية تماشيا مع التزامات تونس بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في المجال على غرار الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ في البحر لسنة 1979. وشمل التمرين البحري ثلاث سيناريوهات تم تنفيذها في عرض البحر بخليج تونس تمثلت في التدخل لتحرير سفينة تحت سيطرة مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين تسللوا إليها وسيطروا على برج القيادة باستعمال أسلحة بيضاء، والتدخل إثر انفجار داخل باخرة مسافرين تحول الى حريق شامل، والتصدي لحادث تلوث بحري بسبب اصطدام مركب صيد بجسم صلب عائم نتج عنه تسرب كميات هامة من الوقود. وأفاد العقيد بالبحرية مهدي السليطي، آمر المركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين، بأن الهدف من هذه النسخة من التمرين البحري الموسع هو التنسيق بين مختلف المتدخلين في المجال البحري، وخلق آليات تعامل وتكامل في مجال البحث والإنقاذ البحريين عبر خلية التنسيق الوطنية المحدثة للغرض. وأوضح أن البحث والإنقاذ البحريين هي منظومة عالمية تشمل العديد من مستويات التنسيق والتكامل، وتضم على المستوى الوطني ممثلين عن وزارة الداخلية والادارة العامة للحرس الوطني والحماية المدنية وجيش البحر وجيش الطيران والادارة العامة للديوانة والادارة العامة للصيد البحري وتربية الأسماك.

اختتام التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين ‘بحر آمن 25'
اختتام التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين ‘بحر آمن 25'

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

اختتام التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين ‘بحر آمن 25'

اختتم اليوم الخميس، التمرين البحري في مجال السلامة والأمن البحريين بعنوان "بحر آمن 25"، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء 20 ماي الحالي بالقاعدة البحرية الرئيسية بحلق الوادي، بمشاركة الأطراف المتداخلة، على غرار الديوانة البحرية والحرس البحري والحماية المدنية وديوان الموانئ التجارية، إلى جانب جيش البحر. وقال وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي في تصريح صحفي، "إن هذا التمرين يندرج في إطار تعزيز نجاعة التدخل في مجال البحث والإنقاذ البحريين، وتطوير القدرات الوطنية على التصدي للأنشطة غير المشروعة في البحر". وأبرز أن التمرين يحتوي على تدريبات بحرية وعمليات بيضاء للإجلاء الصحي الجوي والمنكوبين، والتدخل في حالات التلوث البحري، والحماية البحرية، نقلا عن "وات". وأكد الوزير على أهمية المنظومة الوطنية في مجال البحث والإنقاذ البحريين استعدادا للمخطط الوطني في المجال من أجل ضبط إجراءات عمل موحدة وإرساء آليات تنسيق بين كافة الأطراف المتدخلة، وذلك ضمن تنفيذ الأمر عدد 181 لسنة 2024 المؤرخ في 5 افريل 2024. كما يهدف التمرين حسب الورقة التقديمية له التي أعدتها وزارة الدفاع الوطني، إلى تعزيز القدرات الوطنية والمهارات في عمليات زيارة السفن وتفتيشها، والتدرب على أليات التدخل والتنسيق الناجع لتنفيذ مهام وعمليات إجلاء المكروبين بالحر وإنقاذ الأرواح البشرية والتصدي لجميع الأنشطة غير المشروعة، فضلا عن التدرب على الإسناد والإخلاء الصحي الجوي وعمليات التدخل في حالات التلوث البحري وحماية الثروة البحرية والسواحل التونسية من كل الأخطار المحتملة. ويمثل "بحر آمن 25"، حسب الورقة ذاتها، فرصة هامة لتفعيل دور المركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين من أجل تعزيز جاهزية كافة الأطراف المتدخلة وتحقيق التكامل الوطني في مواجهة التحديات بالبحر، والاستجابة للطوارئ البحرية بكفاءة عالية تماشيا مع التزامات تونس بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في المجال على غرار الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ في البحر لسنة 1979. وشمل التمرين البحري ثلاث سيناريوهات تم تنفيذها في عرض البحر بخليج تونس تمثلت في التدخل لتحرير سفينة تحت سيطرة مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين تسللوا إليها وسيطروا على برج القيادة باستعمال أسلحة بيضاء، والتدخل إثر انفجار داخل باخرة مسافرين تحول الى حريق شامل، والتصدي لحادث تلوث بحري بسبب اصطدام مركب صيد بجسم صلب عائم نتج عنه تسرب كميات هامة من الوقود. وأفاد العقيد بالبحرية مهدي السليطي، آمر المركز الوطني لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ البحريين، بأن الهدف من هذه النسخة من التمرين البحري الموسع هو التنسيق بين مختلف المتدخلين في المجال البحري، وخلق آليات تعامل وتكامل في مجال البحث والإنقاذ البحريين عبر خلية التنسيق الوطنية المحدثة للغرض. وأوضح أن البحث والإنقاذ البحريين هي منظومة عالمية تشمل العديد من مستويات التنسيق والتكامل، وتضم على المستوى الوطني ممثلين عن وزارة الداخلية والادارة العامة للحرس الوطني والحماية المدنية وجيش البحر وجيش الطيران والادارة العامة للديوانة والادارة العامة للصيد البحري وتربية الأسماك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store