logo
الياباني إيبوزي يستجمع أصوات ومصائر ضحايا حروب الآخرين

الياباني إيبوزي يستجمع أصوات ومصائر ضحايا حروب الآخرين

Independent عربية٢٦-٠٤-٢٠٢٥

عندما وقع قبل نحو خمس سنوات من الآن، وفي مدينة بيروت بالتحديد ذلك الانفجار الإجرامي الضخم الذي ها هو يستعاد وذكراه اليوم بعدما عاد التحقيق في المسؤولية فيه التي جعلت منه ثالث أكبر انفجار في التاريخ الحديث، حدث - وكما يحدث دائماً في كل مرة تدمر فيها مدينة في عالمنا هذا، سواء كان التدمير بفعل الطبيعة أو بفعل قسوة "الإنسان" على أخيه الإنسان - حدث أن عاد إلى أذهان هواة السينما الجادة واحدة من أشهر العبارات في تاريخ الفن السابع خلال النصف الأخير في القرن الـ20، عبارة "أنت لم تشاهدي شيئاً في هيروشيما". وهي العبارة الحاضرة في طول وعرض فيلم الفرنسي آلان رينيه "هيروشيما... يا حبي"، هذا الفيلم أخرجه رينيه الذي سيعد واحداً من أهم أقطاب الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، أواخر سنوات الـ50 من القرن الـ20، كفيلم روائي طويل أول له عن نص كتبته الروائية – والسينمائية اللاحقة – مرغريت دورا، بعدما كان حقق قبله بضع تحف تسجيلية من أهمها "ظلال وضباب" الذي كان واحداً من أول الأفلام المهمة التي تحدثت عن حرق النازيين ملايين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، لكن الحقيقة هي أن "هيروشيما... يا حبي" كان منتمياً إلى الكاتبة دورا، أكثر من انتمائه إلى رينيه. ثم إن الفيلم بدأ تسجيلياً أكثر منه روائياً. وإلى هذا كله تغلف هيروشيما ومأساتها الكامنة في قصف الأميركيين لها، ولأختها ناغازاكي بأول قنبلتين نوويتين قاتلتين الأخيرتين كما يأمل الناس جميعاً في تاريخ البشرية، تغلف الفيلم لكنها ليست موضوعه الأساس، موضوعه كان حكاية حب بين ممثلة فرنسية ومهندس ياباني شاب على خلفية ذكرى هيروشيما ودمارها.
إبداع حول مجزرة
ومع هذا اعتبر الفيلم فاتحة إبداع يتناول تلك المجزرة الرهيبة، وظل له مكان أول في سلم تراتبية أعمال هيروشيما، حتى عام 1989، حين ظهر فيلم "المطر الأسود" الذي حققه الراحل لاحقاً شوهاي إيمامورا، عن رواية كانت صدرت في عام 1966 في اليابان لتعتبر، وعن حق، رواية هيروشيما من دون منازع. مقارنة بـ"المطر الأسود" لم يعد لـ"هيروشيما... يا حبي" سوى أهمية تاريخية. ذلك أن تلك الرواية، ثم فيلمها من بعدها بنحو ربع قرن، أتيا للإجابة عن سؤال استنكاري كبير: لماذا تأخرت هيروشيما قبل أن تلهم الأدباء والفنانين، في اليابان خصوصاً؟ الحقيقة أن اليابانيين كتبوا كثيراً عن هيروشيما، كتبوا أدباً ودراسات وتحقيقات وسجلوا شهادات وما إلى ذلك. غير أن كل ذلك الإنتاج ظل حدثياً، آنياً لا قيمة إبداعية كبيرة له، حتى وإن كانت قيمته التاريخية كبيرة، ولا سيما بوصفه نصوصاً تفصح عن نظرة الشعب أيضاً إلى تلك الجريمة التي ارتكبها الأميركيون في حقه. أما "المطر الأسود" فقد أتت إبداعاً خالصاً، ذلك أنها - كرواية ثم كفيلم - تجنبت التعبير المباشر والوصف الميداني الذي ما كان في إمكانه أن يحمل جديداً، لتتناول المأساة من خلال انعكاسها على البشر، ما دام صورة المأساة نفسها، الحسية، تفقد بسرعة أهميتها وقدرتها على التعبير، إذ تستخدم وتستخدم، بحيث تتسم في نهاية الأمر بتلك "العادية المقلقة" التي يمكن الإشارة إليها هنا. ويقيناً أن في إمكاننا في هذا السياق أن نفتح هلالين لنقارن: صور أحداث 11/9/2000 الإرهابية في نيويورك والعمارتين المتساقطتين والوجوه المرتعبة، من ناحية، وحكاية الشرطي الإطفائي ذات النزعة الإنسانية، التي صورها أوليفر ستون في فيلمه عن تلك الجريمة الإرهابية، من ناحية ثانية. ذلك أن المهم في الأحداث ليس كيف حدثت والشكل الذي تتخذه الجغرافيا الموضعية كنتيجة لذلك، بل مدى تأثير ما حدث على الكائن الوحيد المعني به: الإنسان. ولا سيما الإنسان الذي لا يكون له، في الأساس، أي دخل في الأمر برمته. ذلك أن الذين "لهم دخل"، يكونون دائماً سبب المأساة لا ضحيتها، انطلاقاً من أننا، إذا ما كنا نتحدث هنا عن الحروب والصراعات ونتائجها، نعرف جيداً أن كل صراع يحتاج إلى طرفين لكي يوجد ويكون قاتلاً، والطرفان عادة مسؤولان حتى ولو سمي أحدهما "جلاداً" والآخر "ضحية"!.
الضحية الحقيقية
إذاً، بعد هذا التوضيح الذي كان لا بد منه في هذا السياق، نعود للضحية الحقيقي: أي الإنسان الذي يأتي من خارج الصراع والرغبة فيه ويكون هو من يدفع الثمن. والإنسان هنا، في رواية "المطر الأسود" فتاة شابة تدعى يازوكو، تعيش مع أسرة عمها شيفيماتسو، وهم جميعاً ينتمون إلى طائفة خاصة من اليابانيين "ولدت" من رحم كارثة هيروشيما/ ناغازاكي، وتتألف من أفراد أصيبوا بالإشعاعات الذرية فنحوا جانباً، لخطرهم على حياة الآخرين... وصار من المستحيل الزواج منهم أو معاشرتهم أو حتى الاقتراب من حيث يعيشون. والأدهى من هذا أن المحتل الأميركي، الذي غزا اليابان إثر استسلامها أمام هول القصف الذري، تواطأ مع السلطات المحلية، لإسكات هؤلاء الناس خلال عشرات السنين بفعل قانون للصحافة صدر عام 1945، ومنع أي إشارة في أي مقال أو كتاب أو أي نص، إلى القنبلة وما فعلته بالبلد. وهكذا تجد يازوكو نفسها محرومة من الزواج على رغم كل الحيل والحلول التي يصيغها عمها. إذ إن كل عائلات الخطاب كانت سرعان ما تبتعد حين يتناهى إلى علمها أن يازوكو قد مرت في واحدة من عواصف "المطر الأسود" المرعبة التي تكاثرت بعد رمي القنبلتين. وإذا كان ما ترويه هنا بالنسبة إلى حياة العائلة قد جرى سنين بعد القصف، فإن ثمة مشاهد تعيدنا إلى تلك الأحداث، نطلع عليها من خلال اليوميات التي كتبها شيفيماتسو أثناء القصف وبعده. المهم أننا هنا، من خلال حياة هذه العائلة، نجد أنفسنا في قلب الاستبعاد الفردي والجماعي كمأساة إضافية، ظلت مسكوتاً عنها سنوات وسنوات، مرتبطة بحدث هيروشيما وناغازاكي. ولقد صورته الرواية - كما الفيلم بعد ذلك - بطريقة أخاذة تضع المتلقي في قلب تاريخ الناس البسطاء الطيبين وقد وقعوا، غالباً دون علم أو إرادة منهم، في شرك التاريخ الكبير: تاريخ الدول والأمم وتاريخ ألعاب الجيواستراتيجية، التي، ليس فيها عداوات دائمة أو صداقات دائمة. كل شيء فيها موقت، أما الدائم فهو المآسي التي تكون من نصيب الناس العاديين الذين، هم، لا يتقنون فنون التحليل السياسي المعمق وانقلاب التحالفات!

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
دور للهامشيين
ومؤلف الرواية ماسوجي إيبوزي، لكي يجعل الصورة أكثر وضوحاً وفصاحة، يرسم في روايته شخصية هامشية أخرى هي شخصية الجندي السابق يووشي، الذي يبدأ ذات لحظة اهتماماً فائقاً بالصبية يازوكو. يووشي ليس من المصابين بما ترتب على انهمار "المطر الأسود"، لكنه في المقابل كان جندياً خاض الحرب. وها هو الآن ينفعل بصورة تقرب من الجنون ما إن يسمع ضجيج محرك لعربة، أي عربة من أي نوع، لينفعل ويركض منحنياً تحت عجلات العربة ويقوم بحركات سريعة تشبه حركات من يزرع قنبلة بين تلك العجلات. إنه يتصور العربة تابعة للجيش الأميركي ويتخيل نفسه مكلفاً مهمة زرع قنبلة تحت العربة لتنفجر. من هنا ينجز مهمته ثم يخرج من بين العجلات سعيداً وهو يصرخ بانتصار: "لقد أنجزت المهمة"... ويحدث له أحياناً، مثل كل المنتصرين البائسين أن يرفع يده علامة النصر. هو الآخر من بين المنتصرين إذاً. هنا لا بد أن نشير إلى من يرى الفيلم أو يقرأ الرواية أنه لن يعثر إثر لهذه الشخصية في الرواية مع أنها موجودة في الفيلم، إذ يذكر الباحث الفرنسي جان - مارك جنويت، الذي استندنا إلى نص له للحصول على معلومات إضافية حول علاقة الفيلم بالرواية، إلى أن إيمامورا استقى شخصية يووشي من قصة أخرى لإيبوزي. والحقيقة أن هذه الاستعارة لا تبدو زائدة في الفيلم، إذ إن شخصية يووشي تتكامل تماماً مع شخصية يازوكو، لتشكلان معاً، صورتين لما سماه جنويت في نصه "اليابان الجريحة المهزومة" ولكن ليس فقط بفعل الحرب وقنبلتي هيروشيما وناغازاكي، بل كذلك بفعل الآثار الطويلة التي نتجت وظلت حاضرة عقوداً من السنين. بفعل الأكاذيب الكثيرة التي مورست وانتشرت بعد الحرب وبعد الكارثة، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة. هذا الصوت الذي، بعدما تولى كثر التعبير عنه باسم اليابانيين، استحوذ هؤلاء عليه ليصير جزءاً من ملكتهم الإبداعية، ولتكون رواية "المطر الأسود" خير شاهد عليه... على ما حدث حقاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قطار الأطفال»... رحلة إنسانية إلى الزمن السينمائي الجميل
«قطار الأطفال»... رحلة إنسانية إلى الزمن السينمائي الجميل

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

«قطار الأطفال»... رحلة إنسانية إلى الزمن السينمائي الجميل

يحار المايسترو أي حذاءٍ ينتعل قبل الوقوف على الخشبة لقيادة الأوركسترا. ولكن قبل الحذاء، عليه أن يردّ على اتّصالٍ من والدته ينبئه بوفاة والدته! نعم، للمايسترو والدتان ستتّضح هويّتاهما وقصتاهما لاحقاً. بهذا المشهد الذي يدور عام 1994، ينطلق فيلم «قطار الأطفال» (The Children's Train) على «نتفليكس». وما إن يقف المايسترو على المسرح حاملاً كمانَه أمام الحضور والعازفين، حتى تبدأ رجعة زمنيّة طويلة تروي حكاية «أميريغو سبيرانزا» المستوحاة من أحداث حقيقية، والمقتبسة عن رواية صدرت عام 2019 للكاتبة فيولا أردوني. وإذا كانت شخصية سبيرانزا متخيّلة، فإنّ القصة بتفاصيلها التاريخية والاجتماعية مستقاة من أرض الواقع. الفيلم الإيطالي يأخذ مشاهديه إلى الفترة الممتدّة ما بين 1944 و1946، أي إلى نهايات الحرب العالمية الثانية. كان سبيرانزا في الثامنة من عمره، يتعلّم العمليات الحسابية من خلال عدّ أحذية المارّة، بينما قدماه حافيتان. عصفت الحرب بمجاعتها وظلمها ودمارها بالجنوب الإيطاليّ، فتحوّل أطفال نابولي إلى متسوّلين يأكلون القطط إن جاعوا، ويلعبون وسط الركام، ويجمعون الخرق البالية لمساعدة أهلهم في المصروف. وسط هذه المأساة، تجد والدة أميريغو، «أنطونييتا»، نفسها عاجزة عن تأمين الطعام والرداء والتعليم لابنها الذي خسرت قبله ولداً. الأبُ سافر ولم يعد، فاضطرّت أنطونييتا للقيام بأي شيء من أجل سدّ جوع طفلها. ملصق الفيلم الإيطالي «قطار الأطفال» (نتفليكس) في تلك الأثناء، ينشط الحزب الشيوعي الإيطالي في مجال الاهتمام بضحايا الحرب. من بين مبادراته: «قطار السعادة» الذي يقلّ أطفالاً من الجنوب إلى الشمال، للمكوث لدى عائلاتٍ باستطاعتها أن تؤمّن لهم حياة لائقة، لبضعة أشهر على الأقلّ. بين أقاويل الجيران الذين يصرّون على أنّ «القطار الشيوعيّ» يأخذ الأطفال إلى المحارق وقطع الرؤوس في سيبيريا، وبين نصائح مسؤولي الحزب بضَمّ أميريغو إلى الرحلة، تقع أنطونييتا في الحيرة. غير أنّ قسوة الفقر والجوع لا تترك أمامها خياراً سوى إرساله. مثله مثل 70 ألف طفل آخر، ينسلخ أميريغو عن والدته التي تتسلّح بالقسوة كي يسهل عليها التخلّي. أرغمت الحرب العالمية الثانية عدداً من الإيطاليين على التخلِّي عن أطفالهم من أجل تجنيبهم الجوع (نتفليكس) ثمّة سحرٌ ما في الأفلام الإيطالية؛ خصوصاً تلك التي تروي التاريخ. فكيف إذا كان أبطال الفيلم أطفالاً يركبون قطاراً يعبر الطبيعة الإيطالية الخلّابة، آخذاً إياهم إلى مصيرٍ مجهول؟ ليس «قطار الأطفال» من صنف الأفلام التي تضيّع وقت المُشاهد. فقد أتقنت المخرجة كريستينا كومنشيني مهمتها، ساردة حقبة لا يعرفها كثيرون عن تاريخ إيطاليا، من دون أن تغفل عن التفاصيل الإنسانية. وما يساعدها في إيصال الرسالة، السيناريو البسيط والسلس، إضافة إلى أداءٍ مميّز للممثّلين، ولا سيما الصغار منهم، وعلى رأسهم كريستيان تشيرفوني بشخصية أميريغو. يقدِّم الطفل كريستيان تشيرفوني أداءً مميَّزاً بشخصية أميريغو سبيرانزا (نتفليكس) على متن القطار، لا ثياب بالية على الأجساد الصغيرة الهزيلة؛ بل ملابس دافئة ومعاطف، ولا أقدام حافية هنا. يرفض أميريغو خلع حذائه الجديد، رغم مقاسه الضيّق، حتى خلال النوم. مع ذلك، فإنّ الأطفال قلقون ويعبّرون صراخاً وتمرّداً. ولكن في المحطة الشمالية؛ حيث يستقبلهم أهالي مودينا ومسؤولو الحزب بعطفٍ كبير، وبطعامٍ لم يتذوّقوا مثله من قبل، تبدأ النفوس في الهدوء، ويخفت الشكّ بأنّ المصير هو المحرقة. يجد كل ولدٍ عائلة باستثناء أميريغو الذي عليه الاكتفاء بشابّة من أعضاء الحزب حاضنةً موقّتة. لا علاقة لها بالأمومة، وشخصيّتها القاسية لا توحي بأنها قادرة على الاعتناء بطفل. ولكن سرعان ما يذوب جليدها أمام طيبة أميريغو وعاطفته البريئة. يجد في «ديرنا» وعائلة شقيقها دفئاً حُرم منه. تكتمل طفولته وسطهم؛ حيث يأكل حتى الشبع، ويذهب إلى المدرسة، ويتلقّى دروس العزف على الكمان على يدَي شقيقها. لا يخلو الأمر من مواقف يواجه فيها التنمّر من أترابه، بينما الشوق إلى والدته لا يفارقه، وينتظر مرور أشهر الشتاء حتى يعود إلى نابولي. ديرنا... الناشطة الحزبية التي اكتشفت أمومتها مع أميريغو (نتفليكس) ينجح الفيلم في تقديم المشهد الاجتماعي الإيطالي في تلك الآونة بكل تفاصيله. التفاوت بين أهل الجنوب والشمال في إيطاليا لناحية انعكاسات الحرب على كلٍّ من المنطقتَين، والنظرة إلى الحركات السياسية التي نمَت على ضفاف الحرب كالفاشيّة والشيوعيّة، والتماسك الوطني الذي دفع الشماليين إلى احتضان الجنوبيين. تتوطّد العلاقة بين ديرنا وأميريغو، وتشغّل المخرجة عدستها والحوار هنا من أجل إظهار وجهَين للأمومة سادا في إيطاليا آنذاك. مشاعر الطفل متأرجحة بين أمَّين: الأولى التي أنجبته ورعته قدر ما استطاعت ثم اضطرّت للتخلّي عنه كي لا يجوع ويتشرّد، والثانية التي اكتشفت أمومتها من خلاله فحضنته ومنحته العاطفة والأمان. إلى أن تواجه ديرنا الامتحان ذاته الذي كان على أنطونييتا مواجهته. انتهى الشتاء وعلى أميريغو العودة إلى والدته. تودّعه بالدموع والطعام والكمان الذي صنعه له شقيقها في عيد ميلاده. ولكن في نابولي، يجد الطفل نفسه على موعدٍ مع القسوة والحرمان من جديد. يتعامل الفيلم بسلاسة مع إشكاليَّة الأم البيولوجية والأم الحاضنة (نتفليكس) ستعبر سنواتٌ خمسون قبل أن يستوعب أميريغو القرار الصعب الذي كان على والدته البيولوجيّة أن تتخذه. سنواتٌ لا يدخل الفيلم في تفاصيلها؛ بل يكتفي بالقليل عن أميريغو المايسترو الخمسينيّ، مركّزاً على السنتَين اللتَين أخذتاه من نابولي إلى مودينا في الثامنة من عمره. قد يشعر المُشاهد بأنّ ثمة عناصر ناقصة في الحكاية، وبأنه يرغب في معرفة مزيد عن سيرة أميريغو الفنية، وكيف تطوّرت علاقته بوالدتَيه. ولكن تلك الثغرات لا تُفرغ «قطار الأطفال» من معانيه العميقة، بدليل أنّ الفيلم نال إجماعاً إيجابياً من النقّاد وتقييماتٍ جماهيرية عالية.

أغنية هايل هيتلر لكانييه ويست تحقق ملايين المشاهدات
أغنية هايل هيتلر لكانييه ويست تحقق ملايين المشاهدات

رواتب السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • رواتب السعودية

أغنية هايل هيتلر لكانييه ويست تحقق ملايين المشاهدات

نشر في: 19 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حققت أغنية هايل هيتلر للمغني الأمريكي كانييه ويست نجاحاً مبهراً حيث وصلت للملايين من المشاهدات على منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك منذ إصدارها في 8 مايو (أيار)، رغم حظر الأغنية من منصات رئيسية أخرى مثل «يوتيوب». ‎وأطلق المغني سلسلة تصريحات اعتُبرت معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة. ‎وحقق المقطع الذي نشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة حتى اليوم (الأحد). ‎وتظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين عامي 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حققت أغنية هايل هيتلر للمغني الأمريكي كانييه ويست نجاحاً مبهراً حيث وصلت للملايين من المشاهدات على منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك منذ إصدارها في 8 مايو (أيار)، رغم حظر الأغنية من منصات رئيسية أخرى مثل «يوتيوب». ‎وأطلق المغني سلسلة تصريحات اعتُبرت معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة. ‎وحقق المقطع الذي نشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة حتى اليوم (الأحد). ‎وتظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين عامي 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي. المصدر: صدى

أغنية هايل هيتلر لكانييه ويست تحقق ملايين المشاهدات
أغنية هايل هيتلر لكانييه ويست تحقق ملايين المشاهدات

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 أيام

  • صدى الالكترونية

أغنية هايل هيتلر لكانييه ويست تحقق ملايين المشاهدات

حققت أغنية هايل هيتلر للمغني الأمريكي كانييه ويست نجاحاً مبهراً حيث وصلت للملايين من المشاهدات على منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك منذ إصدارها في 8 مايو (أيار)، رغم حظر الأغنية من منصات رئيسية أخرى مثل «يوتيوب». ‎وأطلق المغني سلسلة تصريحات اعتُبرت معادية للسامية ومؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة. ‎وحقق المقطع الذي نشر في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، ما يقرب من 10 ملايين مشاهدة حتى اليوم (الأحد). ‎وتظهر في الأغنية مجموعة من الأميركيين السود يرتدون جلود الحيوانات ويرددون عنوان الأغنية الذي يحيي أدولف هتلر، مهندس إبادة نحو ستة ملايين يهودي في أوروبا بين عامي 1933 و1945. وتنتهي الأغنية بخطاب ألقاه الديكتاتور النازي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store