البرتغال تنهي أحلام إسبانيا وترفع كأس دوري الأمم الأوروبية
توج منتخب البرتغال بلقب بطل دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2025 على حساب نظيره الإسباني بفوزه عليه بركلات الترجيح بعد تمديد المباراة النهائية التي جمعتهما مساء يوم الأحد، ألمانيا.
تقدم "الماتادور" الإسباني مرتين عبر كل من اللاعبين مارتن زوبيميندي، وميكيل أويارزابال في الدقيقتين (21، 45) على الترتيب،
ورد المنتخب البرتغال بهدف التعادل في كل مرة بواسطة كل من المدافع نونو مينديز، والمهاجم الأسطورة كريستيانو رونالدو في الدقيقتين (26، 61) على الترتيب.
ونجح لاعبو المنتخب البرتغالي في حسم النتيجة لصالحهم في سلسلة ركلات الترجيح التي لجأ إليها الطرفان، بنتيجة (5-3) في ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ.
وحقق منتخب البرتغال بذلك لقب بطل دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوز بالنسخة الأولى للمسابقة في عام 2019، بقيادة رونالدو.
في المقابل أخفق منتخب إسبانيا الاحتفاظ باللقب والفوز به للمرة الثانية في تاريخه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 21 ساعات
- الديار
أرقام مثيرة ترسم ليلة ثأر البرتغال من إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شهد تتويج منتخب البرتغال بطلا لدوري الأمم الأوروبية تحقيق برازيل أوروبا للعديد من الأرقام الاستثنائية على حساب إسبانيا. وبعد تعادل مثير 2-2 بين إسبانيا والبرتغال في نهائي دوري أمم أوروبا بملعب أليانز أرينا، نجح الأحمر في تحقيق الفوز 5-3 بركلات الترجيح. وشهدت المواجهة العديد من الأرقام، أبرزها أن البرتغال باتت أول منتخب في تاريخ البطولة يحقق اللقب مرتين بعد النسخة الأولى في 2019. ومن جانبه، وصل كريستيانو رونالدو نجم البرتغال بهدف بلاده الثاني في النهائي إلى 4 أهداف ضد إسبانيا، وهو اللاعب الأول منذ 2004 الذي يسجل هذا العدد في مرمى لاروخا. وكان آخر لاعب حقق هذا الإنجاز هو التشيلي إدواردو فارغاس برباعية أيضاً. أما ميكيل أويارازابال، جناح منتخب إسبانيا، فبات الأول في تاريخ منتخب إسبانيا الذي يسجل في 3 مباريات نهائية بتاريخ بلاده. وسجل أويارازابال هدفاً في الخسارة 1-2 أمام فرنسا في نهائي البطولة ذاتها عام 2021، وهدف الفوز 2-1 على إنجلترا في نهائي يورو 2024. ومن جانبه، نجح رونالدو في تسجيل أول هدف في مباراة نهائية مع البرتغال بعد الصيام في نهائي يورو 2016 ضد فرنسا ونهائي دوري الأمم 2019 أمام هولندا. وثأرت البرتغال من خسارتها 0-1 أمام إسبانيا في ختام دور المجموعات لنسخة 2022-2023 من دوري الأمم الأوروبية، والتي أدت وقتها لخروج رفاق الدون وتأهل لاروخا للدور الثاني ثم استكمال الطريق نحو اللقب. رونالدو ينهي عقدة النهائيات بعد 9 سنوات أنهى كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال، عقدته مع منتخب بلاده في المباريات النهائية والتي استمرت عبر 9 سنوات. وقاد رونالدو منتخب البرتغال (الأحد) للفوز بلقب دوري أمم أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز 5-3 بركلات الترجيح على إسبانيا، عقب التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. ونجحت البرتغال في تحقيق اللقب الثاني لها في البطولة بعد نسخة 2019، لتصبح أول دولة تحقق اللقب مرتين، وتحصد الكأس الثالثة في عصر الدون بعد يورو 2016 أيضا. لكن رونالدو، الذي فشل في تسجيل أهداف في الفوزين 1-0 على فرنسا وهولندا في نهائي يورو 2016 وأمم أوروبا 2019، أنهى عقدة النهائيات الأحد، بتسجيل أول هدف له في نهائي مع المنتخب. وسجل الدون هدف البرتغال الثاني والذي أنقذ بلاده من الهزيمة وجر الصدام لأوقات إضافية ثم ركلات ترجيح ابتسمت لبرازيل أوروبا. كما أنهى الأسطورة صيامه عن التتويجات مع منتخب البرتغال بعد 6 سنوات، منذ حصد لقبه الأول في البطولة ذاتها عام 2019. وبات هذا اللقب هو الثالث لرونالدو مع البرتغال ليبقى على بعد لقب من معادلة حصيلة غريمه ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ومنافسه الأول على الألقاب والجوائز الفردية والجماعية. وفاز ليونيل ميسي مع الأرجنتين بكأس العالم 2022، أهم بطولة في مسيرته، إلى جانب لقبين لكوبا أمريكا في 2021 و2024، وكأس فيناليسما التي تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية في عام 2022. وسجل ليونيل ميسي هدفين في المباريات النهائية جاءا في تعادل 3-3 مع فرنسا في نهائي كأس العالم 2022 في قطر، بينما سجل رونالدو هذه المرة لأول مرة. وأصبح كريستيانو رونالدو أكبر لاعب يسجل في نهائي بطولة قارية، بعدما تخطى الـ40 من عمره في شباط الماضي. أليانز أرينا.. ساحة أفراح كريستيانو رونالدو الجديدة ويبدو أن ملعب أليانز أرينا، معقل فريق بايرن ميونيخ الألماني، تحول إلى أيقونة سعادة للأسطورة كريستيانو رونالدو. وسجل كريستيانو رونالدو هدفاً في مرمى إسبانيا في نهائي دوري أمم أوروبا الأحد بملعب أليانز أرينا، قاد البرتغال للتتويج بلقبها الثاني في البطولة بعد الفوز بركلات الترجيح. وكان لكريستيانو رونالدو دور حاسم في تأهل إسبانيا على الملعب ذاته إلى نهائي البطولة، بعدما سجل ضد ألمانيا صاحبة الأرض هدف الفوز 2-1 في نصف النهائي يوم الأربعاء الماضي. وعلى مدار رحلته مع ريال مدريد الإسباني من 2009 إلى 2018، كان الدون دائم التوهج في ملعب بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا. الغريب أن بداية معرفة كريستيانو رونالدو بإليانز أرينا لم تكن سعيدة، حين خسر مع البرتغال نصف نهائي كأس العالم 2006 ضد فرنسا بهدف نظيف وقع عليه زين الدين زيدان من ركلة جزاء في 5 تموز. الزيارة الثانية لهذا الملعب برفقة البرتغال جاءت في يورو 2020، حين سقط الدون 2-4 أمام ألمانيا في مرحلة المجموعات، لكنه بصم على تمريرة حاسمة وهدف في تلك المواجهة. وعاد الدون لمواجهات أليانز أرينا بطلاً مظفراً هذا الأسبوع حين سجل هدفين الأول، ضد ألمانيا ليمنح بلاده الفوز 2-1 في نصف نهائي دوري الأمم ثم ضد إسبانيا في النهائي. على صعيد النادي زار رونالدو ملعب أليانز أرينا في 4 مناسبات حقق فيها 3 انتصارات وتلقى خسارة يتيمة مسجلاً 4 أهداف وصانعاً هدفاً. وصنع رونالدو هدفاً للألماني مسعود أوزيل في خسارة ريال مدريد 1-2 أمام بايرن ميونيخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012. وفي نصف نهائي 2014 سجل هدفين في فوز ساحق 4-0، ثم كرر الثنائية في الانتصار 2-1 في ذهاب نصف نهائي نسخة 2017، بينما لم يسهم بالتهديف أو التمرير الحاسم في الفوز بالنتيجة ذاتها في قبل نهائي نسخة 2018. وبشكل إجمالي، سجل كريستيانو رونالدو في 8 مباريات له في أليانز أرينا 7 أهداف وصنع هدفين.


Elsport
منذ يوم واحد
- Elsport
رونالدو يرد على منتقديه بالارقام في نهائي دوري امم اوروبا
رد قائد المنتخب البرتغالي كريستاينو رونالدو على جميع المشككين بقدراته، بعد ان تمكن من قيادة منتخب بلاده الى احراز لقب دوري امم اوروبا على حساب المنتخب الاسباني، وهو الذي سجل هدف التعادل في الشوط الثاني. وكان اللاعب البرتغالي قد بات أول لاعب أوروبي يسجل ثلاثة أهداف بعد سن الـ40 عاما في البطولات الاوروبية. كما وصل رونالدو إلى 937 هدفا خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، معززا تصدره لقائمة أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، سجل منها 138 هدفا بقميص منتخب البرتغال خلال 221 مباراة.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
ألكاراز وسينر يُمهّدان لثنائية أسطورية في كرة المضرب
حقق الإسباني كارلوس ألكاراز لقب بطولة رولان غاروس للمرّة الثانية في مسيرته، وهو خامس ألقابه في بطولات الغراند سلام، وذلك على حساب الإيطالي يانيك سينر الذي يمتلك 3 ألقاب كبرى. لا يزال ألكاراز في الـ22 من عمره، لكنه تمكن من فرض نفسه باكراً في عالم الكرة الصفراء، كما فعل تماماً مواطنه رافايل نادال الذي أحرز بدوره أول 5 ألقاب كبرى في مسيرته في الـ22 من عمره. لم تكن المباراة النهائية في بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام عادية، فقد سجلت رقماً قياسياً كأطول مباراة نهائية في تاريخ المسابقة، بعدما أنهى الإسباني اللقاء أمام الإيطالي صاحب الـ23 عاماً بـ5 ساعات و29 دقيقة. فوز ألكاراز على غريمه سينر جاء بعدما كان الأول متأخراً بمجموعتين، وكان الإيطالي يمتلك 3 كرات لحسم اللقب في المجموعة الثالثة (تقدم 5-3 و40-0)، إلا أنّ "الماتادور" عاد من بعيد وقلب النتيجة عليه ليُنهي "المعركة" 4-6 و6-7 و6-4 و7-6 و7-6. معروف أنّ ألكاراز يمتلك قوّة ذهنية رهيبة، وهذه ليست المرّة الأولى التي يقلب فيها النتيجة على خصم له، لكنّ هذه المهمة كانت شبه مستحيلة، وأمام منافس لم يخسر أي مجموعة في طريقه إلى النهائي. عاش جمهور الكرة الصفراء يوماً ماراثونياً وواحدة من أجمل المباريات في تاريخ اللعبة، ويبدو أنه على موعد مع ثنائية أسطورية جديدة بعد نهاية حقبة روجيه فيدرر ورافايل نادال، واقتراب ختام مسيرة نوفاك ديوكوفيتش. كثيرون انتظروا سابقاً لاعبين مثل دانييل ميدفيديف وألكسندر زفيريف وستيفانوس تسيتسيباس وآندري روبليف وغيرهم ليشكلوا مستقبل كرة المضرب، إلا أنّ أياً منهم لم يتمكن من فرض نفسه والمحافظة على نسق تصاعدي في مستواه، حتى جاء الثنائي الإسباني والإيطالي ليؤكدا أنّ مستقبل اللعبة بخير وأنّ الجمهور على موعد مع هيمنة جديدة ومباريات مثيرة في مختلف البطولات. يتميّز ألكاراز على الأرضية الرملية والعشبية، إذ حقق لقب رولان غاروس مرّتين وويمبلدون مرّتين، في حين أحرز لقباً واحداً على الأرضية الصلبة حتى الآن ببطولة أميركا المفتوحة عام 2022 (كان اللقب الكبير الأول في مسيرته). أما سينر، فيتألق على الأرضية الصلبة، محققاً 3 ألقاب كبرى عليها (2 في أستراليا وواحد في أميركا). فارق العمر بين ألكاراز وسينر سنة واحدة فقط، وفارق التصنيف العالمي مركز واحد أيضاً (الإيطالي أولاً والإسباني ثانياً)، أما فارق الألقاب الكبرى فيبلغ 2 فقط؛ وعلى المستوى الفني، كلاهما يمتلكان كل المقوّمات للسيطرة على بطولات التنس للسنوات المقبلة، لكنّ الإسباني يبدو أكثر جاهزية ذهنياً من الإيطالي لجمع أكبر قدر ممكن من الإنجازات؛ يبقى العامل البدني هو الأهم للاستمرار في القمة.