logo
اليمنيون يئنون بسبب مغامرات الحوثي غير المحسوبة والقصف الإسرائيلي

اليمنيون يئنون بسبب مغامرات الحوثي غير المحسوبة والقصف الإسرائيلي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/6 02:12 م بتوقيت أبوظبي
يتكبّد اليمنيون خسائر فادحة نتيجة مغامرات الحوثي غير المحسوبة، التي استدعت ضربات إسرائيلية دمّرت أهم منشآت البلاد الحيوية.
فالغارات الإسرائيلية التي استهدفت أرصفة ميناء الحُديدة وأخرجته عن الخدمة، ودمّرت مصنع إسمنت باجل وخزانات الوقود، لم تؤثّر مباشرة على مليشيات الحوثي، بل دفع ثمنها أكثر من ٥ آلاف عامل وموظف في المنشأتين، الذين باتوا مهدّدين بالبطالة بعد فقدان أعمالهم.
ووفقًا لمصادر في ميناء الحُديدة، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية أرصفة الحاويات والبضائع، إذ تضرّر الرصيف رقم ٥ كليًا، فيما تضرّرت باقي الأرصفة جزئيًا، مما أخرج الميناء عن الخدمة.
مغامرة بلا بُعد سياسي
يرى مراقبون ومحللون أن مقدّرات الشعب اليمني هي الخاسر في معادلة الاشتباك بين مليشيات الحوثي وإسرائيل، التي تلجأ لقصف المصالح الخدمية التي يستغلها الحوثيون بشكل مزدوج، مدنيًا وعسكريًا.
في المقابل، اعتبر المحللون أن قصف الحوثي لأهداف إسرائيلية "مغامرة بلا بُعد سياسي"، كونها غير مكترثة لأي تبعات يتضمّنها الانتقام الإسرائيلي بحق المدنيين اليمنيين والبنية التحتية في البلاد.
هذا ما أكّده المحلل السياسي اليمني، عبد الكريم المدي، بأن "مليشيات الحوثي لا تقوم سوى بالمتاجرة بقضية فلسطين"، مشيرًا إلى أن هذه المليشيات ستجلب الخراب والدمار لليمن في مغامرات بلا بُعد سياسي.
وقال المدي لـ"العين الإخبارية" إن الحوثي "لا يهتم كم منشأة دمّرها أو فجّرها هو، أو دمّرتها أمريكا وإسرائيل، وكم مواطنًا كان ضحيةً لحماقاته التي يريد من خلالها تحويل البلد ومقدّراته إلى ركام وتشريد الشعب، وتحويل مقدّراته إلى بنك أهداف لإسرائيل وغيرها".
وأكّد أن "القصف الإسرائيلي يمدّ مليشيات الحوثي بالحياة، كون الثابت في سياسة هذه الجماعة أنها لن تعيش بدون حروب، وكلما كانت النتائج دمارًا؛ استبشرت المليشيات واستعدّت لدمار قادم وحروب متوالية".
هروب إلى الأمام
ويأتي الرد الإسرائيلي على مليشيات الحوثي في وقت يتم الحديث فيه في الداخل اليمني عن هجوم بري لتحرير البلاد من قبضة هذه المليشيات المدعومة إيرانيًا.
من جانبه، يرى المحلل السياسي اليمني، باسم الحكيمي، أن "الهجمات الحوثية على مطار بن غوريون هي هروب حوثي إلى الأمام لتجنّب الهزيمة على الأرض، بحيث تربط المليشيات أي تحرّك ضدها بأنه مدعوم إسرائيليًا".
وأكّد الحكيمي لـ"العين الإخبارية" أن الاشتباك الأخير بين مليشيات الحوثي وإسرائيل يشير إلى أن "النار سوف تشتعل في مساحات واسعة من اليمن"، معتقدًا أن إسرائيل قد "توسّع بنك الأهداف ليشمل استهداف قيادات حوثية والبنية الاقتصادية التحتية التابعة للمليشيات المدعومة إيرانيًا".
وأوضح أن "الحوثيين يستفيدون من هذا الاشتباك لرفع أرصدتهم السياسية وسط الحواضن الشعبية بزعم نصرة القضية الفلسطينية، فضلًا عن استغلال الحرب مع إسرائيل كشماعة لإسكات الأصوات المعارضة لهم في مناطق الانقلابيين شمال اليمن".
وكانت الحكومة اليمنية قد اعتبرت القصف الإسرائيلي في ميناء الحُديدة ومصنع باجل للإسمنت "مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبتها مليشيات الحوثي لليمن واليمنيين، ولا يمكن فصلها عن سلسلة المغامرات العسكرية والعدائية التي نفّذتها في البحر الأحمر وخارجه".
aXA6IDgyLjI3LjI0My4yOCA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سارة الأميري: «القلم» في المراحل الدراسية الأولى يعزز التفكير العميق ويربط بين اليد والعقل
سارة الأميري: «القلم» في المراحل الدراسية الأولى يعزز التفكير العميق ويربط بين اليد والعقل

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

سارة الأميري: «القلم» في المراحل الدراسية الأولى يعزز التفكير العميق ويربط بين اليد والعقل

كشفت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، عن أسباب وتفاصيل قرار إعادة الامتحانات الكتابية، الذي كان من أول القرارات الجذرية التي اتخذتها الوزارة لمصلحة الطالب، موضحة أن الكتابة ليست مهارة أكاديمية فحسب، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتفكير وعمق الاتصال بين الأفكار. وأوضحت أن «مسك القلم» في المراحل الدراسية الأولى ليس مجرد تدريب حركي، بل عملية تربوية تعزز التفكير العميق، وتربط بين اليد والعقل. وقالت: «الشاشة التعليمية أداة مهمة تساعد في إثراء العملية التعليمية، لكن هناك أساسيات لا يمكن الاستغناء عنها مهما تطورت الوسائل». وشددت على أن الهدف الأساسي من تطوير النظام التعليمي يكمن في تحديد المهارات الجذرية التي يحتاج إليها كل فرد ليكون عضواً فعالاً في المجتمع، وقادراً على التكيف مع التغيرات المتسارعة في الحياة، وأضافت: «نحن لا نبني فقط نظاماً تعليمياً، بل نؤسس لمسيرة طويلة من تمكين الإنسان». إلغاء «الإمسات» وقالت وزيرة التربية والتعليم، في تصريحات لها عبر «بودكاست الشباب»: «إن قرار إلغاء اختبار الإمارات القياسي (الإمسات) جاء نتيجة مراجعة شاملة للنظام التعليمي في الدولة»، موضحة أن «عملية تطوير السياسات يجب أن تنطلق من الغايات الكبرى التي نريد تحقيقها، وأبرزها دعم الطالب وتمكينه من اكتشاف قدراته وميوله في الأوقات المناسبة». وأشارت إلى أن «الإمسات» أدى دوراً في فترة معينة، لكنه لم يعد يواكب التوجهات الجديدة للدولة، التي تركز على تنمية الفرد ومنحه الفرص الكافية للإبداع في المجال الذي يختاره. معطيات الواقع وقالت الأميري: «إذا كنا نؤمن بأن لكل طالب توقيتاً مختلفاً يبرز فيه، وميولاً تتضح في مراحل عمرية متفاوتة، فكيف نضع له امتحاناً مصيرياً واحداً يحدد مستقبله؟». وأضافت أن من سمات حكومة دولة الإمارات المرونة في العمل، ومراجعة السياسات والقوانين والإجراءات بشكل مستمر، بناءً على المعطيات والواقع الحالي، موضحة أن «الهدف إذا تغير، فمن الطبيعي أن تتغير الأدوات». وتابعت: «ليس من المنطقي الاستمرار باستخدام أدوات كانت مناسبة قبل 10 سنوات، لكنها اليوم لم تعد تخدم الأهداف المنشودة التي نتطلع إليها». رؤية مستقبلية متجددة وتطرقت الأميري إلى أحد أبرز مشاريع الوزارة الحديثة، التي تتمثل في «المجمعات التعليمية»، مشيرة إلى أن هذا المشروع تم إنجازه في فترة زمنية قياسية لا تتجاوز 6 إلى 8 أشهر، ويُعد اليوم من أكبر المؤسسات التعليمية في منظومة التعليم الحكومي. وأكدت أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التكاتف الكامل بين فرق العمل، والدعم المباشر من القيادة الرشيدة، وقالت: «أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الذين كانوا يتابعون المشروع باهتمام كبير ودعم مستمر». وأكدت أن وزارة التربية والتعليم تنظر دائماً إلى السياسات بمنظور شمولي، وتركز على الغاية وليس الوسيلة، مضيفة: «لابد من أن يكون النظام التعليمي مرناً، وقادراً على التطور مع تغير المعطيات، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس المستقبل». «مدرسة فريجنا» وقالت وزيرة التربية والتعليم إن مبادرة «مدرسة فريجنا»، التي انطلقت من رحم فكرة المجمعات التعليمية، برنامج له هدفان رئيسان، الأول يكمن في الاستفادة القصوى من مرافق المدارس بعد انتهاء الدوام الرسمي، والثاني يحاكي تحويل هذه المدارس إلى مراكز مجتمعية حيوية تقدم أنشطة تعليمية وفنية ورياضية وثقافية لكل أفراد المجتمع. وأوضحت أن المدرسة لم تعد مجرد مكان للتعليم التقليدي، بل أصبحت نقطة تجمع ونقطة تطوير للمواهب والأفكار، مضيفة: «(مدرسة فريجنا) تشكل دعوة للمجتمع للدخول إلى المدرسة، والمشاركة في مسيرة التعلم، سواء عبر ورش علمية، أو عروض فنية، أو تدريبات رياضية وموسيقية، أو مبادرات ريادة موجهة للنشء الصغير». تطوير البيئة المدرسية وأكدت سارة الأميري أن تطوير البيئة المدرسية في دولة الإمارات بات أولوية حيوية، فقد عملت الوزارة خلال الفترة الماضية على زيادة الطاقة الاستيعابية في عدد من المدارس، وإنشاء مرافق تعليمية متطورة، بما يجعل المدارس الحكومية خياراً أولاً لأولياء الأمور عند اختيار المؤسسة التعليمية لأبنائهم. وأضافت: «كان الهدف واضحاً جداً، وهو تطوير بيئة المدرسة الحكومية لتكون بيئة جاذبة، وقادرة على تلبية احتياجات المرحلة القادمة، نحتاج إلى مرافق تدعم العملية التعليمية وتواكب التغيير، لذلك عملنا بسرعة وبدقة على تنفيذ هذه المشاريع». سرعة الاستجابة واستعرضت الأميري سرعة الإنجاز الحكومي في هذا المجال، قائلة: «أنهينا الدراسة في شهر أكتوبر، وعرضنا المشاريع في نوفمبر، وبدأت أعمال الحفر في المواقع المختارة في ديسمبر، وتحديداً في الأسبوع الثاني، وهذه سرعة استجابة نادرة، وهي سمة مميزة لحكومة دولة الإمارات التي تضع الطالب واحتياجاته في صلب أولوياتها». وأردفت: «نشعر بامتنان عميق لأننا نعيش في دولة تتمتع بهذه المرونة الحكومية والقدرة على الإنجاز السريع. ما تحقق من تطور في وقت قياسي لم يكن ليتحقق إلا في ظل دعم القيادة وحرصها على المستقبل». وأكدت أن ما يحدث اليوم في قطاع التعليم هو تحول شامل تقوده رؤية وطنية واضحة المعالم، تسعى إلى تمكين الإنسان منذ الصغر، وبناء منظومة تعليمية متكاملة، تتسم بالمرونة، وتستجيب لاحتياجات الواقع، وتتطلع بثبات نحو المستقبل. رسالة واضحة ووجهت وزيرة التربية والتعليم رسالة واضحة لكل أسرة إماراتية قائلة: «الوقت مع الأبناء ليس بالكمّ، بل بالكيف.. وغرس القيم نصف ساعة يصنع فارقاً مدى الحياة، فالأمر لا يتطلب الكثير، بل بعض الوقت النوعي فحسب، الذي يحمل في طياته توجيهاً صادقاً وغرساً للقيم في نفوس الأبناء، فالطفل الذي يمتلك بوصلة داخلية متينة، سيكون قادراً على تمييز الصواب، واتخاذ القرار الصحيح في عالم متغير، وسيكون لبنة قوية في بناء مستقبل وطنه». وأفادت: «نحن لا نعيش أبناءنا في قوقعة، ولا نحجب عنهم العالم من حولهم، ولكن نحرص أن يكون في داخلهم أساس متين، يمكّنهم من مواجهة هذا العالم، واتخاذ القرارات الصحيحة، وخدمة وطنهم ومجتمعهم». فطرة الشغف وقالت إن «الأطفال يولدون بفطرة الشغف وحب الاستكشاف، لكنهم يحتاجون إلى الدعم والتوجيه في مواجهة كمّ المؤثرات المحيطة بهم، وهم يستكشفون العالم من حولهم من خلال الأسرة، والأصدقاء، والمحتوى الذي يصلهم عبر الأجهزة والتلفاز، لكن ما يرسخ في داخلهم هو ما يتلقونه من القيم والمبادئ والدين، فهذه هي بوصلتهم». وأضافت أن أحد أبرز التحديات المطروحة خلال الاجتماعات الحكومية تمثل في ضيق الوقت المتاح لتواصل الأسرة، نتيجة انشغال الوالدين بالعمل والأبناء بالدراسة. واقع جديد وقالت سارة الأميري: «نعيش واقعاً جديداً يغيب فيه حضور الأسرة في وقت واحد، لكن التحدي الحقيقي ليس في عدد الساعات، بل في نوعيتها، وهذا ما يستحق التركيز». وأضافت: «جودة الوقت مع الأبناء ضرورة لا يمكن تأجيلها، وهي نقطة البداية لأي تغيير فعلي. على كل أسرة أن تبتكر طريقتها الخاصة لقضاء وقت نوعي، ولو كان قصيراً، يُستثمر في غرس القيم وتشكيل الشخصية». . لابد من أن يكون النظام التعليمي مرناً، وقادراً على التطور مع تغير المعطيات، لأننا نؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس المستقبل.

حمدان بن محمد: كلية الدفاع الوطني صرح علمي واستراتيجي نفتخر به
حمدان بن محمد: كلية الدفاع الوطني صرح علمي واستراتيجي نفتخر به

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

حمدان بن محمد: كلية الدفاع الوطني صرح علمي واستراتيجي نفتخر به

ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اجتماع مجلس الدفاع، حيث أكد سموّه أهمية تعزيز العمل الجماعي، وتكثيف التعاون والتنسيق لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تطوير القدرات الدفاعية لدولة الإمارات، انسجاماً مع مسيرة التطوير الشاملة للدولة. وأشاد سموّه بالدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أهمية تطوير الكفاءات الوطنية، والاستثمار في العنصر البشري، والاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لبناء منظومة دفاعية متكاملة، وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز الاستراتيجية الدفاعية وتطوير القدرات في مختلف قطاعات الوزارة، بما يواكب المتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية. وفي ختام الاجتماع، وجّه سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الشكر والتقدير لجميع العاملين في الوزارة، مؤكداً سموه التزام القيادة بتوفير كل ما يلزم لدعم وتطوير المؤسسة العسكرية وفق أفضل الممارسات وأعلى المعايير العالمية. إلى ذلك، زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مقر كلية الدفاع الوطني في أبوظبي، حيث كان في استقبال سموّه قائد الكلية، العميد الركن سعيد حسن اليماحي، وعدد من كبار القادة والضباط. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «ترأست اجتماع مجلس الدفاع، وبحثنا سبل تعزيز التعاون والتنسيق بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة في تطوير القدرات الدفاعية الوطنية والاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتبني الابتكار والتكنولوجيا الحديثة لبناء منظومة دفاعية متكاملة تحفظ منجزات الوطن وتصونه براً وبحراً وجواً، كما زرت كلية الدفاع الوطني في أبوظبي واطلعت على برامجها الأكاديمية التي تقدمها للدارسين من مختلف الجهات العسكرية والمدنية لتطوير الكفاءات الوطنية، كما التقيت مجموعة من الدارسين في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة 2024-2025.. هذه الكلية تمثل صرحاً علمياً واستراتيجياً نفتخر به، ونعتز بالدور الذي تؤديه في تأهيل الكوادر الوطنية والارتقاء بقدراتهم الأكاديمية والعملية». واستمع سموّه خلال الزيارة إلى إيجازٍ عن كلية الدفاع الوطني، وبرنامج دورتها الأكاديمي الذي تقدمه للدارسين من مختلف الجهات العسكرية والمدنية، كما استمع سموّه إلى شرحٍ حول منهاج دورة الدفاع الوطني الذي يهدف إلى إعداد وتأهيل القيادات العسكرية والمدنية الوطنية. وقد التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، بالدارسين من دورة الدفاع الوطني الـ12 (2024-2025)، حيث تبادل سموّه معهم الحديث حول تجربتهم الأكاديمية خلال هذه الدورة، مؤكداً دعم القيادة الرشيدة للمتميزين في ميادين العمل الوطني كافة. وأثنى سموّه على الدور الحيوي الذي تضطلع به كلية الدفاع الوطني، مؤكداً سموّه أنها صرح علمي واستراتيجي رائد يسهم في تأهيل الكوادر الوطنية التي تتمتع بالفكر الاستراتيجي العميق والقادرة على التخطيط وصياغة القرارات الاستراتيجية التي تستند إلى العلم والمعرفة بما يحفظ مكتسبات الوطن ومقدراته، ويسهم في استشراف متطلبات الريادة في المستقبل والاستفادة بما يحمله من فرص ومواجهة ما قد يجلبه من تحديات». وأعرب سموّه عن تقديره للدور الريادي الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني في تطوير الفكر الاستراتيجي الذي يخدم المصالح الوطنية، إلى جانب تعزيزها لسبل التعاون بين المؤسسة العسكرية المتمثلة في وزارة الدفاع والجهات المدنية الوطنية في الدولة. حضر الزيارة، برفقة سموّه، وزير الدولة لشؤون الدفاع، محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، ورئيس أركان القوات المسلحة، الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، ووكيل وزارة الدفاع، الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع. تأتي هذه الزيارة في إطار حرص سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على متابعة تطور مؤسسات التعليم العسكري الاستراتيجي في الدولة، وتعزيز التواصل بين القيادات العليا والكوادر الوطنية التي تشكل دعامة المستقبل. حمدان بن محمد: . نعتز بالدور الذي تؤديه الكلية في تأهيل الكوادر الوطنية والارتقاء بقدراتهم الأكاديمية والعملية.

الأمم المتحدة: اليمن على حافة الهاوية
الأمم المتحدة: اليمن على حافة الهاوية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الأمم المتحدة: اليمن على حافة الهاوية

وأكدت أن الدعم والثابت بلا تأخير أصبح أمراً ضرورياً الآن أكثر من أي وقت مضى لمنع الانحدار، والتحرك نحو السلام الدائم. وحسب بيان هذه المنظمات، فإنه بعد أكثر من عقد من الصراع، يواجه اليمنيون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store