logo
بدء جلسة "الاستجواب المضاد" لنتنياهو في قضايا الفساد

بدء جلسة "الاستجواب المضاد" لنتنياهو في قضايا الفساد

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن حداد لم يوضح طبيعة المكالمة، وأشار إلى أنه "لا يتواصل مع رئيس الوزراء" بسبب قيود المحاكمة، حيث يتم منع محامي الدفاع من التواصل مع المتهم أثناء الاستجواب المضاد.
ويقصد بجلسة الاستجواب المضاد، الجلسة التي يقوم فيها محامو الطرف الآخر (الخصم) باستجواب الشاهد أو المتهم الذي أدلى بشهادته.
وفي حالة نتنياهو ، فإن النيابة ستقوم باستجوابه استجوابا مضادا بعد أن دافع عن نفسه أمام المحكمة، حيث ستحاول النيابة كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحاته، والتحقق من مصداقية روايته.
واضطر رئيس الحكومة الإسرائيلية بالفعل للإدلاء بشهادته مرارا في المحكمة، كشاهد في قضيته على مدار عدة أشهر، وتستمر محاكمته منذ أكثر من خمسة أعوام.
وبدأت، الأربعاء، جلسة "الاستجواب المضاد" الثانية لنتنياهو في "قضايا الآلاف" بالمحكمة الجزئية في ت ل أبيب.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن وقائع جلسة الاستماع تجرى في ظل أزمة ائتلافية مع الأحزاب اليهودية المتشددة بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، في أعقاب صدور توجيهات من مسؤولي حزب "ديغل هاتوراه" بالانسحاب من الحكومة.
وكان نتنياهو قد واجه، الثلاثاء "استجوابا مضادا" للمرة الأولى منذ بدء محاكمته بتهم الفساد، حيث أجرى الاستجواب يجريه ممثلو الادعاء.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يجب أن يجيب على جميع الأسئلة المطروحة عليه خلال الاستجواب المضاد، وأنه غير مسموح له باستشارة محاميه.
ويهدف الاستجواب إلى كشف التناقضات وأوجه التضارب في تصريحات نتنياهو، والتحقق من مصداقية روايته.
ويحاكم نتنياهو ضمن قضية الفساد المركبة، التي تشمل ثلاث ملفات جنائية، الأولى هي تخص اتهامه بتلقي هدايا فاخرة، مقابل تبني قرارات تساعد المنتج أرنون ميلخان ماليا، والثانية اتهامه بالتفاوض مع صحيفة يديعوت أحرونوت من أجل تشويه صحيفة منافسة، والثالثة متعلقة بتسهيلات لشركة الاتصالات بيزك، والمرتبطة بفساد وخداع وانتهاك الثقة وهي قضية يتداخل فيها مالك موقع واللا المستثمر شاؤول إليوفيتش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة الخليج

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

بيروت - أ ف ب قتل شخصان الثلاثاء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل الدولة العبرية غاراتها على لبنان، وتقول إنها تستهدف عناصر «حزب الله» ومنشآته، رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة، أن «الغارة التي شنتها مسيرة إسرائيلية على بلدة شبعا أدت إلى سقوط قتيلين، وإصابة شخص بجروح». وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قتل عنصراً في «حزب الله» ورجلاً ينشط في «سرايا المقاومة» التي قال إنها «تعمل بتوجيه من حزب الله». وأضاف: «تورط المسلحان مع أسلحة استخدمها حزب الله لأغراض إرهابية، ضد قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة». يأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبرته بيروت انتهاكاً «سافراً» لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب. وبحسب «حزب الله»، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسعة مبان، فضلاً عن تضرر 71 مبنى. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف أهدافاً تابعة لـ«الوحدة الجوية» في الحزب، خاصة مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وتوعدت إسرائيل الجمعة بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة». ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك نصّ على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب لبنان خلال النزاع. وكان رئيس الحكومة اللبنانية أعلن الخميس، تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار. وقال نواف سلام: «الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره، وحتى الآن فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن». وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلاً للحزب اللبناني الذي خرج منهكاً من الحرب التي قتلت فيها إسرائيل عدداً كبيراً من قياداته ودمّرت جزءاً كبيراً من ترسانته. ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته، بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها، والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.

صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

صافرات الإنذار تدوي وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن

القدس - أ ف ب انطلقت صفارات الانذار في مناطق عدة وسط إسرائيل الثلاثاء مع إعلان الجيش أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك بعد ساعات من إعلان الدولة العبرية شنّها ضربات على ميناء الحديدة. وأوضح الجيش في بيان أنه رصد «إطلاق صاروخ من اليمن نحو الأراضي الاسرائيلية»، مشيراً الى أن ذلك تسبب بإطلاق صافرات الإنذار في مئات المواقع. وسمع دوي انفجارات في سماء القدس. وأكد الجيش الإسرائيلي، إطلاق عدة صواريخ اعتراضية تجاه صاروخ باليستي أُطلق من اليمن. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الإسرائيليون لا يزالون في الملاجئ جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن.

نتنياهو: إحراز تقدم كبير في محادثات الإفراج عن الرهائن
نتنياهو: إحراز تقدم كبير في محادثات الإفراج عن الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

نتنياهو: إحراز تقدم كبير في محادثات الإفراج عن الرهائن

(رويترز) قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن هناك «تقدماً كبيراً» في الجهود المبذولة لإطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أنه من «السابق لأوانه» إحياء الآمال في التوصل إلى اتفاق. ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة حماس استعداداً للتراجع عن المطالب الأساسية، إذ تتبادلان اللوم في عدم التوصل إلى اتفاق. وقال نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه إن هناك تقدماً أُحرز، من دون تقديم تفاصيل. ويتعرض نتنياهو لضغوط من داخل ائتلافه المنتمي لتيار اليمين، من أجل مواصلة الحرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن واشنطن أعطت حماس مزيداً من الضمانات في شكل خطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب، لكنه أشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين هم من يشعرون بالتفاؤل وليس الإسرائيليين. وذكر المصدر أن هناك ضغوطاً من واشنطن لإبرام اتفاق في أقرب وقت ممكن. وتقول إسرائيل إنها ستواصل الحرب لحين تحرير باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 55، والقضاء على حماس التي أشعل هجومها في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 فتيل الحرب. وتؤكد حماس أنها لن تحكم غزة بعد الحرب إذا تولت لجنة تكنوقراط فلسطينية غير حزبية مقاليد السلطة، لكنها ترفض نزع سلاحها. واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل وحماس. وقالت إسرائيل إنها ستلتزم بالشروط، لكن حماس سعت إلى إجراء تعديلات. وقالت الحركة إنها ستطلق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب بشكل دائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store