
بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.. عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» بصالات السينما الخليجية 17 أبريل
أبوظبي (وام)
يُعرَض فيلم «فتى الجبل»، في دور السينما في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في 17 أبريل الجاري بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام، التابعة لهيئة الإعلام الإبداعي وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحُّد، الذي يصادف شهر أبريل من كلِّ عام، وهو من إنتاج شركة «ديزرت روز فيلمز» وشركة «أفلام الفجيرة»، وتوزيع شركة «ذا بلوت بكتشرز».
يقام عرض خاص للفيلم يوم 15 أبريل في سينما سيتي - القناة في أبوظبي، بحضور طاقم العمل والممثلين، إلى جانب الأطفال والموظفين من مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص في أبوظبي، وهو المكان الذي اكتشف فيه فريق التمثيل موهبة بطل الفيلم «ناصر صلاح».
تعايش مع التوحُّديروي الفيلم قصة الطفل الإماراتي «سهيل»، المتعايش مع التوحُّد ويعاني الإهمال من والده، لتدور الأحداث حول مغامراته في جبال الفجيرة، وإظهار صلابته وعزيمته الفائقة، وقد شارك في الفيلم 32 ممثلاً وطاقم عمل إماراتي ضمَّ المخرجة زينب شاهين من شركة أفلام الفجيرة، والمؤلفة ريحانة الهاشمي والممثل الرئيسي ناصر صلاح الذي يؤدّي دور الطفل الإماراتي «سهيل» المتعايش مع التوحُّد.
والفيلم مستوحى من كتاب «الفتى الذي عرف الجبال»، للمؤلفة الإماراتية ميشيل زيولكوفسكي، واستفاد من برنامج خصم الاسترداد النقدي الذي أطلقته لجنة أبوظبي للأفلام في 2013، وطوَّرته في 1 يناير 2025، ليقدِّم دعم استرداد ماليا يبدأ من 35% إلى 50% إلى جميع المشاريع الإنتاجية المؤهَّلة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز النمو وجذب الاستثمارات الاستراتيجية في صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في أبوظبي.
وتعكس قصة فيلم «فتى الجبل» دور المجتمع في ترسيخ قيم الدمج والدعم والتمكين لجميع أفراده، وهو ما يتماشى مع أهداف عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
ويخوض «سهيل» بطل الفيلم، رحلة فريدة ومغامرات ملحمية برفقة صديقه الجديد «براكه»، الكلب السلوقي العربي، للعثور على عائلة والدته في أبوظبي، بحثاً عن القبول المجتمعي والدفء العائلي والخلاص النفسي.
مواهب مواطنة
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة «يأتي دعم المشاريع الإنتاجية التي تُصوَّر في دولة الإمارات بمشاركة طاقم عمل من المواهب المواطنة، وتتناول سرداً إماراتياً، في إطار سعينا المتواصل لتطوير منظومة إبداعية عالمية المستوى في أبوظبي فخورون بدعم فيلم (فتى الجبل) الحائز العديد من الجوائز العالمية، والذي يُبرِز غنى الثقافة والتراث الإماراتي، ويُسلِّط الضوء على المفاهيم المُختلفة عن التوحُّد».
وصُوِّر فيلم «فتى الجبل» عام 2023 على مدى 35 يوماً، وشاركت أكثر من 32 شركة مقرها دولة الإمارات في صناعته، وصُوِّرَت جميع مشاهده في دولة الإمارات في جزيرة السمالية وأشجار القرم في أبوظبي، وجبال دبا في الفجيرة، وفندق تلال في العين، ما أسهم في إبراز المواهب الوطنية وإظهار أصالة الموروث الثقافي لدولة الإمارات.
تجارب أداء
وقالت نانسي باتون، الرئيس التنفيذي ومؤسِّسة شركة «ديزرت روز فيلمز»: «كان من المهم بالنسبة لنا الالتزام بفكرة السرد القصصي الأصلي للمؤلفة الإماراتية ميشيل زيولكوفسكي واستعنّا بأكبر عدد ممكن من الممثلين وطاقم العمل الإماراتي وشارك في هذا العمل السينمائي طاقم عمل مكوَّن من أكثر من 232 فرداً، 70% منهم من النساء وأجرينا العديد من تجارب الأداء لاختيار الممثّل المناسب للقيام بشخصية (سهيل) بطل الفيلم، وكِدنا نفقد الأمل حتى خضع ناصر صلاح وشقيقته ريم لاختبار الأداء، وحينها أدركنا أننا أمام بطل فيلم (فتى الجبل) ومن ناحية الموسيقى التصويرية للفيلم، استخدمنا أوركسترا الفردوس النسائية، التي يعيش جميع أفرادها في دولة الإمارات، وأسَّستها معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي».
قصة هادفة
وقالت زينب شاهين: «يُعَدُّ هذا أول فيلم روائي طويل لي كمخرجة، وأنا فخورة جداً بإخراج هذا المشروع الذي يُبرز الكثير من جوانب وطننا الغالي، بدءاً من مواقع التصوير والمواهب الإماراتية، وصولاً إلى السرد القصصي المؤثِّر وقيم التضمان المجتمعي، إنَّ سرد قصة هادفة بأسلوب بصري مؤثِّر هو ما حفَّزني وألهمني لإخراج هذا العمل الذي سيظلُّ عزيزاً على قلبي طوال مسيرتي المهنية».
22 جائزة
وبعد استكمال تصوير الفيلم انطلقت «نانسي باتون» وزينب شاهين في جولة عالمية قدَّمتا خلالها الفيلم في 38 مهرجاناً سينمائياً، فحصد 22 جائزة، منها جائزة أفضل ممثِّل شاب عن فئة الفيلم الروائي الطويل، وأفضل تصوير سينمائي في مهرجان تشيلسي السينمائي في مدينة نيويورك، وأفضل مخرج في مهرجان «تش ستون» للأفلام المستقلة في الولايات المتحدة الأميركية، وأفضل ممثِّل شاب في فيلم روائي طويل في مهرجان فايف كونتيننتس السينمائي الدولي في فنزويلا، إضافةً إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سياتل للأطفال، وأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان سان لويس أوبيسبو السينمائي الدولي في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك جائزة أفضل قصة روائية لفيلم روائي طويل في مهرجان آيرون آي إف إف السينمائي الدولي في أستراليا.
وقال براتيكسا شاه، المؤسِّس المشارك «ذا بلوت بكتشرز»: بصفتنا شركة توزيع يديرها مجموعة من شباب الجيل الجديد، تتمثَّل مهمتنا في نقل القصص والروايات المحلية في منطقة الخليج العربي إلى الساحات العالمية وفيلم (فتى الجبل) يعكس المزيج الاستثنائي الذي تتمتَّع به منطقة الخليج العربي، بين أصالة الجوهر والقصص الغنية والتراث الثقافي، ويسلِّط الضوء على التنوُّع والثراء الفريد للأشخاص المتعايشين مع التوحُّد نفخر بكوننا حلقة الربط لإيصال هذه القصة الملهمة للجمهور في العالم.وينضمُّ الفيلم إلى قائمة الأفلام والإنتاجات السينمائية والتلفزيونية التي دعمتها لجنة أبوظبي للأفلام في السنوات الأخيرة، وشملت 180 إنتاجاً ضخماً، استفادت من التنوُّع الغني لمواقع التصوير، والعمل مع نخبة من المحترفين الموهوبين، إضافة إلى ميزة الاسترداد النقدي وتوافر المرافق العالمية الحائزة أرقى الجوائز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أوركسترا الشباب تعزف للخير والسلام في دبي أوبرا
* معزوفات عالمية ومقطوعتان لجوناثان باريت وإيهاب درويش استضافت دبي أوبرا على مسرحها الرئيسي، الثلاثاء، حفلاً لفرقة الأوركسترا الوطنية للشباب بدبي، استعداداً لحفلها المرتقب على مسرح «كارنيجي هول» بمدينة نيويورك 20 يونيو/حزيران المقبل. أقيم الحفل الذي استمر أكثر من 3 ساعات تخللها فاصل قصير، بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، التي تتولى دعم أصحاب المواهب الإماراتية المشاركة به من خلال برنامج «منحة دبي الثقافية»، إحدى مبادرات الهيئة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتميز الحفل بمشاركة الموسيقار العالمي جوناثان باريت قائد الأوركسترا، والفنان البريطاني روب جونستون، قائد فرق الكورال. وتضمن برنامج الحفل إبداعات عزف فردية لعدد من المواهب الشابة بينهم عازفة الكمان المصرية رينيه يوسف، الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة «كونشرتو أوركسترا نيويورك للشباب» 2025، والتي قدمت عرضاً مميزاً لأحد الألحان الإسبانية الشهيرة. وعقب فقرتها،عبرت رينيه يوسف (13 عاماً) لـ «الخليج» عن اعتزازها بهذا الحفل الذي منحها فرصة تقديم فقرة من العزف المنفرد للمرة الأولى بالمسرح الرئيسي بدبي أوبرا. وقالت: أفخر بمشاركتي بهذا الحفل المهم الذي يقودنا لآخر أكبر بالخارج الشهر المقبل. أعزف على الكمان منذ 10 سنوات وبدأ مشواري مع الأوركسترا منذ انضمامي لورش العمل في برنامج «موسيقى في الاستوديو»، وفخورة بكوني أقدم فقرة العزف المنفرد لأول مرة على المسرح الرئيسي بدبي أوبرا. وعبرت عن سعادتها بمفاجأة حضور معلمتها التي تعيش بكندا وتدربها عبر الإنترنت خصيصاً لمشاهدتها في الحفل. وتضمن برنامج الحفل عرضاً موسيقياً منوعاً لمجموعة من المقطوعات العالمية لأشهر الملحنين مثل باخ وبيتهوفن وموتسارت وتشايكوفسكي وفيفالدي وغيرهم، إلى جانب عملين للملحنين الإماراتي إيهاب درويش والأمريكي المقيم في الإمارات جوناثان باريت. وأعلنت أميرة فؤاد، عازفة البيانو العالمية والمدير الفني والمؤسس المشارك بالأوركسترا، خلال كلمتها بالحفل، أن الفريق أصبح جاهزاً للمشاركة بالحفل العالمي المرتقب بنيويورك الشهر المقبل، وأنه يمثل محطة مهمة في مسيرة الأوركسترا التي ستمثّل الإمارات على واحد من أعرق المسارح العالمية، إلى جانب فرق من نيوجيرسي ولوس أنجلوس. قدم فريق الكورال عدداً من الأغنيات العالمية الشهيرة، ورغم أنه تأسس قبل 3 أشهر فقط، نجح في احتضان 40 فناناً ناشئاً في فئة الكبار و30 طفلاً في «الصغار». وأدى الكورال متنوع الجنسيات ببداية الحفل النشيد الوطني الإماراتي باللغة العربية، مما شكل مفاجأة مبهرة للحضور. واختتمت فقرات الحفل بتقديم الأوركسترا مقطوعة من تأليف المايسترو جوناثان باريت أعدها خصيصاً للحفل بعنوان «كل ما هو جيد» إلى جانب أخرى من تأليف إيهاب درويش بعنوان «فريق السلام». وقال جوناثان باريت لـ «الخلي»عن بداية علاقته بالفريق: أقود الأوركسترا منذ 3 سنوات وتربطني علاقة قوية بطلابي وأفتخر بهم جميعاً، وحرصت على تقديم مقطوعة خصيصاً لهذا الحفل تمثل كل الصفات الإيجابية مثل الكرم والوفاء والمحبة والثقة والتفاني. والمقطوعة تعبر عن الموسيقى، فهي في رأيي تمثل الخير بنقاء وصفاء ويمكن مشاركته مع الآخرين. وبنهاية الحفل شار كت أميرة فؤاد فريق الأوركسترا بالعزف على البيانو لتقديم مقطوعة إيهاب درويش «فريق السلام»، وتتميز بألحان رومانسية وتمزج بين الموسيقى الشرقية والروح الغربية. إمكانات تعقيباً على مشاركته بالحفل المرتقب في نيويورك مع الأوركسترا، قال الملحن الإماراتي ومؤسس ورئيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين: «هذه الدعوة دليل على الإمكانات الفنية المذهلة التي يتمتع بها شبابنا. يسعدني أن أقدم العرض الأول في أمريكا لأحد مؤلفاتي لهؤلاء الموسيقيين الشباب الموهوبين. عندما يصعدون على مسرح قاعة كارنيجي، لن يحملوا أحلامهم فحسب، بل سيحملون أيضاً تطلعات وطننا الثقافية. إنها لحظة ستلهم الأجيال القادمة».


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
صرح على ضفاف خور دبي
الصرح الحضاري الذي يشع بالمعرفة في دبي، مكتبة محمد بن راشد، التي تزين منطقة الجداف على ضفاف الخور، والتي تحولت إلى بقعة ضوء، ومركز ثقافي متكامل يجتذب عشاق القراءة بكل ألوانها، حيث تتضمن هذه الوجهة ذات التصميم الأيقوني عناوين بلغات متعددة، ومخطوطات وكنوزاً وتحفاً وطبعات أولى وروائع بالجملة بين جنباتها وعلى رفوفها الزاخرة.


الإمارات اليوم
منذ 20 ساعات
- الإمارات اليوم
من دبي إلى نيويورك.. «الأوركسترا الوطنية للشباب» تعزف أنغام السلام
عبر برنامج غني يجمع بين الموسيقى الكلاسيكية العالمية والمقطوعات التي تحمل روح الشرق، قدمت «الأوركسترا الوطنية للشباب - دبي»، حفلها السنوي، أمس، على خشبة دبي أوبرا، الذي يأتي كجزء أيضاً من الاستعداد لعرض مسرح «كارنيغي هول»، بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة في 20 يونيو المقبل، في حفل يُنظم بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، التي تدعم أصحاب المواهب الإماراتية المشاركة من خلال برنامج «منحة دبي الثقافية»، إحدى مبادرات الهيئة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة بدبي. مزيج عربي غربي وقالت المؤسِّس المشارك والمدير الفني للأوركسترا، أميرة فؤاد، لـ«الإمارات اليوم»: «قدم العازفون خلال حفل (دبي أوبرا) مقطوعة للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، الذي حضر التدريبات والاستعدادات الخاصة بهذا الحفل، وتحمل المقطوعة اسم (فرقة السلام)، وهي بعنوانها هذا تأتي ملائمة لمناشدة السلام في هذه الأوقات». وأوضحت أن المقطوعة الخاصة بدرويش تتسم بالرومانسية، وتمزج بين العناصر العربية والغربية، وتحمل أنغاماً جميلة، لتعبر عن السلام، والنهاية بالنسبة لها تنطوي على علامة استفهام، حول ما يمكن أن يقدمه المرء للعالم، وعبّرت عن فخرها بأنها ستشارك الأوركسترا بتقديم هذه المقطوعة على البيانو، خصوصاً أنها لم تشارك في العزف طوال السنوات السبع الماضية. تنوع لافت وأشارت أميرة فؤاد إلى أن الحفل السنوي الذي أُقيم، أمس، ليس الأول على مسرح دبي أوبرا الذي سيشهد الكثير من العروض التي تبرز العازفين ضمن المجموعات، فضلاً عن وجود مسابقة كونشترتو السنوية، حيث فازت في هذه النسخة عازفة الكمان المصرية رينيه يوسف. ورأت أن الأوركسترا في دبي تتسم بكونها تحمل التنوع والغنى، خصوصاً أن الموسيقى تجمع العالم والثقافات، وهذا هو سحرها الحقيقي، ولهذا عندما يغادر أي عازف من الفرقة فإنه يترك فراغاً كبيراً يصعب تعويضه. وتابعت حول الحفل الذي تحضر له الفرقة على خشبة «كارنيغي هول»: «الأوركسترا الوطنية للشباب هي الأولى في الإمارات التي تُدعى إلى تقديم حفل على هذا المسرح، والعزف على هذه الخشبة حلم كل موسيقي، فالمسرح يحمل تاريخاً يمتد إلى 150 عاماً، واستقبل على مدارها ألمع العازفين وأشهر فرق الأوركسترا من حول العالم». وعن تلقي الدعوة، كشفت أنه بعد تقديم الأوركسترا عرضها السنوي، في مايو من العام الماضي، تلقت رسالة عبر البريد الإلكتروني، تتضمن دعوة إلى تقديم حفل على هذا المسرح، وظنت وقتها أنها رسالة غير حقيقية، وقامت بمسحها، ثم تلقت الدعوة مرة أخرى، وتأكدت أنها كانت حقيقية، واليوم الأوركسترا التي تضم نحو 70 عازفاً، ستتوجه إلى نيويورك لتقديم هذا الحفل، بحضور السفير ومندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب، وقنصل الإمارات في نيويورك، آمنة زعل المهيري، في محطة مهمة للفرقة. تحضيرات جادة وعن التجهيزات للحفل، لفتت إلى أن التحضيرات اللوجستية المتعلقة باستخراج تأشيرات الدخول للعدد الكبير من العازفين، خصوصاً أنهم من جنسيات مختلفة، شكلت أحد التحديات، مؤكدة أن الطلاب يعملون بجد على التحضير للبرنامج الذي سيقدم، وسيكون متنوعاً، إذ سيمزج بين اللمسات الإماراتية، بجانب الأميركية، فإلى جانب القطعة الخاصة بإيهاب درويش، سيتم عزف موسيقى «قراصنة الكاريبي»، وكذلك موسيقى عالمية ومنها مقطوعة لبتهوفين، وأشارت إلى أن التدريبات الخاصة بالبرنامج بدأت في يناير الماضي، لكن التحديات الأبرز في التحضير تكمن في كون العازفين هم طلاب مدارس، والأوركسترا المحترفة تتطلب الالتزام في التدريب خمسة أيام في الأسبوع، بينما واقع الحال مع أوركسترا الشباب، أنهم يتدربون في منازلهم بشكل منفرد، ويتلقون تدريباً جماعياً مرة في الأسبوع لمدة ساعتين فقط، وهو وقت محدود، لكن المواظبة اليومية الحثيثة هي التي تضمن الأداء المميّز. وذكرت أميرة فؤاد أن أحد العوامل المرهقة للأوركسترا أيضاً، أن بعض الطلاب يضطرون للمغادرة، ويصعب تعويضهم في الفرقة بسهولة، خصوصاً أن بينهم عازفين أساسيين، وغيابهم يشكل عائقاً في تقديم العرض، وأشارت إلى أن أحد أعضاء الفرقة ترك دبي العام الماضي، لكنه سيسافر من طوكيو لينضم إلى الأوركسترا في نيويورك للمشاركة في الحفل، فضلاً عن شابة إماراتية بدأت دراستها الجامعية في كاليفورنيا، وستسافر من هناك إلى نيويورك لتشارك في العرض كذلك، في ملمح يُبرز حس الوفاء للأوركسترا. وأشادت أميرة فؤاد بالعازفين الإماراتيين في الأوركسترا، خصوصاً لطيفة وشقيقها أحمد الطاير اللذين وصفتهما بالملتزمَين والموهوبَين، معبرة عن تطلعها لاستقبال المزيد من العازفين المواطنين. مشاركات عالمية شهد حفل «الأوركسترا الوطنية للشباب - دبي»، الذي نُظّم، أمس، على خشبة «دبي أوبرا»، برعاية «دبي للثقافة»، مشاركة الموسيقار العالمي، جوناثان باريت، قائد الأوركسترا، وكورال الشباب الوطنية، والملحن العالمي روب جونستون، وتميّز بتقديم عدد من المواهب الشابة، بينهم عازفة الكمان رينيه يوسف، التي فازت بالجائزة الأولى في مسابقة كونشرتو أوركسترا نيويورك للشباب 2025. . 20 يونيو المقبل موعد حفل «كارنيغي هول». . العازفون الإماراتيون يتميّزون بالالتزام والموهبة.