
شحادة: تعازينا للشعب السوري وحمى الله أوطاننا من الإرهاب
شارك وزير المهجرين كمال شحادة ممثلاً رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في لقاء تضامني مع أسر شهداء كنيسة مار الياس في دمشق، حيث قُدّمت التعازي بالضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة.
وأكد شحادة أن 'الإرهاب لا يفرّق بين طائفة وأخرى، بل يستهدف الجميع دون استثناء'، وأضاف: 'حمى الله أوطاننا من شرّ الإرهاب، ووفّقنا جميعاً في بناء مجتمعات يسودها الأمن والسلام'.
القسم: لبنان
June 26, 2025 11:39 AM

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
من منبر الهجرة .. أحمد عمر هاشم يدعو إلى نبذ السلاح ووحدة الأمة
توجّه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال احتفالية الطرق الصوفية بالهجرة النبوية، بالتهنئة إلى قادة الأمة الإسلامية والعربية، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى العظيمة تأتي هذا العام في ظل واقع دولي مضطرب، تتوالى فيه الحروب والصراعات، وتُهدر فيه ثروات الشعوب على أسلحة الدمار بدلًا من أن تُوجَّه للجياع والمحتاجين وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة خالدة خلود القرآن الكريم الذي وثقها، وقيمها التي أسست لأمة لا تزال تنبض بالحياة. وقال: "إن الهجرة النبوية تعلمنا أن الحق لا يُهاجر، بل يُؤسس، وأن الإسلام لم يقم على السيف، بل على المبادئ. فقد خرج النبي من أحب البلاد إليه، مكة، وهو يقول: «ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت»، ثم ينزل عليه الوحي بقوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، لتُصبح الهجرة وعدًا بالنصر، لا فرارًا من الضعف". وأوضح الدكتور هاشم أن الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ في المدينة قامت على ثلاثة مبادئ عظيمة: توثيق الصلة بالله ببناء المسجد أولًا، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي أثمرت روح الإيثار، والتعدد والتسامح الديني، حيث عقد النبي ﷺ أول وثيقة مواطنة عرفتها البشرية، جمعت المسلمين واليهود والنصارى في كيان مدني موحد. وأضاف: "الهجرة أرست مبادئ العيش المشترك، والعدالة، والسلام، حتى مع المختلفين في الدين، فأعطى النبي أروع نموذج للوفاق الوطني والإنساني، مما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى". ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ الصراعات وتوحيد الصفوف، قائلًا: "أناديكم من منبر الهجرة، أن اطرحوا الباطل، وألقوا السلاح، وعودوا إلى العقل والحكمة، فإن الهجرة كانت فصلًا بين عهد الضعف وعهد القوة، ولهذا أُرِّخ بها، لا بالمولد ولا بالبعثة، كما اختار الصحابة الكرام." ودعا: "نسأل الله الأمن والأمان لمصرنا الغالية، ولسائر بلاد المسلمين، فالأمان هو باب السعادة، ومفتاح الاستقرار، والسبيل لتحقيق ما أسست له الهجرة: أمةً واحدة، قوية، عادلة، ورسالة نورٍ ورحمةٍ للعالمين.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة. وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض. وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر. وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق. وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أمين الفتوى يهنئ الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد: نسأل الله العفو عن تقصيرنا
وجه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تهنئة قلبية إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، قائلاً: "بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد: أيها المشاهدون الكرام، كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الهجري الجديد". وأضاف الشيخ شلبي، عبر قناة الناس، اليوم الخميس: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله عامًا مليئًا بالخير والبركة والنور والسعادة علينا جميعًا، وأن يعفو عنا ما سلف من تقصير أو ذنوب في عامنا الماضي". وختم تهنئته بالدعاء والوصية بالتفاؤل والعمل الصالح في العام الجديد، قائلاً: "كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أحرص، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".