
مؤسسة البريد الأردني: كنز وطني يعاد تفعيله
وطنا اليوم:أعلن رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي الداوود عن انطلاقة نوعية يشهدها البريد عبر إطلاق مركز جمركي موحد للتجارة الإلكترونية والنقل السريع، يعد الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى تنظيم الطرود الواردة من منصات التسوق العالمية وتسهيل إجراءاتها، في خطوة قال إنها تمثل استثمارا في 'كنز وطني معطل' بدأ استثماره لخدمة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
مؤسسة البريد الأردني: كنز وطني يعاد تفعيله
قال الداوود إن مؤسسة البريد الأردني تمتلك إمكانات كبيرة لطالما ظلت معطلة، من بينها الأملاك العقارية والخبرات البشرية، مشيرا إلى أن العمل جار على إعادة تفعيل هذا الكنز بالشراكة مع القطاع الخاص وبما يحقق الخدمة للمواطن قبل التفكير بالأرباح.
مركز جمركي موحد للتجارة الإلكترونية
وكشف الداوود عن إطلاق مركز جمركي موحد للتجارة الإلكترونية داخل مبنى البريد الأردني، يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ويضم ممثلين عن جميع الجهات ذات العلاقة مثل الجمارك والغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس، ما يوفر نافذة موحدة للمواطنين وينهي التفاوت في إجراءات التخليص التي كانت تحصل بين مراكز متعددة.
مشكلة التفاوت الجمركي.. أصبحت من الماضي
كما أوضح الداوود أن الطرود القادمة من منصات مثل 'أمازون' و'شي إن' وغيرها كانت تصل إلى جمارك مختلفة وتخضع لإجراءات متباينة، ما خلق شكاوى من المواطنين. أما اليوم، فتوحيد الإجراءات في المركز الجديد يضمن العدالة الجمركية وسرعة الإنجاز.
أرقام قياسية في الطرود: زيادة غير مسبوقة
أشار الداوود إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الطرود المستوردة عبر البريد، من مليون و700 ألف طرد في 2023 إلى مليونين و100 ألف في 2024، مع توقعات بتجاوز 2.5 مليون طرد نهاية 2025، ما يعكس الإقبال الكبير على التجارة الإلكترونية.
عدالة المنافسة: ضوابط تحمي السوق المحلي
ردا على المخاوف من تأثير التجارة الإلكترونية على التجار المحليين، أكد الداوود أن الطرود تعد شخصية وتخضع لضوابط جمركية واضحة، إذ تفرض رسوم 10% على أي طرد تقل قيمته عن 200 دينار، فيما تعامل الطرود الأعلى ببيانات جمركية كاملة، مشيرا إلى وجود خطة وطنية تشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة لضبط السوق وضمان المنافسة العادلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
قادة التكنولوجيا يساومون على مبادئهم لاسترضاء ترامب؟
اضافة اعلان شون أوغرايدي - (الإندبندنت) 6/5/2025يعكس تحالف جيف بيزوس وكبار أباطرة التكنولوجيا مع دونالد ترامب تبادلا نفعيا خطيرا بين المال والسلطة، حتى لو جاء على حساب الشفافية والمبادئ الليبرالية. لكن سياسات ترامب الاقتصادية قد ترتد سلباً عليهم، مهددةً أرباحهم وسط تراجع العولمة وتصاعد النزعة الحمائية.***من المعروف أن جيف بيزوس يمتلك شركتي "أمازون" و"بلو أوريجين" Blue Origin المتخصصة في السياحة الفضائية، وصحيفة الـ"واشنطن بوست". وتقدر ثروته بنحو 200 مليار دولار، مما يجعله ثاني أغنى رجل في العالم. ومع ذلك، لم تحمه كل هذه الثروات والنفوذ من مكالمة هاتفية "غاضبة" من دونالد ترامب بحسب التقارير. فقد استشاط الرئيس غضباً عندما علم أن "أمازون"، أو على الأقل أحد فروع إمبراطورية بيزوس الرقمية، تنوي إطلاع زبائنها على كلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على التجارة. ونظراً إلى الكم الهائل من البضائع التي تستوردها "أمازون" من الصين، فإن خطوة كهذه كانت ستسبب حرجاً كبيراً لإدارة ترامب، التي تصر بشكل عبثي على أن المستهلكين لا يدفعون ضريبة الاستيراد، بل يدفعها الأجانب، أي الصينيون في هذه الحال، أو ربما "أمازون" نفسها.وكان من شأن هذه الخطوة أن تُظهر لأي أميركي ما يزال في شك أن الرسوم الجمركية ليست سوى ضريبة مبيعات على الواردات، وأن المستهلكين هم الذين سيتحملون العبء الأكبر منها، لا سيما عندما تُفرض بمعدلات ترامبية. كما كانت لتعرّض الرئيس لاتهامه بعدم الشفافية بشأن سياساته. من جهتها، شنت المتحدثة الصحفية المخلصة لترامب، كارولين ليفيت، هجوما علنيا، قائلة: "هذا عمل عدائي وسياسي من "أمازون""؟ وأضافت بصورة غير منطقية وغير ذات صلة: "لماذا لم تفعل 'أمازون' ذلك عندما رفع بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له في 40 عاماً"؟ومن جهته، تحدث ترامب عن مكالمته بالكلمات التالية" "كان جيف بيزوس لطيفاً جداً، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، إنه رجل جيد".إنه لأمر مثير للاهتمام. لا يُعرف على وجه اليقين إلى أي مدى اختار بيزوس المواجهة، إذا كان قد فعل أصلاً، لكن ما هو مؤكد هو أنه ضحى مجدداً بالحقيقة من أجل كسب ود ترامب. ولا ينبغي أن يُشكل ذلك مفاجأة كبيرة، لا سيما أن بيزوس كان قد قوض في وقت سابق من هذا العام استقلالية التحرير في صحيفة الـ"واشنطن بوست"، وأصدر توجيهاً قال فيه: "سنكتب كل يوم دعماً ودفاعاً عن ركيزتين: الحريات الشخصية، والأسواق الحرة. سوف نغطي مواضيع أخرى بالطبع، لكن الآراء التي تعارض هاتين الركيزتين سيُترك نشرها للآخرين". [تراجع بيزوس والـ"واشنطن بوست" عن ذلك لاحقاً].وليس هذا الأمر مفاجئاً أيضاً، إذا ما أخذنا في الحسبان أن بيزوس كان واحداً من 10 من أبرز أباطرة التكنولوجيا الذين جلسوا في الصف الأمامي لحفل تنصيب ترامب قبل أكثر من 100 يوم بقليل، وأشير إلى مكان جلوسهم بـ"صف المليارديرات". وقد فاق مجموع ثروات الجالسين في ذلك الصف أكثر من تريليون دولار. وكان بين أولئك الذين قدموا فروض الطاعة لسيدهم الأعلى أسماء بارزة ممن أسهموا في تشكيل الاقتصاد الحديث: تيم كوك (أبل)، سيرغي برين (ألفابت، غوغل، يوتيوب)، شو زي تشيو (تيك توك، وهو أقلهم ثراءً نسبياً)، مارك زوكربيرغ (ميتا، فيسبوك، إنستغرام)، سام ألتمان (أوبن أي آي)، وبالطبع إيلون ماسك، إمبراطور منصة "إكس".جميعهم من نمط رجال الساحل الغربي، وكلهم كانوا ذات يوم ميالين إلى الليبرالية والحزب الديمقراطي، لكنهم اليوم إما من الداعمين لترامب، أو على الأقل من الصامتين على تجاوزاته. وقد ارتدوا ملابس غير رسمية، وبدوا وكأنهم من أنصار السوق الحرة. وبعد انهيار هيبة وثروات أثرياء المصارف الاستثمارية في الأزمة المالية العالمية، أصبحوا هم "سادة العالم الجدد" –بشكل حرفي تقريباً- بالنظر إلى أحلامهم بالسفر بين الكواكب. لكنهم الآن يجدون أنفسهم جميعاً وهم يُقبّلون خاتم رجل عقارات عجوز من مانهاتن، يرتدي بدلة رسمية بشكل دائم، ولا يعرف شيئاً عن البرمجة.ولكن، كم سيدوم هذا الوضع؟من السهل أن نرى كيف يمكن أن تنشأ علاقة غير صحية من التعاون النفعي المتبادل عندما تترابط النخب السياسية والتكنولوجية إلى هذا الحد، بكل ما تحمله من أخطار الولاءات المزدوجة، وتضارب المصالح، والصفقات المشبوهة. وبالفعل، تعرض ماسك، بصفته رئيس شركة العملة المشفرة "دوغ كوين"، وترامب للانتقاد بسبب تلك العلاقة. وقد دافع ترامب عن ذلك بقوله أن ماسك "لا يحتاج إلى المال". لكن العلاقة مع ترامب لم تُفد سمعة ماسك بشيء، بل ربما أضرت بمبيعات سيارات "تسلا" الكهربائية.لكن الأذى الحقيقي الذي قد يُلحقه ترامب بأصحاب شركات التكنولوجيا لم يتضح إلا أخيراً. فقبل شجاره مع بيزوس، كما يقال، شوهد ترامب وماسك عبر نافذة وهما يتجادلان وقوفاً، وهناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن ماسك يعارض بشدة الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب -فهي ضارة جداً برجل يقوم بأعمال كثيرة في الصين (على الرغم من أنها تضر بمنافسيه الصينيين أكثر)، ولا يرى سبباً لأن تحاول أميركا تصنيع كل شيء بنفسها. كما أن نية ترامب إلغاء التفويض المتعلق بالسيارات الكهربائية [القوانين أو السياسات الحكومية التي تلزم شركات صناعة السيارات بإنتاج نسبة معينة من السيارات الكهربائية أو تدعم التحوّل نحوها]، وخفض الإنفاق على البنية التحتية لمحطات الشحن، تُعتبر خطوات رجعية تعوق طموحات ماسك في قطاع السيارات.في الحقيقة، تُعد سياسات ترامب الاقتصادية مدمرة لمصالح أباطرة التكنولوجيا جميعاً، باعتبار أن شركاتهم العابرة للحدود تجسد العولمة التي كرس ترامب جهوده لتدميرها. وقد أراد في وقت من الأوقات حظر "تيك توك" (أو "تيك تاك"، كما يسميه ساخراً)، قبل أن يخبره أحدهم بأن هذا التطبيق الصيني يحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدته الانتخابية.تزدهر شركات التكنولوجيا العملاقة في عالم يتميز بحرية الوصول والانفتاح على الحدود، حيث تكون اللوائح التنظيمية في حدها الأدنى وتشجع الابتكار. ومن بعض النواحي، يُعد ترامب هبة من السماء، حيث يُمارس ضغوطاً على الحكومات الأجنبية لتقديم إعفاءات ضريبية لأصدقائه وتعيين جهات تنظيمية متساهلة. لكنه من نواحٍ أخرى يُعد كارثة. فقد يؤدي خوض حرب تجارية مع الصين إلى ركود عالمي، وهو ما لن يعزز أرباح أي من هذه الشركات. وهناك أيضاً خطر أن تؤدي موجة تراجع العولمة إلى دفع الصين (وربما حتى أوروبا العجوز والمتصلبة) إلى تطوير بدائلها الخاصة –مثل أقمار ستارلينك الاصطناعية التي يملكها ماسك، أو الأجهزة الذكية من "أبل"، أو برامج التوليد المتعددة للذكاء الاصطناعي.يَعِد ترامب الأميركيين بـ"عصر ذهبي" يُحاكي عصراً سابقاً يُعرف بـ"العصر المذهَّب"، كان قد سبق اندلاع الحرب العالمية الأولى، حينما بسط جيل من الأوليغارشيين الأميركيين سيطرتهم على الصناعات الناشئة آنذاك –مثل سكك الحديد والنفط والصلب والبنوك الاستثمارية– ومارسوا نفوذاً وسلطة مفرطين. وفي واحدة من آخر خطواته كرئيس، حذر جو بايدن من عودة هذا النموذج، بما يحمله من فجوات طبقية صارخة وظلم اجتماعي فاحش. لكن الشعب الأميركي، في نهاية المطاف، تمرد على هذا الواقع، وانتخب مشرعين ورؤساء عُرفوا بـ"محطّمي الاحتكارات"، وحرروا أنفسهم من خلال تفكيك تلك الإمبراطوريات الاقتصادية.سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، وأن يبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.*شون أوغرايدي Sean OGrady: مساعد رئيس التحرير في صحيفة "الإندبندنت".سيكون من الحكمة لعمالقة التكنولوجيا أن يتجنبوا مصيراً مماثلاً، ويبتعدوا قليلاً عن الشعبية المتناقصة للرئيس ترامب.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
'OpenAI' تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي 'OpenAI' يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى 'Codex'، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة. وقالت 'OpenAI' إن وكيل 'Codex' سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل. ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى 'codex-1″، وهو نسخة من نموذج التفكير 'O3' -من 'OpenAI'- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات 'ChatGPT Pro' و'Team' و'Enterprise' في 'شات جي بي تي'، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه 'العربية Business'. وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل 'مايكروسوفت' و'أمازون' و'غوغل' و'أنثروبيك' وشركات ناشئة مثل 'Anysphere'، التي طورت أداة 'Cursor' الشهيرة. وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في 'OpenAI': 'هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة… المنافسة موجودة بوضوح'. تُجري 'OpenAI' أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة 'Windsurf' الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار. وفي حين تُعتبر 'OpenAI' الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات. وأوضحا أن نماذج 'Sonnet' من شركة أنثروبيك، مُنافسة 'OpenAI'، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين. وأشارت 'OpenAI' إلى أن نموذج 'GPT-4.1' الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة. وقالت الشركة إن وكيل 'Codex' سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام. وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل 'Codex' بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشارت 'OpenAI' إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 أيام
- سواليف احمد الزعبي
غوغل تختبر استبدال زر شعر بالحظ بالذكاء الاصطناعي
#سواليف تختبر #شركة_غوغل إعادة تصميم لصفحة البحث الرئيسية، حيث يحل 'وضع #الذكاء_الاصطناعي '، #ميزة #البحث_التجريبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة في وقت سابق من مايو، محل زر 'أشعر بالحظ' القديم أسفل شريط البحث. أكد متحدث باسم الشركة أن الميزة بدأت تُطرح لبعض المستخدمين في بيئة Google Labs التجريبية، ومع ذلك، قد لا تُطلق رسميًا، بحسب تقرير نشره موقع 'تك كرانش' واطلعت عليه 'العربية Business'. يأتي هذا الاختبار قبل أسبوع واحد فقط من مؤتمر 'غوغل' للمطورين (Google I/O)، حيث من المتوقع أن تعلن الشركة عن تحديثات رئيسية لعروض البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نادرًا ما تُجري 'غوغل' تغييرات على صفحة البحث الرئيسية، ولكنها قد تشعر الآن بضغط للقيام بذلك. أدلى مسؤول تنفيذي في شركة أبل بشهادة أمام المحكمة الأسبوع الماضي تفيد بأن عمليات بحث 'غوغل' على متصفح سفاري انخفضت لأول مرة الشهر الماضي، عازيًا ذلك إلى ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي. وتتعهد 'هيوماين' بتطوير حلول الذكاء الاصطناعي باستخدام تقنيات 'أمازون ويب سيرفيسز' والعمل معها لتوفير الوصول إلى الأدوات والبرامج للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية. وبهذه الشراكة تنضم 'أمازون ويب سيرفيسز' إلى عمالقة التكنولوجيا مثل 'إنفيديا' و'AMD' وغيرهما في الشراكة مع 'هيوماين' التي يمولها صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF). وعملت شركات مثل 'غوغل' و 'Salesforce' مؤخرًا مع صندوق الاستثمارات العامة في مشاريع واستثمارات متعلقة بالذكاء الاصطناعي. حضر الرئيس دونالد ترامب وعدد من حلفائه في قطاع التكنولوجيا منتدى استثماري أميركي سعودي يوم الثلاثاء. وبموجب مبادرة جديدة لإدارة ترامب، سُمح لموردي التكنولوجيا الأميركيين، بما في ذلك 'إنفيديا' و'AMD'، بترتيب صفقات مع شركات سعودية. ألزمت المملكة العربية السعودية شركات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة بتخزين البيانات محليًا، مما دفع الموردين إلى إنشاء مرافق هناك لتجنب خسارة العقود. وأعلنت كل من 'غوغل' و'أوراكل' عن خطط توسع في المنطقة خلال العام الماضي. وتعهدت 'أمازون' في أوائل مارس الماضي بإنفاق مليارات الدولارات على مراكز البيانات في المملكة العربية السعودية. ويوم الثلاثاء، أعلنت الشركة أنها ستخصص حوالي 5.3 مليار دولار لتطوير منطقة AWS في المملكة، والمقرر أن تبدأ العمل في عام 2026. وقالت 'أمازون' إن التزامات منطقة الذكاء الاصطناعي تُعد استثمارًا إضافيًا منفصلاً عن مبلغ 5.3 مليار دولار .