logo
اللواء إبراهيم المؤيد : القائد الذي انتشل مصحلة الدفاع المدني من حالة الجمود إلى الفاعلية ومن الظل إلى الريادة

اللواء إبراهيم المؤيد : القائد الذي انتشل مصحلة الدفاع المدني من حالة الجمود إلى الفاعلية ومن الظل إلى الريادة

اليمن الآنمنذ 3 أيام

الشاهد برس| عبدالسلام المساجدي.
في وقتٍ كانت فيه مصلحة الدفاع المدني تعاني من التهميش وتراجع الدور، برز اسم اللواء إبراهيم المؤيد كقائد استثنائي أحدث نقلة نوعية في أداء هذه المؤسسة الحيوية، إذ مثّلت قيادته لحظة فاصلة في تاريخ الدفاع المدني اليمني، حيث استطاع أن ينهض بها من حالة الجمود ويحوّلها إلى جهاز فعّال حاضر بقوة في ميادين العمل الميداني والإعلامي، لم تكن مهمته سهلة، لكنه واجه التحديات بإرادة صلبة ورؤية واضحة، أعادت لهذه المصلحة اعتبارها ومكانتها كمؤسسة مسؤولة عن حماية الأرواح والممتلكات وتقديم خدمات الطوارئ بكفاءة عالية.
منذ تولي اللواء إبراهيم المؤيد قيادة مصلحة الدفاع المدني، شهدت المؤسسة تحولات جذرية أعادت رسم حضورها على الساحة الوطنية، أولى خطواته تمثلت في انتشال الدفاع المدني من حالة الشلل المؤسسي، من خلال إعادة تفعيل الفروع المتوقفة في مختلف المحافظات، وافتتاح فروع جديدة داخل أمانة العاصمة، ما عزّز من جاهزيتها واستجابتها للطوارئ بشكل فوري وفعّال.
ولأن الكادر البشري هو العمود الفقري لأي مؤسسة، عمل اللواء المؤيد على تطوير مهارات أفراد ومنتسبي الدفاع المدني عبر تنظيم دورات تدريبية وورش عمل مكثفة، شملت الجوانب الميدانية والإدارية، كما شجع على إدخال موظفين جدد ورفع علاوات الموظفين السابقين، ما ساهم في خلق بيئة عمل أكثر التزامًا وتحفيزًا.
وفي خطوة حاسمة لتعزيز قدرات المصلحة، تم تحديث أسطول الدفاع المدني بإدخال عربات إطفاء حديثة واستيراد معدات متطورة، لتواكب متطلبات العمل الميداني في ظل الظروف الطارئة، كما قاد اللواء المؤيد جهودًا كبيرة في سن قانون الأمن والسلامة العامة، الذي أُلزم بموجبه جميع المنشآت المدنية والخدمية والتجارية بتطبيق معايير السلامة، في خطوة وُصفت بأنها نقلة تشريعية مهمة.
الإعلام والتوعية المجتمعية لم تكن غائبة عن اهتمامه، فقد حرص على رفع التعتيم الإعلامي عن المصلحة، من خلال نشر أنشطتها وبرامج إرشادية توعوية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ما ساهم في تحسين صورة الدفاع المدني في الوعي العام.
تحت قيادته، أُعدّت خطط طوارئ شاملة بالتعاون مع الجهات الرسمية، ما ساعد على مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية بكفاءة عالية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاعتداءات الخارجية، نجحت فرق الدفاع المدني في إنقاذ أرواح كثيرة وإخماد حرائق مدمّرة بسرعة قياسية، مثبتة بذلك أن المصلحة استعادت دورها ومكانتها.
أثبت اللواء إبراهيم المؤيد، من خلال رؤيته الحكيمة وعمله الدؤوب، أن القيادة القرأنية الواعية ، المستنيرة بهدى الله والمسترشدة بأعلام الهدى، قادرة على إحداث تحول جذري وإيجابي في مؤسسات الدولة، فقد نقل مصلحة الدفاع المدني من حالة من الجمود إلى الفاعلية وقادها من الظل إلى الريادة، حتى أصبحت اليوم مؤسسة مستعدة وقادرة على مواجهة كافة التحديات، تقدم خدماتها بكفاءة عالية واقتدار كامل في مختلف المحافظات..
إن ما تحقق لمصلحة الدفاع المدني في عهد اللواء المؤيد لم يكن مجرد تحسينات سطحية، بل عملية نهوض شاملة أعادت الثقة بهذه المؤسسة الحيوية والهامة وعززت قدرتها على حماية الأرواح والممتلكات في أحلك الظروف وأصعب الأوقات ، وتبقى هذه الإنجازات حافزًا قويًا للاستمرار على درب التطوير ومواصلة مسيرة التنمية والبناء المؤسسي المسؤول في الوطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 9 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة

-شهدت 14 ساحة وميدان في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة ، دعمًا ونصرة لغزة العزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء والمنافقين تحت شعار " هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وادي الاجبار مديرية سنحان، وادي ضهر مديرية همدان ، متوح مديرية صعفان، الكبس مديرية الحصن، جبل اللوز مديرية الطيال، مسور مديرية جحانة ، مفحق ، بني محمد، بني منصور ،بني شمهان ، بني وليد ، يادع مديرية الحيمة الخارجية، رجام مديرية بني حشيش، و الوقشة مديرية نهم ، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله . وأطلقوا الهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة، لافتين الى تزايد تلك الجرائم والانتهاكات عقب قمة الخزي والعار. كما أطلقوا الهتافات المعبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأكدت الوقفات بحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية ، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن. ووقع المشاركون في الوقفات، على وثيقة الشرف القبلية ، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع دول العدوان على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء ، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم. وطالب أبناء مديريات سنحان وصعفان وجحانة ونهم والحيمة الخارجية وبني حشيش والطيال والحصن وهمدان ، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء. وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إصرار وثبات . وثمنت البيانات الصادرة عن الوقفات ، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة..منوهة بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين . وحثت على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" . وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة. وجدّدت البيانات موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم، معلنة الجهوزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسر الواصلي والدميني والشهاري في إب
صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسر الواصلي والدميني والشهاري في إب

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 12 دقائق

  • وكالة الأنباء اليمنية

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسر الواصلي والدميني والشهاري في إب

إب - سبأ : أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسر بيت الواصلي والدميني والشهاري وشعلان من مديرية العدين وقعت أحداثها قبل عام. وخلال الصلح، الذي أشرف عليه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، أعلنت أسرة المجني عليه إبراهيم حسن محمد شعلان العفو عن الجناة من بيت الواصلي والدميني والشهاري، لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتلبيةً لدعوة القيادة الثورية لحل النزاعات والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات بين أبناء الوطن. وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ إب، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال. وأوضحا أن ذلك يتماشى مع توجه الدولة في إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية. وحث المهدي وصلاح كافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن، وإشاعة قيم الأخوة والتسامح، ونبذ الخلافات وتوحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان. وأشاد المحافظ صلاح بمكرمة أسرة شعلان في العفو والتنازل عن القضية، مشيرًا إلى أن ذلك من شيم قبائل اليمن المعروفة بسماحتها وكرمها. بدوره أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، أن المساعي والجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، وتفهم الجميع، ساهمت في حل القضية بطرق أخوية، وتكللت بإغلاق ملفها للأبد. حضر الصلح وكلاء المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري ومحمد المريسي ورئيس هيئة المظاليم يحيى القاسمي.

صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 12 دقائق

  • وكالة الأنباء اليمنية

صنعاء .. مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة

صنعاء - سبأ : -شهدت 14 ساحة وميدان في عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة ، دعمًا ونصرة لغزة العزة وإعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء والمنافقين تحت شعار " هم العدو فاحذرهم ". ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وادي الاجبار مديرية سنحان، وادي ضهر مديرية همدان ، متوح مديرية صعفان، الكبس مديرية الحصن، جبل اللوز مديرية الطيال، مسور مديرية جحانة ، مفحق ، بني محمد، بني منصور ،بني شمهان ، بني وليد ، يادع مديرية الحيمة الخارجية، رجام مديرية بني حشيش، و الوقشة مديرية نهم ، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله . وأطلقوا الهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة، لافتين الى تزايد تلك الجرائم والانتهاكات عقب قمة الخزي والعار. كما أطلقوا الهتافات المعبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله. وأكدت الوقفات بحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية ، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن. ووقع المشاركون في الوقفات، على وثيقة الشرف القبلية ، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع دول العدوان على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء ، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم. وطالب أبناء مديريات سنحان وصعفان وجحانة ونهم والحيمة الخارجية وبني حشيش والطيال والحصن وهمدان ، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء. وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إصرار وثبات . وثمنت البيانات الصادرة عن الوقفات ، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة..منوهة بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين . وحثت على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" . وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة. وجدّدت البيانات موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم، معلنة الجهوزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store