
البطولات الأوروبية... كريستال بالاس بطلا لكأس انكلترا على حساب مان سيتي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
توج كريستال بالاس بطلاً لكأس انكلترا في كرة القدم، بفوزه على مانشستر سيتي (1-0)، في المباراة النهائية التي جرت أمس السبت على ملعب ويمبلي في لندن.
وسجل الهدف ايبيريشي ايزي في الدقيقة 16.
أنهى بايرن ميونيخ، موسمه في البوندسليغا، بالفوز 4-0 على مضيفه هوفنهايم، في اللقاء الذي أقيم على ملعب راين نيكار أرينا، أمس السبت.
وسجل رباعية البايرن، مايكل أوليسيه (33) وجوشوا كيميتش (53) وسيرج غنابري (80) وهاري كين (86).
ورفع البايرن رصيده إلى 82 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد هوفنهايم عند 32 نقطة في المركز 15 وضمن البقاء في البوندسليغا.
وبنهاية الجولة رقم 34، تحددت هوية الفرق التي ستمثل ألمانيا في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، والفرق التي ستهبط إلى الدرجة الثانية.
وبالنظر إلى دوري أبطال أوروبا الذي سيشارك فيه 4 أندية، سبق وأن ضمن الثنائي بايرن ميونيخ وباير ليفركوزن المشاركة في البطولة من الجولات السابقة.
والتحق بهما اليوم آينتراخت فرانكفورت الذي أنهى الموسم في المركز الثالث، وذلك بعد فوزه على فرايبورغ (3-1) والذي كان ينافس هو الآخر للمشاركة في دوري الأبطال.
كما سيشارك بوروسيا دورتموند في دوري الأبطال بعدما أنهى الموسم في المركز الرابع، بفوزه على هولشتاين كيل بثلاثية نظيفة.
وسيمثل ألمانيا في الدوري الأوروبي الموسم المقبل فرايبورغ الخامس، كما سيشارك معه بطل كأس ألمانيا بين الفائز من مباراة شتوتغارت وأرمينيا بيلفيلد.
أما في دوري المؤتمر الأوروبي، فسيمثل ألمانيا ماينتس بعد تعادله أمام باير ليفركوزن بنتيجة (2-2) وإنهاء الموسم في المركز السادس.
واللافت للنظر هذا الموسم هو غياب لايبزيغ عن المشاركة الأوروبية الموسم المقبل.
فمنذ مشاركته للمرة الأولى في دوري الأبطال موسم (2017- 2018) لم يغب عن المشاركة في البطولات الأوروبية في أي موسم منذ ذلك الحين.
وبالنظر إلى صراع الهبوط، فسبق وأن هبط الثنائي بوخوم وهولشتاين كيل بالفعل في الجولات السابقة، وسيخوض هايدنهايم الملحق مع صاحب المركز الثالث في درجة الثانية.
وفي سباق الهدافين، حسم هاري كين لقب الهداف للموسم الثاني على التوالي برصيد 26 هدفًا.
كما تصدر مايكل أوليسيه قائمة أكثر صانعي الأهداف برصيد 15 هدفًا مقابل 12 هدفًا لفلوريان فيرتز في المركز الثاني.
ايطاليا
لا زال الغموض هو عنوان المنافسة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك مع دخولها الجولة قبل الأخيرة التي ستقام اليوم الأحد.
ويتنافس فريقان على اللقب، وهما نابولي وإنتر ميلان، مع وجود صراع سداسي لتجنب الهبوط، بجانب معركة بين 4 أندية لخطف البطاقة الأخيرة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وستكون مواجهة أتالانتا أمام جنوى، هي الوحيدة هذا الأسبوع التي لن تغير شيئا، حيث تأهل أتالانتا لدوري الأبطال وضمن المركز الثالث، وكذلك جنوى الذي ضمن البقاء في المسابقة.
ويسود الغموض مصير اللقب، لدرجة أن موعد إقامة مباريات الجولة الأخيرة، لا زال معلقا وغير معروف حتى الآن.
ويدور السباق المحتدم في الدوري بين إنتر ميلان حامل اللقب، والمتصدر نابولي، والذي يحاول التتويج باللقب الذي حققه منذ عامين، وبعده بموسم قدم أسوأ حملة للدفاع عن اللقب في تاريخ المسابقة، حيث قام بتغيير 3 مدربين، وأنهى الموسم في المركز العاشر.
وجلب المدرب أنطونيو كونتي، الاستقرار لنابولي وهو يتطلع للفوز باللقب، مع ثالث فريق في الدوري الإيطالي، بعدما سبق له الفوز به مع إنتر ميلان مرة، ومع يوفنتوس 3 مرات.
ويزور نابولي، فريق بارما المهدد بالهبوط، اليوم الأحد، وهو يتقدم بفارق نقطة وحيدة عن إنتر ميلان، الذي يستضيف لاتسيو صاحب المركز الخامس.
وزاد ذلك من التكهنات حول إمكانية إقامة مباراة فاصلة للمرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما، لحسم مصير اللقب.
وفي 2022 قررت رابطة الدوري الإيطالي، أنه في حال تساوي فريقين في عدد النقاط في المنافسة على اللقب أو تجنب الهبوط ، يجب إقامة مباراة فاصلة لحسم الأمور.
وكانت تلك المباريات الفاصلة، والتي كانت في السابق تحدد الفرق المتأهلة للبطولات الأوروبية كذلك، قد ألغيت في 2005.
وبالصدفة فقد تواجد إنتر ميلان في المرة الوحيدة التي تم فيها إقرار مصير البطولة من خلال مباراة فاصلة، حيث خسر أمام بولونيا 0-2 في 1964.
ومن المقرر أن تقام الجولة الأخيرة يومي 24 و25 أيار الجاري، ولكن في حال وجود حاجة لذلك، سيكون من الصعب تحديد موعد لمباراة فاصلة في ظل تواجد إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه باريس سان جيرمان بعد ذلك بأسبوع.
وكانت أحد الأفكار المطروحة لحل الأزمة، هي نقل مباراتي نابولي وإنتر في الجولة الاخيرة أمام كالياري وكومو على الترتيب، إلى الخميس المقبل، بحيث يكون هناك فرصة لإقامة مباراة فاصلة يوم الأحد.
وفي اجتماع لرابطة الدوري الإيطالي، حضرت فيه جميع الاندية تقريبا الإثنين الماضي، تقرر إبقاء مباريات الجولة الأخيرة كما هي وعلى نفس موعدها حتى اللحظة.
وقال إيزيو سيمونيلي رئيس رابطة الدوري الإيطالي "عقدنا اجتماعا لمجلس الإدارة، وقررنا عدم تغيير أي شي".
ونوه "في الوقت الحالي ستقام مباريات الجولة الأخيرة يومي 24 و25 أيار، ننتظر النتائج وفي حال الحاجة سيتم عقد اجتماع آخر، والذي قد يؤكد ذلك القرار أو يغيره".
وقد لا يحدث ذلك الاجتماع مساء اليوم الأحد، ففي حال فاز نابولي وخسر إنتر ميلان، سيذهب لقب البطولة إلى فريق الجنوب الإيطالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
حارس مرمى شهير يُعلن عن إعتزاله كرة القدم
أعلن حارس المرمى المخضرم بطل العالم مع منتخب إسبانيا عام 2010، وبطولتيّ أمم أوروبا في 2008 و2012، عن اعتزاله كرة القدم رسميا. وقال رينا البالغ في مقابلة تلفزيونية: "لقد كانت مسيرة رائعة، لكنها وصلت إلى نهايتها. اتخذت قرار الاعتزال في كانون الثاني من العام الماضي، وبعد مناقشة مع زوجتي، توصلنا إلى هذا القرار معا". وأشار رينا إلى أن مباراته الأخيرة كلاعب قد تكون مع نادي كومو الإيطالي أمام إنتر ميلان الجمعة في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي ، وتحت قيادة مواطنه سيسك فابريغاس. (روسيا اليوم)


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بجوائز جديدة أكثر شمولية... اليويفا يحدد موعد حفل النسخة الـ69 لـ"الكرة الذهبية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن النسخة الـ69 من حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، أعرق جائزة فردية في عالم كرة القدم ستقام يوم 22 أيلول المقبل على مسرح "شاتليه" في العاصمة الفرنسية باريس. ويتعاون "يويفا" ومجموعة أموري، مالكة مجلتي فرانس فوتبول وليكيب لتنظيم هذا الحدث، منذ العام الماضي، والذي حصل خلاله الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي على جائزة أفضل لاعب. وتقدم فرانس فوتبول جائزة الكرة الذهبية سنويا منذ عام 1956، وتعتبر أرقى جائزة يمكن أن يحصل عليها لاعب كرة قدم، تقديرا للمواهب الاستثنائية والإنجازات المتميزة على أرض الملعب. وتشمل جوائز عام 2025، جائزة الكرة الذهبية للرجال والسيدات، وجائزة كوبا للرجال والسيدات (أفضل لاعب شاب)، وجائزة ياشين للرجال والسيدات (أفضل حارس مرمى)، وجائزة غيرد مولر للرجال والسيدات (أفضل هداف). كما تشمل الجوائز أيضا جائزة يوهان كرويف للرجال والسيدات، وجائزة نادي العام للرجال والسيدات، وجائزة سقراط، التي تقدمها مجموعة ليكيب والسلام والرياضة، لأعمال التضامن أو القضايا المجتمعية التي يقوم بها لاعب ملتزم. وسيتم الإعلان عن المرشحين لجوائز الكرة الذهبية في بداية آب المقبل، ويعتبر لامين يامال ورافينيا، ثنائي نادي برشلونة، إلى جانب مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي، وجناح باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، بالإضافة إلى المصري محمد صلاح جناح ليفربول، أقوى المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام الحالي.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
بوستيكوغلو بين اللقب أو الإقالة في الدوري الأوروبي
يستطيع الأسترالي أنج بوستيكوغلو إنهاء صيام دام 17 عاما عن الألقاب لفريقه توتنهام الإنكليزي عبر التتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم عندما يلاقي مواطنه مانشستر يونايتد الأربعاء في المباراة النهائية في مدينة بلباو الإسبانية، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذه من الإقالة. سيكون الفوز على مانشستر يونايتد وكسر لعنة الألقاب والتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لحظة فارقة في تاريخ توتنهام الحديث. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984. لكن بوستيكوغلو قاد توتنهام في موسم مخيب للآمال في الدوري الممتاز، لدرجة أن الأسترالي يتجه إلى ملعب سان ماميس ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. لم يتردد رئيس توتنهام دانيال ليفي سابقا في إجراء تغييرات في الإدارة الفنية، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بالمدربين الدنماركي توماس فرانك لجاره برنتفورد، والنمسوي أوليفر غلاسنر للجار الآخر كريستال بالاس، والبرتغالي ماركو سيلفا للجار الثالث فولهام. مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوغلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في أيلول/سبتمبر بأنه "يفوز دائما" في موسمه الثاني هو السمة المميزة للموسم. يستطيع المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عاما الإشارة إلى الألقاب والكؤوس التي فاز بها في موسمه الثاني مع سلتيك الاسكتلندي، يوكوهاما إف-مارينوس الياباني، ومواطنيه بريزبين رور وساوث ملبورن. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. كان آخر لقب لتوتنهام في الدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي في عام 1991، توجت بلقب المسابقة فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويغان. دخل مصطلح "سبيرزي" الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنهام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلا على بوستيكوغلو. أضاع توتنهام فرصة التأهل الى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح بوستيكوغلو في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الإشادة، لكن سرعان ما استغل مدربو الفرق المنافسة الأذكياء ثغرات دفاعه. تعرض بوستيكوغلو لسخرية الجماهير بسبب أسلوبه الساذج، لدرجة أنه انهار أخيرا خلال الهزيمة امام تشلسي 0-1 في نيسان/أبريل الماضي. احتفل بهدف التعادل الذي سجله السنغالي باب سار في الدقيقة 69 بوضع يده على أذنه ساخرا تجاه جماهير ناديه التي كانت تُطلق بحقه صيحات الاستهجان عقب إشراكه سار مكان السويدي لوكاس برغفال، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" صدمه بعد ثوان بإلغائه للهدف بداعي خطأ ارتكب بحق أحد لاعبي تشيلسي. وسُئل بوستيكوغلو عن تلك الإشارة عقب المباراة، لكنه نفى تعمده استفزاز الجماهير بقوله "يا إلهي، من المذهل كيف تفسّر الأمور". وأضاف "سجلنا هدفا، وأردت فقط أن أسمع هتافاتهم، لأننا كنا نمر بوقت عصيب، وظننت أنه كان هدفا رائعا. أردت أن يستمتعوا فقط بالهدف، وشعرت بأنها نقطة تحول لقلب النتيجة والفوز بالمباراة". في الوقت ذاته، نفى انزعاجه من هتاف جمهور الفريق ضده، مضيفا "هذه ليست المرة الأولى التي يستنكرون فيها تبديلاتي أو قراراتي، ولهم مطلق الحرية في ذلك". كانت الهزيمة امام الجار واحدة من 21 خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، متجاوزا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في الدوري والتي بلغت 19 في موسمي 1993-1994 و2003-2004. يحتل توتنهام المركز السابع عشر مع تبقي مرحلة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه في موسم 1976-1977. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنهام، قاد بوستيكوغلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي. حتى المدرب الأسترالي أقرّ بأن "الشعور العام" كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق في أوروبا والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو/غليمت النروجي في الأدوار الإقصائية. دفاعا عن موسمه المتعثر، أشار بوستيكوغلو باستمرار إلى صعوبته في تجميع فريق مثقل بالإصابات. سيغيب كل من جيمس ماديسون، والسويديان ديان كولوشيفسكي، ولوكاس بيرغفال عن المباراة النهائية في أحدث سلسلة من الضربات الموجعة التي لحقت بالفريق. صرح بوستيكوغلو لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا): "لقد واجهنا صعوبات طوال العام، لا سيما فيما يتعلق بإصاباتنا، ومدى جاهزية اللاعبين". وأضاف "أُكنّ إعجابا واحتراما كبيرين لهذه المجموعة من اللاعبين. وآمل حقا أن يكافؤوا على ذلك في النهائي". ودافع لاعب وسط الدولي المالي إيف بيسوما عن مدربه بوستيكوغلو قائلا "إنه بمثابة أب أو عم لنا. يحمينا دائما في كل مباراة نخسرها أو نفوز بها. ويتمتع بعقلية قوية. يفهم كرة القدم. يعرف أنها متقلبة. لا يلقي باللوم على اللاعبين أبدا".