
الزواج قيود المجتمع وفقدان حرية الاختيار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 13 دقائق
- صدى الالكترونية
فرحة العمر
مرت الأيام والسنوات وكنا في مرحلة عمر ذات مسؤولية محددة بشخص الإنسان حيث تتمثل تلك المرحلة في قلة الالتزامات والمسؤوليات الأسرية والاجتماعية بحكم ظروف تلك المرحلة وقد أوضح علماء الاجتماع أنه كلما تقادمت السنوات على الإنسان كلما زادت مسؤوليته الاجتماعية وهذه تدخل في نطاق التغير الاجتماعي وهو ينطبق على ظروف الإنسان حيث أنه حتمي لا بد منه ولذلك يعتبر تدرج الإنسان في مراحل حياته المتغيرة من الطفولة وحتى الشيخوخة مرورًا في مرحلة المراهقة ثم الشباب والزواج والاستقرار هي مراحل حتمية لابد منها. وتعتبر مرحلة انتقال الإنسان إلى مرحلة تكوين أسرة هي مرحلة في غاية الأهمية حيث ينطلق الإنسان في هذه المرحلة بحياة جديدة تتميز بالاهتمام والرعاية وزيادة المسؤولية التي لابد أن يسعى الإنسان لتحملها حتى يحقق حياة كريمة قدر المستطاع ، بالإضافة أنه يجب أن يتحلى الإنسان وهو منطلقاً في حياته الجديدة بالصبر والتفاهم والعطاء في حدود إمكانياته المتاحة. ولذلك تفصلني أيام قليلة ثم انتقل إلى مرحلة جديدة من حياتي في تجربة جديدة وكلي تفاؤل أنها سوف تكون مرحلة جميلة يملأها الاحترام والتقدير والمحبة المتبادلة وهذا هو المفترض لكل أسرة لأن كل بيت يجب أن يُعمر بالاحترام والتقدير والمحبة والاهتمام وهو ما أمر به الدين الإسلامي الحنيف. أن حفل الزواج يعبر عن فرحة كبيرة ليس لأهل الحفل فقط بل للجميع حيث يشارك الجميع هذه الفرحة والتي حث الدين الإسلامي على المشاركة بها لما تحققه من دعم معنوي واجتماعي، ولكن رغم محيط فرحة العمر ولحظاتها الجميلة لأنها تبقى تحمل في طياتها بعضاً من الشوق لأشخاص رحلوا إلى دار الحق وهم والداي والداتي واخي بدر 'رحمهم الله' ولسان الحال يلهج بدعاء بأنه كما سوف يجمعنا الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة السعيدة (أن شاء الله) فنسأله أن يجمعنا معهم في جنات النعيم سعداء مستبشرين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ونسأل الله التوفيق للجميع.


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
"الشؤون الإسلامية":تنفذ برنامجاً تدريبياً للمراقبين ومنسوبي المساجد بجازان
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بمعهد الأئمة والخطباء وبالتعاون مع فرع الوزارة بمنطقة جازان، البرنامج التدريبي الأول للعام الحالي، الموجه إلى المراقبين والمراقبات ومنسوبي المساجد من أئمة وخطباء ومؤذنين. وتناول البرنامج عددًا من المحاور المتعلقة بالمهارات الشخصية للمراقب، من أبرزها: الحكمة، والهدوء، واللباقة، والقدرة على التواصل الفعّال مع منسوبي المساجد والمصلين بمختلف طبائعهم، إضافة إلى أهمية الالتزام بالعدل والإنصاف في تطبيق الأنظمة، وتحقيق المصلحة العامة بروح من المسؤولية والرقابة الذاتية. كما شدد البرنامج على أن يكون العمل مقرونًا بالإخلاص ومراقبة الله تعالى، إيمانًا بأن المهام المرتبطة ببيوت الله ومرتاديها من أعظم الأعمال أجرًا وأثرًا. ويستمر البرنامج لمدة يومين، ويأتي ضمن البرامج التدريبية المتخصصة التي يقدّمها المعهد الرامية إلى رفع كفاءة منسوبي المساجد وتأهيلهم علمياً ومهنياً، بما يسهم في تحقيق رسالة الوزارة على الوجه الأكمل.


الحدث
منذ 4 ساعات
- الحدث
د.العيسى يدشِّن حزمةً من المشروعات القرآنية الرائدة لرابطة العالم الإسلامي
دشَّن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في مقرّ الرابطة بمكة المكرمة، حزمةً من المشروعات القرآنية الرائدة، تضمنت افتتاح "الملتقى التنسيقي الأول للمقارئ القرآنية التقنيّة العالمية -بمضامينه-"، وإطلاق "البوابة الرقمية للمقرأة التقنية العالمية"، وإنشاء رابطة للمقارئ التقنية، هي الأولى من نوعها، وذلك في احتفاء كبير شهد مشاركة نخبة من العلماء المختصين والباحثين والممارسين لإقراء القرآن الكريم وتعليمه، وممثلي خمسين مَقرأة قرآنية تقنية عالمية، تمثّل جهودًا متقدمة في تعليم القرآن الكريم وإقرائه عن بُعد، باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة. ورحّب معالي الشيخ العيسى بضيوف هذا الحدث القرآني الكبير، الذي يأتي في إطار رسالة الرابطة لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية، لافتًا الأنظار إلى أنَّ لهذا التعزيز مجالاتٍ في مقدمتها هذه الخدمةُ الجليلة لكتاب ربنا جلّ وعلا، وقال: "التعاون الإسلامي في المهام القرآنية في طليعة مستهدفات الوحدة الإسلامية التي تضطلع بها الرابطة وفق رؤيتها ورسالتها التأسيسية". وخاطب فضيلته الحضور بقوله: "إن الرابطة منكم وإليكم، فهي حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية أهدتها إلى العالم الإسلامي"، سائلاً الله عزَّ وجل أنْ يجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ ولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- على ما قدّما ويقدّمان للإسلام والمسلمين. من جانبه ألقى فضيلة الدكتور أحمد جميل من جمهورية إندونيسيا كلمة ممثِّلي المقارئ المشاركة في الملتقى، نوه فيها بجهود الرابطة العريقة والمتعددة في خدمة القرآن الكريم وأهله، في إطار رؤية علمية تقنية تسعى لربط العالم بكتاب الله، وتيسير تعليمه وإتقانه بالضوابط والأصول. وباسم المقارئ المشاركة، توجَّه الدكتور جميل بخالص العرفان، وعظيم التقدير، إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو وليِّ عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، كفاءَ ما يُولِيان من رعاية مباركة لكتاب الله عز وجل، ودعمٍ متواصل للمؤسسات والمبادرات القرآنية في داخل المملكة وخارجها. وعقِب الجلسة الافتتاحية عُقِدت أربع جلسات تضمنت نقاشاتٍ وأوراقاً علمية في جملة من المحاور، أبرزها: ضوابط الإقراء والإجازة القرآنية عبر المقارئ التقنية، وتطوير الوسائل والبرامج التعليمية لخدمة الإقراء القرآني عن بُعد، وتنسيق الجهود الدولية في تنظيم وضبط الإقراء باستخدام التقنية، وعرض المبادرات التقنية النوعية في تعليم القرآن الكريم وإقرائه. وأصدر الملتقى عدداً من التوصيات، منها إنشاء "رابطة المقارئ القرآنية التقنية العالمية"، لتكون كيانًا دوليًّا منبثقًا عن رابطة العالم الإسلامي، يُعنى بشؤون الإقراء التقني. وفي ختام الملتقى، عبّر المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، لما تُقدِّمه من دعم وعناية ورعاية متواصلة لكتاب الله تعالى، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو وليّ عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله -. كما توجَّه المشاركون بخالص الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي، على تنظيم هذا الملتقى الذي ينتظم في جهودها المباركة في خدمة القرآن الكريم، والتنسيق العالمي في الإقراء وتعليمه.