
«CFI»: ارتفاعات الذهب موقتة وستتلاشى قريباً
قالت إستراتيجية الأسواق المالية في شركة «CFI»، سارة الياسري، إن التراجعات التي شهدتها الأسواق تعكس ميلاً واضحاً من المستثمرين للعودة إلى الملاذات الآمنة، في مقدمتها الذهب، الين الياباني، والفرنك السويسري، وسط استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
وأوضحت الياسري أن «الذهب يشهد حالياً ارتفاعات موقتة قد تتلاشى قريباً مع اقترابه من مستويات مقاومة قوية قرب 2320 دولاراً للأونصة».
وتابعت: «نتوقع بعض التراجعات التصحيحية للذهب على المدى القريب، مع استمرار المخاوف من ضعف الأداء الاقتصادي العالمي».
وحول تحركات الدولار، قالت الياسري: «الدولار سيكون المحدد الأهم لحركة الأسواق هذا الأسبوع، لا سيما إذا اقترب من نقطة التعادل. وإذا استمرت الضغوط عليه، قد نشهد إعادة اختبار لمستويات قرب 1.0980 مقابل اليورو».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
«CFI»: ارتفاعات الذهب موقتة وستتلاشى قريباً
قالت إستراتيجية الأسواق المالية في شركة «CFI»، سارة الياسري، إن التراجعات التي شهدتها الأسواق تعكس ميلاً واضحاً من المستثمرين للعودة إلى الملاذات الآمنة، في مقدمتها الذهب، الين الياباني، والفرنك السويسري، وسط استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية. وأوضحت الياسري أن «الذهب يشهد حالياً ارتفاعات موقتة قد تتلاشى قريباً مع اقترابه من مستويات مقاومة قوية قرب 2320 دولاراً للأونصة». وتابعت: «نتوقع بعض التراجعات التصحيحية للذهب على المدى القريب، مع استمرار المخاوف من ضعف الأداء الاقتصادي العالمي». وحول تحركات الدولار، قالت الياسري: «الدولار سيكون المحدد الأهم لحركة الأسواق هذا الأسبوع، لا سيما إذا اقترب من نقطة التعادل. وإذا استمرت الضغوط عليه، قد نشهد إعادة اختبار لمستويات قرب 1.0980 مقابل اليورو».


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
«CFI» تواصل نموها القياسي بتداولات بـ 1.279 تريليون دولار
تواصل مجموعة «CFI» المالية، المزود العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، ترسيخ مكانتها المرموقة مع انطلاقة قوية لعام 2025، حيث حققت أداءً استثنائياً في الربع الأول، مدفوعاً بثقة عملائها، وريادتها في الابتكار، وإستراتيجياتها التوسعية الطموحة. وإذ تبني على إرث النجاحات البارزة الذي سطّرته خلال العام 2024، تمضي المجموعة قدماً نحو إعادة تعريف معايير التميّز في عالم التداول الإلكتروني على المستوى العالمي. مستوى جديد من التميّز سجّلت «CFI» أداءً تاريخياً في الربع الأول 2025، مع تحقيق أعلى حجم تداول لها على الإطلاق بلغ 1.279 تريليون دولار، بزيادة قدرها 13.5 % مقارنةً بالربع الرابع من العام 2024، وقفزة استثنائية بـ129 %، مقارنةً بالربع الأول من العام ذاته. ويعكس هذا النمو اللافت متانة البنية التحتية للشركة، وتركيزها الدائم على خدمة عملائها، والتزامها العميق بتمكين المتداولين والمستثمرين حول العالم. نمو قاعدة العملاء نمو الحسابات الممولة بنسبة 5.5 % مقارنةً بالربع الرابع 2024، بنسبة ارتفاع مذهلة بلغت 75 % مقارنةً بالربع الأول من العام ذاته، مما يعكس قوة الأداء السنوي. زيادة الحسابات النشطة بنسبة 7.4 % مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024، بنسبة سنوية بلغت 92 %، مدفوعةً بجهود الاستحواذ وإستراتيجيات الاحتفاظ بالعملاء الفعّالة. زيادة استثنائية في عدد عمليات الإيداع بنسبة 54 % مقارنةً بالربع الرابع، بنسبة ملحوظة بلغت 148 % مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، مما يعبّر عن تنامي ثقة العملاء وتفاعلهم المستمر. النمو الإستراتيجي واصلت «CFI» تجسيد رؤيتها الطموحة في التوسع والابتكار والتميّز بالخدمة من خلال إنجازات بارزة خلال الربع الأول: - الافتتاح الرسمي لفرع «CFI» أذربيجان: محطة محورية في إستراتيجية التوسع الإقليمي، حيث باتت المجموعة تقدّم خدمات تداول عالمية المستوى لواحدة من الأسواق النامية والحيوية. - إطلاق قسم «CFI Prime»: مبادرة نوعية مخصصة لخدمة المتداولين المؤسسيين والمحترفين، مع تقديم حلول تقنية متقدمة وخدمات متخصصة مصممة لتلبية احتياجات هذه الفئة. - التكريم بالجوائز التقديرية: فوز «CFI» بلقبين مرموقين، «أفضل وسيط عقود مقابل فروقات في الشرق الأوسط وأفريقيا» و«أفضل تطبيق تداول عبر الهاتف المحمول في الشرق الأوسط وأفريقيا» خلال معرض «iFX Expo»، إضافة إلى جائزة «أفضل وسيط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» ضمن جوائز ADVFN العالمية، في تأكيد جديد على ريادتها في الابتكار التقني وجودة الخدمة. شراكات إستراتيجية مؤثرة شهد الربع الأول 2025 أيضاً سلسلة من الشراكات المؤثرة التي عززت حضور العلامة التجارية وتفاعلها المجتمعي: - مهرجان يا هلا: بصفتها شريكاً إستراتيجياً لأبرز فعاليات التسوق في الكويت، استعرضت «CFI» ريادتها الإقليمية ودعمها للمبادرات المحلية. - ليالي السعديات: من خلال التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ساهمت «CFI» برعاية المهرجان الترفيهي الأكبر في دولة الإمارات، والذي استضاف أسماء عالمية لامعة مثل جينيفر لوبيز، كريستينا أغيليرا، وعمر خيرت. - مهرجان كيان للعافية: دعماً للصحة والابتكار، وسّعت «CFI» حضورها في مجال أسلوب الحياة والرفاهية المالية والنفسية في أبوظبي. - الشريك الرسمي لاتحاد كرة السلة الكويتي: خطوة إستراتيجية لتعزيز تواجد «CFI» في القطاع الرياضي، وتعميق التفاعل المجتمعي في الكويت ومنطقة الخليج. ومع تقدّم «CFI» بثبات نحو العام 2025، تواصل المجموعة توسيع آفاق الابتكار، ورفع معايير تجربة العملاء، وتأسيس شراكات إستراتيجية فاعلة، لتعيد تعريف التميّز في عالم التداول الإلكتروني. التطلّع إلى المستقبل وتخطي حدود الابتكار في تعليقٍ له على إنجازات الربع الأول، قال هشام منصور، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة «CFI»: «يمهّد الربع الأول من العام 2025 الطريق أمام عام تاريخي جديد لـ (CFI). ويُعتبر تحقيق أرقام قياسية جديدة مرة أخرى انعكاساً حقيقياً لشغف فرقنا العالمية وثقة قاعدة عملائنا المتنامية. وبينما نواصل البناء على هذا الزخم، يبقى تركيزنا ثابتاً: تخطي حدود الابتكار، وتوسيع حضورنا العالمي، وتمكين المتداولين والمستثمرين من تجارب رفيعة المستوى».


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
صناعة الملابس والمنسوجات الصينية تواجه... مأزقاً حَرِجاً
- آلاف المصانع الصغيرة استفادت من ثغرة «قاعدة الحد الأدنى» لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة في سياق سلسلة مقالات لها حول الاقتصاد الصيني، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن صناعة الملابس والمنسوجات في الصين، وخصوصاً في مدينة غوانغزهو الصناعية التي تُعتبر مركز الصناعة النسيجية التنافسية هناك، باتت على وشك مواجهة تحديات غير مسبوقة بعد أن قررت الولايات المتحدة إغلاق ثغرة جمركية كانت تسمح للمنتجات الصينية الرخيصة بدخول السوق الأميركية من دون رسوم. هذا التغيير، يهدد بإعادة تشكيل صناعة النسيج في الصين، الأمر الذي سيدفع أصحاب المصانع الصينية إلى البحث عن أسواق بديلة ليصدروا إليها أو مواقع تصنيع أقل تكلفة داخل الصين وخارجها. تأثير إغلاق الثغرة الثغرة التي تم إغلاقها تُعرف «قاعدة الحد الأدنى» (de minimis)، وكانت تتيح للمنتجات التي تقل قيمتها عن 800 دولار أن تدخل الولايات المتحدة دون رسوم جمركية أو إجراءات إدارية معقدة، بشرط شحنها مباشرة إلى المستهلكين أو الشركات الصغيرة. وقد أدت هذه القاعدة إلى زيادة هائلة في الطرود الفردية المرسلة إلى الولايات المتحدة، والتي يتم شحن معظمها جواً من خلال منصات التجارة الإلكترونية سريعة النمو مثل «شي إن» و«تيمو». وفي مدينة غوانغزهو، استفادت آلاف المصانع الصغيرة من هذه الثغرة لتصدير ملابسها إلى الولايات المتحدة بأسعار منخفضة للغاية. ومع ذلك، أدت التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى جانب إلغاء الإعفاء الجمركي، إلى توقف مفاجئ لهذا التجارة. ويواجه أصحاب المصانع الآن ضغوطاً متزايدة بسبب انخفاض هوامش الأرباح وارتفاع تكاليف سلسلة التوريد. مصنع تحت الضغط ويمثل«ليو مياو» مالك مصنع صغير في مدينة «غوانغزهو» نموذجاً للتحديات التي تواجهها هذه الصناعة. فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كان ليو يبيع الملابس عبر منصة «أمازون» لمشترين بالجملة في الولايات المتحدة. لكنه الآن يواجه توقفاً مفاجئاً لهذه التجارة. في السابق، كان يحقق ربحاً يبلغ دولاراً واحداً لكل قطعة ملابس، لكن التعريفات الجديدة قلصت هذا الربح إلى 50 سنتاً فقط. ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج، يجد ليو نفسه غير قادر على خفض أجور موظفيه، خصوصاً في سوق عمل تنافسي. ويقول «ليو» وهو يقف بجانب دراجته النارية، التي علق عليها عينة فستان: «لا يمكنني خفض أجور العمال. الجميع يعاني الآن». ويضيف أن التعريفات جعلت من المستحيل مواصلة البيع عبر «أمازون»، وهو الأمر الذي يهدد استمرارية مصنعه. ولعبت منصات مثل «أمازون» و«شي إن» و«تيمو» دوراً محورياً في ربط مصانع «غوانغزهو» الصغيرة بالمستهلكين الأميركيين. وقد سمحت قاعدة الحد الأدنى لهذه المنصات بتقديم أسعار منخفضة بشكل استثنائي، الأمر الذي عزز طلب المنتجات الصينية. وفي أحد أحياء «غوانغزهو»، يمكن رؤية سيارات فاخرة مثل «مرسيدس-بنز» و«بي إم دبليو» مركونة خارج المصانع التي تدفع لعمالها نحو 60 دولاراً يومياً لإنتاج الملابس التي تُباع عبر هذه التطبيقات. لكن مع إغلاق الثغرة الجمركية، تواجه هذه المنصات تحديات كبيرة. فقد أعلنت «تيمو»، وهي منصة تجارة إلكترونية صينية، توقف شحن المنتجات مباشرة من الصين إلى العملاء الأميركيين، مفضلة الاعتماد على المستودعات المحلية في الولايات المتحدة. كما رفعت «شي إن» أسعارها لتعويض الرسوم الجمركية الجديدة، الأمر الذي يعني أن المستهلكين الأميركيين سيواجهون أسعاراً أعلى وتأخيرات محتملة في التسليم. نقطة تحول صينية وكانت الصادرات محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في الصين السنوات الأخيرة، وكانت التجارة الإلكترونية قطاعاً مزدهراً بشكل خاص. لكن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تفاقمت بسبب التعريفات الجمركية المتبادلة، تدفع الآن أكبر اقتصادين في العالم إلى مزيد من الانفصال. بالنسبة لمصانع «غوانغزهو»، فإن هذا التغيير يمثل نقطة تحول قد تدفع العديد منها إلى إعادة تقييم إستراتيجياته. ويواجه أصحاب المصانع خيارات صعبة: البحث عن أسواق جديدة في آسيا أو أوروبا، نقل الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل مثل فيتنام أو بنغلاديش، أو تقليص العمليات بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هذه الخيارات تحمل مخاطر خاصة بها، حيث تفتقر العديد من الأسواق البديلة إلى حجم الطلب الأميركي، ويتطلب نقل الإنتاج استثمارات كبيرة في ظل اقتصاد عالمي غير مستقر. تحديات مستقبلية ويحذر خبراء التجارة واللوجستيات من أن إغلاق تلك الثغرة الجمركية سيؤدي إلى زيادة الأسعار على المستهلكين الأميركيين وتأخيرات في التسليم، حيث ستضطر شركات الشحن ومكتب الجمارك وخدمة البريد الأميركية إلى التحقق من قيمة ملايين الطرود يومياً. وفي الوقت نفسه، تواجه مصانع «غوانغزهو» تحديات إضافية تتعلق بالمنافسة المحلية الشرسة وارتفاع تكاليف العمالة. وبالنسبة لأشخاص مثل «ليو مياو»، فإن المستقبل غامض. يقول: «نحاول الصمود، لكن إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد لا نتمكن من الاستمرار لفترة طويلة». ومع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، فإن مصانع «غوانغزهو» التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للقوة التصنيعية الصينية – تجد نفسها في مفترق طرق، حيث يتعين عليها التكيف أو مواجهة خطر الانهيار.