logo
احتفاء بالأثر الإنساني والثقافي للراحل نجيب الزاملأمير الشرقية يرعى فعالية "ياحبي لكم" ببيت الثقافة بالدمام … الثلاثاء المقبل

احتفاء بالأثر الإنساني والثقافي للراحل نجيب الزاملأمير الشرقية يرعى فعالية "ياحبي لكم" ببيت الثقافة بالدمام … الثلاثاء المقبل

الرياض٠٩-٠٣-٢٠٢٥

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم (الثلاثاء) المقبل فعالية "يا حبي لكم" ضمن مبادرة "ويبقى أثرهم" ، وتنظم بيت الثقافة بالدمام التابع لهيئة المكتبات في وزارة الثقافة لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع برنامج نجيب الزامل للشراكة المجتمعية، بهدف تعزيز ثقافة العطاء والاحتفاء برواده من خلال تسليط الضوء على أعمالهم الملهمة وإبراز إنجازاتهم واستدامة أثرهم بالمجتمع.
وأوضح المشرف العام على برنامج نجيب الزامل للشراكة المجتمعية محمد الزامل، أن الفعالية تأتي إمتدادا لمبادرة "ويبقى أثرهم" حيث تتضمن جلسات حوارية يقدمها نخبة من المفكرين والمثقفين ولقاءات ثقافية وورش عمل إضافة لمعرض مصاحب بمشاركة جهات ومؤسسات شاركته اهتماماته ، مبينا أن الفعالية تهدف لترسيخ ثقافة العطاء والاحتفاء برواده ومن أبرزهم نجيب الزامل -رحمه الله-مستلهمة قيمه وأثره الإنساني والثقافي في دعم المبادرات المجتمعية ، حيث حملت عنوان "ياحبي لكم" وهي مقولته التي أصبحت رمزًا لأحاديثه وتعريفا بشخصيته المعطاءه.
وأشار الزامل، إلى أن اليوم الأول للفعالية سيتضمن جلسة حوارية بعنوان "المنطقة الشرقية ..حكايات الأهل والبحر والنفط" بمشاركة المتحدثين عبد العزيز السحيمي ومحمد الخان ، إضافة لتدشين برنامج نجيب الزامل للشراكة المجتمعية وعدد من الإصدارات المحدّثة من مؤلفاته ، فيما اليوم الثاني ستقام جلسة بعنوان "القراءة .. نافذة على عوالم متعددة" للمتحدثين سليمان أبا حسين وماهر البواردي وبدر الحمود ويوسف الزامل ، كما ينطلق مجلس "أم نجيب" الذي يبرز الدور الثقافي والمجتمعي للديوانيات النسائية المفتوحة في المنطقة الشرقية عبر تبادل الحديث والذكريات ، وكذلك ورشة عمل " البيئة والقراءة والتفاعل الاجتماعي مؤثرات في الإبداع" للمتحدثتين حصة القحطاني وسارة الرفاعي.
وأفاد الزامل، بأن الفعالية تختتم في يومها الثالث بجلسة حوارية بعنوان "التفاعل .. مكون ووسيلة تأثير" بمشاركة شاهر الشهري وصلاح الزامل وعبد الرحمن العبيد ، فيما سيكون "رواق نجيب" مستمرًا طوال أيام الفعالية موثقا ملامح شخصيته من خلال مقتنياته وأبرز محطات حياته وإسهاماته في المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعة الورق.. جيل الثمانينات والحنين للصحف
جمعة الورق.. جيل الثمانينات والحنين للصحف

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

جمعة الورق.. جيل الثمانينات والحنين للصحف

في ذاكرة جيل الثمانينات، يطلّ يوم الجمعة كمشهد حيّ من زمن الألفة والبساطة، حيث كان للصباح طقوسه، وللأوراق رائحتها التي تختلط بعبق الخبز الساخن وأكواب اللبن الطازج. لم تكن متطلبات اليوم كثيرة، لكن محتواه كان ثريًّا بما يتجاوز حاجيات البيت، فثمة حاجة أعمق، حاجة للقراءة. في زمن ما قبل القنوات الفضائية وتطبيقات الهواتف، كانت الصحف الورقية زاد العقل ومتعة الروح، وكان يوم الجمعة موعدًا أسبوعيًا مقدسًا معها. تصطف الإصدارات على الرفوف: من 'الرياض' و'الجزيرة' إلى 'عكاظ' و'المدينة'، تحمل في طيّاتها ما يغني كل فئة من فئات المجتمع. الكهول، الشباب، المثقفون، وحتى ربات البيوت، لكل منهم وجهته في عالم الورق. الملاحق الرياضية كانت مقصد الشغوفين بالرياضة، يتتبعون فيها نتائج المباريات، تحليلات ما بعد المواجهات، وتعليقات تعكس نبض المدرج السعودي. لم تكن مجرد أخبار، بل كانت رواية تُكتب كل أسبوع، وأسلوبًا يتربّى عليه جيلٌ كامل من القراء والمتابعين. وعلى الجانب الآخر، كان للملاحق الثقافية طعم آخر. مقالات تحمل بصمات راسخة، تتنقّل بين الفكر والأدب، وتلامس وجدان القارئ السعودي بنبرة تأملية، أو نقد اجتماعي رصين. كانت تلك الصفحات نوافذ على العالم، وعلى الذات، وعلى أسئلة المرحلة. الصفحات السياسية بدورها، جذبت من يبحث عن قراءة مغايرة للأحداث، في زمنٍ كان فيه 'الرأي' يُقرأ قبل الخبر، ويُناقش في المجالس والمنتديات. أما رسومات الكاريكاتير، فكانت توازن الجدّ بالسخرية، وتطرح أعقد القضايا بأبسط الخطوط، وبمقدار ضحكة لا تخلو من الدهشة. في محيط المسجد بعد الصلاة، يفرش الباعة الأرض بما لذّ وطاب: تين، حبحب، رطب… لكنها كانت جزءًا من المشهد، لا بضاعة فحسب، بل مكوّن من مكوّنات الطقس الشعبي ليوم الجمعة. مشهد يمزج بين الطقوس الدينية والاجتماعية والثقافية، في نسيج يومي لا تنفصم عراه. صوت تقليب الصفحات، رائحة الحبر، دفء النقاش حول مقال، وضحكة تنطلق بسبب كاريكاتير… كانت تلك مؤشرات على مجتمع حيّ، يقرأ ليعيش، ويعيش ليحكي. واليوم، وبين ركام الرقمنة، يلتفت ذلك الجيل إلى الخلف، لا بحسرة، بل بشيء من الشجن. حنين إلى زمن كانت فيه الكلمة تنتظر، وكان الورق يُقرأ مرتين: مرة بالعين، ومرة بالقلب. إنها جمعة الورق… الجمعة التي لا تغيب من الذاكرة.

تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا
تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا

في الأمسية التي شاركت فيها مؤخرا كان هناك حوار بيني وبين روائية شابة كانت تطرح مسألة أن الكتابة للأطفال والمراهقين لا يلزم أن تكون عميقة أو تطرح أفكارا مهمة، لأن مهمتها هي تشجيع هذه الفئة العمرية على القراءة وانخراطهم فيها وهم فيما بعد سيقومون باختيار الأفضل والانجراف إلى القراءة المهمة أو التي تضيف إلى إنسانية الإنسان. سكت ولم أرد وإن كنت شعرت بعدم الاقتناع. لكن السؤال ظل يدور في بالي، هل حقا أن الطفل الذي ينشأ على قراءة أشياء تافهة، سيتحول في المستقبل لقراءة أشياء جميلة وذات معنى مهم. لا توجد دراسات، لكن، لو كنت أعمل في مركز دراسات كنت سأقترح المواضيع الآتية، كم عدد الذين يقرؤون من الكبار، نوعية الكتب التي يقرؤونها، نوعية الكتب التي كانوا يقرؤونها وهم صغار. هذه المقارنة ربما ساعدتنا في معرفة إن كانت قراءة الكتب الرائجة الخالية من الأسلوب الجيد والمضمون الجيد والتي لا يعرف أحد سبب رواجها، تجعل من قرائها فيما بعد قراء للأدب الكلاسيكي والخالد، أو على الأقل الأدب الذي لا يحصل على نفس الرواج لكنه أدب قيم ومهم. يجب أن أوضح نقطة مهمة تختلط دائما في أذهان الناس، حين نتحدث عن الكتب الرائجة أو الأكثر مبيعا، فهذا لا يعني أننا ضد هذا التصنيف، أو أن هذا التصنيف يعني أن الكتابة سيئة أو أن كلمة شعبية تعني أننا مع النخبوية في الكتابة أو ندعو لها، حين أذكر الكتب الأكثر مبيعا، إذا كانت في سياق سلبي فأنا أعني ابتداء الكتب التي لا تحمل محتوى جيد، لا أسلوبا ولا معنى. لأن هناك وهو مما لا يحدث دائما ويمكن اعتباره من النوادر كتبا جيدة ولاقت استحسان الناس وأصبحت رائجة ومن الأكثر مبيعا. حين ضربت مثلا للروائية الشابة بكتاب الأمير الصغير، الفانتازي والذي اعتبر كتابا للأطفال مع اعتقادي الراسخ أنه كتاب يهم الكبار أكثر، والعمق الذي كتب به، كنت أقصد ذلك تماما، أقصد أن الأسلوب بسيط وجميل وممتع، لكن الأفكار مهمة وعالية، هذا هو نوع الكتب الذي أتصور أن الطفل الذي يقرأه ويستمتع به، ستزرع فيه بذرة القراءة، لأنه بالإضافة إلى الأسلوب الجميل أنت تخلق لديه حالة من التفاعل النفسي التي ستجعله يبحث عن كتب من هذا النوع، ترضي عقله وعاطفته معا، لكن الكتب التي تعتمد على الفانتازيا التي تثير فيك الرعب أو الغموض أو التفاعلات النفسية البسيطة، فهي كمشاهدة فيلم رعب، تثيرك، لكنها لا تضيف شيئا، يمكن أن تصبح أسير هذا النوع من الكتب، لكن، على المستوى الإنساني، على مستوى الرقي الإنساني الذي تخلقه فينا الروايات العظيمة، ما هي النتيجة؟

القراءة المتربصة بين التاريخ والثقافة: تفكيك نقدي
القراءة المتربصة بين التاريخ والثقافة: تفكيك نقدي

سعورس

timeمنذ 7 أيام

  • سعورس

القراءة المتربصة بين التاريخ والثقافة: تفكيك نقدي

لم يكن هذا الشعور بسبب عضوية الدكتور وليد فحسب، بل لأنه رفعني بذكر اسمي مشكوراً في مقاله (القصيمي متمرد ساخط على المجتمع) الذي جاء تعقيباً على مقال (القصيمي وجرأة التنوير... فروسية فكر بلا سرج ولا لجام)، لكن سرعان ما تلاشى هذا الشعور، حين أدركت موقعي المتواضع، فأنا لست بمستوى الدكتور وليد، ولا أنتمي إلى أي ناد ثقافي أو جمعية أدبية، ولا أحمل أي ألقاب براقة يمكن أن تثير (رهبة الجماهير المثقفة). ثم جاءت لحظة الحقيقة الحاسمة عند مراجعتي لمقالي، فوجدته مجرد نقولات متفرقة، كان أبرزها (دفاع القصيمي عن نفسه أمام خصومه) وهو دفاع يكفي ولا يحتاج إلى إعادة تكرار. أما عن الدكتور وليد أبو ملحة، فإني أرى من المناسب أن يعود إلى كتاب «آفة الحرس القديم» الذي جمعه وأعده علي فايع الألمعي، فربما يجد فيه ما يخرجه من (ظلال الحرس القديم) وهو توجه تأكد لي عند تصفحي لأرشيفه، حيث تفاجأت بمقاله: «شارع الأعشى لا يشبهنا في شيء» الذي يهاجم فيه مسلسلاً مقتبساً عن رواية الدكتورة بدرية البشر «غراميات شارع الأعشى». في نهاية مقاله استخدم عبارة شديدة اللهجة كثيراً ما سمعتها من الحرس القديم: «ليس من حق أي كاتب أو صانع دراما أن ينقل الواقع كما يحب هو أن يكون...» بهذه الجملة، لم يكتف بممارسة الوصاية على المسلسل وكاتبه، بل امتدت إلى القنوات الفضائية نفسها، هل يذكركم هذا بشيء؟ بالنسبة إلي، تذكرت فتوى عام 2008 بقتل ملاك الفضائيات العربية التي استنكرتها وسائل الإعلام العالمية، كما تذكرت كتاب «الحداثة في ميزان الإسلام»، الذي قدم فيه المؤلف نفسه كمتحدث باسم مليار ونصف مسلم، مستخدماً قطعيات تشبه من يرى أنه «الممثل الوحيد للإسلام والنبوة والوحي»، وهي رؤية تجعل حتى «وثيقة مكة المكرمة 2019» عرضة للنقد من هؤلاء بحجة مألوفة نعرفها جيداً: «تمييع الدين وإضعاف الإسلام». لا أنوي تحميل الدكتور وليد أبوملحة وزر (الحرس القديم) فهو إنسان مستمتع بالحياة، والدليل متابعته الدقيقة لمسلسل «شارع الأعشى» رمضان الماضي، دون أن يغير القناة بحثاً عن دراما أكثر انسجاماً مع تحفظاته الدينية والفكرية، بل تابع بشغف، ثم اختتم الشهر بمقال استنكاري، وكأنه بعد الاستمتاع، قرر أن يتمضمض بمقال يندد بالمحتوى الذي تابع تفاصيله حتى النهاية! هذه الظاهرة تذكرني بمفهوم (الاستشراف)، الذي كتب عنه الدكتور فالح العجمي في مقاله (فئات المستشرفين...) بصحيفة اليوم 2017، كما كتب عنه الدكتور عبدالرحمن الشلاش في صحيفة «الجزيرة» بعنوان أشد قسوة، وفي رأيي، أن المستشرف أقرب إلى (متلازمة ستوكهولم) منه إلى (الوعي بتموضعه الفكري). بين البداوة والحضارة أعترف أنني أتعلم (التواضع العلمي والحلم الأخلاقي) من أمثال الدكتور وليد أبو ملحة، لذا أراعي وأتفهم (تعدد الأفهام) بين: (راعي الغنم المثقف) وهو الأقرب للبداوة من أمثالي، وبين (ابن المدينة المترف) وهو الأقرب للحضارة من أمثاله، فالبداوة التهامية تفرض علي (العفوية والصدق) دون حسابات (القراءة المتربصة) التي وصفها محمد زايد الألمعي بدقة حين قال (القراءة المتربصة أسوأ من عدم القراءة، فهي تعيد إنتاج جهلها بوهم أنها قرأت وفهمت، ومن ثم تورط قارئاً آخر في الوهم ذاته). القراءة المتربصة تاريخ طويل، والبحث في تراثنا العربي يكشف جذور (القراءة المتربصة)، التي تعود إلى زمن ابن قتيبة (213 - 276ه) فقد بدأ كتابه «عيون الأخبار» بتحذير واضح ضد هذا النوع من الفهم السطحي للنصوص، قائلاً «فإذا مر بك أيها المتزمت حديث تستخفه.. فاعرف المذهب فيه، وما أردنا به، واعلم أنك إن كنت مستغنياً عنه بتنسكك، فإن غيرك ممن يترخص فيما تشددت فيه محتاج إليه...» لكن هذه النزعة تفاقمت بعد (هجمة المغول 656ه) كمؤشر إلى (الانحطاط الحضاري)، فازدادت معها (سطوة القراءة المتربصة)، التي لا علاقة لها بالنقد الحقيقي، بل هي نوع من (الملاحقة الفكرية) للتراث العربي، بحيث لو استطاعت لحاربت (رسالة الغفران) لأبي العلاء المعري (ت 449ه)، وقبله التوحيدي (ت 414ه) وقبلهما الجاحظ (ت 255ه)، وحتى بعض كتب التفسير التراثية لن تسلم! من يقرأ التاريخ يرى كيف استهدفت هذه النزعة كتباً كثيرة، مثل «رسائل إخوان الصفا» في القرن الرابع الهجري، وحتى «الأغاني» لأبي فرج الأصفهاني (ت 356ه)، فكيف بالنواسي وديوانه (ت 198ه) الذي جمع أخباره ابن منظور (ت 711ه)، بل امتدت لعصور طويلة بدءاً من ابن المقفع (ت 142ه)، جابر ابن حيان (ت 200ه)، الكندي (ت 256ه)، الفارابي (339ه)، ابن الهيثم (ت 430ه)، ابن سيناء (427ه)، وابن رشد (595ه) وغيرهم كثير في التاريخ العربي. (لا نريد عودة الماضي) عزيزي القارئ، لا تدفع نفسك إلى تلك (الأوهام الفكرية)، ولا تتأثر بما عايشته خلال معرض الرياض الدولي للكتاب في سنوات مضت: شجار هنا، صراخ على دار نشر (ملحدة) هناك! حتى (طاش ما طاش) استعرض هذه الظواهر سابقاً. إنها (سنوات لا نريدها أن تعود) ونأمل لمن تأخر في تجاوزها أن يجد (شفاء عاجلاً)، ولمن خلصنا منها أن يزداد قوة وتمكيناً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store