تهنئة بمناسبة أداء القسم القانوني
السوسنة
﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.تتقدم الأهل والأقارب بأسمى آيات التهنئة والتبريك للمحامي محمد خير العمري، بمناسبة أداء ابنته المحامية ميس محمد خير العمري القسم القانوني أمام الله جلّ جلاله، ثم أمام وزير العدل معالي الدكتور بسام سمير التلهوني ونقيب المحامين، يحيى سالم ابو عبود، وذلك يوم الخميس الموافق 19/6/2025.سائلين المولى عز وجل أن يوفقها في مسيرتها المهنية، ويكتب لها مزيدًا من النجاح والتألق في ميادين العدالة والحق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
قائد هيئة أركان القسام يبعث برسالة إلى نظيره اليمني: 'رسالتكم وصلت'
#سواليف رد #قائد_هيئة_أركان #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ' #حماس '، على رسالة 'مفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمنية المباركة'، وصلت من اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأكد القائد – الذي لم تحمل الرسالة اسمه – أن كلمات الرسالة كان لها وقع عظيم في نفوس القساميين، وتقدير بالغ لما تضمنته من مشاعر نبيلة ووفاء صادق، ووصفها بأنها تعبير نقي من إخوة الصدق في يمن الحكمة والإيمان. وأضاف أن الرسالة التي نقلها المجاهد السيد عبد الملك #الحوثي، تمثل موقفًا صادقًا للقوات المسلحة اليمنية، وتعبيرًا عن التحية والتقدير للمجاهدين في #غزة، الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني المعتدي. وأكد قائد الأركان في رسالته للغماري: 'إننا نقدّر لكم ولإخوانكم المرابطين مواقفكم النبيلة في وجه #العدو_الصهيوني الغاشم، الذي استباح الدم الحرام في غزة، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّر البيوت على ساكنيها'. وشدد على أن تلك المواقف تعبّر عن إيمان راسخ بأن #المعركة مع العدو هي معركة واحدة ومصيرها مشترك، وتمثل التقاءً في العقيدة والموقف والإرادة، دفاعًا عن #المسجد_الأقصى وأرض فلسطين المباركة. وأشار إلى أن دماء #الشهداء في غزة و #اليمن، وفي كل ساحات المواجهة، ستبقى منارات تهدي الطريق حتى يتحقق وعد الله بالنصر والتمكين، وأنها امتداد لمسيرة طويلة من التضحيات والبطولات التي خطها الأحرار في مواجهة الغزاة. وأكد أن التاريخ سيسجل للأجيال مواقف الفخر والعزة، التي عبّر عنها المجاهدون في الميدان، وأن كتائب القسام ترى في تلك المواقف سندًا صادقًا في معركة الدفاع عن الأرض والكرامة. وأضاف: 'نرى فيكم طليعة لأمة تتحرك لنصرة المظلوم ومواجهة الظالم، وتضحياتكم علامة على الصدق في الموقف والعمل المقاوم، فجزاكم الله عنّا وعن شعبنا خير الجزاء'. وختم القائد رسالته بالدعاء بأن يرفع الله الدرجات للشهداء، ويشفي الجرحى، ويفك قيد الأسرى، ويثبت المجاهدين، وأن يجعل عيد الأضحى المبارك مخرجًا لأمتنا من هذا البلاء، وبداية للنصر والتحرير. وفي عيد الأضحى، بعث رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء محمد عبد الكريم الغماري، رسالة قال فيها إن اليمن – شعبًا وجيشًا وقيادة – سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة إلى جانب فلسطين، حتى يتحقق وعد الله وتعود الأرض لأهلها، مؤكدًا أن 'غزة التي صارت رمزًا للعزة لن تُكسر ما دام في هذه الأمة رجال يشبهون القسام'. وفي رسالة التهنئة بالعيد التي وصلت إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام بمناسبة عيد الأضحى، شدّد الغماري على وحدة المصير والموقف مع الشعب الفلسطيني، قائلاً: 'في عيد التضحية، نجدد لكم العهد بأن يبقى درب الجهاد هو دربنا'، وأضاف: 'نؤكد أن مصير العدو هو الهزيمة، وفلسطين ستبقى في قلب صنعاء، والقدس ستظل في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا'. وأكد الغماري أن الشعب اليمني، بمقاومته ووعيه، متمسك بخيار المواجهة في وجه المشروع الصهيوني، معتبرًا أن التضحيات واجبة حتى تحرير الأرض وعودة الحقوق إلى أصحابها.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم #قوافل_الغضب التي هزّت #عروش_الصمت دوسلدورف/ أحمد سليمان العُمري في عالم يُحاصر الأطفال بين أنياب الاحتلال وأقدام الأنظمة العربية، انطلقت قافلتان: واحدة بحرية من أوروبا وأعقبتها أخرى برية من تونس؛ حملتا نفس الحلم: كسر الحصار عن غزّة، لكنهما اصطدما بنفس القسوة، قسوة تثبت أن الخيانة العربية والغطرسة الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة. هنا قصّة أولئك الذين رفضوا أن يكونوا حرّاساً لهذا السجن الكبير. الليلة التي غرق فيها الضمير العالمي «تياغو» البرازيلي ذو العشرين ربيعاً لم يكن يعلم أن مشاركته في رحلة سفينة «مادلين» ستنتهي به في زنزانة إسرائيلية تحت الأرض. «كنا 12 ناشطاً فقط على متن السفينة»، يقول بصوت يرتجف، «عندما حاصرتنا الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية، وكأننا أسطولاً عسكرياً وليس متطوعين يحملون أدوية الأطفال». بين الأمل والقمع انطلقت السفينة من ميناء «كاتانيا» في جزيرة صقلية الإيطالية في الأول من يونيو 2025، تحمل على متنها ناشطين من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية 'غريتا تونبيرغ' والنائبة الأوروبية ريما حسن. كانت الشحنة رمزية بحجمها وعظيمة بأبعادها، تشمل مئات الكيلوغرامات من المواد الأساسية كالطحين والأرز وحليب الأطفال، بالإضافة إلى معدات طبية وأطراف صناعية وأجهزة تحلية مياه. هدف الرحلة كان واضحاً: كسر الحصار البحري عن القطاع ونقل رسالة تضامن صامتة لكنها مدوّية، غير أن هذه المبادرة الإنسانية واجهت القسوة نفسها التي تحاصر غزّة، ففي التاسع من يونيو، وبعد ثمانية أيام من الإبحار، اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية السفينة في مياه دولية. اعتُقل الناشطون، وتحولت رحلة الأمل إلى فصل جديد من الاعتقال والاضطهاد، حيث واجه الناشطون ظروفا قاسية من الحجز والتفتيش المشدد، في محالة واضحة لكسر إرادتهم ووقف صوت التضامن الدولي. حيث يُسرق الحليب باسم السيادة بينما كانت الناشط البرازيلي تياغو على متن السفينة يخترق البحر في محاولة مقدامة لكسر الحصار عن غزّة، جرى اعتقاله مع بقية زملاءه الشجعان بوحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسُجنوا في ظروف مهينة، دون أن يُراعى كونهم ناشطين إنسانيين؛ جاءوا بصفتهم المدنية لا كمقاتلين. معاناة هؤلاء الشبان بالرحلة وفي السجون الإسرائيلية لم تكن حدثًا معزولًا، بل امتداد لمعاناة غيرهم من الأحرار الذين لا ينتمون إلى هذه الأرض جغرافياً، لكنهم ينتمون لها أخلاقياً وإنسانياً. من تياغو إلى ريما حسن، النائبة الفرنسية الفلسطينية التي لم تشفع لها حصانتها الأوروبية، مروراً بالناشطين بين تركي وألماني وإسباني وهولندي… الخ الذين اعتقلوا أو طُردوا أو شُوّهت سمعتهم لأنهم فقط تجرّؤوا على رفع علم فلسطين في عواصمهم. وإن كانت يد الاحتلال قد امتدت في عرض البحر لتقمع من جاؤوا متضامنين، فإن اليد الأخرى، المخفية تارة والمكشوفة تارة أخرى، كانت تضرب على اليابسة. ففي مصر، تعرّض الناشطون من 'مسيرة غزّة' للضرب والإهانة والتنكيل على أيدي قوات أمن بلباس مدني، في محاولة ممنهجة لإظهار أن الاعتراض يأتي من 'المواطنين العاديين'، وليس من الدولة. لقد لبس القامعون ثوب الشعب ليخونوا نبضه، وأوهموا العالم أن الشارع المصري – وهو الزخم العارم لفلسطين – قد انقلب على المبدأ. بينما الحقيقة أن اليد التي صفعت هؤلاء المتضامنين ليست يد الشعب، بل يد السلطة، وهي اليد ذاتها التي تصافح القتلة هناك، وتمنع المساعدات هنا، وتحاصر الفلسطيني في جسده ومعيشته وتُمعن في عزل كل من يحاول الوصول إليه. بهذا المشهد، تتكامل المأساة مع الهزل، وتغدو الجغرافيا السياسية للمقاومة محكومة بمنظومتين: شعوبٌ تتقد بالشجاعة رغم البعد، وأنظمةٌ تشتغل لحساب الاحتلال وإن رفعت شعارات ضده. وهنا، كما يؤكّد الحال راهناً، فإن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يواجه مقاومة ضارية من أنظمة ترى في بقاء الاحتلال حماية لاستقرارها أو امتداداً لاستعمارها، أكثر مما ترى فيه جريمة تستحق المواجهة. وفي ليبيا، حيث تسيطر قوات حفتر، كانت العراقيل بذريعة البيروقراطية والتعنّت الأمني في أقصى درجاتها، إذ منعت قوافل التضامن من المرور، وواجه ناشطون تحقيقات مطولة وإجراءات تعسفية، مما يعكس تنسيقاً أمنياً واضحاً وفاضحاً مع الاحتلال. هذه التجارب المشتركة، من الاعتقال في سجون الاحتلال إلى التضييق في الحدود ومطارات الدول العربية والحدود البرية، تؤكّد حجم العقبات التي تواجه أي محاولة حقيقية لكسر الحصار وإيصال الدعم لغزّة، كما تؤكّد أن التضامن مع القضية الفلسطينية لا يزال يلقى مقاومة شديدة من أنظمة تحابي الاحتلال أكثر مما تُساند شعوبها في قضاياه المصيرية. الرسائل التي كتبها الجلادون بتواطئهم الرسالة التي كتبها الجلادون كانت واضحة، وإن اختلفت أيادي التوقيع عليها: حفتر قطع الطريق في الصحراء، والسيسي أطلق شرطته على المتضامنين مع غزّة في شوارع مصر ومطاراتها، يضربون، يرحّلون، ويقمعون كل من حاول أن يمرّ من بواباتهم بجوازه وكرامته. أما إسرائيل، فكانت تشاهد من بعيد، مُطمئنة إلى أن الطرق إلى غزّة ما زالت مغلقة. قافلة الصمود رغم عودتها اليوم لم تُكسر، عادت إلى تونس بجراحها وتحمل شيئاً أعظم من العبور: يقظة الضمير. لم تصل الشاحنات، لكن وُلدت إرادة جديدة، وكُسر الصمت، وإن لم تنجح سفينة ماديلين والصمود، فسيأتي بعدهما قوافل أخرى، بالآلاف، فإرادة الشعوب لا تنضب، وغزّة لا يمكن أن تُحاصر إلى الأبد. إذا مُنعوا اليوم من العبور، فستُحوّل الأرض كلها إلى معبر؛ القوافل والسفن لم تمت، بل صارت فكرة لا تموت.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
الزميل حمزة المحاميد العبادي يدخل القفص الذهبي
سرايا - تتقدم اسرة موقع سرايا الاخباري بأحر التهاني وأجمل التبريكات للزميل حمزة العبادي بمناسبة زواجه ، سائلين الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير، وأن يرزقهما حياة زوجية ملؤها المودة والرحمة والاستقرار.