
الأحبابي والراشدي يحصدان «الذهبية» في «تحدي حفيت»
العين (الاتحاد)
شهد مضمار العين «كلاسيك» للدراجات الهوائية، أمس الأول، منافسات الأدوار النهائية لسباق الدراجات اليدوية والهوائية لأصحاب الهمم، ضمن فعاليات تحدي حفيت الرياضي في يومه الثامن، وسط أجواء حماسية وجرت المنافسات، بحضور راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، وسالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا.
في سباق الدراجات اليدوية لفئة الإعاقة الحركية، توّج عايض الأحبابي بالمركز الأول، بينما حلّ سعيد الظاهري وصيفاً في المركز الثاني، وجاء عبدالله الهاشمي ثالثاً، وفي سباق الدراجات الهوائية لفئة الإعاقة الذهنية، انتزع سعيد الراشدي المركز الأول، يليه خالد المنعي في المركز الثاني، وعلي الحضرمي ثالثاً.
وأكد سيف النعيمي، مدير نادي العين لأصحاب الهمم، أن تحدي حفيت أحدث نقلة نوعية في مفهوم الرياضة المجتمعية، مشيداً بالإقبال الكبير على الحدث. وقال: «لم أشهد من قبل تفاعلاً رياضياً مجتمعياً بهذه القوة في المنطقة، حيث جمع بين مختلف فئات المجتمع في أجواء تنافسية ملهمة، خاصة في هذا الشهر المبارك».
وحقق عايض الأحبابي، بطل آسيا والإمارات، إنجازاً كبيراً خلال السباق، ما يعكس مكانة البطولة وأهميتها. وأعرب الأحبابي عن سعادته قائلاً: «كانت أجواء السباق رائعة، والمنافسة ممتعة، والمسار متميز. وأحمد الله على تحقيق المركز الأول، ولابد أن نتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، على دعمه السخي لهذا الحدث وللرياضيين كافة».
وفي إطار المنافسات الأخرى، ضمن تحدي حفيت، توّج فريق حي زاخر بلقب بطولة الفوت فولي (كرة التنس البرازيلي)، بعد مباراة قوية أمام فريق شعاب الأشخر الذي حلّ وصيفاً، وأقيمت جميع المباريات على ملعب حديقة شعاب الأشخر، حيث قدمت فرق نعمة، الشعيبة، أم غافة، وشعبة الوطاه أداءً متطوراً ومنافسة مثيرة، عكست مستوى متقدماً للمتنافسين على لقب هذه الرياضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
تودور يُوجه تحذيراً شديد اللهجة لإدارة يوفنتوس..ما القصة ؟
سبورت 360- وجه المُدرب الكرواتي إيجور تودور، مُدرب يوفنتوس ، تحذيراً شديد اللهجة لإدارة ناديه بخصوص الخطط المُستقبلية للفريق. ويرى تودور أن إدارة يوفنتوس يجب أن تحسم مصيره كمُدربٍ للفريق قبل انطلاق كأس العالم للأندية الشهر المُقبل في أمريكا. تودور: لن أخوض كأس العالم دون حسم مصيري وسيبدأ يوفنتوس مسيرته في مونديال الأندية يوم 19 يونيو المُقبل حينما يلعب ضد العين الإماراتي، قبل أن يلعب يوم 22 يونيو ضد الوداد المغربي، ويختتم مشوار دور المجموعات بمُواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي يوم 26 يونيو. وقال تودور، في تصريحاتٍ نقلها موقع فوتبول إيطاليا، :'مُستقبلي مع يوفنتوس سيُصبح معروفاً قريباً، ليس بعد كأس العالم للأندية ولكن قبله'. وأضاف :'لا يُمكنني قول أي شيءٍ، سنتحدث ونُقرر قريباً'. وتابع مُدرب اليوفي حديثه بالقول :'كُنا مُركزين جميعاً على نهاية الموسم في كافة المُباريات، ولم أتحدث حتى عن الأمر مع أي أحد'. وأكمل تودور حديثه بالقول :'الآن لدينا كأس العالم للأندية، ولكن هذا الأمر (مُستقبله مع الفريق) يجب أن يتم حله قبل انطلاق المونديال'. وأوضح :'خوض البطولة دون اتخاذ القرار لن يكون فكرة جيدة'. وأكمل حديثه بالقول :'اتخاذ قرار بتغيير المُدرب مع خوض غمار البطولة بنفس المُدرب السابق لن يكون خطوة جادة للنادي أو المُدرب'. ويأتي حديث تودور في ظِل الأخبار التي تُشير إلى اقتراب أنطونيو كونتي من تدريب يوفنتوس خلال الموسم الجديد. ونجح تودور في قيادة الفريق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد احتلال المركز الرابع في الكالتشيو. وضمن اليوفي بطاقة التأهل بعد الفوز على فينيزيا بنتيجة 3-2 في الجولة الخِتامية. شاهد أيضًا:


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
اختتام النسخة الرابعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة في العين
العين (الاتحاد) اختتمت أمس منافسات النسخة الرابعة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة، التي نظّمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار يومين في مركز أدنيك – العين، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة واسعة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة. وشهد اليوم الختامي من البطولة إقامة نزالات قوية ضمن فئتي الشباب A (16 – 17 عاماً) والكبار (فوق 18 عاماً)، وقدّم اللاعبون أداءً فنياً متميزاً جسّد جاهزيتهم العالية وتطور مهاراتهم، الأمر الذي أضفى على أجواء البطولة مزيداً من التنافس والحماسة. وأشاد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بالمستوى الفني الرفيع الذي أظهره اللاعبون في اليوم الختامي، مؤكداً أن التطور الدائم الذي تحققه فئتا الشباب والكبار مصدر فخر يعكس الجهود المبذولة في صقل المواهب وتطوير الأداء الفني والتكتيكي. وقال: «الأداء القوي والانضباط الذي تحلّى به اللاعبون يعكسان مدى الجدية في التعامل مع متطلبات البطولة، ما يؤكد أن رياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة تسير بخطى واثقة نحو مزيد من الاحتراف والتأثير إقليمياً ودولياً». وأشار الظاهري إلى أن البطولة تؤدي دوراً محورياً في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة، من خلال توفير بيئة تنافسية مثالية تسهم في إعداد اللاعبين وتطوير قدراتهم، لافتاً إلى أن مشاركة فئة الكبار إلى جانب الناشئين والشباب تسهم في تبادل الخبرات ورفع مستوى الجاهزية لخوض الاستحقاقات المقبلة. وشهدت البطولة إشادات من المدربين والمشاركين الذين أثنوا على التنظيم الاحترافي وجودة المنافسات، مؤكدين أهمية هذه البطولة في بناء قاعدة قوية لرياضة الفنون القتالية المختلطة بالدولة. وقال عبدالقادر بن طيبة، مدرب في نادي يو إف سي جيم الإمارات: «يضم فريقنا ثلاثة عشر لاعباً، ونحرص على المشاركة في جميع نسخ البطولة، ونجحنا في تحقيق إجمالي 11 ميدالية. وأعتقد بأن البطولة مهمة للغاية بالنسبة لفريقنا وتمنحهم فرصة النزال أمام لاعبين من مستويات متميزة، حيث تستقطب البطولة لاعبين متميزين بمستوى قوي».


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
من سنغافورة وإليها
من سنغافورة وإليها أثبت «الملك» الشرقاوي أن سنغافورة باتت تميمة الحظ للكرة الإماراتية، وبينما لم يحقق العين والوصل النجاح المنشود في دوري النخبة الآسيوي، أهدى الفريق الشرقاوي لقباً آسيوياً جديداً لكرة بلاده بالفوز بلقب «دوري أبطال آسيا 2»، بالتغلب على ليون سيتي السنغافوري على أرضه وبين جماهيره، ليعيد إلى الأذهان ذكرى تأهل «الأبيض» من سنغافورة إلى «مونديال 1990». وكم كانت دقائق الوقت المحتسب بدل الضائع مثيرة، وهي يشهد الإنجاز الشرقاوي، بعد أن أدرك الفريق السنغافوري التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. ولا شك أن ذلك الإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات الروماني أولاريو كوزمين مع الكرة الإماراتية، فاستحق عن جدارة واستحقاق «لقب صائد» البطولات، واسألوا العين وشباب الأهلي والشارقة، مما يمنح «الروماني» دفعة معنوية كبيرة، وهو يقود المنتخب في تصفيات المونديال، حيث التحدي الكبير في الجولات المقبلة. *** حقق بيراميدز ما هو مطلوب بالتعادل مع صن داونز على أرضه وبين جماهيره بهدف لكل منهما، بعد أن قدم الفريق أداءً مقنعاً، لاسيما في الشوط الأول الذي كان يمكن أن ينهيه متقدماً بهدفين على الأقل، مما يعني أن كل الطرق من الممكن أن تؤدي إلى فوز بيراميدز باللقب الأفريقي للمرة الأولى، إذ يكفيه التعادل بدون أهداف في لقاء الأول من يونيو، ليتذوق شهد القارة للمرة الأولى، بشرط أن يحظى بالدعم الجماهيري، لاسيما أن الفرصة متاحة لأن يحتفظ الفريق للكرة المصرية باللقب القاري الذي يقوده إلى بطولة السوبر الأفريقي وبطولة الإنتركونتيننتال والنسخة الثانية لمونديال الأندية بثوبه الجديد. *** طالما أن الكرة المصرية لا تحترم اللوائح، فلا أمل في الإصلاح، ولا أدل على ذلك من القرارات الأخيرة، عندما اكتفت بخصم ثلاث نقاط من الأهلي برغم انسحابه، في حين تم خصم 6 نقاط من الزمالك عندما انسحب في الموسم الماضي، ولا تزال المحكمة الرياضية الدولية تناقش شكوى بيراميدز في هذا الشأن. وكانت الطامة الكبرى، عندما قررت رابطة الأندية إلغاء الهبوط هذا الموسم رحمة بالإسماعيلي وجماهيره، وهو ما يعد عدم احترام للائحة التي تنص على هبوط فريقين، وتأهل ثلاثة فرق من الدرجة الأدنى، ولا تزال الكرة المصرية تدور في فلك العشوائية، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر لتصحيح المسار!