
السيسى يهنئ المصريين بالخارج بمناسبة عيد الأضحى
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، مسلمى مصر بالخارج بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال الرئيس السيسي - في برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين: "أخواتي وأبنائي، مسلمي مصر بالخارج، يسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية، وأطيب التمنيات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الذي نستلهم منه القيم الإسلامية السامية التي تدعونا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق ما نتطلع إليه من آمال وطموحات من أجل مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة وشعبها الأبي العظيم.. أدعو الله "تعالي" أن يجعله عيدا سعيدا مباركا، وأن يعيده عليكم بكل الخير والبركات، وكل عام وأنتم بخير..عيد سعيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
«التروية».. أولى محطات رحلة الحج الإيمانية اليوم
أحمد شعبان (مكة المكرمة، القاهرة) تتدفق جموع حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم؛ الثامن من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ؛ إلى صعيد مشعر «مِنَى» غربي السعودية، لتبدأ أعظم رحلة إيمانية لدى مسلمي العالم، والتي تخوضها حشود من ضيوف الرحمن بأشواق ودموع وآمال وتكبيرات وترتيبات ضخمة أعدتها المملكة. وعلى صعيد «مِنَى» سيقضى ضيوف الرحمن، «يوم التروية» أولى محطات مناسك الحج، التي تتواصل على مدى 6 أيام. الى ذلك، دعت السلطات السعودية الحجاج أمس إلى التزام خيامهم خلال فترة النهار من يوم عرفة الذي يصادف يوم غد، في ظل ارتفاع متوقع في درجات الحرارة. وبحسب وسائل إعلام محلية، طلب وزير الحج توفيق الربيعة من الحجاج عدم مغادرة خيامهم بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر في يوم عرفة الذي يعد الركن الأعظم في مناسك الحج. وتنطلق مناسك الحج رسمياً اليوم، وسط توقعات بتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية. وعزّزت السلطات السعودية تدابيرها للتخفيف من آثار الحرارة الشديدة. والأسبوع الماضي وقال وزير الحج توفيق الربيعة إن المساحات المظللة توسعت بنحو 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من الكوادر الطبية في حالة تأهب، إلى جانب نشر أكثر من 400 وحدة تبريد خلال أيام المناسك. وحشدت المملكة أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، في جهود مضاعفة للتصدي لمخاطر الإجهاد الحراري بعد موجة الحر القاتلة التي شهدها موسم 2024. وتحرص السعودية على توظيف أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، وأبرزها تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تنظيم موسم الحج وتقديم أفضل الخدمات للحجاج. وأشاد دبلوماسيون وعلماء من الأزهر، تحدثوا لـ«الاتحاد»، بالجهود المتميزة التي تبذلها المملكة لتنظيم موسم الحج، مؤكدين أن الخدمات والتطبيقات التي أطلقتها السعودية، وعلى رأسها تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمثل نقلة نوعية تهدف إلى تسهيل أداء المناسك. أوضح أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، أن المملكة، تسخر كامل إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير المأكل والمشرب والسكن والعلاج والتنقل، في وقت وزمان واحد، لحشود مليونية ضخمة، في مشهد عظيم، يحقق قول الله تعالى: «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ». وشدد في تصريح لـ«الاتحاد»، على أهمية استخدام المملكة للتقنيات المعاصرة، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى الأخذ بكل وسيلة تحقق المصلحة، وأن قاعدة «حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله» تدعم مشروعية هذه الإجراءات، لافتاً إلى أن فقه المصالح والمقاصد يؤكد أهمية تسخير التكنولوجيا فيما يخدم الناس، وهو ما تحققه هذه الابتكارات بشكل فعال. من جانبه، أشاد العميد الأسبق لكلية القرآن الكريم في جامعة الأزهر، الدكتور عبدالفتاح خضر، بما تقدمه المملكة من جهود في موسم الحج، من أجل ضمان موسم آمن وناجح، من دون أضرار أو خسائر في الأرواح، مشدداً على أهمية استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للتخفيف من حرارة الطقس، وتقديم الرعاية الصحية للحجاج. وأوضح خضر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المملكة أطلقت تطبيقات ذكية لتنظيم الدخول إلى الحرم الشريف والروضة الشريفة، عبر الحجز الإلكتروني وتنظيم المواعيد، مما يُعد تجربة متقدمة تستحق الثناء من قبل جميع الدول، داعياً الحجاج إلى الالتزام بما يُعرف بالحج الإلكتروني، واتباع التعليمات التي وُضعت لتسيير المناسك داخل الحرمين الشريفين وفي المشاعر، مما يضمن سلامة الجميع. في السياق، أشار الدكتور مصطفى عرجاوي، أستاذ الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى التيسيرات الكبيرة التي توفرها المملكة كل عام، ومنها تطوير وسائل النقل، مثل التاكسي الطائر، وتنظيم الطواف من خلال تطبيق «نسك»، مؤكداً أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات ميسرة ومشروعة يعد أمراً جائزاً شرعاً، بل ويعد من الجهود العظيمة التي تشكر عليها المملكة. نقلة نوعية بدوره، قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، إن المملكة تستخدم التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في كثير من الإجراءات المتعلقة بمناسك الحج، وذلك يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات، ويسعد الحجيج، ويجعلهم يؤدون المناسك براحة تامة. وأضاف زارع، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن توظيف التقنيات الحديثة في هذه الشعيرة العظيمة يؤكد مدى حرص المملكة وقيادتها على نجاح موسم الحج، وتمكين الحجاج من أداء المناسك بسهولة، ومن دون تعرض لأي مشكلات أو آثار جانبية رعاية شاملة من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير صلاح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المملكة تعطي أولوية كبرى لفريضة الحج، كونها من أهم أركان الدين الإسلامي، معرباً عن شكره وتقديره إلى المسؤولين في المملكة على رعايتهم للأماكن والمشاعر المقدسة، وعلى ما يقدمونه من خدمات وتسهيلات لضمان راحة الحجاج، بدءاً من الإقامة والمعيشة، ووصولاً إلى الخدمات الصحية والتنظيمية.


سبوتنيك بالعربية
منذ 10 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بعد تفاقم الأِوضاع المعيشية وانهيار العملة..هل بات اليمن على مشارف كارثة اقتصادية؟
بعد تفاقم الأِوضاع المعيشية وانهيار العملة..هل بات اليمن على مشارف كارثة اقتصادية؟ بعد تفاقم الأِوضاع المعيشية وانهيار العملة..هل بات اليمن على مشارف كارثة اقتصادية؟ سبوتنيك عربي رغم الحديث عن الدعم الخارجي والإصلاحات الداخلية، إلا أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والإِنسانية في مناطق الشرعية في اليمن تمثل كارثة حقيقية تزحف بالبلاد نحو... 03.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-03T19:35+0000 2025-06-03T19:35+0000 2025-06-03T19:35+0000 حصري تقارير منوعات الحرب على اليمن أخبار اليمن الأن أنصار الله العالم العربي السعودية إلى أي مدى وصلت الأزمة الاقتصادية في اليمن وما هى الأدوات التي يمكن أن تنقذ البلاد من الانهيار في الوقت الراهن؟بداية يقول، د.محمد جمال الشعيبي ،أستاذ المالية العامة والاقتصاد السياسي بجامعة عدن، تشهد اليمن حاليا أسوأ أزمة اقتصادية وانسانية منذ بدأت الحرب في 2015 ،حيث وصل انهيار أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية إلى مستويات لم يسبق أن حققها، إذ نتحدث اليوم عن 2600 ريال مقابل كل دولار، أيضا تدهور مستمر وتوقف شبه كامل في كثير من الخدمات العامة بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والقطاع الصحي في ظل غياب أي حلول أو معالجات تسهم في وقف هذا الانهيار،كما أن انقطاع المرتبات وتأخر دفعها عامل آخر يفاقم من تداعيات الأزمة الاقتصادية والمعيشية في بلد تطحنها الحرب منذ أكثر من عشر سنوات دون توقف".سيناريوهات الحلوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "في ظل تلك الأِزمات المتراكمة ليس هناك من حلول يمكن التعويل عليها سوى خلق موارد مستدامة وليست مؤقتة، إلى جانب التوصل إلى حلول وتفاهمات سياسية بين الفرقاء تنهي حالة الانقسام داخل صفوف الشرعية، ومن ثم تفاهمات تنهي حالة الحرب والصراع مع المليشيات الانقلابية ،بدون تحقيق تقدم في الحل السياسي ستظل الأزمات والتداعيات مستمرة وإن أُجلت لفترات قصيرة إلا أنها ستعود من جديد".وفيما يتعلق بالأدوات والإمكانات التي يمكن أن تساهم في تخفيف حدة الانهيار يقول الشعيبي: "يمكن أن نشير إلى بعض منها والتي تتمثل في استئناف تصدير النفط الخام والغاز الطبيعي دون قيد أو شرط وتوريد حصيلة هذه الصادرات إلى خزائن البنك المركزي في العاصمة عدن، إضافة ِإلى استعادة مؤسسات الدولة وتوحيد الأوعية الإيرادية وربطها جميعا في البنك المركزي بالعاصمة عدن، إلى جانب تحسين تحصيل الإيرادات العامة بما في ذلك الضرائب والجمارك ومكافحة الفساد في هذه الأوعية والحد من جريمة التهرب الضريبي".وتابع الشعيبي: "إضافة إلى ما سبق يجب العمل على دعم العملة المحلية من أجل تحقيق الاستقرار النقدي والامتناع عن طباعة كمية جديدة من العملة المحلية والعمل على تخفيف ضغط الطلب على النقد الأجنبي في الأسواق، من خلال تدخل البنك المركزي بضخ كمية من النقد الأجنبي في السوق حتى تساعد في تحقيق استقرار في قيمة الريال، بجانب ترشيد وتقليص الإنفاق العام (ترشيد النفقات العامة) والإبقاء على الإنفاق الضروري والمنتج، تزامنا مع تهيئة الظروف وخلق الاستقرار لتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق تنمية محلية، من خلال فتح المجال أمام مشاريع واستثمارات القطاع الخاص وتقديم الدعم الكافي".دور المجتمع الدوليواستطرد: "كما يجب على المجتمع الدولي والدول المانحة الوفاء بتعهداتهم بدعم اليمن، بما في ذلك تقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي عبر إيداع الأموال في حسابات البنك المركزي، كما يجب على الحكومة أيضا العمل على الحد من استيراد السلع الكمالية وغير الضرورية والاكتفاء باستيراد السلع الأساسية، إلى جانب تشجيع إنتاج السلع المحلية ونقصد في ذلك السلع الزراعية والحرفية، والشيء الأهم هو استئناف نشاط مصافي عدن لتقليص استيراد الوقود من الخارج، وتوفير النفط الخام من حقول الإنتاج الوطني وتكريرها في مصافي عدن، ومن ثم بيعها في السوق المحلية".السياسة والاقتصادمن جانبه يقول القيادي في الحراك الجنوبي، عبد العزيز قاسم، "بطبيعة الحال هناك تفاقم وانهيار في الوضع الاقتصادي والذي شمل كافة جوانب الحياة الخدمية والمعيشية والجوانب الأمنية وغيرها، تلك الأزمة أو الأزمات لها تأثيراتها على المشهد العام سواء الداخل أو بالمنطقة برمتها، هذه الأوضاع الكارثية التي تمر بها البلاد خاصة جنوب اليمن الخاضع لدول التحالف تسير وفق مخطط إغراق البلاد في كارثة إنسانية في كافة جوانب الحياة لأهداف سياسية، من شأنها أضعاف المقدرات والمصادر الطبيعية للبلاد والسيطرة على الموقع الاستراتيجي لليمن الجنوبي المتمثل في باب المندب".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" :"منذ بداية الحرب وتحرير المحافظات الجنوبية يشهد الجنوب تدهورا حادا وملحوظا وبإمكان المواطن البسيط أن يدرك أبعاده السياسية لقوى سياسية داخلية وخارجية والتي عمدت على إبقاء المصادر الرئيسة للثروة بيد مراكز نفوذ لها ارتباطاتها ،ورغم الصراعات التي حصلت وتغيير الحكومات المتعاقبة إلا أن الأوضاع تزداد سوءا و تدهورا في العملة والمجالات الأخرى الخدمية وغيرها".وتابع قاسم: "حتى اللحظة لم يتم حلحلة أي جانب من جوانب الأزمات الحياتية لأِن القوى المسيطرة لا يهمها مصلحة البلاد ولا الشعب، ولن تعمل أي شيء لأنها لا تمتلك قراره، مشيرا إلى أن الأدوات التي يمكن أن تنقذ البلاد تتمثل أولا في تعزيز و تجسيد الإرادة الشعبية ودورها في التغيير، ويمكن لهذه الإرادة أن تفرض شروطها ومصالحها بعيدا عن الارتهان والتبعية، وقد بدأت مؤشرات ذلك من خلال التحرك الشعبي بانتفاضة ليس منذ فترة قريبة بل منذ ما بعد الحرب، ولكن كانت هناك تعسفات وانتهاكات أمنية قمعية".ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة. السعودية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير منوعات, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, أنصار الله, العالم العربي, السعودية


الشارقة 24
منذ 11 ساعات
- الشارقة 24
نورة الكعبي تحضر قمة رؤساء دول وحكومات رابطة دول الكاريبي
الشارقة 24 - وام: نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.. حضرت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، القمة العاشرة لرؤساء دول وحكومات رابطة دول الكاريبي "ACS"، التي عُقدت في مونتيريا، كولومبيا. وجمعت القمة التي عُقدت تحت عنوان "متحدون مدى الحياة لتحقيق الاستدامة في منطقة الكاريبي الكبرى" رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء، والأعضاء المنتسبين، والدول المراقبة في الرابطة، لحشد الدعم وتحديد مسار للمضي قدماً نحو مستقبل مستدام في منطقة الكاريبي الكبرى. كما تزامن عقد القمة مع الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس الرابطة. وعلى هامش اجتماعات القمة، التقت معالي الكعبي مع سعادة نويمي إسبينوزا مدريد الأمينة العامة الثامنة لرابطة دول الكاريبي. وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين دولة الإمارات ودول الرابطة، كما تم بحث المبادرات التي تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة، ومواجهة التحديات الدولية، بما في ذلك تغير المناخ والتعاون ضمن مشاريع التحول الرقمي، فضلاً عن توطيد العلاقات على مستوى الشعوب بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي. كما شددت معالي الكعبي خلال الاجتماع؛ الذي شارك فيه أيضاً سعادة محمد عبد الله الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشراكات ضمن المجالات الرئيسية التي تشمل الاقتصاد والتجارة والثقافة والتنمية المستدامة. وتؤكد مشاركة معالي الكعبي في هذه القمة على التعاون المتنامي بين دولة الإمارات ودول منطقة البحر الكاريبي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.