logo
4 تجارب ناجحة لنساء إماراتيات مبدعات

4 تجارب ناجحة لنساء إماراتيات مبدعات

الإمارات اليوم١٦-٠٣-٢٠٢٥

تجارب ناجحة عدة ضمها «المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مقر نادي دبي للسيدات، رصدت «الإمارات اليوم» أربعاً منها، حيث التقت رائدة الأعمال الإماراتية طاهرة محمد الخوري، التي سردت قصة خوضها مجال تصميم الأزياء واستيراد العطور الفاخرة من الهند، قائلة: «سعيدة بمشاركتي في المعرض لتعريف حضوره وجمهوره بما أقدمه في (تارا كوليكشن) بعد نحو عام من انطلاقتي في مجال تصميم الأزياء، كما أنها فرصة لأعبر عن شكري وتقديري لهيئة الصحة بدبي، التي أعمل بها والتي قدمت لي كل أشكال الدعم، وساعدتني من خلال ساعات العمل المرنة، على تقديم ما أطمح إليه في هذا المجال، وأدعو بهذه المناسبة، جميع المبدعات من نساء الإمارات، ممن يرغبن في خوض مجال ريادة الأعمال ألا يترددن أبداً في التعبير عما يمتلكنه من مواهب وطاقات يمكن أن تسهم في تغيير حياتهن نحو الأفضل».
أما أمل سهيل الوشاحي التي استفادت من دعم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لإطلاق مشروعها الناجح «كريتيف آرت 90»، فتحدثت عن مشاركتها الأولى في المعرض، إلى جانب عملها في شرطة دبي، وذلك بعد نحو أربعة أعوام من انطلاق فكرة مشروعها الرائد في مجال الطباعة بطريقة فريدة على الهدايا والقطع التذكارية، إضافة إلى تقديم تصاميم مبتكرة من الإكسسوارات وبطاقات الأفراح والمناسبات السعيدة بطريقة فنية، واصفة الإقبال على المعرض بالمشجع والدافع نحو النجاح: «لقد شجعتني هذه المشاركة على التفكير جدياً لاحقاً، في تكثيف مشاركاتي في كل المعارض والفعاليات التي تسلط الضوء على إبداعات المرأة الإماراتية بشكل عام، ولاشك في أن وجود رائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي في هذا المعرض، يشكل إضافة مهمة لهن، لأنه يعرّف الجمهور بما يقدّمنه من إبداعات تسهم في دعم الاقتصاد الوطني».
بدورها، أكدت زبيدة عبدالله التي استقت اسم منتجها الخاص بالعطور من اسم ابنتها «المهرة»، أن انطلاق فكرة مشروعها تزامنت - في عام 2019 - مع ولادة ابنتها وبداية أزمة كورونا، حيث عمدت طوال السنوات الماضية، إلى ابتكار العديد من الخلطات الخاصة بمختلف أنواع العطور الفاخرة، قائلة: «لاشك في أن الدعم الكبير الذي قدمته لي جهة عملي وهي النيابة العامة، أسهم في تشجيعي على المضي قدماً في إنجاح مشروعي والارتقاء بتجربتي والمشاركة السنوية في مختلف المعارض والفعاليات الخاصة، في الوقت الذي أسهمت مشاركتي الحالية الأولى في هذا المعرض الرمضاني المخصص لرائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي، في فتح فرص فريدة للتعرّف إلى الإبداعات الجديدة وتعريف الجمهور بما تقدمه رائدات الأعمال في مجالات مختلفة». ومن خلال فكرة «كافيه 1982» المبتكرة التي تعتمد على أول سيارة كلاسيكية فئة «تويوتا لاندكروزر» من عام 1982، استطاعت ليلى عبدالله بالهوش، أن تبتكر تجربة فريدة لتقديم القهوة لتلفت في وقت قصير، أنظار فئة الشباب والشابات في الإمارات من عشاق القهوة الذين أعجبوا بفكرة تقديم القهوة في الصحراء عبر «تحفة كلاسيكية»، مؤكدة: «رغم حداثة المشروع، فإنه استطاع الانتشار وسط شرائح واسعة من الجمهور، ما أتاح لي فرصة توسيع نطاقه وزيارة عدد من المعارض والفعاليات المتنوعة مثل (مهرجان الفرجان)، و(أيام الشارقة التراثية)، والعديد من الفعاليات التراثية الأخرى». وأضافت: «سعيدة للغاية بالتشجيع الكبير من قبل أهلي وزوجي وأولادي وجميع العاملين في دبي للثقافة، وعلى رأسهم مديرتي التي أبدت إعجاباً خاصاً بما أقدمه في مجال تشجيع النساء على خوض غمار ريادة الأعمال والبحث عن أفكار جديدة ومبتكرة، لهذا السبب أقول للنساء لا تترددن في المحاولة، ولنبدأ مشاريعنا المحلية وننطلق بها إلى فضاءات عربية وعالمية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو

الاتحاد

timeمنذ 17 ساعات

  • الاتحاد

تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو

دبي (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي»، وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي» بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. الإعلام ركيزة للتنمية بهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي إن جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين تُجسّد استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي، والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضافت أن حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي» مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء.. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا. ومن جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، إن الجائزة منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، وتأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، وقالت إن «جائزة الإعلام العربي» أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا وتشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. كما أكدت حرص نادي دبي للصحافة على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول. ومن جانبه، قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، إن الجائزة تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، وحرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والعشرون امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية. وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي، وتعزيز حضوره ومصداقيته على الساحة الدولية.

«جائزة الإعلام العربي» تعتمد الأعمال الفائزة لدورتها الـ 24
«جائزة الإعلام العربي» تعتمد الأعمال الفائزة لدورتها الـ 24

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«جائزة الإعلام العربي» تعتمد الأعمال الفائزة لدورتها الـ 24

دبي (الاتحاد) اعتمد مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الأعمال الفائزة في فئاتها المطبوعة والمرئية والرقمية، بالإضافة إلى الشخصيتين الفائزتين في فئتيْ «أفضل كاتب عمود»، و«شخصية العام الإعلامية» ضمن الدورة الـ24 للجائزة. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الجائزة الذي عُقد برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، عبر تقنية الاتصال المرئي حيث ناقش أعضاء المجلس المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وفق الشروط المحددة للجائزة ضمن مختلف فئاتها التي شهدت تنافساً قوياً بين كبرى المؤسسات الإعلامية والصحفيين والكتاب في الوطن العربي. رؤية إعلامية وخلال الاجتماع، وجّهت منى غانم المرّي الشكر لأعضاء مجلس إدارة الجائزة ولكل من أسهم في إتمام جميع مراحل الجائزة، وصولاً إلى اختيار الفائزين لدورتها الحالية وفي مقدمتهم لجان الفرز والتحكيم التي واصلت العمل على مدار الأشهر الماضية لضمان وصول أفضل الأعمال إلى المراحل النهائية وفق المعايير المعتمدة، ولتظل الجائزة دائماً نموذجاً مُلهماً في تطبيق أعلى مبادئ النزاهة والشفافية في المفاضلة والاختيار. وقالت: «ما يُميّز الجائزة ليس فقط أنها تتوج التميز وتحفز التنافس وترفع سقف الإبداع، بل إنها تُعبّر عن هوية دبي في دعم دور الإعلام كأداة فعالة في بناء الإنسان، وانطلاقاً من هذه الرؤية نحرص على إثراء إسهامات الجائزة في تطوير المحتوى الإعلامي والمنظومة الإعلامية العربية بشكل عام باعتبارها أبرز جائزة عربية تحتفي بالتميز في المجال الإعلامي». ولفتت إلى أن الجائزة شهدت هذا العام دورة مميزة على مستوى حجم المشاركات وتنوعها، حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة أعمالاً من مختلف المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وكذلك من الصحفيين العاملين في الصحف العربية على امتداد العالم العربي، مؤكدةً أن جميع الأعمال التي وصلت مرحلة الاعتماد، مرت بمراحل طويلة من عمليات الفرز ومن ثم التحكيم من قبل لجان متخصصة ومحايدة. منظومة عمل متكاملة بدورها، أعربت د. ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، عن تقديرها لكل من شارك في إنجاح هذه النسخة من جائزة الإعلام العربي، تأكيداً لمواصلة دورها في منح التكريم اللائق لمبدعين يسهمون في إثراء الساحة الإعلامية، وقالت: «نقدر عالياً الدور المحوري لمجلس إدارة الجائزة وحرصه على أن تكون الجائزة مواكبة للتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام إقليمياً وعالمياً». وأضافت الأمين العام خلال الاجتماع أن: «تطوير منظومة عمل الجائزة لا تتوقف، وهي تخضع في كل عام لمناقشات دورية مع أعضاء مجلس الإدارة بهدف بحث تطوير الجائزة وفئاتها في سياق حرصنا المستمر على مواكبة كافة المتغيرات الإعلامية السريعة وتحقيق نقلات نوعية تأخذ الجائزة لمستويات أعلى من التميز ترجمة لنهج دولة الإمارات ودبي في التطوير والابتكار في شتى المجالات». حفل توزيع الجوائز وحول حفل التكريم، قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي: «من المقرر أن تكرّم الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام هذا العام بالتزامن مع فعاليات قمة الإعلام العربي في 27 مايو الجاري، وذلك بحضور نخبة من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية وكِبار الكُتّاب والإعلاميين ورؤساء كبرى المؤسسات الإعلامية العربية ومديري تحرير الصحف والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية في الوطن العربي».

مريم عيسى.. حلم عالمي انطلق من أروقة «دبي للشطرنج»
مريم عيسى.. حلم عالمي انطلق من أروقة «دبي للشطرنج»

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

مريم عيسى.. حلم عالمي انطلق من أروقة «دبي للشطرنج»

بين مربعات الأبيض والأسود، تنسج مريم عيسى حلماً إماراتياً خالصاً، لا تساوم فيه على الجهد، ولا تكتفي بالإنجازات، ابنة الثالثة والعشرين، لاعبة نادي دبي للشطرنج والثقافة، تتحول أمام لوح الشطرنج إلى مقاتلة، تعرف متى تهاجم، ومتى تتراجع، ومتى تهمس لنفسها بأن «القادم أفضل». في بطولة آسيا الفردية، التي تنطلق يوم 6 مايو الجاري، وتستمر حتى 15 من الشهر نفسه بمدينة العين، تدخل مريم بثقة من يعرف طريقه، مدفوعة بشغف الطفلة التي أمسكت بيد والدتها قبل سنوات، لتبدأ رحلتها مع هذه الرياضة الاستثنائية،. وفي حديث لـ«البيان»، فتحت مريم قلبها لتروي حكاية شغف بدأ مبكراً، وإنجازات حُفرت على مستوى الدولة والعرب وآسيا، وأحلامها التي تلامس العالمية. مسيرة عادت مريم بذاكرتها إلى البدايات، وارتسمت على وجهها ابتسامة دافئة، وهي تسترجع تلك اللحظة التي غيّرت مسار حياتها، قائلة: «بدأت رحلتي مع الشطرنج وأنا في السادسة من عمري، ومن بعد توفيق الله، كانت أمي هي من أخذت بيدي إلى هذه اللعبة، وسارت بي خطوة بخطوة، تشجعني وتدعمني لمواصلة طريقي». ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود، لكن مريم اختارت أن تترك بصمتها في كل محطة، وقالت عن أبرز إنجازاتها: «شاركت في الأولمبياد ثلاث مرات، 2018 و2022 و2024، وحققنا المركز الثالث في فئة C، والمركز الـ 50 عالمياً، وهو إنجاز غير مسبوق لفريق السيدات، كما حصلت على لقب أستاذ مرشح دولي»، وتابعت بثقة: «في بطولة العرب، حققت المركز الثالث في 2016 تحت 16 عاماً، والمركز الثاني في 2019 تحت 18 عاماً، والمركز الثالث مكرر في 2024 بفئة السيدات، وعلى المستوى الآسيوي، حصلت على المركز الثالث في 2023 في فئة 1700، وفزت بلقب بطلة الإمارات لسنة 2024 في فئة السيدات. وتحدثت مريم بصراحة عن تقييمها لتجربتها الحالية في بطولة بانكوك المفتوحة، بنسختها الـ 22 في تايلاند، قائلة: «صحيح أنني لم أحقق النتيجة التي كنت أطمح إليها، لكن هذه المشاركة علّمتني الكثير عن نقاط ضعفي، وسأستغلها كفرصة تعليمية لتحسين أدائي في بطولة آسيا». حماس وعندما انتقل الحديث إلى استعداداتها المقبلة، بدا صوت مريم واثقاً ومليئاً بالحماس، فقالت: «بدأت التدريبات مع مدربي الأستاذ الدولي أوليفر ديماكيلينق، نراجع مبارياتي السابقة، ونركّز على تطوير الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، من خلال تدريبات مكثفة ومتنوعة»، ولا تقتصر طموحات مريم على البطولة الآسيوية وحدها، بل تنظر إلى أبعد من ذلك، مضيفة: «أسعى لتحقيق مراكز متقدمة، والأهم من ذلك، تقديم مستوى قوي يفتح أمامي أبواب البطولات العالمية، هدفي الآن هو مواصلة تطوير مستواي، والوصول إلى لقب أستاذ دولي كبير، والمنافسة في بطولات تجمع أقوى اللاعبات». وعن واقع الشطرنج النسائي في الإمارات، تحدثت مريم بنبرة تحمل الكثير من الأمل، لكنها لم تُخفِ أيضاً حاجتها لرؤية المزيد من التطور والدعم، حيث قالت: «شهدنا في الفترة الأخيرة تطوراً ملحوظاً مع زيادة البطولات المحلية، مثل بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للشطرنج الخاطف، وهذه خطوة مهمة، تُحسب للقائمين على اللعبة، لكن في المقابل، ما زلنا بحاجة إلى دعم أكبر، من خلال إرسال فريق السيدات للمشاركة في بطولات دولية أكثر، لأنها تمثل فرصة حقيقية لاكتساب الخبرة وتحسين المستوى الفني. كذلك، من الضروري العمل على تكوين فرق شابات، لضمان استمرار تدفق المواهب، وزيادة عدد اللاعبات في المستقبل، ومن وجهة نظري، لا يقلّ أهمية عن ذلك، تسليط الضوء الإعلامي على إنجازات اللاعبات، لأن التشجيع والتحفيز يلعبان دوراً كبيراً في نشر اللعبة، وجذب مزيد من الفتيات لدخول هذا العالم الممتع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store