
أخبار التكنولوجيا : احذر من خدعة "إلغاء الاشتراك" فى Gmail.. ما هى ولماذا قد تكون خطيرة؟
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - يحذر خبراء الأمن الإلكتروني من خدعة جديدة تستغل زر "إلغاء الاشتراك" الموجود في رسائل بريد جيميل Gmail، وهي الخدعة التي قد تبدو في ظاهرها طريقة بسيطة لإيقاف الرسائل المزعجة، لكنها في الحقيقة قد تكون وسيلة خبيثة يستخدمها المهاجمون لاختراق الأجهزة وسرقة البيانات.
جوجل أضافت ميزة "إلغاء الاشتراك" لتمنح المستخدمين خيارًا سهلًا لإبلاغ المرسل بعدم الرغبة في تلقي المزيد من الرسائل، عند الضغط على الزر، يتم تحويل المستخدم إلى صفحة ويب أو نافذة منبثقة تسأله إن كان يرغب في الخروج من القائمة البريدية، هذه الخطوة البسيطة أصبحت الآن نقطة ضعف يستغلها القراصنة.
يقوم المهاجمون بإرسال رسائل مزيفة تبدو وكأنها عادية، وتحتوي على زر "إلغاء الاشتراك"، لكن عند الضغط عليه، يتم توجيه الضحية إلى صفحة خبيثة تتسلل من خلالها برمجيات ضارة إلى الجهاز، بدلاً من حذف البريد الإلكتروني من قاعدة بيانات المرسل، تفتح ثغرة يمكن من خلالها سرقة معلوماتك الحساسة أو السيطرة على جهازك عن بعد.
الخطر الأكبر في هذه الخدعة أنها لا تبدو مريبة. الكثير من المستخدمين يشعرون بالإرهاق من الرسائل الترويجية العشوائية ويبحثون عن وسيلة للتخلص منها بسرعة، هذا ما يستغله المهاجمون، حيث يوهمون الناس بأنهم سيتوقفون عن استقبال الرسائل، بينما الحقيقة أنهم يفتحون الباب لاختراق أجهزتهم.
وقد لوحظ أن الضغط على زر "إلغاء الاشتراك" أصبح مثل فتح مرفق مشبوه في بريد إلكتروني غير معروف، وهو ما حذر منه الخبراء مرارًا، المهاجمون يستغلون العجلة وعدم الانتباه، ويستخدمون أساليب متقدمة تجعل رسائلهم تبدو مألوفة أو شرعية.
التعامل مع هذه المشكلة يبدأ بالحذر، من الأفضل عدم الضغط على أي زر "إلغاء اشتراك" في رسائل قادمة من جهات غير معروفة، أو تحتوي على عبارات مثيرة للقلق مثل "تنبيه نهائي" أو "عاجل"، كما يجب الانتباه إلى مكان الزر، فإذا لم يكن ظاهرًا في الجزء العلوي من الرسالة بجوار اسم المرسل، فمن الأفضل تجاهله تمامًا.
البريد الإلكتروني لا يزال وسيلة مفضلة للمحتالين، والتعامل الآمن معه يتطلب قراءة الرسائل بعناية، وعدم التفاعل مع أي روابط أو أزرار داخلها قبل التأكد من مصدرها.
ويعد الحذر هو خط الدفاع الأول ضد هذه النوعية من الهجمات التي قد تكلف المستخدمين بياناتهم أو خصوصيتهم أو حتى أجهزتهم بالكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رقمي
منذ 2 ساعات
- رقمي
تطبيق Gemini يتلقى واحدة من أقوى الميزات على أندرويد وآيفون والويب
بدأت جوجل رسميًا في طرح ميزة رفع وتحليل مقاطع الفيديو داخل تطبيق Gemini، وهي خطوة توسّع من قدرات المساعد الذكي ليشمل التفاعل مع المحتوى المرئي إلى جانب النصوص والصور والمستندات. ووفقًا للتحديث الجديد الصادر في 19 يونيو، أصبح بإمكان جميع المستخدمين، سواء من المشتركين المجانيين أو المدفوعين، استخدام الميزة على أجهزة أندرويد (من خلال تطبيق Google بإصدار 16.24) وعلى iOS عبر تطبيق Gemini. كما تم دعم رفع الفيديو أيضًا عبر موقع من خلال سحب الملف إلى شريط الكتابة. تتيح الميزة للمستخدمين رفع مقطع فيديو من 'المعرض' أو 'الملفات' داخل التطبيق، ثم طرح أسئلة تحليلية تتعلق بمحتواه، مثل معرفة وقت معين يظهر في الفيديو أو وصف المشهد الظاهر. ومن بين الاستخدامات التي عرضها التقرير، قيام Gemini بتحليل مشهد خريفي من غابة وتقديم وصف مفصل ودقيق للمنظر والمشاعر المرتبطة به. الميزة لا تزال في طور التوسع التدريجي وقد لا تكون متاحة لجميع الحسابات حتى الآن، لكن من المتوقع أن تصل إلى الجميع خلال الأيام القادمة. ويجدر بالذكر أن كاميرا Gemini داخل التطبيق لم تحصل بعد على إمكانية تسجيل الفيديو مباشرة، لكن جوجل تواصل تطوير الإمكانيات المرتبطة بها. هذه الخطوة تعزز من مكانة Gemini كأداة شاملة تساعد المستخدمين على فهم وتفسير مختلف أنواع المحتوى، سواء كان نصيًا أو بصريًا. ما رأيكم بهذه الميزة؟ المصدر


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل تسريب أكثر من 16 مليار كلمة مرور فى أكبر عملية اختراق للبيانات
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشف اختراق هائل للبيانات عن أكثر من 16 مليار كلمة مرور على الإنترنت، مما يجعله أحد أكبر التسريبات الأمنية في تاريخ الإنترنت. ووفقًا لتقارير Cybernews وForbes، يُشكل هذا التسريب خطرًا كبيرًا على البيانات الشخصية لملايين المستخدمين، وقد يؤدي إلى عمليات احتيال واسعة النطاق، وسرقة هوية، واختراق حسابات على مستوى العالم. يقول باحثو الأمن إن هذه ليست مجرد بيانات قديمة متداولة منذ سنوات، حيث يُقال إن معظم بيانات الاعتماد المسربة جديدة ومنظمة جيدًا، وجُمعت من خلال نوع من البرامج الضارة يُعرف باسم "سارقو المعلومات". وتسرق هذه البرامج الضارة أسماء المستخدمين وكلمات المرور من أجهزة المستخدمين سرًا وترسلها إلى المتسللين، الذين يستخدمونها إما مباشرةً أو يعرضونها للبيع على منتديات الويب المظلم. تتضمن البيانات المسربة معلومات تسجيل الدخول لمجموعة واسعة من الخدمات، من البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي مثل جوجل وفيسبوك وتليجرام إلى حسابات المطورين على GitHub وحتى بعض البوابات الحكومية. ومعظم المعلومات مُنظَّمة بتنسيق يُظهر رابط الموقع الإلكتروني، متبوعًا باسم المستخدم وكلمة المرور، مما يُسهِّل على المهاجمين استخدامها. يُطلق الخبراء على هذا الاختراق "نموذجًا للجرائم الإلكترونية العالمية" نظرًا لهيكلية البيانات وسهولة استخدامها،حيث يُعتقد أنه تم جمع حوالي 30 مجموعة بيانات كبيرة، تحتوي كل منها على ملايين إلى مليارات من تفاصيل تسجيل الدخول، ليصل إجمالي البيانات المسروقة إلى أكثر من 16 مليار بيانات اعتماد. ما خطورته؟ ما يُفاقم هذا الوضع هو سهولة شراء هذه البيانات المسروقة، حيث تُشير التقارير إلى أنه حتى الأشخاص ذوي المعرفة التقنية المحدودة ومبالغ صغيرة من المال يُمكنهم الوصول إلى كلمات المرور هذه على الإنترنت المُظلم وهذا يُعرِّض الجميع تقريبًا للخطر، من المُستخدمين العاديين إلى الشركات والمؤسسات. نصحت جوجل المستخدمين بالانتقال من كلمات المرور التقليدية إلى خيارات أكثر أمانًا مثل مفاتيح المرور، كما حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الجمهور من النقر على الروابط المرسلة عبر الرسائل النصية القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصةً إذا كانت تطلب بيانات تسجيل الدخول. ما يجب عليك فعله الآن ينصح خبراء الأمن السيبراني بالتحرك فورًا لحماية نفسك، ويشمل ذلك تغيير كلمات المرور لجميع الحسابات الرئيسية، واستخدام كلمات مرور قوية وفريدة، وتفعيل المصادقة الثنائية (2FA)، واستخدام تطبيقات إدارة كلمات المرور للحفاظ على أمان كل شيء.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : احذر من خدعة "إلغاء الاشتراك" فى Gmail.. ما هى ولماذا قد تكون خطيرة؟
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يحذر خبراء الأمن الإلكتروني من خدعة جديدة تستغل زر "إلغاء الاشتراك" الموجود في رسائل بريد جيميل Gmail، وهي الخدعة التي قد تبدو في ظاهرها طريقة بسيطة لإيقاف الرسائل المزعجة، لكنها في الحقيقة قد تكون وسيلة خبيثة يستخدمها المهاجمون لاختراق الأجهزة وسرقة البيانات. جوجل أضافت ميزة "إلغاء الاشتراك" لتمنح المستخدمين خيارًا سهلًا لإبلاغ المرسل بعدم الرغبة في تلقي المزيد من الرسائل، عند الضغط على الزر، يتم تحويل المستخدم إلى صفحة ويب أو نافذة منبثقة تسأله إن كان يرغب في الخروج من القائمة البريدية، هذه الخطوة البسيطة أصبحت الآن نقطة ضعف يستغلها القراصنة. يقوم المهاجمون بإرسال رسائل مزيفة تبدو وكأنها عادية، وتحتوي على زر "إلغاء الاشتراك"، لكن عند الضغط عليه، يتم توجيه الضحية إلى صفحة خبيثة تتسلل من خلالها برمجيات ضارة إلى الجهاز، بدلاً من حذف البريد الإلكتروني من قاعدة بيانات المرسل، تفتح ثغرة يمكن من خلالها سرقة معلوماتك الحساسة أو السيطرة على جهازك عن بعد. الخطر الأكبر في هذه الخدعة أنها لا تبدو مريبة. الكثير من المستخدمين يشعرون بالإرهاق من الرسائل الترويجية العشوائية ويبحثون عن وسيلة للتخلص منها بسرعة، هذا ما يستغله المهاجمون، حيث يوهمون الناس بأنهم سيتوقفون عن استقبال الرسائل، بينما الحقيقة أنهم يفتحون الباب لاختراق أجهزتهم. وقد لوحظ أن الضغط على زر "إلغاء الاشتراك" أصبح مثل فتح مرفق مشبوه في بريد إلكتروني غير معروف، وهو ما حذر منه الخبراء مرارًا، المهاجمون يستغلون العجلة وعدم الانتباه، ويستخدمون أساليب متقدمة تجعل رسائلهم تبدو مألوفة أو شرعية. التعامل مع هذه المشكلة يبدأ بالحذر، من الأفضل عدم الضغط على أي زر "إلغاء اشتراك" في رسائل قادمة من جهات غير معروفة، أو تحتوي على عبارات مثيرة للقلق مثل "تنبيه نهائي" أو "عاجل"، كما يجب الانتباه إلى مكان الزر، فإذا لم يكن ظاهرًا في الجزء العلوي من الرسالة بجوار اسم المرسل، فمن الأفضل تجاهله تمامًا. البريد الإلكتروني لا يزال وسيلة مفضلة للمحتالين، والتعامل الآمن معه يتطلب قراءة الرسائل بعناية، وعدم التفاعل مع أي روابط أو أزرار داخلها قبل التأكد من مصدرها. ويعد الحذر هو خط الدفاع الأول ضد هذه النوعية من الهجمات التي قد تكلف المستخدمين بياناتهم أو خصوصيتهم أو حتى أجهزتهم بالكامل.