
إدعاء فلوريدا يحقق مع مشتبه به في إطلاق نار على إسرائيليين ظن أنهما فلسطينيان
أعلن ممثلو الادعاء في ولاية فلوريدا الأميركية أن وحدة جرائم الكراهية التابعة لهم تحقق مع مشتبه به قالت الشرطة إنه أطلق النار على رجلين ظن أنهما فلسطينيان لكن تبين أنهما زائران إسرائيليان.
وذكر مكتب المدعي العام لمقاطعة ميامي ديد أن "وحدة جرائم الكراهية التابعة له تراجع كل جريمة جنائية يحتمل أن تكون بدافع الكراهية".
ويلحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعًا في معدلات كراهية المسلمين والفلسطينيين ومعاداة السامية منذ بدء حرب إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في غزة بعد هجوم السابع من تشرين الأول 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ويشير موقع دائرة الإصلاح في مقاطعة ميامي ديد إلى أن المشتبه به، مردخاي برافمان البالغ من العمر 27 عامًا، وجهت إليه تهمتان بالشروع في القتل وجرى احتجازه يوم الأحد بسبب إطلاق النار يوم السبت.
وكتبت رئيسة بلدية مقاطعة ميامي ديد دانييلا ليفين كافا على إكس: "أشكر شرطة ميامي بيتش على الاعتقال السريع للمشتبه به ومكتب المدعي العام لمقاطعة ميامي ديد على توجيه تهمة ارتكاب جريمة كراهية له".
وأظهر تقرير للشرطة أن برافمان قال خلال استجوابها له إنه في أثناء قيادته شاحنته في ميامي بيتش، رأى شخصين كان يعتقد أنهما فلسطينيان، فأوقفهما وأطلق النار عليهما وقتلهما.
لكنهما لم يلقيا حتفهما. وقال مسؤولون بالشرطة إن أحدهما أصيب برصاصة في كتفه بينما أصيب الآخر في ساعده. وتبين أنهما زائران إسرائيليان وليسا فلسطينيين.
وقال داستن تيشلر، محامي برافمان، لصحيفة واشنطن بوست إنهما "يتعاونان تمامًا مع سلطات إنفاذ القانون ويقران بخطورة الادعاءات".
وأضاف أن "برافمان كان يعاني من أزمة نفسية حادة تسببت في خوفه على حياته".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
مخزومي: من المتوقع أن تعود المياه إلى هذه المناطق
كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة 'إكس': 'تواصلتُ مع وزير الطاقة والمياه جو الصدّي بعد أزمة انقطاع المياه في بيروت، وبحثنا سبل حل هذه المشكلة التي يعانيها أهالي العاصمة منذ الأسبوع الماضي'. وأضاف أن 'معالي الوزير أكد أن فرق الصيانة ودائرة توزيع المياه باشرت العمل لحل المشكلة بالتنسيق مع المعنيين، ومن المتوقع أن تعود المياه إلى مختلف المناطق في أسرع وقت ممكن، وخصوصًا الزيدانية، طريق الجديدة وبرج أبو حيدر'.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
أقصى تمنياتنا أن يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول داعش
كتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر 'إكس': 'تعازينا الحارة للكنيسة الأرثوذكسية ولأهالي الشهداء الذين سقطوا في الجريمة الإرهابية التي وقعت في كنيسة مار الياس في دمشق، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى'. ]]> وأضاف: 'ليس جديدا على تنظيم 'داعش' تنفيذ أعمال إرهابية إجرامية من دون أي روادع أخلاقية أو انسانية أو عقلية'.


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
الخارجية الألمانية تعلن نقل موظفي السفارة في إيران مؤقتاً لضمان السلامة
قال مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية اليوم السبت إن ألمانيا نقلت موظفي سفارتها في طهران مؤقتا إلى الخارج نظرا للوضع الراهن الذي يشكل تهديدا. وأضاف أن السفارة لا تزال تعمل ويمكن للألمان الموجودين في إيران التواصل معها هاتفيا، موضحا أنها تواصل تقديم المشورة بشأن الخيارات المتاحة لمغادرة إيران برا. وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجوم نفذته 200 مقاتلة إسرائيلية ضد أكثر من 100 هدف. بدورها، أعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية عن مقتل رئيس الأركان العامة محمد باقري، وقائد مقر 'خاتم الأنبياء' المركزي غلام علي راشد، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، جراء الغارات الإسرائيلية، وعدة قادة آخرين، إضافة إلى مقتل عدد من علماء إيران النوويين. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة 'إعلان حرب'، بحسب ما نشر على موقع 'إكس'. وشنت طهران 5 موجات من الضربات الجوية ضد إسرائيل منذ ليل الجمعة إلى صباح اليوم السبت، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأكثر من 90 مصابا. ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من 'حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.