logo
كريستيانو رونالدو بطل حكاية مثيرة في عالم الجوسسة!

كريستيانو رونالدو بطل حكاية مثيرة في عالم الجوسسة!

WinWin٢٠-٠٣-٢٠٢٥

فجرت مصادر صحفية مفاجأة كبرى بالقول إن جواسيس روس تم إلقاء القبض عليهم في عام 2011، كانوا يعتمدون على مقاطع فيديو تعود إلى الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو من أجل إرسال رسائلهم المشفرة إلى موسكو.
بدا أن أندرياس وهايدرون أنشلاغ مجرد زوجين عاديين يعيشان في ماربوغ الألمانية، وهي بلدة صغيرة تقع شمال فرانكفورت، حيث يحملان جوازي سفر نمساويين، ويدعيان أنهما من أصل جنوب أمريكي، وبينما كان أندرياس يعمل مهندسًا في شركة سيارات، بقيت هايدرون في المنزل من أجل رعاية ابنتهما التي لم تكن على دراية بهوية والديها الحقيقية.
وصفتهما الصحفية ميكا بويستر بأنهما لا يختلفان عن العائلات المحلية الأخرى في تلك المنطقة الهادئة، باستثناء ملاحظة غريبة، وهي أنهما كانا يُجريان مكالمات هاتفية طويلة في الحديقة، حتى في عز الشتاء.
23 عامًا من التجسس وعلاقة كريستيانو رونالدو
وفقًا لما ورد في منصة"TURKIYETODAY" اعتمد الزوجان لسنوات على البث اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية للتواصل مع الجهات الروسية، ومع تطور الإنترنت، تطورت أساليبهما ليتخلوا عن أدوات التجسس التقليدية، معتمدين على المنصات الرقمية للتواصل الآمن.
في أوائل عام 2011، أنشأ آل أنشلاغ حسابًا على يوتيوب باسم المستخدم @Alpenkuh1 (والذي يُترجم إلى "بقرة جبال الألب 1"). وفي الوقت ذاته تقريبًا، قام الزوجان بإنشاء حساب آخر باسم @crsitanofootballer.
وفقًا لمراسل بي بي سي الأمني السابق "غوردون كوريرا" في كتابه "الروس بيننا"، استخدم الجواسيس أقسام التعليقات في فيديوهات كريستيانو رونالدو الكروية لتبادل رسائل مشفرة.
في ذلك الوقت، أنشأ الزوجان ومسؤولو المخابرات السوفيتية (كي جي بي) حسابات بفارق أشهر، ونشروا تعليقات أسفل مقاطع فيديو تعود إلى كريستيانو رونالدو حينما كان يلعب في صفوف ريال مدريد، مع ترك تعليقات تبدو بريئة، مثل: "فيديو رائع، والأغنية مذهلة". ورداً على ذلك، كان حساب الزوجين يرد: "يركض ويعزف كالشيطان".
رونالدو رئيسا للبرتغال في حالة واحدة!

يعتقد المحققون أن هذه التعليقات احتوت على أنماط ترقيم مُحددة مُسبقاً، يُمكن تحويلها إلى رسائل مُشفرة، وهو ما جعل من مقاطع "صاروخ ماديرا" بمثابة طريقة مثالية لنقل الرسائل المشفرة من قبل الزوجين اللذين وقعا بين أيدي المخابرات الألمانية في أكتوبر/تشرين الأول 2011.
في يوليو/ تموز 2013، حكمت محكمة ألمانية على أندرياس بالسجن ست سنوات ونصف، بينما حُكم على هايدرون بالسجن خمس سنوات ونصف. وحُكم على جاسوس وزارة الخارجية الهولندية بالسجن 12 عامًا.
ومع ذلك، بحلول أواخر عام 2015، أُطلق سراح عائلة أنشلاغ ورُحِّلت إلى روسيا في عملية تبادل هادئة، ليبقى كريستيانو رونالدو عنوانًا لواحدة من أكثر طرق التجسس المثيرة للجدل في التاريخ الأوروبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيلا 'الرعب' للملياردير الريفي سعيد شعو تتحول إلى 'وكر أشباح'!
فيلا 'الرعب' للملياردير الريفي سعيد شعو تتحول إلى 'وكر أشباح'!

أريفينو.نت

timeمنذ 6 ساعات

  • أريفينو.نت

فيلا 'الرعب' للملياردير الريفي سعيد شعو تتحول إلى 'وكر أشباح'!

أريفينو.نت/خاص تعيش فيلا فاخرة مملوكة للمغربي المثير للجدل سعيد شعو، تقع في حي راقٍ بمدينة روزندال الهولندية، حالة متقدمة من التدهور والإهمال الشديد. هذا الوضع دفع سكان المنطقة إلى دق ناقوس الخطر ومطالبة السلطات المحلية بالتدخل العاجل، بعد أن تحولت هذه الفيلا، المهجورة منذ سنوات، إلى بؤرة للفوضى ومسرح لحرائق متكررة وأعمال تخريب، وسط تزايد مخاوف الجيران من وقوع كارثة محتملة. `حرائق متكررة وتخريب مستمر: الفيلا المهجورة 'صداع' في رأس الحي` واستجابت فرق الإطفاء الهولندية، مساء الثلاثاء الماضي، مجدداً لبلاغ حول اندلاع حريق جديد داخل الفيلا المذكورة. ولم تعد هذه الحادثة مفاجئة لسكان الحي الذين اعتادوا على رؤية رجال الإطفاء وعناصر الشرطة يتنقلون بشكل متكرر حول المبنى. ورغم محاولات سابقة قامت بها السلطات لتأمين المكان، إلا أن الأسيجة المؤقتة التي وُضعت عند مدخل الفيلا أصبحت عديمة الفاعلية، حيث أكد أحد السكان أنه يمكن لأي شخص تجاوزها بسهولة. ونقل عن أحد المقيمين في الحي قوله: 'لقد أصبحت الفيلا مقصداً للشباب الباحثين عن الإثارة، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تُظهر ما تبقى من فخامتها السابقة. سمعتُ أن صنابير المياه كانت مغطاة بالذهب، لكنها سُرقت منذ زمن بعيد'. وأضاف أن الزجاج المكسور، والجدران المتفحمة، وسقوط أجزاء من السقف الزجاجي، جعلت من المبنى المهجور خطراً داهماً على كل من يقترب منه. `من مأوى للمشردين إلى مسرح للعنف: سكان روزندال يشتكون الخوف والفوضى` إقرأ ايضاً وعلى الرغم من أن الفيلا محاطة بأشجار كثيفة تحجبها جزئياً عن الأنظار، يؤكد السكان أن المشكلات المرتبطة بها أصبحت علنية وواضحة للعيان، بدءاً من تحولها إلى مأوى للمشردين، وصولاً إلى وقوع أعمال عنف خطيرة داخلها. ويقول أحد المتضررين من سكان الحي: 'نحن نعيش في حي منظم وهادئ، لكن هذا المبنى يجلب لنا الخوف والفوضى منذ سنوات. لقد أصبح بمثابة قنبلة موقوتة تنتظر لحظة الانفجار'. `البلدية والنيابة العامة: صلاحيات محدودة في التعامل مع 'العقار المشكلة'` من جهتها، أوضحت بلدية روزندال أنها اتخذت إجراءات استثنائية في وقت سابق، من بينها وضع سياج حول المبنى رغم عدم امتلاكها له قانوناً. وقالت متحدثة باسم البلدية: 'نحن لسنا المالكين ولا نملك سلطة مباشرة على العقار، لكننا نحاول قدر الإمكان تقليل المخاطر عبر تدخلات دورية يقوم بها المراقبون البلديون'. أما النيابة العامة الهولندية، التي كانت قد فرضت حجزاً على الفيلا منذ عدة سنوات في إطار قضية قضائية واسعة، فقد أكدت أن صلاحياتها تظل محدودة طالما لم يصدر حكم قضائي نهائي في القضية الأصلية. وأوضحت أن إجراء الحجز القضائي يهدف فقط إلى منع التصرف في العقار (كالبيع أو النقل)، فيما تبقى مسؤولية صيانته والحفاظ عليه على عاتق المالك الحالي المسجل قانوناً.

بعد رحيل لوكا مودريتش… من يحمل إرث القميص رقم 10 في ريال مدريد؟
بعد رحيل لوكا مودريتش… من يحمل إرث القميص رقم 10 في ريال مدريد؟

بلبريس

timeمنذ 12 ساعات

  • بلبريس

بعد رحيل لوكا مودريتش… من يحمل إرث القميص رقم 10 في ريال مدريد؟

بلبريس - عمر الشرايبي مع إعلان النجم الكرواتي لوكا مودريتش رحيله عن صفوف ريال مدريد عقب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، يتجه اهتمام جماهير النادي الملكي إلى سؤال محوري: من سيرث القميص رقم 10؟ هذا الرقم الذي ارتبط بأساطير مرّوا عبر تاريخ النادي، كلويس فيغو، ويسلّم الآن عن استحقاق لواحد من أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث. وقد أكّد مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2018، أن مباراة ريال سوسيداد في ختام الدوري الإسباني ستكون الأخيرة له على أرضية ملعب 'سانتياغو برنابيو'، قبل أن يودّع الجماهير رسميًا بعد نهاية مونديال الأندية، خاتمًا مسيرة امتدت لأكثر من عقد داخل جدران النادي الأبيض. رودريغو.. الحالم بالرقم منذ سنوات أحد أبرز المرشحين لارتداء القميص رقم 10 هو رودريغو غويس، الجناح البرازيلي الذي انضم إلى ريال مدريد عام 2019. رغم أنه لعب أدوارًا متقلبة هذا الموسم، بسبب المنافسة القوية مع فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، إلا أن رودريغو أظهر قدرات فنية عالية وشخصية حاسمة في مباريات دوري أبطال أوروبا، ما عزز من مكانته داخل الفريق. رغبة رودريغو في ارتداء الرقم 10 ليست جديدة، إذ سبق له التصريح بذلك علنًا، مؤكدًا أنه سيكون شرفًا كبيرًا له أن يتسلم القميص بعد مودريتش. ومع اقتراب رحيل النجم الكرواتي، قد تكون اللحظة المنتظرة قد حانت للبرازيلي. كيليان مبابي.. نجم الفريق الأول من الناحية الجماهيرية والتسويقية، يبدو أن كيليان مبابي هو المرشح الأقوى لخلافة مودريتش في حمل الرقم الأيقوني. المهاجم الفرنسي، الذي بدأ موسمه الأول مع ريال مدريد مرتديًا القميص رقم 9، يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني، ويمضي بثبات نحو التتويج بالحذاء الذهبي الأوروبي. مبابي لا يمثل فقط نجمًا كرويًا عالميًا، بل هو واجهة تجارية وإعلامية للنادي، وهو ما يجعل فكرة منحه الرقم 10 منطقية من منظور رياضي وتسويقي في آنٍ معًا، خصوصًا وأن الرقم يحمل قيمة رمزية تعكس حجم المسؤولية والقيادة داخل غرفة الملابس. أردا غولر.. مشروع المستقبل على الطرف الآخر، يبرز اسم النجم التركي الشاب أردا غولر، صاحب الـ19 عامًا، كخيار غير متوقع لكن مثير للاهتمام. ورغم محدودية مشاركاته هذا الموسم، بسبب الإصابات، إلا أنه أظهر إشارات فنية واعدة عند حصوله على الفرصة. ومع التوجه المتوقع للمدرب القادم، تشابي ألونسو، بمنح المواهب الشابة أدوارًا أكبر، قد يرى النادي في غولر نموذجًا مناسبًا لتكليف الرقم 10، وإعادة ربطه بمشروع طويل الأمد يُراهن على الاستمرارية والبناء. في المقابل، تشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة ريال مدريد تدرس ضم نجم باير ليفركوزن، فلوريان فيرتز، الذي قد يشكل إضافة نوعية لخط الوسط في حال انتقاله إلى 'البرنابيو'، لا سيما إذا رافق مدربه الحالي تشابي ألونسو. في حال إتمام هذه الصفقة، سيكون فيرتز مرشحًا طبيعيًا للقميص رقم 10، بالنظر إلى أسلوب لعبه القريب من صانع الألعاب التقليدي، والقدرة على الربط بين الخطوط وقيادة الإيقاع الهجومي. أما إينزو فيرنانديز، لاعب تشيلسي، فيُعد اسمًا مطروحًا لكنه أقل ترجيحًا، نظرًا لاستقراره في إنجلترا، وعدم وجود مؤشرات قوية حول إمكانية رحيله في الصيف.

ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟

الأيام

timeمنذ 13 ساعات

  • الأيام

ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟

EPA قُتل شابان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالرصاص خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة. وأفادت الشرطة بأن الضحيتين، يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، قُتلا على يد رجل يدعى إلياس رودريغيز، هتف "الحرية لفلسطين" أثناء اعتقاله، ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى. وإليكم ما تحتاجون معرفته بشأن إطلاق النار. ماذا حدث؟ WILL OLIVER/EPA-EFE/Shutterstock المتحف اليهودي في واشنطن في الساعة 21:08 بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، تلقت الشرطة بلاغات عن إطلاق نار خارج المتحف اليهودي في وسط مدينة واشنطن العاصمة. وعُثر على رجل وامرأة فاقدي الوعي ولا يتنفسان في مكان الحادث، قبل وفاتهما لاحقاً. وصرحت إدارة شرطة العاصمة بأن الاثنين كانا يغادران فعالية في المتحف الواقع في منطقة تضم مواقع سياحية ومتاحف ومبانٍ حكومية. ووجهت الشرطة أصابع الاتهام إلى إلياس رودريغيز، 31 عاماً، من شيكاغو، بأنه من يقف وراء عملية إطلاق النار. وأضافت الشرطة أنه شوهد وهو يقطع الشارع ذهاباً وإياباً خارج المتحف، قبل أن يستخدم مسدساً لإطلاق النار على مجموعة مؤلفة من أربعة أفراد. ثم دخل المشتبه به إلى المتحف، حيث جرى احتجازه. وقالت الشرطة إنه أخذ يكرر هتافه "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه. عندما اقتحم المكان في البداية، اعتقد بعض الموجودين في المتحف أنه أحد المارة الذين شهدوا الواقعة. وقال يوني كالين، أحد الشهود، إن الناس داخل المتحف كانوا "يهدئونه، ويقدمون له الماء، ويعتنون به". وأضاف: "لم نكن نعلم أنه امرؤ يُعدم الناس بدمٍ بارد". وتُجري شرطة مدينة مينيابوليس ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في الهجوم باعتباره عملاً إرهابياً وجريمة كراهية. ماذا نعرف عن الضحيتين؟ السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة كان يارون ليشينسكي يخطط للتقدم لخطبة صديقته سارة لين ميلجريم كان يارون ليشينسكي، 30 عاماً، وسارة لين ميلغريم، 26 عاماً، يعملان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. وصرح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، يوم الخميس، بأن ليشينسكي كان يخطط لطلب يد الآنسة ميلغريم في القدس الأسبوع المقبل. وكان يارون ليشينسكي، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية، يعمل كمساعد باحث في السفارة، وفقاً لصفحته على لينكدإن. وُلد يارون في ألمانيا، وانتقل إلى إسرائيل في سن المراهقة، قبل أن ينتقل إلى واشنطن، وذلك بحسب صديقه رونين شوفال. وقال شوفال لبي بي سي إنه كان "مسيحياً متديناً" يتمتع "بشخصية جيدة". وأفاد سفير إسرائيل لدى ألمانيا، رون بروسور، بأنه خدم سابقاً في الجيش الإسرائيلي. أما سارة لين ميلغريم، فهي أمريكية من كانساس، عملت في قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة الإسرائيلية، بحسب ما ذُكر على صفحتها على لينكدإن. وقال والدها، روبرت، لشبكة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لشبكة بي بي سي، إن ابنته "أحبت إسرائيل" و"أحبت كل من يعيش في الشرق الأوسط". وأضاف: "كان لديها العديد من الأصدقاء الفلسطينيين المقربين، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الإسرائيليين". وقالت منظمة كيه يو هيليل، وهي منظمة طلابية يهودية في جامعة كانساس، إن الآنسة ميلغريم كانت "خريجة محبوبة" ذات "روح مُشِعّة". وأعربت السفارة الإسرائيلية عن "حزنها العميق" لوفاة الضحيتين. ماذا نعرف عن المشتبه به؟ وُجهت إلى إلياس رودريغيز تهمتا قتل من الدرجة الأولى على صلة بإطلاق النار. كما وُجهت إليه تهمة قتل مسؤولين أجانب، والتسبب في الوفاة بسلاح ناري، وإطلاق النار في جريمة عنف. ووفقاً لإفادة مكتوبة، فقد سافر المشتبه به جواً من شيكاغو، الثلاثاء، وبحوزته سلاح ناري اشتراه بشكل قانوني من إلينوي في حقيبته المسجلة. وتقول السلطات إن التحقيق لا يزال مستمراً، وقد تُوجه إليه المزيد من التهم مع تطوره. وقالت جانين بيرو، ممثلة الادعاء المؤقتة في واشنطن العاصمة، إن من السابق لأوانه الجزم بمطالبة فريق الادعاء توقيع عقوبة الإعدام عليه، ومع ذلك، فهي "قضية مؤهلة لعقوبة الإعدام". وأضافت بيرو أن المشتبه به قيد الاحتجاز، وسيمْثل أمام المحكمة في جلسة استماع تمهيدية في 18 يونيو/حزيران. وصرحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي بالاعتقاد بأنه سلوك فردي. في وقت سابق من يوم الخميس، فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي عقاراً في شيكاغو له صلة بالمشتبه به. وخارج الشقة، صرّح جاره جون واين فراي للصحفيين بأنه كان يسكن في نفس المبنى السكني مع المشتبه به لمدة عام تقريباً. وأضاف أن المشتبه به وضع صورة خارج شقته لطفل أمريكي من أصل فلسطيني قُتل طعناً خارج شيكاغو عام 2023. وكانت جريمة قتل الطفل وديع الفيومي، البالغ من العمر ست سنوات، قد تصدرت عناوين الصحف العالمية، وأُدين قاتله بارتكاب جريمة كراهية في وقت سابق من هذا الشهر. ويقول المسؤولون إن دافعه كان كراهية الإسلام والحرب في غزة. ولم يتضح بعد إن كان للمشتبه به أي اتصال مباشر مع عائلة الصبي الضحية. Getty Images صورة الطفل الفلسطيني الأمريكي وديع الفيومي على نافذة شقة ذات صلة بالمشتبه به وقال فراي إنه لم يتحدث مع المشتبه به في السياسة، لكنه أردف: "لو كنتُ قد تحدثتُ إليه، لأقنعته بالتراجع عن ذلك". ويعمل المشتبه به في الجمعية الأمريكية لتقويم العظام منذ عام 2024، وفقاً لسجلات إلكترونية اطلع عليها فريق التحقق في بي بي سي. وتشير حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انخراطه الوثيق في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين. وأشارت إحدى القصص المنشورة على الإنترنت إلى ارتباطه بجماعة شيوعية متطرفة، وهو حزب الاشتراكية والتحرير، عام 2017، وقد أُجريت معه مقابلة بصفته أحد أعضاء الحزب. وفي منشور على منصة إكس، قال الحزب إنه "لا علاقة له بهذا الحادث ولا يدعمه"، وإنه لم يكن على اتصال بالمشتبه به منذ سبع سنوات. كما أكدت الشرطة أن المشتبه به لم تكن له سابقة مع الشرطة، التي لم ترَ في سجله أي شيء "يجعله تحت المراقبة". ما هي الفعالية التي شهدت الأحداث؟ وُصفت الفعالية التي أقيمت في متحف كابيتال اليهودي بأنه فرصة للتواصل بين المهنيين الشباب اليهود والمجتمع الدبلوماسي. وصرحت اللجنة اليهودية الأمريكية، الجهة المنظمة، بأن الفعالية، التي حملت عنوان "تحويل الألم إلى هدف" مفتوحة أمام العاملين في المجتمع الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وذُكر في وصف الفعالية أنها دعوة للقائمين على المساعدات الإنسانية الذين يتعاملون مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة. وقد اقتصر إرسال موقع الفعالية على من سجلوا للحضور. ماذا قال دونالد ترامب؟ أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه معادٍ للسامية. وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشيال، أنه "ينبغي أن تنتهي عمليات القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية!". وأكد أنه "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية"، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا. وأضاف ترامب: "من المحزن أن تحدث أمور من هذا القبيل! ليبارككم الرب جميعاً!" ماذا قالت إسرائيل؟ Reuters قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه "غاضب من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية" التي أودت بحياة الضحيتين، الذي أعلن مكتبه أنه تحدث إلى والدي الضحيتين. وقال: "قلبي حزين على عائلات الشابين العزيزين، اللذيْن أُنهيَت حياتهما في لحظة على يد قاتل بشع معادٍ للسامية"، مضيفاً أنه أعطى توجيهاته للسفارات الإسرائيلية حول العالم بتعزيز الأمن. وأكد هو ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الوفيات نجمت عن "تحريض معادٍ لإسرائيل" من قادة أوروبيين. وكان قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، قد وقعوا في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة مشتركة شديدة اللهجة تُدين ممارسات إسرائيل في غزة. وفي كلمة مُصوَّرة، ربط نتنياهو عمليات القتل التي وقعت الأربعاء في واشنطن بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً: "أثناء اقتياده، هتف: فلسطين حرة! هذا هو الهتاف نفسه الذي سمعناه في 7 أكتوبر/تشرين الأول". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي كلا من كير ستارمر وإيمانويل ماكرون ومارك كارني بـ"تشجيع حماس على مواصلة القتال إلى الأبد"، من خلال دعوتهم بأن تُنهِي إسرائيل حربها في غزة. وشنت إسرائيل حملة عسكرية في غزة، بعد هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل فيه حوالي 1200 فرد من الجانب الإسرائيلي، واختُطف 251 آخرون. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 53.475 فلسطينياً في غزة منذ ذلك الحين، من بينهم 3340 منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي بعد هدنة لم تدم طويلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store