
الباعور يؤكد ضرورة رفع كفاءة العمل في السفارات الليبية
أكد المكلف بتسيير وزارة الخارجية، بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» الطاهر الباعور «ضرورة رفع كفاءة العمل داخل السفارات الليبية»، مشيرا إلى ضرورة «الحرص على تقديم أفضل الخدمات للجاليات الليبية».
جاء ذلك ضمن مشاركة الباعور في اجتماعٍ افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي ضم سفراء ليبيا المعتمدين لدى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك لبحث سبل تعزيز العمل الدبلوماسي الليبي وتطوير أداء البعثات الخارجية، وفق بيان السفارة الليبية في فرنسا.
ناقش الوزير الليبي مع السفراء، «واقع العمل بالسفارات الليبية في أوروبا، والتحديات التي تواجهها، وسبل تطوير الأداء القنصلي والدبلوماسي بما يخدم المصالح الوطنية».
الباعور يطالب بالالتزام بالضوابط الإدارية والمالي
وشدد الباعور على ضرورة «الالتزام بالضوابط الإدارية والمالية الصادرة عن الوزارة، وبما يعزز من صورة ليبيا على الساحة الدولية».
-
ويأتي الاجتماع ضمن ما تقول وزارة الخارجية إنها جهود لمتابعة وتقييم أداء البعثات الدبلوماسية، والعمل على تطوير أدواتها، بما يتماشى مع تطلعات الدولة الليبية وتوجهاتها في السياسة الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
دوي الآر بي جي يقطع تكبيرات العيد في صبراتة
تيتيه: استعمال القوة لحل الخلافات لا يؤدي سوى إلى تعميق الانقسامات الشرق الاوسط : جمال جوهر بددت اشتباكات مسلحة بين متهمين بـ«تهريب البشر» في مدينة صبراتة الليبية فرحة سكانها بعيد الأضحى، وذلك بعد تبادل للنيران بالأسلحة المتوسطة والثقيلة؛ ما تسبب في نشر الذعر والهلع بين السكان. وتعدّ صبراتة الواقعة على بعد (قرابة 70 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس) من النقاط المهمة لتهريب البشر إلى السواحل الأوروبية، وتسيطر عليها مجموعات مسلحة، من بينها ميليشيا أحمد الدباشي، الشهير بـ«العمو»، وهو أحد المتهمين بتهريب المهاجرين إلى أوروبا. واندلعت الاشتباكات في صبراتة مساء الخميس بين ميليشيا قدِمت من مدينة الزاوية إلى صبراتة؛ بهدف الانتقام من «العمو» بعد مقتل أحد عناصرها، واستمرت حتى الساعات الأولى من يوم الجمعة، وتسبب دوي قذائف الـ«آر بي جي» في قطع تكبيرات العيد. ورصد شهود عيان إضرام مسلحين، يستقلون سيارات مصفحة، النار في مصيف ليبرتون، الذي يسيطر عليه «العمو»، وفي أعقاب ذلك دوى صوت الرصاص والقذائف، وارتفعت أعمدة الدخان في سماء صبراتة. وفي مقطع فيديو متداول على نطاق واسع توعد «العمو» بفضح جميع المتورطين في تهريب البشر من مدينة صبراتة. وكانت «جمعية الهلال الأحمر» في صبراتة قد دعت المواطنين مساء الخميس إلى البقاء في منازلهم، والابتعاد عن مواقع الاشتباكات المسلحة. وقالت: «نُهيب بالأهالي الكرام كافة الالتزام بالبقاء في منازلهم، والابتعاد عن أماكن التوتر والاشتباكات؛ حرصاً على سلامتكم، وعدم تعريض أنفسكم أو ذويكم لأي خطر». وطالبت المواطنين بالاتصال على رقم للطوارئ أعلنت عنه، محذرة جميع المسلحين من التعرض للمدنيين تحت أي ظرف. من جهته، نقل مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، جانباً من الأحداث التي شهدتها صبراتة في الساعات الماضية، وقال صباح الجمعة: «فجأة توقف تكبير العيد في المسجد، وارتفع صوت الرصاص وقذائف (آر بي جي)، وانتشرت المصفحات بين المنازل وفي محيط المسجد». وأضاف الدباشي أن هذه الأجواء تسببت في بقاء المواطنين في منازلهم، «فضاعت صلاة العيد، وضاعت معها الفرحة». عادَّاً أن ما يجري «صراع بين مسلحين يغذّيه الثأر والانتقام، والتنافس على مكاسب غير مشروعة بين أطراف تمولها السلطة القائمة، وتزعم أنهم تابعون لها»، ومشيراً إلى «تزايد أعداد الضحايا بشكل مستمر». بدوره، حدث طارق لملوم، الباحث في قضايا المهاجرين وطالبي اللجوء، عن الاشتباكات التي شهدتها صبراتة، وقال بهذا الخصوص: «حسب تصريحات الشهود كان هناك عمال ومهاجرون عالقون في المنطقة؛ ونتمنى أن يكون (الهلال الأحمر) قد استطاع مساعدة الجميع». وإضافة إلى صبراتة الساحلية التي تُعدّ من أهم نقاط انطلاق أفواج المهاجرين إلى أوروبا، هناك أيضاً زوارة، والقرة بوللي والزاوية، التي تكثر فيهم عمليات جلب وتخزين المهاجرين في مخازن، أو شقق سكنية، لحين «إنزالهم البحر في وقت تحدده تلك العصابات حسب الأوقات المناسبة». وعلى مقربة من صبراتة، كانت الأجواء هادئة في العاصمة التي شهدت اشتباكات مسلحة الشهر الماضي، وتعيش الآن أجواء «هدنة هشة»، وأدى ليبيون صلاة العيد في طرابلس دون تسجيل أحداث عنف. وفي حين أدى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الصلاة في مسجد عبد الله القلالي بطرابلس، فضّل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، أن يؤديها في مسجد الغلبان بمسقط رأسه مصراتة، بينما نقل مكتب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، تهنئته لليبيين بالعيد. واستغلّت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه، مناسبة العيد لتناشد جميع من يملكون النفوذ والمسؤولية «الاستمرار في الحفاظ على الهدنة الهشة، التي تم التوصل إليها بعد الاشتباكات التي وقعت في طرابلس». وهنأت الليبيين بالعيد، وقالت في وقت مبكر من صباح الجمعة إن هذه المناسبة تُعدّ «فرصة للتأمل والتضحية والرحمة؛ وتذكيراً بالقوة التي نستمدها من الوحدة، وبأهمية مساعدة بعضنا بعضاً في أوقات الشدّة». مؤكدة أن «الحفاظ على السلام يجب أن يظل أولويتنا المشتركة؛ ولا يمكن الوصول إلى حلول دائمة إلا من خلال الحوار الشامل والانخراط السلمي»، ورأت أن استعمال القوة لحل الخلافات «لا يؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات». كما أوضحت تيتيه أن عيد الأضحى «يمثل مناسبة للتلاقي عائلاتٍ ومجتمعاتٍ وأمةً؛ وهو وقت نجدد فيه التزامنا بالتضامن ودعم بعضنا بعضاً. فهذه هي القيم التي يمكن أن تساعد ليبيا على المضي قدماً». وانتهت إلى أن الأمم المتحدة «تبقى شريكاً لكم في بناء ليبيا آمنة ومستقرة وموحّدة». كما تمنت السفارة الأميركية لدى ليبيا أن يكون هذا العيد «مناسبة للفرح والازدهار والسلام في جميع أنحاء ليبيا»، متمنية لجميع مواطنيه «أحر التهاني وأطيب التمنيات». كما هنأت السفارة اليابانية لدى ليبيا الليبيين بمناسبة العيد، وكتبت على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «عيد أضحى مبارك. نتمنى أن يجلب لكم هذا العيد المبارك الفرح والسلام والازدهار الدائم في ليبيا».


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
دوغة: كل مدن ليبيا مستقرة باستثناء طرابلس
قال نائب رئيس حزب الأمة، أحمد دوغة، إن انتخابات المجالس البلدية هي الوحيدة التي نجحت في ليبيا، ولو أنها لم تلب طموح الناخبين بالدرجة المطلوبة إلا أنها تبقى الانتخابات الوحيدة التي تسير بطرق شبه جيدة'. وتابع دوغة لـموقع 'إرم نيوز' الإماراتي، أن 'هذا يرجع لعدم وجود اختلاف داخل كل بلدية، وأيضًا لا يوجد تداخل بين البلديات، بمعنى أن كل بلدية لديها مرشحوها والناخب داخل البلدية يختار من ينتخبه والعملية تسير بسلاسة، وأيضًا من الناحية الأمنية تعتبر جيدة لأن كل الجهات الأمنية التي تتبع البلدية هي التي تؤمن الانتخابات البلدية، وهذا ما جعل الانتخابات البلدية تسير دون اختراقات أمنية'. وأردف، 'أن العاصمة هي الوحيدة التي يوجد بها بعض التوتر الأمني بسبت الأحداث الحاصلة في الفترة السابقة، أما باقي مدن الغرب الليبي فهي مستقرة ولا توجد بها أي اضطرابات أمنية، لذلك قلت إن حدثت انتخابات فسوف تسير بسلاسة وتكون طبيعية جدًّا'.


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي. وأضاف روفينيتي لموقع 'إرم نيوز' الإماراتي، أن 'هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني'. وأردف، أنه 'من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي'. وخلص روفينيتي إلى أن 'الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها'.