
117.5 مليون درهم رهان الأثرياء كمتوسط لميزانية المنازل الفاخرة في دبي
لا تزال دبي الوجهة الأكثر رواجًا للعقارات الفاخرة، حيث يخصص أصحاب الثروات الكبيرة ميزانيات متزايدة لشراء المنازل في المدينة. ووفقًا لتقرير "وجهة دبي" لعام 2025 الصادر عن شركة نايت فرانك العالمية للاستشارات العقارية، يخصص أصحاب الثروات الكبيرة عالميًا الآن ميزانيةً تبلغ في المتوسط 32 مليون دولار أمريكي (117.5 مليون درهم إماراتي) لشراء منزل في الإمارة. وأكثر من نصف (54%) أصحاب الثروات الضخمة - أي من تتجاوز ثرواتهم الشخصية 50 مليون دولار أمريكي - على استعداد لإنفاق أكثر من 80 مليون دولار أمريكي.
ويعكس هذا الارتفاع في الطلب اتجاهاً أوسع نطاقاً جعل دبي السوق الأكثر نشاطاً في العالم لمبيعات المنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار.
ليس فقط الفلل
أفادت شركة الاستشارات العقارية لصحيفة "خليج تايمز" أن دبي تضم حاليًا 150 منزلًا في السوق تتجاوز أسعارها 100 مليون درهم. "ولا يقتصر بحث أثرياء العالم عن الفلل فحسب، بل يبحث 80% ممن تتراوح ثرواتهم الصافية بين 15 و20 مليون دولار عن شقق... علينا ضمان تحقيق التوازن الأمثل بين الفلل والشقق الفاخرة للغاية ، ومفتاح جاذبية هذه المشاريع ونجاحها يكمن في حصريتها."
وقال فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى نايت فرانك، إن أقوى شهية لشراء العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي من أولئك الذين يتمتعون بأكبر قدر من الثروات.
ومن بين السمات الرئيسية العديدة التي تميز دورة سوق العقارات الحالية التحول في نمط المشترين، حيث أصبح المستخدمون النهائيون الحقيقيون أكثر نشاطاً من المشترين المضاربين.
إنهم في الغالب مستخدمون نهائيون حقيقيون، يشترون المنازل للاستخدام الشخصي. ويمثل هذا تحولاً حاداً في نمط المستثمرين الذين يميلون إلى "الشراء بغرض البيع السريع" والذي هيمن على دورتي العقارات السابقتين في المدينة. في الواقع، كشفت بياناتنا أن 55% من أصحاب الثروات العالية حول العالم يرغبون في شراء عقارات في دبي لأسباب شخصية، سواءً كان ذلك منزلاً للعطلات، أو منزلاً ثانياً، أو حتى مسكناً رئيسياً.
وفقاً لدوراني، فإن 83% من أثرياء العالم مهتمون بشراء أراضٍ في دبي لبناء منازلهم الخاصة. "هذه الرغبة عالية بغض النظر عن جنسياتهم تقريباً. لقد نضجت دبي بسرعة خلال هذه الدورة العقارية، ويتجلى ذلك بوضوح في رغبة مشتري المنازل المحتملين من أثرياء العالم في الاستقرار في المدينة."
مستقبل بقيمة 10.3 مليار دولار
تُقدّر شركة نايت فرانك أن أصحاب الثروات الضخمة على وشك ضخ 10.3 مليار دولار في سوق العقارات السكنية في دبي. ويستند هذا التوقع إلى استطلاع رأي شمل 387 من أصحاب الثروات الكبيرة من الهند والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وشرق آسيا (الصين وهونغ كونغ وسنغافورة)، بمتوسط ثروة صافية يبلغ 22 مليون دولار لكل منهم.
إنفوجرام
يُعد سوق العقارات السكنية في الإمارات العربية المتحدة جذابًا بشكل خاص للمستثمرين الإقليميين والعالميين. ومن بين السعوديين ذوي الثروات العالية، يستهدف 79% منهم الإمارات العربية المتحدة لشراء العقارات السكنية، يليهم المشترون من شرق آسيا (68%)، ثم البريطانيون (67%). وتُعدّ المساكن ذات العلامات التجارية ثاني أكثر القطاعات تفضيلًا، حيث استقطبت 49% من المشاركين في الاستطلاع.
بشكل عام، حدد 71% من أصحاب الثروات العالية حول العالم دبي كإمارة مفضلة للاستثمار العقاري. وكان هذا التفضيل الأعلى بين السعوديين (80%)، يليهم البريطانيون (74%)، والهنود (69%)، وشرق آسيا (61%).
قال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى نايت فرانك: "يعكس حجم الطلب من هذه الجنسيات خبرتنا في السوق. في الواقع، خلال عام ٢٠٢٤، شكّل المواطنون السعوديون والهنود والبريطانيون ما يزيد قليلاً عن ٥٠٪ من المنازل التي باعتها نايت فرانك في دبي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 34 دقائق
- زاوية
مؤسسة دبي للمستقبل تعلن عن شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ في مختلف مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال
الشراكة تركز على التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة تنظيم مشاركات متبادلة في فعاليات عالمية مثل "منتدى دبي للمستقبل" و"يوم اقتصاد المستقبل" في هامبورغ مؤسسة دبي للمستقبل عقدت خلال مشاركتها في المنتدى عدة اجتماعات مع مؤسسات بحثية وابتكارية في ألمانيا دبي: أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ بهدف تعزيز التعاون في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والتطبيقات المتقدمة ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الإمارات وألمانيا. وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل في "منتدى دبي للأعمال" الذي نظمته غرف دبي في مدينة هامبورغ، بهدف استشراف الفرص الاقتصادية الجديدة واستقطاب الشركات والاستثمارات المباشرة من ألمانيا بما يساهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). وشهد توقيع الاتفاقية معالي سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وسعادة محمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي. شراكة شاملة وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل التعاون في مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك تطوير برامج لتبادل المعرفة، وتنظيم فعاليات مشتركة، واستكشاف فرص جديدة في مجالات البحث والتطوير. وتشمل المذكرة أيضاً فتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة في كلا المدينتين للاستفادة من برامج ريادية داعمة لتلك الشركات مثل "ساندبوكس دبي" "Sandbox Dubai" و"سكيل أب هامبورغ" "Scaleup Hamburg"، إلى جانب المشاركة في فعاليات عالمية مثل "منتدى دبي للمستقبل" و"يوم اقتصاد المستقبل" في هامبورغ. علياء المر: مؤسسة دبي للمستقبل حريصة على ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار وتوظيف الشراكات الدولية وقالت علياء المر رئيسة قسم التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل: "تمثل هذه الشراكة مع غرفة تجارة هامبورغ محطة مهمة ضمن جهود مؤسسة دبي للمستقبل لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار ودعم البحث والتطوير العلمي انطلاقاً من إيمان دبي بأهمية دور الشراكات الدولية في تحقيق ثر إيجابي على المجتمعات والاقتصادات". وأضافت: "تعد الخبرات البحثية والصناعية التي تتمتع بها هامبورغ سبباً لاختيارها شريكاً استراتيجياً لنعمل سوية على تصميم مستقبل مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك دعم الشركات الناشئة، والتبادل المعرفي، وتصميم نماذج جديدة للشراكة في استشراف المستقبل بين القطاعين الحكومي والخاص." مالتي هاينه: دبي ليست مجرد شريك تجاري لمدينة هامبورغ، بل هي بوابة لإحدى أكثر مناطق النمو ديناميكية في العالم وقال الدكتور مالتي هاينه مدير عام غرفة تجارة هامبورغ: "دبي ليست مجرد شريك تجاري لمدينة هامبورغ، بل هي بوابة لإحدى أكثر مناطق النمو ديناميكية في العالم. ونهدف من خلال هذا التعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز شراكتنا في مجال الابتكار والاستفادة الكاملة من الإمكانات المشتركة ومنظومات الابتكار المتكاملة في المدينتين". مسيرة دبي نحو اقتصاد قائم على المعرفة وتعكس هذه الشراكة التزام مؤسسة دبي للمستقبل بتحقيق مستهدفات بناء اقتصاد معرفي مرن ومتنوع ومستدام انسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير نماذج أعمال مبتكرة وتطبيقات تكنولوجية حديثة في مجالات متنوعة. ويتيح هذا النوع من الاتفاقيات ربط منظومات البحث العلمي والابتكار المستقبلي بين دبي ومراكز عالمية رائدة فيه، بما يشمل الجامعات، والمراكز البحثية، ومؤسسات الابتكار حول العالم. مشاركة مهمة وبالإضافة إلى هذه الشراكة، عقدت مؤسسة دبي للمستقبل خلال مشاركتها في منتدى دبي للأعمال في هامبورغ عدة اجتماعات مع مؤسسات بحثية وابتكارية في ألمانيا، بما في ذلك مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي، وصندوق هامبورغ للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنظيم عرض تقديمي حول مبادرة "ساندبوكس دبي"، وتنظيم جلسة حوارية حول مشهد القطاع التكنولوجي في دبي وهامبورغ. -انتهى-


زاوية
منذ 34 دقائق
- زاوية
دايكن الإمارات تتعاون مع شركة الشعلة لتقديم حلول التبريد المؤقتة، والمتطورة والموفرة للطاقة في منطقة الخليج
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت دايكن، الشركة الرائدة في تطوير وتصنيع منتجات التدفئة والتهوية وتكييف وتنقية الهواء والتي تمتلك خبرة عريقة تتجاوز القرن، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة الشعلة الرائدة في مجال توفير خدمات التبريد المؤقت وتأجير المعدات في الإمارات. وتأتي هذه الشراكة بهدف تقديم حلول تبريد شاملة وعالية الأداء، مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لمنطقة الخليج. ستوفر هذه الشراكة التي تجمع بين القدرات التصنيعية العالمية لشركة دايكن وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد الموفرة للطاقة، والتميز التشغيلي لشركة الشعلة وشبكة التأجير الواسعة التي تمتلكها، حلولاً متكاملة تشمل تزويد الأنظمة وتركيبها وخدمات الصيانة. ويأتي هذا التعاون استجابة للطلب المتزايد على حلول التبريد المؤقت في منطقة الخليج والذي يعزى إلى الزيادة الكبيرة في الفعاليات الضخمة، وتطور البنية التحتية، ونمو القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الإنشاءات والطاقة والرعاية الصحية والفعاليات الثقافية. وعلى ضوء هذا النمو السريع، أصبحت القدرة على توفير أنظمة تبريد سريعة وموثوقة ومنخفضة التكلفة أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي تعليقه على الشراكة، أكد مهند المشايخ، رئيس قسم الحلول في دايكن الإمارات أن هذه الشراكة تجمع بين شركتين رائدتين في هذا المجال تتمتعان بالكثير من نقاط القوة والمزايا التنافسية. وأضاف: "إن التزام دايكن بالابتكار المستدام، إلى جانب الخبرة المحلية لشركة الشعلة وتوسع نطاق خدماتها، سيمكننا من تقديم قيمة مضافة واستثنائية للعملاء". من جانبه، أشار فينايا كومار ناير، المدير العام لشركة الشعلة في الإمارات، إلى أن دايكن والشعلة سيقدمان حلول تبريد قابلة للتطوير وموثوقة وصديقة للبيئة لتلبية احتياجات التأجير القصيرة والطويلة الأجل، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تدعم الهدف الاستراتيجي لشركة دايكن المتمثل بتوسيع حضورها في قطاع حلول التأجير، والمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية في دولة الإمارات. لمحة عن دايكن للصناعات المحدودة دايكن هي شركة رائدة عالميًا في مجال HVAC-R ومقرها اليابان. بخبرة عالمية تزيد عن 100 عام ووجود في 170 دولة، تعتبر دايكن من الشركات الرائدة في تصنيع حلول HVAC-R المتقدمة المعروفة بكفاءتها العالية وموثوقيتها وأدائها في شتى ظروف المناخ. وتعنى شركة دايكن الامارات بالتخطيط والترويج والمبيعات وخدمة ما بعد البيع ودعم مختلف منتجات تكييف الهواء والمضخات الحرارية ومعدات التبريد في جميع أنحاء دولة الامارات. لمحة عن شركة الشعلة الشعلة شركة رائدة في دولة الإمارات متخصصة في تأجير معدات الطاقة، والمعدات الثقيلة، والمركبات، والآلات، وخدمات التبريد المؤقت في منطقة الخليج، منذ أكثر من 49 عامًا. تقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات المميزة والحلول المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء في جميع أنحاء الإمارات، وسلطنة عمان، والسعودية. -انتهى-


زاوية
منذ 34 دقائق
- زاوية
المصرف المركزي ينظم المنتدى الوطني الأول لتعزيز سياسات الشمول المالي والثقافة المالية
أبوظبي : ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً، نظّم مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في أبوظبي المنتدى الوطني الأول لسياسات الشمول المالي والثقافة المالية، كخطوة تمهيدية لإطلاق الإستراتيجية الوطنية للشمول المالي، والإستراتيجية الوطنية للثقافة المالية. حضر المنتدى معالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي. كما حضر الافتتاح، سعادة يونس حاجي خوري، وكيل وزارة المالية، وسعادة حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، وسعادة محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية، وسعادة فاطمة الجابري، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، وسعادة سيف الظاهري، مساعد محافظ المصرف للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، إلى جانب عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع المالي والمؤسسات المالية الدولية. يأتي تنظيم المنتدى في إطار مساعي تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وأهداف المصرف المركزي المتعلقة بتعزيز الوعي والشمول المالي، وتوسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. وتهدف إستراتيجيتا الشمول المالي والثقافة المالية إلى تمكين المستهلك والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والفئات غير المشمولة في الخدمات المالية من خلال تصميم وإطلاق مبادرات وبرامج تعزز العدالة وتسهل الاندماج المالي الشامل. كما تسعى هذه الاستراتيجيات إلى بناء منظومة مالية مبتكرة قائمة على الرقمنه والحلول التكنولوجية، وضمان المساواة وتيسير وصول كافة فئات المجتمع إلى الخدمات المالية. وسيتم تطوير الاستراتيجيتين بناءً على دراسات متخصصة وبحوث عالمية متقدمة في هذا الشأن، وبمشاركة فعّالة من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع، بما يحقق تضافر جهود الجهات وتكاملها عبر كافة المراحل. ولضمان توافق الإستراتيجيتان مع أفضل الممارسات الدولية، وقّع المصرف المركزي والبنك الدولي اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في صياغة الاستراتيجيتين الوطنيتين وتبادل الخبرات الفنية. شهد توقيع الاتفاقية معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، وسعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، حيث وقع الاتفاقية، سعادة فاطمة الجابري، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك، والسيدة صفاء الطيب الكوقلي، مدير البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين. صرحت سعادة فاطمة الجابري، مساعد محافظ المصرف المركزي لشؤون قطاع مكافحة الجرائم المالية، سلوك السوق وحماية المستهلك: "يمثل تطوير إستراتيجية الشمول المالي وإستراتيجية الثقافة المالية خطوة محورية نحو تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الاستقرار المالي والاقتصادي وتعزيز الرفاهية الاجتماعية في الدولة من خلال توسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع، والارتقاء بالبنية التحتية المالية. وأضافت: "نحرص في المصرف المركزي على تطوير شراكات فاعلة مع المؤسسات المالية العالمية، ومنها البنك الدولي، كما نلتزم بدعم المبادرات والأنظمة التي تركز على تعزيز الوعي والثقافة المالية، وإشراك كافة فئات المجتمع في النظام المالي، مما يسهم في بناء مجتمع قوي ومزدهر، وترسيخ مكانة الدولة كمركز مالي عالمي". من جانبها قالت السيدة صفاء الطيب الكوقلي، مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي: "يعتبر الشمول المالي عنصراً أساسياً للنمو الاقتصادي والتوظيف، وداعماً لتمكين المرأة اقتصادياً، فضلاً عن كونه عاملاً مساعداً لتعزيز بيئة الأعمال ونموها. ومن خلال الابتكار والشراكات الإستراتيجية، يدعم البنك الدولي أكثر من مئة دولة نامية في مجال تعزيز الشمول المالي. ويسرنا التعاون مع مصرف الإمارات المركزي لصياغة إستراتيجيات تُمكّن كافة أفراد مجتمع الإمارات من المشاركة الفعالة في النظام المالي واتخاذ قرارات مالية مدروسة." -انتهى- #بياناتحكومية