
قناة باكستانية : اسقطنا طائرتين رافال هنديتين
خبرني - أفادت قناة "سما" الفضائية نقلا عن مصادر أمنية بأن الدفاعات الجوية الباكستانية أسقطت طائرتين هنديتين من طراز رافال بعد انتهاكهما مجالها الجوي.
وقال المتحدث باسم الأمن الباكستاني إن مقاتلات القوات الجوية الباكستانية أسقطت مقاتلتين هنديتين بعد انتهاكهما المجال الجوي، وأكد أن جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية آمنة ولم تتعرض لأي ضرر.
وذكرت وكالة أنباء "سكاي نيوز" أن إحدى أحدث طائرات رافال الهندية دمرت أيضا في العملية.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب ونشاط كاملين، وأنها جاهزة لمواجهة أي عدوان من جانب الهند.
وأعلنت القوات الباكستانية حالة التأهب القصوى في حين تم إغلاق المجال الجوي للبلاد لمدة 48 ساعة تحسبا لأي تطور.
وفي وقت سابق مساء الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني، تعرض بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد لهجوم هندي صاروخي استهدف محطة كهرباء، مشددا على أن نيودلهي ستتلقى ردا حازما.
وقد تصاعدت حدة التوتر في الأيام الأخيرة بعد هجوم بالهالغام الذي يعتبر من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة، حيث قتل الإرهابيون 26 شخصا، معظمهم من السياح، وأثار الهجوم استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.
ورفضت باكستان رفضا قاطعا اتهامات الهند لها بشأن العلاقة بهجوم المسلحين في إقليم كشمير.
في حين وجهت الهند أصابع الاتهام إلى إسلام آباد وتوعدت بالرد بعد الهجوم الإرهابي في باهالغام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
نجاح المقاتلات الصينية في النزاع الهندي الباكستاني يوجه انذاراً استراتيجياً بشأن تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي وتايوان
عاشت منطقة جنوب آسيا خلال الشهر الجاري توتراً شديداً بعد قيام الهند وباكستان بتوجيه ضربات ضد بعضهما البعض استمرت لأربعة أيام، حيث استخدم الطرفان الصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات الحربية، واستهدفا مواقع ومناطق عسكرية في عمق البلدين. هذه الضربات المتبادلة بين إسلام أباد ونيودلهي ليست بالجديدة، لكن تداعياتها والخسائر التي نتجت عنها وصلت هذه المرة إلى شرق آسيا وتحديداً الصين وتايوان، ولقيت تفاعلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة. وكانت باكستان ادعت بأنها أسقطت 5 مقاتلات تابعة للقوات الجوية الهندية، ثلاثة منها من طراز "رافال" الفرنسية، وطائرتين من نوع ميج-29، وسوخوي-30 الروسيتين. وامتدت تداعيات هذا الادعاء إلى بحر الصين الجنوبي، وإلى تايوان، ولقيت تفاعلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة. حيث قال مسؤول أميركي لـ "رويترز" إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرات J-10C الصينية لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، ما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل، ما يمثل إنجازاً كبيراً للمقاتلة الصينية المتقدمة. فيما أكد مسؤول بارز في الاستخبارات الفرنسية لشبكة CNN أن باكستان أسقطت طائرة واحدة من مقاتلات رافال الفرنسية التابعة للقوات الجوية الهندية. وأضاف المسؤول الفرنسي أن "السلطات الفرنسية تبحث ما إذا كانت باكستان قد أسقطت أكثر من طائرة من طراز رافال". ويقول مسؤول أميركي إن واشنطن تراقب عن كثب أداء طائرة مقاتلة صينية رائدة ضد منافس غربي للحصول على رؤى حول كيفية تعامل بكين مع أي مواجهة حول تايوان أو في المحيطين الهندي والهادئ على نطاق أوسع. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن استخدام باكستان لمقاتلات صينية الصنع من طراز J-10C، إلى جانب صواريخ الجو-جو بعيدة المدى من طراز PL-15، خلال النزاع العسكري الأخير مع الهند، شكّل أول اختبار عملي لهذه الطائرات التي لم تخض معارك فعلية من قبل، ما عزز ثقة الصين في قدراتها العسكرية، "وأثار حالة من الفخر الوطني في بكين". وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلام الصيني، لا سيما صحيفة "غلوبال تايمز" القومية، سلط الضوء على هذا النجاح باعتباره "انتصاراً كبيراً" للصناعات الدفاعية الصينية. ووصفت "غلوبال تايمز" مقاتلات J-10C بأنها "مقاتلة الفخر الوطني"، ونقلت عن خبراء صينيين قولهم إن الجيش التايواني "ليس لديه فرصة في مواجهة هذه الطائرات"، ما أثار جدلاً واسعاً حول التفوق العسكري الصيني المحتمل في مواجهة تايوان. ورغم أن الحكومة الصينية لم تؤكد بشكل رسمي أو مباشر هذه الادعاءات، إلا أن تقارير تحدثت عن استخدام باكستان لأنظمة دفاع جوي صينية وصواريخ متطورة ومسيرات خلال الاشتباكات التي استمرت لأربعة أيام. وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الصراع يمثل امتداداً لصراع أوسع بين النفوذ العسكري الغربي والصيني في المنطقة، لا سيما مع تصاعد مشتريات الهند للأسلحة الغربية، وزيادة اعتماد باكستان على التكنولوجيا الصينية، وهو ما يجعل النزاع بمثابة مواجهة بالوكالة بين القوى العظمى، مع انعكاسات مباشرة على استقرار المنطقة. وفي سياق ذلك، عبّر مسؤولون عسكريون متقاعدون في تايوان عن قلقهم من القدرات المتطورة للمقاتلات الصينية، معتبرين أن فرص الطائرات التايوانية في البقاء أو حتى الإقلاع في حال حدوث مواجهة فعلية مع الصين "ضئيلة جداً"، وهو ما يشير إلى تحول محتمل في ميزان القوى العسكرية في المنطقة، بحسب نيويورك تايمز. وعلى الرغم من تصاعد شعور الفخر القومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، إلا أن الحكومة اتخذت موقفاً أكثر تحفظاً، حيث لم تؤكد رسمياً استخدام مقاتلاتها في النزاع الباكستاني الهندي إلا بعد مضي أكثر من أسبوع على إعلان باكستان. وذلك في مسعى منها للحفاظ على الهدوء الدبلوماسي مع الهند التي تسعى لاستئناف العلاقات بعد توتر استمر سنوات بسبب صراع حدودي في 2020. ولفتت الصحيفة إلى أن كون الصين لم تخض حرباً فعلية منذ أكثر من 40 عاماً، مصدر قلق دائم لبعض المسؤولين في بكين، لكن الرئيس شي جين بينغ جعل من تطوير الجيش أولوية له، وزاد الإنفاق الدفاعي رغم تباطؤ النمو الاقتصادي، مما جعل الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم. وقالت نيويورك تايمز إن نجاح المقاتلات الصينية في النزاع يعكس تحولاً جوهرياً في موازين القوى العسكرية في آسيا، ويشكل إنذاراً لجميع الأطراف بأهمية الاستعداد الجيد لأي تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي ومنطقة تايوان، في ظل التوترات المستمرة والرهانات الإقليمية المتصاعدة.


جفرا نيوز
منذ 4 أيام
- جفرا نيوز
اتهام رجل ثان في قضية حرائق استهدفت ممتلكات ستارمر
جفرا نيوز - وجهت تهمة لرجل ثان على خلفية سلسلة من الهجمات بوساطة الحرق العمد، استهدفت ممتلكات وسيارة مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقالت شرطة العاصمة البريطانية يوم الثلاثاء إن المواطن الروماني ستانيسلاف كاربيوك، البالغ من العمر 26 عاما، وجهت إليه تهمة التآمر لارتكاب الحرق العمد بنية تعريض الحياة للخطر، وذلك بعد سلسلة من الحرائق وقعت في شمال لندن. وتمت إحالة كاربيوك إلى المحكمة الابتدائية في ويستمنستر صباح الثلاثاء للنظر في قضيته. وهو متهم بالتآمر مع المواطن الأوكراني رومان لافرينوفيتش، البالغ من العمر 21 عاما، والذي كان قد وُجهت إليه سابقا ثلاث تهم تتعلق بالحرق العمد بنيّة تعريض الحياة للخطر، إلى جانب التآمر مع أشخاص آخرين غير معروفين حتى الآن. وقد جرى اعتقال كاربيوك يوم السبت في مطار لوتون بلندن على يد ضباط من وحدة العمليات الخاصة التابعة للمنطقة الشرقية والمتخصصة في مكافحة الإرهاب. كما اعتُقل رجل ثالث يبلغ من العمر 34 عاما يوم الاثنين في منطقة تشيلسي، وذلك للاشتباه في تورطه في التآمر لارتكاب الحرق العمد بنيّة تعريض الحياة للخطر، ولا يزال محتجزا لدى الشرطة حتى الآن. وكان المتهم الأول، لافرينوفيتش، من سكان منطقة سيدنهام، قد مثل أمام المحكمة الابتدائية في ويستمنستر يوم الجمعة، وتم حبسه احتياطيا على أن يُعرض على محكمة أولد بيلي في السادس من يونيو المقبل. وقد أنكر لافرينوفيتش جميع التهم الموجهة إليه خلال استجوابه من قبل الشرطة. ويعود أول بلاغ إلى الساعة 1:35 صباحا يوم 12 مايو، حين تلقت الشرطة إخطارا من فرقة إطفاء لندن بشأن حريق اندلع عند مدخل أحد العقارات في منطقة كينتش تاون. ويُذكر أن هذا العقار هو المنزل الذي كان يعيش فيه سترمر مع عائلته قبل انتقالهم إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت، ولم يُسفر الحريق عن أي إصابات. وفي حادثة سابقة وقعت في الساعات الأولى من صباح يوم 8 مايو، أُضرمت النيران في سيارة مرتبطة برئيس الوزراء في نفس الشارع. وفي وقت لاحق، وتحديدا في الساعات الأولى من يوم 11 مايو، تعامل رجال الإطفاء مع حريق صغير اندلع عند الباب الأمامي لمنزل في منطقة إزلنغتون القريبة، والذي تم تحويله إلى شقق، ويُعتقد أنه مرتبط أيضا برئيس الوزراء. وعلى إثر هذه الوقائع، شدد وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جنريك، على أهمية حماية المسؤولين العموميين وأسرهم ومنازلهم، قائلا: "من المهم أن يحظى رئيس الوزراء وكل من يشغل منصبا عاما بالحماية اللازمة، هم وعائلاتهم ومنازلهم". وأضاف في تصريح لقناة "سكاي نيوز": "لدينا خلافات سياسية حادة، لكنني أود التأكيد على أن أي شخص يختار دخول الحياة العامة يجب أن يشعر بأنه سيحظى بالحماية اللازمة، وأن تسود روح التمدن والنقاش المتحضر في حواراتنا السياسية".


خبرني
منذ 6 أيام
- خبرني
هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟
خبرني - أوردت صحيفة ذا هيل الأميركية مقال رأي عددت كاتبته 4 مكاسب حققتها باكستان تظهر أنها هي التي انتصرت في الجولة الأخيرة من القتال بينها وبين الهند. وكان صراع مسلح قد اندلع بين الهند وباكستان، وهما قوتان نوويتان، في أوائل مايو/أيار 2025 بعد هجوم على سياح هنود في الجزء الخاضع للهند من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وسارعت الهند لاتهام جماعات مدعومة من باكستان بالوقوف وراء ذلك الهجوم وهو ما نفته باكستان جملة وتفصيلا. لكن الهند شنت حملة جوية على باكستان ليستمر الطرفان طيلة 3 أيام في القصف والقصف المضاد بالطائرات والصواريخ والمدفعية، وادعى كل طرف أنه كان المنتصر في هذه الحرب، فكيف تطورت هذه الحرب وكيف كانت ردة فعل الطرفين بعد نهايتها ولماذا يعتقد أن باكستان كانت المنتصر فيها؟ للإجابة عن هذه الأسئلة قالت الكاتبة والمحامية الأميركية رافيا زكريا مقالها بالصحيفة إن باكستان حققت مكاسب مفاجئة في الساعات الأولى من القتال، حيث أعلنت عن إسقاط 5 طائرات هندية بعضها من طراز رافال، وهي طائرات حديثة اشترتها الهند مؤخرًا من فرنسا بمبلغ 7.4 مليارات دولار. كما ذكرت أن الهند ردّت بضربات استهدفت مواقع وقواعد عسكرية داخل باكستان، إلا أن الأخيرة شنت هجومًا مضادًا يقال إنه دمّر أنظمة دفاع جوي هندية ومواقع عسكرية أخرى. ولفتت زكريا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن وقفًا فوريًا لإطلاق النار بعد وساطة أميركية، وهو ما أثار استياء الهند واعتبره أحد أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي "تدخلاً مفاجئًا وغير مبرر"، في المقابل، قالت زكريا أن باكستان احتفلت بهذا الإعلان، ووصفت ترامب بالبطل. وقالت إن باكستان حققت المكاسب الأربعة التالية مما يعني أنها هي التي انتصرت في هذه الجولة من القتال: - النجاح العسكري: حيث أكدت أن باكستان أظهرت قدراتها العسكرية، خاصة باستخدام صواريخ "بي إل-15" الصينية الموجهة بالذكاء الاصطناعي. - التوقيت السياسي: اعتبرت أن وقف إطلاق النار جاء بعد نجاح باكستان في تنفيذ ضربات فعالة، مما منحها اليد العليا. - إعادة تسليط الضوء على كشمير: رأت أن الصراع أعاد قضية كشمير إلى الواجهة الدولية. - تراجع الدعم الأميركي للهند: أبرزت أن تدخل ترامب أضعف موقف الهند، التي كانت تعوّل على دعم أميركي غير مشروط. وفي الجانب السياسي، قالت زكريا أن المعارضة الهندية، ممثلة برئيس حزب المؤتمر راهول غاندي، وصفت العملية بأنها "كارثة دبلوماسية" أدت إلى تقوية التحالف بين باكستان والصين. كما لفتت الكاتبة إلى أن الجيش الباكستاني، الذي كان يعاني من تراجع في شعبيته، عاد ليحظى بدعم شعبي واسع، واصفة ما حصل بأنه كان "مبارزة بين داود وجالوت"، حيث تفوقت باكستان، وهي داود هنا، رغم الفارق الكبير في القدرات العسكرية.