logo
إبداعات «بليغ حمدي»... بـ «ألف ليلة وليلة» مع خلف المشعوف وريهام عبدالحكيم

إبداعات «بليغ حمدي»... بـ «ألف ليلة وليلة» مع خلف المشعوف وريهام عبدالحكيم

الرأي١٩-٠٤-٢٠٢٥

ليلة بـ «ألف ليلة وليلة».
باختصار، هكذا كانت ليلة الموسيقار بليغ حمدي، التي أحياها – مساء الخميس الماضي - كل من الفنان الكويتي الشاب خلف المشعوف والفنانة المصرية ريهام عبدالحكيم بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام وفرقته الموسيقية في «المسرح الوطني» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
ليلة حملت الكثير من الفن والإبداع والطرب والشجن والهيام، حيث نبضت بالحياة بصوتيهما.
كل أغنية من الأغاني التي تغنى بها كبار فناني الوطن العربي، والتي صنعها حمدي بإحساسه، كانت ومازالت تنبض بالمشاعر رغم مرور سنوات طويلة عليها، وجاءت هذه الليلة لتكون دليلاً مؤكداً على أن الفن الحقيقي لا يموت.
الحفل الذي أتى من إنتاج وتنظيم شركة «كيف» للإنتاج الفني، واستمر لمدة 120 دقيقة، انقسم إلى قسمين، الأول منه حمل توقيعاً بصوت المشعوف الذي أبدع في أدائه لأربع أغانٍ حظيت جميعها بالتفاعل والتصفيق الحار من الجمهور، أولها كانت لـ«العندليب» عبدالحليم حافظ وحملت عنوان «أي دمعة حزن لا»، وهي من كلمات محمد حمزة، ثم انتقل بعدها بسلاسة إلى واحدة من روائع «كوكب الشرق» أم كلثوم وهي أغنية «حب إيه» من كلمات عبدالوهاب محمد. ومع انتشار أجواء الطرب في أرجاء القاعة و«سلطنة» الحاضرين، قدم أغنية «على رمش عيونها» للفنان وديع الصافي، وهي من كلمات حسين السيد، في حين كانت آخر أغنية له في وصلته الغنائية بعنوان «أنا بعشقك» للفنانة ميادة الحناوي وكلمات بليغ حمدي.
بعدها أطلت عبدالحكيم على الجمهور، لتكمل مسيرة الإبداع والنجاح لهذه الليلة التي ستبقى محفورة في الأذهان بقيادة احترافية ومميزة من المايسترو علاء عبدالسلام، حيث كان منتشياً بالألحان، منسجماً مع كل نوتة موسيقية، يعبّر عنها بكل تفصيلة من جسمه، ما منح جمالاً بصرياً أضيف إلى جمال السمع.
وبالعودة إلى وصلة عبدالحكيم المميزة، فكانت انطلاقتها من «كوكب الشرق» بأغنية «ألف ليلة وليلة» من كلمات مرسي جميل عزيز، ثم أتبعتها بأغنية لوردة بعنوان «العيون السود»، في حين شَدَت بفخامة صوتها بأغنية «الحب اللي كان» لميادة الحناوي وهي من كلمات بليغ حمدي.
وكانت عبدالحكيم كلما انتهت من أغنية، يزداد معها تألقها ورونقها وبريق صوتها، وحال الجمهور كأنه يقول «ليتها تطول في غنائها ولا تتوقف مع انتهاء الوقت المحدد»، إذ اختارت من ضمن جدولها كذلك أغنيتي «ليالينا» و«أهل الهوى» لوردة، ليكون الختام مع بـ «دويتو» مع المشعوف حمل عنوان «على حسب وداد قلبي»، وهي واحدة من أجمل ما غناه عبدالحليم حافظ.
«مشاورات مشتركة»
بعد ختام الحفل، التقت «الراي» نجوم وصنّاع الحفل، وكانت البداية مع الفنانة ريهام عبدالحكيم التي قالت: «سعيدة لأنني التقيت مع جمهور الكويت من خلال ألحان الموسيقار العبقري بليغ حمدي، وأتمنى أن يكونوا قد استمتعوا بكل ما قدمناه لهم. فاختيار الأغاني أتى بعد مشاورات مشتركة بيني وبين الشركة المنتجة والمايسترو، لنقدم ما يرضي جميع الأذواق».
«من أروع الليالي»
بدوره، قال الفنان خلف المشعوف: «سعادتي كبيرة بنجاح الحفل وشعوري جميل جداً لا يمكنني وصفه بكلمات، إذ يكفيني تشجيع الجمهور في القاعة وإقباله الكبير، وهذا نجاح في حد ذاته. أما مسألة اختياري من شركة (كيف) لأشارك في إحياء ليلة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، فهو شرف كبير أشكرهم عليه، فعلاً كانت ليلة من أروع الليالي. وعلى الصعيد الشخصي كنت متوقعاً هذا النجاح طالما أنه كان في حضرة جمهور الكويت».
«الجمهور الكويتي مثقف جداً»
وتبعه المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام بالحديث قائلاً: «الجمهور الكويتي يستحق كل الاحترام، فهو متذوق ومثقف جداً ويحترم الموهبة الحقيقية، ومن أجل هذه الليلة تجهزنا قرابة الشهرين، وأتمنى أن نكون دائماً عند حسن الظن».
وفي ما يخصّ صعوبة اختيار جدول الأغاني، قال: «كنت أمتلك في الحفل موهبة (بتخضّ) وهو خلف المشعوف ذو السن الصغيرة والخبرة الكبيرة، أما ريهام فهي أسطورة بالنسبة إليّ وصوت مصر الجميل. ولا أخفي القول إننا نكون في قمة سعادتنا عندما نرى الجمهور سعيداً ويصل إليه المجهود والتعب الذي بذلناه من أجله».
«خادم لهم بالخير»
وحول تعيينه أخيراً رئيساً لدار الأوبرا في مصر، قال: «لست بغريب على دار الأوبرا، حيث أعمل فيها منذ 30 عاماً، وبدايتي كانت كعازف، ثم قائد مساعد، ثم مايسترو ومدير وفني، أي تدرجت حتى وصلت إلى هذا المنصب التكليفي. ونحن في الأوبرا المصرية كبرنا جميعاً مع بعضنا كإداريين وفنانين، وبإذن الله أن أكون خادماً لهم بالخير».
«روح الكويت»
أشار المدير التنفيذي في شركة «كيف» بدر بوغيث إلى جديدهم بالقول: «القادم معنا سيكون بالشراكة مع مجموعة الراي الإعلامية، في 28 و29 و30 مايو المقبل في (المسرح الوطني) بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، من خلال عرض تراثي موسيقي يحمل عنوان (روح الكويت) بقيادة المايسترو الدكتور أحمد العود ومشاركة الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح».
«(كيف) تسعى لتقديم الفن الراقي»
قال مدير عام شركة «كيف» للإنتاج الفني سعود الرندي «نسعى في الشركة دائماً إلى تقديم الفن الراقي والجميل الذي يليق بجمهور الكويت، لذلك نتعب كثيراً على نوعية الحفلات التي نقدمها، من خلال أسماء الفنانين الذين نتعاون معهم، وفي الوقت ذاته لا نغفل عن دعمنا الدائم لشباب ونجوم الكويت من الأصوات الجميلة. ولنا في حفل (بليغ حمدي) التي انتهينا منها أخيراً، خير دليل على كلامي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منى زكي انتهت من تصوير «الست»
منى زكي انتهت من تصوير «الست»

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

منى زكي انتهت من تصوير «الست»

انتهت الفنانة منى زكي من تصوير فيلمها الجديد «الست»، الذي يتناول سيرة «كوكب الشرق» أم كلثوم، وشارك فيه فريق كبير من الفنانين وضيوف الشرف. ويباشر المخرج مروان حامد أعمال مونتاج ومكساج وتلوين الفيلم، الذي يكشف أسراراً جديدة في حياة الست، ومن المقرر طرحه بدور العرض في ديسمبر المقبل.

«روح الكويت»... التراث الوطني برؤية مُتطوّرة
«روح الكويت»... التراث الوطني برؤية مُتطوّرة

الرأي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«روح الكويت»... التراث الوطني برؤية مُتطوّرة

- خالد الساير: هدفنا الأساسي نقل «روح الكويت» إلى كل العالم - سعود الرندي: هناك إستراتيجية لجولة حول العالم بهذا المشروع الفني - بدر بوغيث: نرغب في نشر وتوثيق التراث الكويتي على مستوى العالم - أحمد العود: سيتم تقديم المشروع من دون أن ننسلخ عن هويتنا الكويتية - أحمد الخلف: جميعنا متواجد لخدمة الموسيقى وتقديمها بالشكل الذي يليق بها - عبدالعزيز المسباح: سأقدم عملين من غنائي وتوزيعي - فيصل شاه: مقطوعتي الموسيقية لتصوير القصة... وتوثيق وجدان الإنسان الكويتي - عبداللطيف غازي: المشروع سيُكتب في تاريخ الكويت بالموسيقى الحديثة - فهد الماص: مشاركتنا كفرقة عبر تقديمنا للفنون الكويتية الأصيلة في أكثر من لوحة - بريزا الرومي: رقص السامري صعب وسهل في الوقت ذاته نظّمت كل من «مجموعة الراي الإعلامية» وشركة «كيف» للإنتاج الفني، لقاءً تعريفياً بمشروع «روح الكويت»، صباح اليوم، في «دار حمد»، بحضور حشد من وسائل الإعلام المختلفة والصحافيين، مِمَن تعرفوا - عن كثب - على تفاصيل المشروع الذي يهدف إلى تطوير التراث ونقله من المحلية إلى العالمية، بأوركسترا عصرية وتقنيات مميزة، تواكب رؤية الكويت الفنية والثقافية المستقبلية. ويأتي «روح الكويت» بالتزامن مع احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025»، إذ ينطلق على خشبة «المسرح الوطني» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الفترة بين 28 و30 من شهر مايو الجاري، وهو من إنتاج «مجموعة الراي الإعلامية»، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج، بالشراكة مع شركة «كيف» للإنتاج الفني. «نعمل على المشروع منذ عام» وشهد اللقاء التعريفي، تواجد صُنّاع المشروع، الذي تحدث كل واحد منهم منفرداً لـ«الراي» عن دوره، والبداية كانت مع الرئيس التنفيذي لشركة «الراي» العالمية للدعاية والإعلان خالد الساير، والذي قال: «منذ عام ونحن نعمل على مشروع (روح الكويت) بالشراكة التي نعتز بها مع شركة (كيف)، وباعتقادي أنه يعتبر مرحلة مهمة في إنتاجات (الراي) بمجال الفنون، وتحديداً الأوركسترا. هدفنا الأساسي هو نقل روح الكويت إلى كل العالم، إذ إن هذا المشروع هو في موسمه الأول، وبإذن الله ستكون لنا مواسم أخرى». وتابع: «فكرة تقديم مشروع (روح الكويت) في الخارج مطروحة على الطاولة، وفعلياً هناك تواصل مع جهات عدة لذلك، منها في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب باريس ولندن وغيرهما». «ثمرة أول تعاون بيننا» من جانبه، قال مدير عام «كيف للإنتاج الفني» سعود الرندي: «ثمرة أول تعاون ما بيننا في شركة (كيف) و(مجموعة الراي الإعلامية) جاء من خلال مشروع كويتي يحمل عنوان (روح الكويت) والذي من خلاله سنقدم ونوثق فنوننا الكويتية الأصيلة. ولا أخفي القول إن هناك إستراتيجية لإجراء جولة حول العالم بهذا المشروع الفني الضخم، وأتمنى ألا تذهب جهودنا سُدى حتى يرى الجميع تضافرنا وتعاوننا الفني». «نشر وتوثيق التراث الكويتي» في غضون ذلك، قال المدير التنفيذي لشركة «كيف للإنتاج الفني» وصاحب الفكرة ومطورها بدر بوغيث: «(روح الكويت) مشروع ثقافي تراثي سيتم عرضه على مدار ثلاثة أيام بتاريخ 28 و29 و30 مايو الجاري في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ويشارك فيه الفنانون سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح بقيادة المايسترو الدكتور أحمد العود، إلى جانب مشاركة فرقة أوركسترالية ضخمة بعدد أكثر من 70 عازفاً. والفكرة منه، أننا نرغب في نشر وتوثيق التراث الكويتي على مستوى العالم وليس على المستوى الإقليمي فقط، من دون أن نكلّف الدولة ديناراً واحداً». «تجسيد روح الكويت» بدوره، قال المايسترو الدكتور أحمد العود: «المشروع سيقدم روح الكويت للجمهور، إذ إننا نعرف جميعاً أن المشروع قادم من التراث، والذي هو عبارة عن قصص مؤثرة وموسيقى معينة وأشكال إيقاعية كنا نسمعها في السابق. لذلك، سيتم تقديم كل هذا بروح مختلفة تماماً من دون أن ننسلخ عن هويتنا الكويتية، بل سنقوم بتجسيد روح الكويت مع آلات الأوركسترا». وأضاف: «صحيح أن الفكرة ربما قد تكون طُبّقت في الماضي، لكنها كانت جادة جداً، ونحن لن نذهب في هذا الخط، بل سنحافظ على المعالم الأساسية وهي الروح، ولن نخرج عنها ونتعمق، بل سيتم تقديمها بكل بساطة وتجويد قدر المستطاع حتى تُناسب الذوق العام كاملاً». «تجربة سمعية بصرية» وتبعه في الحديث المخرج أحمد الخلف، قائلاً: «يسعدني أن أكون جزءاً من هذا المشروع الضخم الذي أعتبره تجربة موسيقية ممتعة، وأتمنى من خلاله أن نقدم تجربة سمعية بصرية للجمهور، وأن نقدم فيها الأغنية الكويتية بشكل مناسب يليق فيها». وأكمل: «دوري كمخرج، يتلخص في تقديم تجربة سمعية بصرية تتناسب مع ذائقة الجمهور، وأن تكون تجربة مريحة له تتوافق مع الموسيقى. ودوري بقدر ما هو بسيط، لكنه مهم في آن واحد، لأن العمل في النهاية سيتم تقديمه للجمهور، والبطل فيه هي الموسيقى، ونحن جميعاً متواجدون لخدمة الموسيقى ولتقديمها بالشكل الذي يليق فيها». «أشارك بعملين» أما الفنان عبدالعزيز المسباح، فقال: «شرف كبير لي أن أمثل بلدي الكويت والأغنية الكويتية في مشروع جميل مثل (روح الكويت)، والذي سأقدم فيه عملين من غنائي وتوزيعي، الأول هي أغنية للفنان الراحل عوض دوخي تحمل عنوان (يا حبيبي هل جفاك النوم)، أما الأغنية الثانية فقد شاركت بتوزيع مقطوعة منها تحمل عنوان (الطاعون) ألّفها الفنان فيصل شاه، كما سأغني مقطعاً صغيراً منها ينتمي إلى الفن الزبيري ويحمل عنوان (شفت المنازل)، وفي النهاية أتمنى أن يحوز المشروع ككل إعجاب الجمهور». «مقطوعة (طاعون 1881)» وأوضح الموسيقي فيصل شاه، طبيعة مشاركته بالمشروع قائلاً: «تأتي مشاركتي كمؤلف موسيقي، حيث سأقدم مقطوعة من ضمن برنامج المشروع وتحمل عنوان (طاعون 1881)، ففي تلك السنة انتشر في الكويت مرض الطاعون، وقضى على ما يقارب 60 في المئة من المجتمع الكويتي، لذلك ما أقدمه من خلال المقطوعة الموسيقية محاولة لتصوير القصة وتوثيق لوجدان الإنسان الكويتي وصراعه مع المحيط والبيئة. فهذه القصة أرى أنها مُهملة، ورأيت أنه من واجبي تصويرها موسيقياً». وأكمل موضحاً الفرق بين الفنان والمؤرخ، بالقول: «المؤرخ يهتم بالتاريخ والجغرافيا وماهية الحدث، أما الفنان فاهتمامه ينصب بنوعية ووجدان ومشاعر الإنسان في الحدث. وأعتقد أن هذا الجانب غائب كثيراً، لأنه عندما نصور أحداثاً تاريخية من دون شرح لمشاعر الناس في حينها، وتعاطيهم وتعاملهم مع الحالة ذاتها، فأعتقد أن فهمنا للتاريخ سيكون مختلفاً، لذا يجب أن نُوسّع فهمنا للتاريخ أكثر». «نقل الفن الكويتي لكل العالم» أما عازف آلة «الكلارنيت» عبداللطيف غازي، فقال: «تشرفت بمشاركة زملائي في هذا المشروع الممتاز جداً، إذ عندما تواصلوا معي بشركة (كيف) وشرحوا لي عن هوية وفكرة (روح الكويت) حرصت على أن أكون معهم، لأنه من وجهة نظري أن هذا المشروع سيُكتب في تاريخ الكويت بالموسيقى الحديثة». وأضاف «باختصار، ما سنقوم به في الحفل أننا سنأخذ الموسيقى التراثية، ثم نعزفها بطريقة أوركسترالية معاصرة، والهدف من ذلك كله أن نمثل الكويت أفضل تمثيل، وننقل الفن الكويتي إلى كل العالم». «عزف مباشر» وتبعه رئيس فرقة الماص للفنون الشعبية فهد عبدالله الماص، قائلاً: «تأتي مشاركتنا كفرقة في هذا المشروع الضخم عبر تقديمنا للفنون الكويتية الأصيلة في أكثر من لوحة، من فن (السنغني) و(الحدّادي) و(السامري)، إذ سيكون العزف بشكل مباشر أمام الجمهور تحت قيادة الدكتور المايسترو أحمد العود وبمشاركة الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح. وأتمنى أن يستمتع الجمهور بهذا المشروع الضخم». «أصمم الرقصات وأعلّم السامري» أما مصممة الرقص بريزا الرومي، فقالت: «أصمم الرقصات وأعلّم (السامري)، وعندما تواصل معي الأخ بدر بوغيث، طالباً مني المشاركة في هذا المشروع، سعدت كثيراً ووافقت على الفور، خصوصاً أنه عمل فني يمثل دولة الكويت (وما أقدر أرفض)». وأكملت الرومي موضحة إقبال الفتيات على تعلّم رقص السامري، بالقول: «هذه الأيام هناك إقبال كثير من الفتيات على التراث الكويتي، خصوصاً تعلم الرقص السامري، وإن شاء الله ألا يندثر هذا الفن الجميل». وحول صعوبة تعلمه، قالت: «رقص السامري صعب وسهل في الوقت ذاته، فهو صعب لمن لا يمتلك أذناً موسيقية ولا يعرف أساس الرقص، في المقابل يكون سهلاً على من يمتلك أذناً موسيقية ويعرف أساسيات الرقص». «تصميم الزي النسائي» أوضحت مصممة الأزياء فرح صالح البابطين، ممثلة دار «المهرة» للأزياء، إحدى الشركات الراعية للمشروع أن «الدار صممت الزي الرئيسي للفنانة المبدعة بريزا، وكذلك للكورال النسائي كله، والذي من خلاله طورنا وحدثنا العناصر التي اختيرت من قبل القائمين في المشروع على الهوية البصرية والبراندينغ، إذ قمنا بتوظيفه في التطريز الذي سيشاهده الجمهور خلال يوم العرض». وأكملت: «الكثيرون ينتظرون موعد عرض (روح الكويت) على أحرّ من الجمر، للاستمتاع بكل ما يحمل في مضمونه من عبق وروح الكويت، لذلك كنا شغوفين لإبراز الكويت بطريقة مختلفة من خلال الموسيقى والأزياء والرقصات». «أزياء رجالية للمشروع» اعتبر ناصر المبارك، مدير شركة «الصفاة» للأقمشة إحدى الشركات الراعية للمشروع أن «هذا المشروع هو الأول من نوعه في سوق الحفلات الموسيقية داخل الكويت، ونحن في شركة (الصفاة) كنا دائماً نرغب في التواجد بشيء خارج عن المألوف، والقيّمون على (مجموعة الراي الإعلامية) مع شركة (كيف) عملوا بجهد على تقديم هذه الفكرة العظيمة. إذ فور أن تم التواصل معنا، رحبنا بالفكرة وقبلنا الانضمام إليهم». وأكمل «نحن شركة رائدة في مجال الملابس الشعبية منذ العام 1988، واليوم استطعنا من خلال هذه الشراكة أن نفصّل أزياء رجالية مخصوصة لهم، عبر جلبنا للملابس الشعبية الرجالية بشكل يخدم الفكرة ككل، باعتبار أن (روح الكويت) سيلخص الأغنية القديمة التراثية، كذلك أردنا ان تكون الملابس نابعة من هذه الفكرة، وألا تكون عادية». «أضخم أوركسترا فنية» يأتي «روح الكويت» بالتزامن مع احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025»، إذ ينطلق على خشبة «المسرح الوطني» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في الفترة بين 28 و30 من شهر مايو الجاري. ويعتبر أضخم أوركسترا فنية تنطلق من «أرض المحبة والسلام»، وهو بداية مشاريع الترفيه التي تعتزم «الراي» العمل على تنفيذها محلياً وخارجياً، حيث إن المشروع الذي سينطلق من الكويت سيشهد تواجداً في عدد من المناسبات خارج البلاد خليجياً وإقليمياً وبعروض خاصة للمؤسسات الحكومية، ما يعزز دور دولة الكويت الثقافي والإعلامي الريادي في الوطن العربي. ويقدم هذا المشروع الموسيقي رؤية فنية متكاملة تهدف إلى تقديم الأغنية التراثية الكويتية بأسلوب أوركسترالي مُعاصر، يحتفي بأصالتها ويمنحها بُعداً فنياً يواكب الموسيقى العالمية مع الحفاظ على جذورها ومكانتها التاريخية. «إرث وطني» يُشكّل المشروع فرصة مهمة لأي فنان أو عازف يأمل بتدوين اسمه في الانتقال النوعي للموسيقى الكويتية إلى العالمية، لا سيما وأنه يمثّل إرثاً وطنياً، وليس كأي حفل غنائي أو موسيقي عادي، إذ يسعى إلى تطوير التراث الموسيقي الكويتي، بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من التعقيد والشمولية، لخلق تجربة موسيقية غنية ومؤثرة من أجل ترسيخ مكانة الكويت كمركز إشعاع فني، من خلال تقديم رؤية عصرية للتراث الموسيقي الغني. «الرجوع إلى 5 قرون» سيتم الرجوع بعقارب الزمن إلى 5 قرون سابقة، لاستحضار بعض النوادر الفنية، لإحيائها من جديد، وذلك من خلال التعاون مع نخبة من المبدعين الكويتيين، بقيادة المايسترو أحمد العود الذي سيكون قائد وربّان هذا المشروع، والذي تولى مهمة التوزيع الموسيقي أيضاً مع محمد القحوم، ويصدح بها بصوتيهما الفنانان سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح، بالإضافة إلى مفاجآت أخرى لعازفين ومبدعين كويتيين بينهم عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي ومدربة الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي، وآخرين سيتم الكشف عن ملامحهم خلال إزاحة الستار في الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري.

وزارة التربية تحصد جائزة أفضل فكرة مسرحية في مهرجان عربي بالأردن
وزارة التربية تحصد جائزة أفضل فكرة مسرحية في مهرجان عربي بالأردن

جريدة أكاديميا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة أكاديميا

وزارة التربية تحصد جائزة أفضل فكرة مسرحية في مهرجان عربي بالأردن

• مسرحية «وطن واحد.. قلب واحد» تنال إشادة عربية في مهرجان المسرح المدرسي • لولوة الماجد ونورة المسعود تفوزان بجائزة أفضل أداء مسرحي دور ثانٍ • الوزارة تؤكد أن مشاركتنا تعكس الوجه الحضاري للكويت في المحافل الثقافية حققت طالبات وزارة التربية من مدرسة أم كلثوم بنت محمد المتوسطة إنجازاً مشرفاً بحصولهن على جائزة أفضل فكرة مسرحية متميزة، عن عمل مسرحي من تأليف وإخراج الأستاذة بلقيس رمضان، وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الثاني، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم الأردنية خلال الفترة من 4 إلى 9 مايو 2025، بمشاركة فرق طلابية من عدد من الدول العربية. وشاركت طالبات الكويت في المهرجان بمسرحية حملت عنوان «وطن واحد.. قلب واحد»، جسّدن من خلالها قيم الوحدة والتلاحم الوطني، وسط إشادة واسعة من لجنة التحكيم والجمهور، لما حمله العرض من رسائل إنسانية وإبداع فني ناضج. كما نالت الطالبة لولوة الماجد جائزة أفضل أداء مسرحي – دور ثانٍ، فيما حصدت الطالبة نورة المسعود الجائزة ذاتها، تقديراً لتميزهما في التمثيل وتقمص الأدوار بأسلوب احترافي يعكس القدرات الفنية الواعدة لدى الطلبة المشاركين. وبهذه المناسبة، هنأت وزارة التربية طالبات مدرسة أم كلثوم بنت محمد المتوسطة على هذا الإنجاز، مؤكدة أن ما تحقق هو ثمرة دعم الوزارة المستمر للأنشطة الفنية والثقافية في المدارس، والتي تسهم في صقل مهارات الطلبة وتنمية مواهبهم في مختلف المجالات. وأشارت الوزارة إلى أن المشاركة الفاعلة لطالباتنا في المحافل الثقافية الإقليمية تعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت، وتؤكد قدرة طلبتنا على التميز والتألق في ميادين الإبداع والابتكار، وليس فقط في الجوانب الأكاديمية. وأكدت وزارة التربية حرصها على ترسيخ المسرح المدرسي كأداة تعليمية فعالة تدمج بين التعلم والفن، وتسهم في بناء شخصية الطالب وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، من خلال أعمال فنية هادفة تعبّر عن قضايا المجتمع برؤية طلابية ناضجة. وتقدمت الوزارة بالشكر والتقدير لإدارة المدرسة والكادر التعليمي والتدريبي، مشيدة بالجهود التي بذلت في إعداد وتدريب الطالبات، كما تقدمت بالشكر كذلك لوزارة التربية والتعليم الأردنية على تنظيم هذا المهرجان وإتاحة الفرصة أمام الطلبة العرب لتبادل الخبرات الثقافية والفنية في بيئة تربوية محفزة. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store