logo
#

أحدث الأخبار مع #بليغحمدي،

"الطير المسافر.. بليغ عاشق النغم" يضيء قاعة مركز الثقافة السينمائية
"الطير المسافر.. بليغ عاشق النغم" يضيء قاعة مركز الثقافة السينمائية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

"الطير المسافر.. بليغ عاشق النغم" يضيء قاعة مركز الثقافة السينمائية

في إطار احتفالات مركز الثقافة السينمائية، التابع للمركز القومي للسينما، بعظماء الفن المصري، نظّم المركز أمسية سينمائية مميزة تم خلالها عرض الفيلم الوثائقي «الطير المسافر: بليغ.. عاشق النغم»، الذي تناول مسيرة الموسيقار الراحل بليغ حمدي، أحد أبرز مبدعي الموسيقى في الوطن العربي. أقيم العرض في مقر المركز الكائن بـ36 شارع شريف، وسط حضور كبير من محبي السينما والموسيقى. ندوة نقاشية بعد العرض بحضور صُنّاع الفيلم عقب عرض الفيلم، انعقدت ندوة لمناقشة تفاصيل العمل، أدارها الناقد الموسيقي د. أشرف عبد الرحمن، رئيس قسم النقد الموسيقي بمعهد النقد الفني، وشارك فيها عدد من صُنّاع الفيلم، على رأسهم المخرج ومدير التصوير د. حسين بكر، الرئيس السابق للمركز القومي للسينما، والكاتبة والناقدة فايزة هنداوي صاحبة فكرة وسيناريو العمل. كما شارك في الندوة الكاتب والمبدع د. الشريف منجود، مؤسس ورشة "الخان" للكتابة الإبداعية، والذي سلط الضوء على الأبعاد الفكرية والإنسانية التي تناولها الفيلم. شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين عبّروا عن إعجابهم الشديد بالمادة البصرية، التي أبرزت الجوانب الفنية والشخصية في حياة بليغ حمدي، بطريقة ثرية وبعيدة عن التناول التقليدي. إنتاج متميز يعكس روح بليغ حمدي الفيلم من إنتاج المركز القومي للسينما، وإخراج وتصوير د. حسين بكر، وشارك في صناعة العمل عدد من الفنانين الشباب، منهم منار حسني، غادة سراج، نسمة مصطفى في المونتاج، وشادي العناني في تصميم المناظر، والموسيقى التصويرية وضعها د. أحمد عاطف، وصمم الجرافيك أحمد السرجاني، بينما قام بعمليات المكساج إبراهيم عبد العزيز، وتصحيح الألوان طارق نظير، وصمم البوستر الرسمي هيثم الباجوري. الفيلم يأخذ المشاهد في رحلة مشوّقة بين ملامح حياة بليغ حمدي، ويضيء على محطاته الفنية الكبرى، وتعاونه مع عمالقة الطرب العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم ووردة، ويكشف تأثيره البالغ على وجدان الجمهور العربي. تشرف على إدارة المركز الكاتبة أمل عبد المجيد، التي تواصل جهودها الحثيثة في دعم الثقافة السينمائية وإحياء ذكرى كبار المبدعين. بليغ عاشق النغم يضيء قاعة مركز الثقافة السينمائية بليغ عاشق النغم يضيء قاعة مركز الثقافة السينمائية بليغ عاشق النغم يضيء قاعة مركز الثقافة السينمائية

وردة وبليغ حمدي.. ثنائي صنع نجح فنيا وإنسانيا وجمعهما ما يقارب من 150 أغنية
وردة وبليغ حمدي.. ثنائي صنع نجح فنيا وإنسانيا وجمعهما ما يقارب من 150 أغنية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الدولة الاخبارية

وردة وبليغ حمدي.. ثنائي صنع نجح فنيا وإنسانيا وجمعهما ما يقارب من 150 أغنية

السبت، 17 مايو 2025 04:05 مـ بتوقيت القاهرة تحل ذكرى وفاة الفنانة وردة الجزائرية اليوم السبت 17 مايو، والتى تعد واحدة من أيقونات الطرب العربي الكلاسيكي، احتلت مكانة كبيرة فى تاريخ الفن العربى بعدما تركت بصمة كبيرة طوال مسيرتها الفنية، خاصة مع تنوع أعمالها ما بين الغناء والتمثل سواء على الصعيد السينمائى أو الدرامى أو الإذاعى. شكلت الفنانة وردة الجزائرية ثنائياً ناجحاً مع الملحن الراحل بليغ حمدي، وهو من أشهر الثنائيات الفنية والإنسانية، جمعتهما قصة حب قوية، توجت بالزواج وعدد كبير من الألحان الخالدة، ويجتمع الكثير بأن بليغ حمدي صنع مشوار وردة الجزائرية من خلال الحان قدمها لها قرابة الـ 150 لحن. قدمت وردة الجزائرية أغانى تنوعت بين العاطفية والوطنية، وأبرزها، "العيون السود"، و"أحبك فوق ما تتصور" و"على الربابة"، و"ليل يا ليالي" و"ليالينا" و"والله يا مصر زمان" و"حلوة بلادي السمرا" و"احضنوا الأيام"، و"ولاد الحلال"، و"حنين"، و"وحشتوني"، و"اشتروني"، و"حكايتي مع الزمان"، و"خليك هنا"، و"دندنة"، و"لو سألوك"، و"مالي"، و"مسا النور والهنا"، و"أنا عندي بغبغان" للأطفال، وأغنيات أخرى بمسلسل «أوراق الورد» الذي قامت وردة ببطولته. وُلدت وردة لأبٍ جزائري وأم لبنانية وجاءت إلى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أول بطولاتها السينمائية المظ وعبده الحامولي. بدأت الفنانة الجزائرية الراحلة حياتها الفنية منذ الصغر وانطلقت في الغناء منذ نعومة أظافرها، حيث كانت تقدم في فرنسا العديد من أغنيات ام كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ. وكان يشرف على تعليمها الغناء المغني التونسي الراحل الصادق ثريا في نادي والدها بفرنسا، حتى أصبح لها فقرة خاصة بالنادي وقدمت فيها أغنيات كثيرة من زمن الفن الجميلة.

إبداعات «بليغ حمدي»... بـ «ألف ليلة وليلة» مع خلف المشعوف وريهام عبدالحكيم
إبداعات «بليغ حمدي»... بـ «ألف ليلة وليلة» مع خلف المشعوف وريهام عبدالحكيم

الرأي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

إبداعات «بليغ حمدي»... بـ «ألف ليلة وليلة» مع خلف المشعوف وريهام عبدالحكيم

ليلة بـ «ألف ليلة وليلة». باختصار، هكذا كانت ليلة الموسيقار بليغ حمدي، التي أحياها – مساء الخميس الماضي - كل من الفنان الكويتي الشاب خلف المشعوف والفنانة المصرية ريهام عبدالحكيم بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام وفرقته الموسيقية في «المسرح الوطني» بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي. ليلة حملت الكثير من الفن والإبداع والطرب والشجن والهيام، حيث نبضت بالحياة بصوتيهما. كل أغنية من الأغاني التي تغنى بها كبار فناني الوطن العربي، والتي صنعها حمدي بإحساسه، كانت ومازالت تنبض بالمشاعر رغم مرور سنوات طويلة عليها، وجاءت هذه الليلة لتكون دليلاً مؤكداً على أن الفن الحقيقي لا يموت. الحفل الذي أتى من إنتاج وتنظيم شركة «كيف» للإنتاج الفني، واستمر لمدة 120 دقيقة، انقسم إلى قسمين، الأول منه حمل توقيعاً بصوت المشعوف الذي أبدع في أدائه لأربع أغانٍ حظيت جميعها بالتفاعل والتصفيق الحار من الجمهور، أولها كانت لـ«العندليب» عبدالحليم حافظ وحملت عنوان «أي دمعة حزن لا»، وهي من كلمات محمد حمزة، ثم انتقل بعدها بسلاسة إلى واحدة من روائع «كوكب الشرق» أم كلثوم وهي أغنية «حب إيه» من كلمات عبدالوهاب محمد. ومع انتشار أجواء الطرب في أرجاء القاعة و«سلطنة» الحاضرين، قدم أغنية «على رمش عيونها» للفنان وديع الصافي، وهي من كلمات حسين السيد، في حين كانت آخر أغنية له في وصلته الغنائية بعنوان «أنا بعشقك» للفنانة ميادة الحناوي وكلمات بليغ حمدي. بعدها أطلت عبدالحكيم على الجمهور، لتكمل مسيرة الإبداع والنجاح لهذه الليلة التي ستبقى محفورة في الأذهان بقيادة احترافية ومميزة من المايسترو علاء عبدالسلام، حيث كان منتشياً بالألحان، منسجماً مع كل نوتة موسيقية، يعبّر عنها بكل تفصيلة من جسمه، ما منح جمالاً بصرياً أضيف إلى جمال السمع. وبالعودة إلى وصلة عبدالحكيم المميزة، فكانت انطلاقتها من «كوكب الشرق» بأغنية «ألف ليلة وليلة» من كلمات مرسي جميل عزيز، ثم أتبعتها بأغنية لوردة بعنوان «العيون السود»، في حين شَدَت بفخامة صوتها بأغنية «الحب اللي كان» لميادة الحناوي وهي من كلمات بليغ حمدي. وكانت عبدالحكيم كلما انتهت من أغنية، يزداد معها تألقها ورونقها وبريق صوتها، وحال الجمهور كأنه يقول «ليتها تطول في غنائها ولا تتوقف مع انتهاء الوقت المحدد»، إذ اختارت من ضمن جدولها كذلك أغنيتي «ليالينا» و«أهل الهوى» لوردة، ليكون الختام مع بـ «دويتو» مع المشعوف حمل عنوان «على حسب وداد قلبي»، وهي واحدة من أجمل ما غناه عبدالحليم حافظ. «مشاورات مشتركة» بعد ختام الحفل، التقت «الراي» نجوم وصنّاع الحفل، وكانت البداية مع الفنانة ريهام عبدالحكيم التي قالت: «سعيدة لأنني التقيت مع جمهور الكويت من خلال ألحان الموسيقار العبقري بليغ حمدي، وأتمنى أن يكونوا قد استمتعوا بكل ما قدمناه لهم. فاختيار الأغاني أتى بعد مشاورات مشتركة بيني وبين الشركة المنتجة والمايسترو، لنقدم ما يرضي جميع الأذواق». «من أروع الليالي» بدوره، قال الفنان خلف المشعوف: «سعادتي كبيرة بنجاح الحفل وشعوري جميل جداً لا يمكنني وصفه بكلمات، إذ يكفيني تشجيع الجمهور في القاعة وإقباله الكبير، وهذا نجاح في حد ذاته. أما مسألة اختياري من شركة (كيف) لأشارك في إحياء ليلة الموسيقار الكبير بليغ حمدي، فهو شرف كبير أشكرهم عليه، فعلاً كانت ليلة من أروع الليالي. وعلى الصعيد الشخصي كنت متوقعاً هذا النجاح طالما أنه كان في حضرة جمهور الكويت». «الجمهور الكويتي مثقف جداً» وتبعه المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام بالحديث قائلاً: «الجمهور الكويتي يستحق كل الاحترام، فهو متذوق ومثقف جداً ويحترم الموهبة الحقيقية، ومن أجل هذه الليلة تجهزنا قرابة الشهرين، وأتمنى أن نكون دائماً عند حسن الظن». وفي ما يخصّ صعوبة اختيار جدول الأغاني، قال: «كنت أمتلك في الحفل موهبة (بتخضّ) وهو خلف المشعوف ذو السن الصغيرة والخبرة الكبيرة، أما ريهام فهي أسطورة بالنسبة إليّ وصوت مصر الجميل. ولا أخفي القول إننا نكون في قمة سعادتنا عندما نرى الجمهور سعيداً ويصل إليه المجهود والتعب الذي بذلناه من أجله». «خادم لهم بالخير» وحول تعيينه أخيراً رئيساً لدار الأوبرا في مصر، قال: «لست بغريب على دار الأوبرا، حيث أعمل فيها منذ 30 عاماً، وبدايتي كانت كعازف، ثم قائد مساعد، ثم مايسترو ومدير وفني، أي تدرجت حتى وصلت إلى هذا المنصب التكليفي. ونحن في الأوبرا المصرية كبرنا جميعاً مع بعضنا كإداريين وفنانين، وبإذن الله أن أكون خادماً لهم بالخير». «روح الكويت» أشار المدير التنفيذي في شركة «كيف» بدر بوغيث إلى جديدهم بالقول: «القادم معنا سيكون بالشراكة مع مجموعة الراي الإعلامية، في 28 و29 و30 مايو المقبل في (المسرح الوطني) بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، من خلال عرض تراثي موسيقي يحمل عنوان (روح الكويت) بقيادة المايسترو الدكتور أحمد العود ومشاركة الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح». «(كيف) تسعى لتقديم الفن الراقي» قال مدير عام شركة «كيف» للإنتاج الفني سعود الرندي «نسعى في الشركة دائماً إلى تقديم الفن الراقي والجميل الذي يليق بجمهور الكويت، لذلك نتعب كثيراً على نوعية الحفلات التي نقدمها، من خلال أسماء الفنانين الذين نتعاون معهم، وفي الوقت ذاته لا نغفل عن دعمنا الدائم لشباب ونجوم الكويت من الأصوات الجميلة. ولنا في حفل (بليغ حمدي) التي انتهينا منها أخيراً، خير دليل على كلامي».

الذاكرة الرمضانية للمشاهدين l مسلسل « بوابة الحلوانى » .. من هنا صدقت
الذاكرة الرمضانية للمشاهدين l مسلسل « بوابة الحلوانى » .. من هنا صدقت

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

الذاكرة الرمضانية للمشاهدين l مسلسل « بوابة الحلوانى » .. من هنا صدقت

تعد الدراما المصرية واحدة من أهم بوابة التي ساهمت في اكتشاف وصقل المواهب الفنية على مدار عقود، حيث قدمت للساحة الفنية العديد من النجوم الذين أصبحوا رموزا في التمثيل, ومع التطور المستمر لصناعة الدراما، لا تزال المسلسلات التلفزيونية توفر فرصا ذهبية للممثلين الشباب، مما يجعلها ركيزة أساسية وأحد أهم المنابر لاكتشاف المواهب الجديدة. مسلسل "بوابة الحلواني" هو خير مثال على ذلك، إذ قدم على مدار أجزائه الأربعة وجوها شابة أصبحت لاحقا من أبرز نجوم الساحة الفنية, فمنذ عرض الجزء الأول عام 1992، كان المسلسل بمثابة أكاديمية فنية صقلت مواهب عديدة، إلى جانب كونه عملا دراميا تاريخيا وثق فترات مهمة من تاريخ مصر.تميز العمل بإعطاء الفرصة لعدد كبير من الوجوه الجديدة آنذاك، من بينهم ، خالد النبوي, فكان المسلسل نقطة انطلاق حقيقية للنبوي، الذي قدم من خلاله شخصية "حمزة الحلواني"، والتي ساهمت في شهرته الواسعة ومعرفة الجمهور به, وقد تحدث عن هذه التجربة في أحد لقاءاته، مشيرا إلى أن المسلسل شكل محطة هامة في حياته الفنية، رغم أنه تلقى عرضا آخر بأجر أعلى وقتها، إلا أن والدته نصحته بعدم التراجع عن التزامه، وهو المبدأ الذي تبناه طوال مشواره الفني. هذا الموقف يعكس كيف يمكن للأعمال الدرامية الكبرى أن تكون انطلاقة قوية للمواهب الصاعدة.كما شاركت نشوى مصطفى في الجزأين الأول والرابع، حيث قدمت دور "حفصة"، وهو أحد الأدوار التي لاقت إعجاب الجمهور وتركت بصمة مميزة لدى المشاهدين, واستعادت ذكرياتها مع العمل من خلال صورة نشرتها عبر حسابها على إنستجرام، مؤكدة أن "بوابة الحلواني" كان أحد الأعمال الهامة في مسيرتها، معلقة: "ذكريات البدايات... مسلسل بوابة الحلواني".هذا العمل كان أيضا بمثابة فرصة ذهبية للمطربة شيرين وجدي لإثبات موهبتها، ليس فقط في الغناء، بل أيضا في التمثيل, فقد خاضت تجربتها الأولى في التمثيل من خلال دور "ألمظ" وهي من الشخصيات المحورية فى أحداث المسلسل، الذي جسدته أمام علي الحجار الذي لعب دور عبده الحامولي, جاءت هذه الفرصة بدعم وتشجيع من الملحن الكبير بليغ حمدي، الذي آمن بقدراتها الفنية.وجاء ترشيحها لهذا الدور من قبل المخرج التلفزيوني إبراهيم الصحن، الذي رأى فيها القدرة على تجسيد الشخصية بما تحمله من أبعاد درامية وغنائية، خاصة وأن الدور تطلب أداء 13 أغنية ضمن أحداث المسلسل. وعندما عرض عليها السيناريو، وافقت على الفور، معتبرة أن هذه الفرصة ستساهم في تقديم موهبتها الغنائية والتمثيلية للجمهور، كما أنها ستمنحها انتشارا أوسع، لا سيما أن الأغنيات التي قدمتها في المسلسل كانت من ألحان الموسيقار الكبير بليغ حمدي، مما أضاف قيمة فنية كبيرة إلى تجربتها وأكسبها خبرة من خلال التعاون مع أحد أبرز الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية.كما ساهمت شخصية "الأمير توفيق" التى جسدها ياسر جلال خلال الجزء الثاني من "بوابة الحلواني", فى رسم ملامح المسيرة الفنية له, فكانت بمثابة انطلاقة حقيقية له نحو النجومية ونقطة تحول فى حياته الفنية، وهو الدور الذي لفت الأنظار إليه وجعل الجمهور يتعرف عليه بشكل أوسع رغم أنه شارك في أعمال درامية أخرى قبل ذلك، إلا أن هذا الدور كان علامة فارقة في مسيرته، ساهم في ترسيخ اسمه كممثل يمتلك حضورا قويا وموهبة لافتة.فتح "بوابة الحلوانى" أيضا أبواب الشهرة لعدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد شاكر عبد اللطيف، لقاء سويدان التي قدمت دور "وديعة"، داليا إبراهيم بدور "الأميرة فاطمة"، بالإضافة إلى منال عبد اللطيف ونهى إسماعيل.وكانت هذه الأدوار بمثابة انطلاقة قوية لهؤلاء الفنانين، حيث استطاعوا من خلالها إثبات موهبتهم وتكوين قاعدة جماهيرية واسعة، ليصبحوا فيما بعد أسماء لامعة في الوسط الفني.مسلسل "بوابة الحلواني" من أبرز الأعمال الدرامية الرمضانية التي حققت نجاحا واسعا في مصر والعالم العربي منذ عرضه الأول عام 1992, امتد المسلسل على مدار أربعة أجزاء، استمر عرضها حتى عام 2001، وتمت إعادة بثها مئات المرات، لما تحمله من قيمة فنية وتاريخية، المسلسل من إخراج إبراهيم الصحن وتأليف محفوظ عبد الرحمن، وبطولة نخبة من الفنانين، من بينهم محمد وفيق، عزت العلايلي, إيمان الطوخي, سميرة عبدالعزيز، أحمد راتب، سناء يونس، صلاح قابيل، ليلى طاهر، خالد النبوي، حسن حسني، أسامة عباس, علي الحجار, سمية الألفي, هاني رمزي, رامز جلال, منال سلامة وغيرهم.نجح المسلسل في أن يصبح جزءا من الذاكرة الرمضانية، حيث لا يزال مرتبطا بمشاعر الحنين إلى الماضي، خاصة مع كلمات أغنيته الشهيرة "اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني".يستعرض العمل رحلة أسرة الحلواني، التي تنحدر من قرية الفرما، والتي تحولت إلى مدينة بورسعيد بعد حفر قناة السويس, يربط العمل بين الأحداث التاريخية الكبرى في مصر، مثل حفر القناة، وبين الحياة الاجتماعية للمصريين في تلك الحقبة فى تسلسل درامي يوثق تفاصيل الحياة اليومية للمجتمع المصري خلال بدايات القرن العشرين، يعكس في الوقت ذاته الطموحات السياسية والصراعات على النفوذ ومحاولات إقصاء الآخر, كما يتناول العلاقة العاطفية التي جمعت بين عبده الحامولي – الذي جسده علي الحجار – وألمظ، التي قدمتها شيرين وجدي.عرض الموسم الأول من المسلسل في رمضان عام 1992، حيث ركز على تاريخ أسرة الحلواني ودور عمال حفر قناة السويس وتأثير المشروع على حياة المصريين, تتابعت الأجزاء التالية لتعكس المزيد من التحولات الاجتماعية والسياسية، فصدر الجزء الثاني عام 1994، والثالث عام 1997، بينما جاء الجزء الرابع والأخير في عام 2001، ليختتم رحلة درامية كانت شاهدة على واحدة من أهم فترات التحولات التاريخية في مصر.على الرغم من أن مسلسل "بوابة الحلواني" عرض لأول مرة عام 1992، فإن جذور فكرته تعود إلى عام 1963، حينما كان يعمل الكاتب محفوظ عبد الرحمن في دار الوثائق بعد تخرجه.وخلال عمله في ترتيب الملفات والوثائق، سقط على رأسه بالصدفة ملف ضخم يضم عددا كبيرا من الأوراق، وأثناء جلوسه لجمعها، لفت انتباهه أنها تتعلق بفترة حفر قناة السويس, استحوذت هذه الوثائق على اهتمامه، وبدأ في قراءتها بتمعن، لينجذب بشدة إلى الأحداث والمواقف التاريخية التي سردتها, بقيت هذه التفاصيل حاضرة في ذاكرته لفترة طويلة، وظلت تتشكل كفكرة درامية لم تخرج إلى النور إلا بعد سنوات.وفي إحدى زياراته إلى مدينة بورسعيد برفقة زوجته، الفنانة سميرة عبد العزيز، استعاد محفوظ عبد الرحمن تلك الذكريات، ليقرر حينها أن يكتب عملا دراميا يوثق تاريخ بورسعيد وقناة السويس، وهو ما تجسد لاحقا في المسلسل الشهير "بوابة الحلواني".وعلى مدار أجزائه الأربعة، نجح المسلسل في أن يصبح جزءا من الذاكرة الرمضانية للمشاهدين، كما نجح في تقديم صورة درامية ثرية عن تاريخ مصر في حقبة مهمة، بأسلوب جمع بين الدقة التاريخية والتشويق الدرامي, ليظل واحدا من أهم الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري، ليس فقط لما قدمه من دراما ثرية ومحتوى تاريخي قيم، ولكن أيضا لأنه كان منصة لانطلاق عدد من المواهب التي أصبحت فيما بعد نجوما لامعة في الساحة الفنية.اقرأ أيضا: ياسر جلال: دبلجة «جودر» للغة الروسية انتصار للدراما المصرية | خاص

إلهام شاهين: نبيلة عبيد زعلت مني لأني قلت عليها «زي ماما».. دي مش حاجة تزعل
إلهام شاهين: نبيلة عبيد زعلت مني لأني قلت عليها «زي ماما».. دي مش حاجة تزعل

مصرس

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

إلهام شاهين: نبيلة عبيد زعلت مني لأني قلت عليها «زي ماما».. دي مش حاجة تزعل

أشادت الفنانة إلهام شاهين، بالملحن والموسيقار الراحل بليغ حمدي، معتبرة أنه أحد أهم الشخصيات التي طورت الموسيقى العربية. وقالت خلال برنامج «سابع سما» المذاع عبر شاشة «النهار»: «أنا بعشق بليغ حمدي، كان من الشخصيات الهامة التي طورت الموسيقى، وكان عبقريًا في سن صغيرة، ولا يوجد مطرب في هذا العصر إلا وتمنى أن يلحن له بليغ حمدي، بداية من أم كلثوم إلى نجاد ووردة وشادية».وعبرت عن شعورها بالندم لاشتراكها في فيلم أساء للراحل بليغ حمدي، قائلة: «ندمت أني شاركت في فيلم أساء لشخصه، وكان اسمه (موت سميرة)، وهو مستوحى من حادث محدد، وبليغ كان مظلومًا في هذا الحادث، كان خطأ مني؛ لكني كنت صغيرة جدًا في هذا السن، ولم أكن مدركة لأهمية الموضوع».وتحدثت عن علاقتها بالفنانة نبيلة عبيد، قائلة: «نبيلة عبيد ست سكر، وتسأل عن كل الناس وتهتم بكل الناس، وهي من أجمل القلوب».وردت على غضب الفنانة نبيلة عبيد بسبب تصريح سابق لها وصفتها فيه بأنها والدتها «زي ماما»، قائلة:«معلش دي مش حاجة تزعل، أنا ماما كانت صغيرة أوي، وكان بيننا 16 سنة؛ لأنها تزوجت صغيرة جدًا ، والفارق مش كبير، أنا قلتها من باب الاحترام؛ لكن زعلت وقتها، وبعدها تصالحنا، ودائما نسأل على بعض».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store