logo
الهند.. القبض على أستاذة جامعية لتكليفها عامل نظافة بتصحيح  الامتحانات

الهند.. القبض على أستاذة جامعية لتكليفها عامل نظافة بتصحيح الامتحانات

ألقت السلطات الهندية القبض على أستاذة جامعية من جامعة ولاية ماديا براديش بعد أن قامت بتكليف عامل نظافة بتصحيح أوراق الامتحانات نيابة عنها٫مبررةً ذلك بمشاكل صحية.
الحادثة التي وقعت في يناير / كانون الثاني الماضي، أثارت ضجة واسعة بعد انتشار مقطع فيديو يظهر العامل وهو يقيّم أوراق الامتحانات بدلاً من الأستاذة.
الفيديو الذي جرى تصويره في كلية شهيد بهاجات سينج الحكومية للدراسات العليا، يظهر الموظف بانالال باثاريا، الذي يشغل وظيفة من الدرجة الرابعة في الكلية، وهو يقوم بتصحيح أوراق الإجابات. بينما كان من المفترض أن تُجرى هذه المهمة من قبل خوشبو باجاري، الأستاذة المنتدبة في الكلية. الحادثة لاقت غضباً كبيراً من الطلاب الذين تقدموا بشكوى إلى عضو المجلس التشريعي المحلي ثاكور داس ناجفانشي، مما دفع السلطات للتحرك بعد أن أصبح الفيديو موضوعًا للنقاش على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد أن حظيت القضية باهتمام واسع، فتحت وزارة التعليم العالي الهندية تحقيقًا شاملاً في الواقعة. وقد أظهرت التحقيقات أن بانالال باثاريا قد تلقى 5 آلاف روبية مقابل تصحيح أوراق الامتحانات، وهي المهمة التي كانت منوطة بالأستاذة الجامعية. كما كشف التقرير عن أن الأستاذة الجامعية قامت بتكليف شخص آخر بالمهمة لأسباب صحية، حيث دفعت 7 آلاف روبية لموظف جامعي يدعى راكيش ميهر لكي يساعد في ترتيب الأمور المتعلقة بمراجعة الأوراق.
وزارة التعليم العالي أصدرت أوامر بإيقاف العامل خوشبو باجاري وبانالال باثاريا عن العمل، وأكدت اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من خالف الأنظمة. وسيواجه باثاريا، الذي قبِل الرشوة لتقييم الأوراق، وباجاري التي ساعدت في تسهيل المخالفة، تبعات قانونية قد تشمل ملاحقة قانونية في المستقبل.
وفي خطوة أخرى، تم إيقاف كل من راكيش كومار فيرما، مدير الجامعة المسؤول، والبروفيسور رامجولام باتيل، نتيجة لتقصيرهما في الإشراف على سير الامتحانات. الوزارة أكدت أن المسؤولين رفيعي المستوى لم يكن من المفترض أن يسمحوا بوقوع مثل هذه المخالفة تحت إشرافهم المباشر، وأشارت إلى أن الحادثة تمثل انتهاكًا خطيرًا للنزاهة الأكاديمية.
مسؤول في وزارة التعليم العالي أشار إلى أن هذه الحادثة هي "انتهاك صارخ للنزاهة الأكاديمية" وأن الوزارة عازمة على محاسبة جميع المسؤولين عن هذا التصرف غير المقبول. وأضاف المسؤول: "نحن ملتزمون بالحفاظ على أعلى معايير التعليم ولا يمكن التسامح مع مثل هذا الإهمال في النظام التعليمي".
aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMDEg
جزيرة ام اند امز
SE

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وأد نار الفتنة.. قبائل الجوف تفلت من «فخ الحوثي»
وأد نار الفتنة.. قبائل الجوف تفلت من «فخ الحوثي»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

وأد نار الفتنة.. قبائل الجوف تفلت من «فخ الحوثي»

مجددا تسمو قبائل الجوف اليمنية على جراحها لتقوم بـ"وأد نار الفتنة" التي أشعلها الحوثيون بهدف تفكيك نسيج المحافظة الاجتماعي. ونجحت وساطة قبلية قادها كبار زعماء قبائل "دهم" في إيقاف اشتباكات عنيفة بين قبيلتي "ذو محمد" و"ذو حسين" في بلدتي "سلبة" و"اليتمة" بمديرية "خب والشعف" شمال شرق محافظة "‫الجوف"، شمالي شرق اليمن. واتهم مصدر قبلي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" مليشيات الحوثي وأطرافا أخرى موالية للانقلابيين بالوقوف خلف تأجيج الصراع القديم بين قبيلتي "ذو محمد" و"ذو حسين" في الجوف. واشتبكت القبيلتين منذ أيام على أراضٍ في مديرية "اليتمة"، وهو ما دفع القبائل للتدخل في وساطة لمنع نار الفتنة والفخ الذي نصبه الحوثيون لتفاقم المشكلة، وفقا للمصدر. دحض فخ الحوثيين وعلى إثر هذه المشكلة، تداولت وسائل إعلام نباء مقتل مدير شرطة الجوف التابع للحوثيين المدعو محسن مانع مهدي قعشم الشريف، المكنى "أبو نجيب" بكمين مسلح للقبائل في المحافظة. لكن مصدرا حكوميا مسؤولا نفى لـ"العين الإخبارية" مقتل "أبو نجيب" في الاشتباكات القبلية، مؤكدا أن المليشيات كانت تقف خلف تأجيج الصراع القبلي لاستغلاله في الوقت ذاته كمبرر لقمع القبائل وتفكيك النسيج القبلي في المحافظة ذات التاريخ العريق. وبحسب المصدر فإن "مليشيات الحوثي تواصل تأجيج الصراعات القبلية في الجوف بما فيها الصراع بين الإخوة في "ذو حسين" و"ذو محمد" والتي تدخلت وساطة قبلية في وأده قبل سقوط ضحايا من الطرفين". تهجير قسري وتسعى مليشيات الحوثي من تغذية الصراع القبلي لقبيلتي "ذو محمد" و"ذو حسين" لصرف الأنظار بعيدا عن انتهاكاتها بحق الأهالي، والتي كان أبرزها تهجير سكان بلدات "ملفاج" و"رونه" و"السقامة" و"القوز" بوادي مذاب في مديرية برط المراشي في الجوف. ووفقا لمصدر قبلي لـ"العين الإخبارية" فقد حدث هذا التهجير بعيدا عن أعين الإعلام ولم تظهر للسطح غير عملية تصفية الزعيم القبلي "أحمد فرقز المنصوري" واقتحام منزل "درهم ناصر أحمد المنصوري" وقتل زوجته و3 من أطفاله في الأيام الماضية. وأكد المصدر أن مليشيات الحوثي بدأت بتهجير الأسر قسريا من "وادي مذاب الخصيب" قبل نحو 10 أشهر وبشكل متدرج حيث غادرت عشرات الأسر منازلها بعد أن فرض الحوثيون حصارا خانقا على المنطقة. وأضاف "تركت الأسر منازلها بلا حيلة وفي كل مرة وقفت القبائل صامتة تراقب تهجير عشرات العائلات من وادي مذاب في سابقة لم تُعهد من القبائل". وأوضح أن "الجرائم هذه حدثت في معزل عن الإعلام لأنها وقعت في بلدة نائية تفتقر لشبكة الاتصالات والانترنت فيما كان الضحايا من المزارعين ورعاة الماشية وقد تفننت المليشيات في تعذيبهم بلا هوادة". aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjYyIA== جزيرة ام اند امز IT

«نار الفتنة» في الجوف تكوي مليشيات الحوثي.. مقتل «مسؤول أمني»
«نار الفتنة» في الجوف تكوي مليشيات الحوثي.. مقتل «مسؤول أمني»

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

«نار الفتنة» في الجوف تكوي مليشيات الحوثي.. مقتل «مسؤول أمني»

قتل مسؤول أمني حوثي في محافظة الجوف على خلفية أزمة قبلية عمد إلى تأجيجها في محاولة لإحكام سيطرته على المحافظة العصية. وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن مسلحين قبليين نصبوا كمينا للقيادي الحوثي محسن مانع مهدي قعشم الشريف المكنى "أبو نجيب". وينتحل أبو نجيب الشريف رتبة "عميد" ويعد من أبرز أذرع زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي في الجوف والمشرف على الاستثمارات الزراعية للحوثيين في المحافظة المعروفة بخصوبتها وتاريخها الضارب بالقدم. وذكرت مصادر إعلامية أن الشريف لقي مصرعه، مساء أمس الجمعة، ثمنا لتغذيته صراع مسلح ودامي بين قبيلتي "ذو محمد" و"ذو حسين" يدور رحاه منذ أيام في بلدة "سلبه" بمديرية خب والشعف بالمحافظة. كما يأتي ردا على جرائم المليشيات والتي كان آخرها تصفية الزعيم القبلي أحمد فرقز المنصوري واقتحام منزل زعيم قبلي آخر وقتل زوجته، و3 من أطفاله الأيام الماضية، وذلك في مديرية برط المراشي في الجوف. ويرى مراقبون أن الجوف أثبتت أنها أكثر بيئة طاردة لمليشيات الحوثي، وتجسد هذا الرفض فعلياً عبر عمليات استنزاف متواصلة وموجعة تطال قيادات ذات وزن تنظيمي كبير داخل هذه المليشيات المدعومة من إيران. ويبرع رجال القبائل في الجوف مستغلين معرفتهم الدقيقة بتضاريس الصحراء الشاسعة، في خوض حرب استنزافية طويلة الأمد ضد مليشيات الحوثي، حيث كبد هذا النهج المعتمد على الهجمات المباغتة وعمليات الكر والفر المليشيات عشرات القتلى من قياداتها العسكرين والأمنيين، وفقا لمراقبين. aXA6IDQxLjcxLjE0OC41IA== جزيرة ام اند امز US

«جائعون».. «سيف القاعدة» يُنهك قرى «موبتي» في مالي
«جائعون».. «سيف القاعدة» يُنهك قرى «موبتي» في مالي

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

«جائعون».. «سيف القاعدة» يُنهك قرى «موبتي» في مالي

أغلقوا مداخل القرية ومخارجها، فاختفت المواد الغذائية من المحلات وبات السكان يواجهون معركة لا تقل شراسة عن الإرهابيين: الجوع القاتل. حصار يفرضه إرهابيو جماعة «أنصار الإسلام والمسلمين» المرتبط بتنظيم القاعدة على سكان قريتي ديافرابي ونوح بوزو بمنطقة موبتي وسط مالي. قيود تمددت من الشمال في مؤشر على توسع دائرة نفوذ الفصيل الإرهابي، في وقت بات فيه السكان يعاقبون لمجرد دعمهم لجيش بلادهم، ورفض الانخراط بصفوفه. ومنذ 12 مايو/أيار الجاري، يخضع سكان ديافرابي لحصار الإرهابيين، حيث منعوا أي مركبة من دخول البلدة، لكن فريق تحرير صحيفة «ماندينغو/فولفولدي» المحلية تمكنوا من الاتصال بأحد سكان القرية وبآخر من بلدة نوح بوزو المجاورة. «جائعون» في تصريح بدا أشبه بصرخة استغاثة، نقلته إذاعة فرنسا الدولية، يقول أحد سكان ديافرابي: «مشكلتنا هي الحصار الإرهابي، لأننا لم نعد نملك أي طعام: الزيت وغيره من المنتجات الغذائية». ويضيف المتحدث الذي حرصت الإذاعة على عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية: «فقدنا كل شيء. حتى الأدوية نفدت من الصيدليات. لا أحد يستطيع دخول القرية ولا مغادرتها». وتابع: «أنا الذي أتحدث إليكم جائع الآن. بذلتُ قصارى جهدي لأجد ما أطعمه لعائلتي، لكنني لم أجد شيئا». ومتحدثا عن حيثيات الحصار وتداعياته، قال: «عندما فُرض الحصار كانت الإمدادات الغذائية شحيحة بالفعل في القرية، وسارع الناس لشراء القليل المتوفر في السوق». وطالب بـ«إحضار الطعام إلينا؛ نحن بحاجة إليه، وعلى السلطات مساعدتنا"، مشيرا إلى أن 4 أشخاص خرجوا للبحث عن طعام، لكن الإرهابيين أوقفوهم في طريقهم، وما زالوا محتجزين هناك. وجدد التأكيد على حاجة السكان للطعام، قائلا: «نقبل أي مساعدة نستطيع الحصول عليها. أنا شخصيا لا أملك شيئا، لم أستطع سوى إطعام عائلتي القليل من العصيدة. لدي زوجة وعدة أطفال. نحن جائعون؛ حتى أخي لم يأكل شيئاً اليوم. أحضرت له بعض العصيدة لمساعدته». «انتقام» في نوح بوزو المجاورة، لا يختلف الوضع كثيرا، فهناك، يتهم الإرهابيون السكان بدعم الجيش ومده بمعطيات عنهم، ولذلك حاصروا القرية وتمعنوا في الانتقام من سكانها عبر تجويعهم. وفي تصريحه للصحيفة المحلية، يقول أحد سكان البلدة: «ليلا نهارا، نسمع دوي أسلحة حول نوح بوزو. يطلب الإرهابيون منا تسليم الأسلحة في القرية وتوقيع اتفاق معهم. وإلا، لن تنعم نوح بوزو بالسلام والهدوء». وأضاف: «رفضنا توقيع الاتفاق معهم، وهذا ما نعانيه اليوم. المجاعة تتفاقم: في اليومين الماضيين، مات خمسة أشخاص على الأقل جوعاً. لم يتمكنوا من مغادرة القرية بسبب الحصار». ويوضح: «كل ما نريده اليوم هو أن تحضر لنا السلطات الطعام والدواء. لدينا مرضى ومصابون بطلقات نارية، ولا يستطيعون مغادرة القرية. كل يوم يموت الناس هنا جوعًا». ويقول بأسف: «حتى اليوم (أمس الجمعة)، وقعت وفيات، فليعلم المسؤولون أن نوح بوزو تموت بسبب الحصار والجوع والمعاناة. لم نعد نعرف إلى من نلجأ. جريمتنا الوحيدة هي رفض خيانة وطننا. فليُعلموا السلطات أن نوح بوزو تموت من أجل مالي». aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMDEg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store