logo
الريال يصطدم بمايوركا في مهمة لتعطيل تتويج برشلونة

الريال يصطدم بمايوركا في مهمة لتعطيل تتويج برشلونة

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام

حث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، لاعبيه على القتال أمام مايوركا اليوم لعدم منح الغريم برشلونة فرصة لتتويج مبكر بالدوري الإسباني ولترك ذكرى جيدة للجماهير قبل رحيله لتولي قيادة المنتخب البرازيلي.
وتم الإعلان أول من أمس عن تعيين أنشيلوتي مديرا فنيا لمنتخب البرازيل، لكنه ما زال مسؤولا عن ريال مدريد في مواجهة ريال مايوركا في مباراة قد تكون الأخيرة له، وقال الإيطالي المخضرم: «أكن احتراما كبيرا لهذا النادي وجماهيره، تركيزي منصب تماما على إنهاء المرحلة الأخيرة من هذه المغامرة الرائعة».
ومن المتوقع أن يخلف تشابي ألونسو، لاعب ريال مدريد السابق، أنشيلوتي في المنصب، بعد إعلانه رحيله عن باير ليفركوزن الألماني، وينتظر أن يكون الإعلان الرسمي عن ذلك بداية الأسبوع المقبل.
وبدا أنشيلوتي، الذي ارتدى زي ريال مدريد كعادته، مسترخيا أثناء تدريب الفريق أمس استعدادا للقاء مايوركا، ومدركا أنه رغم موسمه المخيب سيترك النادي الملكي وهو يحمل لقب المدرب الأكثر نجاحا مع 15 لقبا، منها 3 في دوري أبطال أوروبا.
وفي سن الخامسة والستين، ومع نهاية فترة ولايته الثانية في العاصمة مدريد سيكون على الإيطالي المخضرم مواجهة تحد أكثر صعوبة لإحياء المنتخب البرازيلي الذي يعاني من صعوبات جمّة قبل نهائيات كأس العالم 2026.
وينتظر أن يواجه أنشيلوتي مشاكل لا تحصى مع المنتخب البرازيلي، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته في كأس العالم 2026، وجماهير تحلم بتتويج «راقصي السامبا». وبعد أزمات عانى منها مع الريال هذا الموسم، سوف تتمثل أولى صعوبات أنشيلوتي في حل مشاكل منتخب البرازيل الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات.
ويأمل إدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاستفادة من خبرات المدرب الإيطالي بأفضل صورة، وقال: «تأثير أنشيلوتي يتجاوز النتائج، فهو مدرب استراتيجي يستطيع تحويل الفرق التي يقودها إلى أبطال. سوف تشكل البرازيل، بتقاليدها الفريدة، وأنشيلوتي، برؤيته الثورية، شراكة ستخلد في التاريخ».
وواصل: «إنه أعظم مدرب في التاريخ، وسيقود الآن أكبر منتخب في العالم».
ولا يبدو تفاؤل رودريغيز في محله تماما لمن تابعوا منتخب البرازيل خلال العامين الماضيين، ووصل به الحال حاليا إلى المركز الرابع بتصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال، بعد تلقيه خسارة مدوية 1 - 4 أمام غريمه التقليدي الأرجنتين بالجولة الأخيرة، تسببت في إقالة دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز.
وقبل التفكير في مهمته الجديدة يتطلع أنشيلوتي لتحقيق نصر مع الريال أمام مايوركا رغم إدراكه أن مسألة اللحاق بغريمه الأزلي برشلونة (المتصدر) باتت شبه مستحيلة بعدما فرّط بالفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم بخسارته أمامه 3-4 الأحد في طريقه لتلقي الهزيمة الرابعة من أصل أربع مواجهات جمعته هذا الموسم ضد الفريق الكتالوني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك.
وحال خسارة أو تعادل الريال مع مايوركا سيحسم برشلونة اللقب قبل مواجهته غدا حال انتصاره على جاره الكاتالوني إسبانيول.
أنشيلوتي قاد تدريبات الريال أمس بهدوء لمواجهة مايوركا رغم إعلانه الرحيل عن الفريق (رويترز)
وربما لا تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب «سانتياغو برنابيو» بل يتأجل الوداع للمرحلة الختامية ضد ريال سوسيداد يوم 25 الحالي.
ومن المؤكد أن ريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت الفريق بعد موقعة برشلونة كلا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيز اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والألماني أنطونيو روديغر، والنمساوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا.
وبعدما حسم أتلتيكو مدريد المركز الثالث بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل رحلته غدا إلى ملعب أوساسونا، يبدو أتلتيك بلباو الرابع في موقع قوة لحسم بطاقته أيضا كونه يتقدم بفارق ست نقاط عن ريال بيتيس السادس قبل مباراته الخميس أيضا مع مضيفه خيتافي. ويسعى فياريال إلى التمسك بالمركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم والإبقاء أقله على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن بيتيس، وذلك حين يتواجه الأول اليوم مع ضيفه ليغانيس والثاني مع مضيفه رايو فايكانو غدا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماونت: لحظة التعافي حانت... أريد الألقاب
ماونت: لحظة التعافي حانت... أريد الألقاب

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ماونت: لحظة التعافي حانت... أريد الألقاب

يتطلّع ماسون ماونت، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إلى مساعدة فريقه في إنقاذ موسمه من خلال تحقيق لقب الدوري الأوروبي، في حين يسعى لاعب الوسط لترك «عامَيْن اتسما بالصعوبة» خلفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا)، أن ماونت، 26 عاماً، كان هدفاً رئيسياً للمدرب السابق إريك تن هاغ، ولكنه لم يشارك سوى في 25 مباراة مع المدرب الهولندي، بعدما بُني بالكثير من الإصابات عقب انتقاله من تشيلسي في يوليو (تموز) 2023. وتمكّن ماونت من المشاركة مع المدرب الحالي روبن أموريم في أول سبعة لقاءات تولى فيها تدريب الفريق، عقب خلافة تن هاغ، ولكنه تعرّض لإصابة في أوتار الركبة في ديسمبر (كانون الأول) أمام مانشستر سيتي في ديربي مانشستر. وعاد لاعب وسط المنتخب الإنجليزي في أبريل (نيسان)، وبعد أن تمّ تقليص دقائق مشاركته في الأسابيع الأخيرة، يسعى جاهداً الآن ليكون ضمن التشكيل الرئيسي للمباراة النهائية للدوري الأوروبي، المقرر إقامتها بعد غد الأربعاء أمام توتنهام، حيث يسعى لتعزيز مستواه بعد تسجيله ثنائية رائعة في الدور قبل النهائي أمام أتلتيك بلباو. وقال ماونت: «أعتقد أن الجانب الخاص بكرة القدم والإصابات هو شيء لم أتوقعه بالطبع. لم يكن الأمر سهلاً، لكنني حافظت على تركيزي طوال تلك الفترة». وأضاف: «كان في ذهني دائماً أن الأمور ستتحسن، وأن شيئاً ما سيحدث، وسأحصل على لحظة أسجل فيها بعض الأهداف أو يحدث شيء إيجابي». وأردف: «آمنت بذلك دائماً، وأريد أن أفعل المزيد. ليس الأمر مجرد أنني حققت ذلك وأنا راضٍ، لا، لست راضياً بعد. أريد المزيد والمزيد، وأرغب في الفوز بالألقاب، لكن الأمر لم يكن سهلاً». وأكد: «كانا عامَيْن في غاية الصعوبة، ولكنني حافظت على تركيزي، لذلك أعلم أن لحظات مثل هذه ستأتي، وكان هذا دائماً في عقلي». وقال ماونت إن الليلة المميزة ضد أتلتيك كانت رائعة للغاية بعد فترات غيابه بسبب الإصابة، مشيراً إلى أنه «يتحسّن أكثر فأكثر» مع تزايد لياقته وثقته بنفسه. عندما قيل لماونت إنه يبدو شخصاً واثقاً بنفسه، أومأ برأسه مبتسماً، ثم قال: «الأمر ليس سهلاً دائماً». وأضاف: «أمضيت الكثير من الأيام في كارينغتون وأنا أجلس على سرير العلاج، وكنت وقتها أرغب في أن أشارك في التدريبات. كنت حاضراً في المدرجات أتابع الكثير من المباريات، ووقتها كنت أرغب في اللعب. وكانت هذه هي الظروف». وأضاف: «بذلت كل ما عندي في فترة التأهيل، في محاولة للعودة في أسرع وقت ممكن. كان هذا دائماً في عقلي». وأكد: «كان الأمر صعباً، ولكنني تعلمت الكثير منه، من تلك اللحظات. والآن عدت أشعر بأنني أفضل بكثير».

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو
توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

توتنهام يسعى للتعويض في مباراة قد تكون الأخيرة لبوستيكوغلو

عانى توتنهام هوتسبير من أسوأ موسم محلي له منذ ما يقرب من 50 عاماً، لكن بعد غد الأربعاء في ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو سيتم نسيان كل ذلك إذا تمكن من التغلب على مانشستر يونايتد والفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم. ووُصف فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو، إلى جوار يونايتد، بأنه أحد المرشحين للفوز باللقب عندما انطلقت البطولة الأوروبية الثانية للأندية من حيث الأهمية بفوز الفريق اللندني 3 - صفر على أرضه على قرة باغ في سبتمبر (أيلول) الماضي. ووصل الفريقان للنهائي رغم انخراطهما فيما بدا وكأنه سباق مشين نحو مؤخرة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي خسرا فيه 39 مباراة مجتمعة. وقبل جولة واحدة على نهاية الموسم، يحتل توتنهام المركز 17 بعد 21 هزيمة، وهو نفس عدد الهزائم التي تلقاها الفريق موسم 1976 - 1977 عندما هبط للدرجة الثانية. وبقدر ما كان ذلك مهيناً للمدرب أنجي بوستيكوغلو ولاعبيه، فإن ذلك كله سيتم محوه خلال 90 دقيقة في شمال إسبانيا، إذ يسعى توتنهام للفوز بأول ألقابه منذ 2008، وأول لقب أوروبي منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي، المسمى القديم للدوري الأوروبي، قبل 41 عاماً. وسيعيد الانتصار، توتنهام لدوري أبطال أوروبا الذي بلغ مباراته النهائية عام 2019 قبل أن يتعرض لخيبة أمل كبيرة بخسارته أمام ليفربول في مدريد. ويصر بوستيكوغلو على أن الفوز يمكن أن يغير النظرة للنادي الذي يقول إنه «يفعل أشياء مجنونة للناس». ويدرك أيضاً أن لديه فرصة للضحك أخيراً على منتقديه. ووضع الأسترالي المشاكس حملاً على كتفيه في بداية الموسم عندما زعم بقوله: «دائماً أفوز بلقب في موسمي الثاني في أي نادٍ». وبعد استسلامه أمام ليفربول في قبل نهائي كأس الرابطة، وانهيار موسمه بالدوري الإنجليزي الممتاز، بدا هذا الادعاء غير مرجح بشكل كبير. وكان المدرب السابق لسيلتيك (59 عاماً) أكثر حدة في المقابلات الإعلامية، متهماً المنتقدين بالإخفاق في وضع قائمة الإصابات المزمنة في عين الاعتبار. ودافع أيضاً بشراسة عن فلسفة كرة القدم الهجومية التي أدت إلى تسجيل توتنهام 63 هدفاً في الدوري هذا الموسم لكنه استقبل 61 هدفاً. وبعد الفوز على مانشستر يونايتد 4 - 3 في كأس الرابطة للأندية الإنجليزية -وهي المباراة التي تقدم فيها توتنهام 3 - صفر بعد 54 دقيقة- تم التشكيك في نهج بوستيكوغلو من محللي شبكة «سكاي سبورتس». وقال: «هل أنت غير مستمتع؟ أعلم أن الاستوديو التحليلي يعاني من الانهيار بسبب افتقاري للخطط الفنية. لن نلعب من أجل محاولة تحقيق الفوز 1 - صفر». ولا ذلك، إن هذه رؤية مثيرة للإعجاب تتناسب مع شعار النادي «الجرأة هي أن تفعل»، لكن الهزيمة من يونايتد بعد غد الأربعاء ستمثل على الأرجح نهاية فترة بوستيكوغلو. وحتى الفوز قد لا ينقذه، لكن إذا حدث ذلك، فإن بوستيكوغلو سيغادر كبطل محبوب بين جماهير توتنهام التي وقفت خلفه، وفضلت تنفيس غضبها في دانييل ليفي رئيس النادي. وقال للصحافيين: «بالنسبة لي شخصياً، (الفوز) باللقب يعني أنني يمكن أن أتذكره في شيخوختي، لكن الأكثر أهمية ما يعنيه للنادي، أعتقد أنني أقول ذلك دائماً. إذا نظرت إلى تاريخ النادي خلال آخر 20 عاماً، أشعر بأن هذا يمكن أن يكون نقطة تحول في الطريقة التي يُنظر بها للنادي، وكيف ينظر إلى نفسه». وأشار بوستيكوغلو إلى أن الصور التي تزين ممرات ملعب توتنهام الرائع غالباً ما تكون بالأبيض والأسود. والفوز بعد غد على يونايتد يعني أن الفريق الحالي سيأخذ مكانه في تاريخ النادي اللندني. وقال جويلمو فيكاريو حارس المرمى للصحافيين: «المركز 17، وفي نهائي الدوري الأوروبي! نحن نعلم أن أداءنا في الدوري لم يكن جيداً بما يكفي، جدول ترتيب الدوري الممتاز يقول ذلك. لكن الآن لدينا الفرصة لصناعة التاريخ لهذا النادي».

غولاتشي يعتزل دولياً بعد 58 مباراة مع المجر
غولاتشي يعتزل دولياً بعد 58 مباراة مع المجر

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

غولاتشي يعتزل دولياً بعد 58 مباراة مع المجر

اعتزل المجري بيتر غولاتشي، حارس مرمى فريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم، اللعب الدولي، عن سن 35 عاماً. وكتب غولاتشي على «إنستغرام»، اليوم (الاثنين): «انتهى فصل رائع، ورحلة لا تنسى. بشكر وفخر في قلبي، أودع المنتخب الوطني المجري». وأضاف: «لعبت أكثر من 10 أعوام، وخضت 58 مباراة. كثير من الذكريات، والمعارك، والفرحة». ويمتد عقد غولاتشي مع لايبزيغ حتى 2026. واستطاع غولاتشي أن يحافظ على نظافة شباكه في 14 مباراة هذا الموسم، أكثر من أي حارس مرمى في الدوري الألماني (بوندسليغا). ولكن لايبزيغ أنهى الدوري في المركز السابع، ولن يتمكن من المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهذه المرة الأولى منذ مشاركته الأولى في «بوندسليغا» موسم 2016- 2017.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store